بول كراسنر

كان بول كراسنر (9 أبريل 1932 - 21 يوليو2019) مؤلفًا وصحفيًا وفنانًا كوميديًا أمريكي، كما كان مؤسسًا ورئيس تحرير ومساهم بشكل متكرر في مجلة ذا ريلست الحرة، والتي نُشرت لأول مرة في عام 1958. كان كراسنر شخصية جوهرية في الثقافة المضادة لستينيات القرن الماضي بصفته عضوًا في أفواج ميري برانكسترس التابعة لكين كيسي، وعضوًا مؤسسًا في اليبيس، حتى حتى الفضل يعود له في صياغة هذا المصطلح. توفي في 21 يوليو2019، في ديزيرت هوت سبرينغس، كاليفورنيا.

ذا ريلست

نُشرت ذا ريلست وفقًا لجدول منتظم إلى حد ما خلال الستينيات، ثم وفقًا لجدول غير منتظم بعد أوائل السبعينيات. في عام 1966، نشر كراسنر في المجلة ملصق «ديزني لاند ميموريال أورجي» (جنس ديزني لاند الجماعي التذكاري) المثير للجدل، والذي رسمه والي وود، وجعل هذا الملصق الشهير المرسوم بالأبيض والأسود متاحًا بشكل نسخة رقمية ملونة. نشر كراسنر ملصقًا باللونين الأحمر والأبيض والأزرق خط عليه «اللعنة على الشيوعية»، وأرفق نسخًا منه مع عدد من ذا ريلست، وأوفد إحدى النسخ إلى رئيس مخط التحقيقات الفيدرالي الأمريكي جون إدغار هوفر مع ملاحظة تقول «آمل حتى تحصل على ضحكة من الملصق الوطني المرفق». كان أمل كراسنر حتى يُلقى القبض عليه بتهمة إرساله موادًا فاحشة عبر البريد، مما سيتيح له الحصول على نادىية لمجلته، ولكنه شعر بخيبة أمل عندما لم تسفر عملته عن أي ملاحقة قضائية.

كانت أكثر كتابات كراسنر شهرة منطقة «الأجزاء التي استُبعدت من كتاب كينيدي»، والذي أعقب فرض الرقابة على كتاب وليام مانشستر حول اغتيال كينيدي، بعنوان ذا ديث أوف أ بريزدنت (وفاة رئيس). في ذروة السيرة القصيرة البشعة، يصف ليندون جونسون بأنه اخترق جنسيًا جرح ثقب الرصاص في حلق جثة جون ف. كينيدي. وفقًا لإليوت فيلدمان، «بعض أعضاء الصحافة السائدة وغيرهم من الخبراء السياسيين في واشنطن، بما في ذلك دانيال إلسبيرغ من تقرير أوراق البنتاغون، كانوا يعتقدون في الواقع حتى هذا الحادث حقيقي». في لقاءة في عام 1995 مع مجلة أدبسترس، علق كراسنر قائلًا: «اعتقد الناس في جميع أنحاء البلاد -ولوللحظة واحدة فقط- حتى حادثة من الجدثية الرئاسية قد سقطت. نجح الأمر لأن جاكي كينيدي خلقت الكثير من الفضول من خلال فرض الرقابة على الكتاب الذي فوضته -وفاة رئيس، لوليام مانشستر- لأن ما خطته حقيقة مجازية حول شخصية إل بي جيه في سياق أدبي، ولأن الصورة كانت مروعة للغاية، فقد اخترقت فكرة حتى الحرب في فيتنام كانت تدار من قبل رجال عاقلين».

في عام 1966، أعاد كراسنر طبع مقتطفات من الجريدة الأكاديمية: جريدة الجمعية الطبية الأمريكية في مجلة ذا ريلست، ولكنه عرضها كمواد أصلية. تناولت الموضوعة أكواب الشرب وكرات التنس وغيرها من الأجسام الغريبة التي توجد في المستقيمات للسقمى. اتهمه البعض بأن لديه عقل منحرف، وخط أحد المشهجرين «وجدت الموضوعة منفرة تمامًا. أثق في أنك تعهد ما تقدر عمله بمجلتك».

أحيا كراسنر ذا ريلست كصحيفة إخبارية أصغر بكثير خلال منتصف الثمانينيات عندما جمع موادًا من المجلة في الأفضل في ذا ريلست: مجلة الستينيات الأكثر انعدامًا للاحترام (1985). كان آخر عدد من ذا ريلست هو146 (ربيع عام 2001).

انظر أيضًا

قائمة نشطاء السلام

مراجع

^ معهد محرر في قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت: http://www.isfdb.org/cgi-bin/ea.cgi?37515 — باسم: Paul Krassner — تاريخ الاطلاع:تسعة أكتوبر 2017
↑ معهد المخطة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb170535426 — باسم: Paul Krassner — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
^ Krassner, P.; Jacobsen, S.D. (15 August 2014). "Paul Krassner: Founder, Editor, & Contributor, The Realist". In-Sight (6.A). مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020.
^ (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2020. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
^ (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2020. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
^ (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 23 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2020. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
^ "1960s prankster Paul Krassner, who named Yippies, dies at 87". The Seattle Times. July 21, 2019. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو2019.
^ The Realist Cartoons, edited by Paul Krassner, p. 9.
^ Cat Simril Interviews Paul Krassner by CAT SIMRILin from "Adbusters Quarterly" Journal of the Mental Environment (Winter 1995 Vol. ثلاثة No. 3). نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2006 على مسقط واي باك مشين.
^ Here Lies Paul Krassner Reprinted from AIGA Journal of Graphic Design, vol.18, no. 2, 2000. نسخة محفوظة 14 مايو2011 على مسقط واي باك مشين.