إنجيل مرقس السري

عودة للموسوعة
هذه الموضوعة مرشحة حالياً لتكون منطقة مختارة، شارك في تقييمها وفق الشروط المحددة في معايير الموضوعة المختارة وساهم برأيك في صفحة ترشيحها.
تاريخ الترشيح 15 أبريل 2020

إنجيل مرقس السري أوإنجيل مرقس الغامض ويعهد أيضًا باسم إنجيل مرقس المُطوَّل، هوإنجيل لم يتم الإشارة إليه سوى في رسالة دير مار سابا التي هي وثيقة هناك جدل حول موثوقيتها يُنطق حتى محررها هوإكليمندس الإسكندري (إنجيل مرقس القانوني المتداول. لم يبقَ لرسالة دير مار سابا سوى صور فوتوغرافية لنسخة مكتوبة بخط اليد باليونانية، على ما يظهر نُسخت في القرن الثامن عشر الميلادي على الصفحات الأخيرة لكتاب مطبوع في القرن السابع عشر الميلادي يحتوي على أعمال إغناطيوس.

في سنة 1958م، عثر مورتون سميث أستاذ التاريخ القديم في جامعة كولومبيا، رسالة لم تُعهد مُسبقًا لإكليمندس الإسكندري في دير مار سابا الواقع على بعد 20 كيلومتر جنوب شرق القدس. أعرب سميث رسميًا عن الاكتشاف سنة 1960م، ونشر دراسته للنص سنة 1973م. نُقِلَ المخطوط الأصلي لاحقًا إلى مخطة كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس، وفي وقت ما بعد سنة 1990م، اختفى المخطوط. اعتمد البحث بعد هذا التاريخ على صور ونسخ للمخطوط الأصلي، بما في ذلك تلك التي التقطها سميث بنفسه.

كانت تلك الرسالة موجهة إلى إنسان مجهول يدعى ثيودوروس، نطق فيها إكليمندس عنه: «عندما توفي بطرس شهيدًا، اتى مرقس [أي مرقس الرسول] إلى الإسكندرية، حاملاً ملاحظاته الخاصة وملاحظات بطرس، وكل ما مناسب للتقدم نحوالفهم ونقلها إلى كتابه السابق [أي إنجيل مرقس]». ونطق أيضًا إذا مرقس هجر هذه النسخة الموسعة، المعروفة اليوم باسم الإنجيل السري لمرقس، "للكنيسة في الإسكندرية، حيث تُحرس بعناية حتى الآن، ولا يقرأها سوى المُطّلعين على الأسرار العظيمة". اقتبس إكليمندس مبترين من هذا الإنجيل السري لمرقس، ورد في المبتر الأول حتى يسوع أحيا شابًا غنيًا من الموت في بيت عنيا، وتتشابه هذه السيرة في الكثير من الجوانب مع سيرة إحياء لعازر التي وردت في إنجيل يوحنا.

أثار الكشف عن الرسالة ضجة كبيرة في ذلك الوقت، ولكن سرعان ما قوبلت باتهامات بالتزوير والتضليل. على الرغم من حتى معظم الفهماء الذين تخصصوا في آبائيات إكليمندس اعتبروا الرسالة حقيقية، إلا أنه لا إجماع على أصالتها بين فهماء الدراسات الكتابية، حيث انقسمت آراؤهم. ونظرًا لأن النص مكون من قسمين، فقد يحدث كلاهما مزيفًا أوكلاهما أصليًا أومن الممكن أحدهما أصلي والآخر مزيف. أولئك الذين يعتقدون حتى الرسالة مزيفة، يعتقدون في الغالب أنها زُيّفت حديثًا، ويلقون باللائمة غالبًا على مكتشفها مورتون سميث. وإن ثبُت حتى الرسالة مزيفة حديثًا، فبالتالي فإن المقتطفات من هذا الإنجيل ستكون مزيفة أيضًا. قَبِل البعض الرسالة على أنها حقيقية، لكنهم لم يُصدّقوا رواية إكليمندس، وبدلاً من ذلك زعموا بأن هذا الإنجيل هومعارضة أدبية غنوصية ترجع للقرن الثاني الميلادي. بينما يعتقد البعض الآخر حتى معلومات إكليمندس دقيقة، وأن الإنجيل السري هونسخة ثانية من إنجيل مرقس وسّعها مرقس بنفسه. فيما لا يزال البعض الآخر يرى حتى الإنجيل السري لمرقس هوالإنجيل الأصلي الذي تجاوز إنجيل مرقس الكُنسي، وأن إنجيل مرقس الكُنسي مختزل من إنجيل مرقس السري الذي استشهد إكليمندس به، وأن المقاطع الأخرى التي أُزيلت، إما أزالها مرقس بنفسه أوأزالها إنسان آخر لاحقًا.

هناك جدل مستمر حول صحة رسالة مار سابا. انقسم المجتمع الفهمي حول أصالة الرسالة، وبالتالي فإن النقاش لا يزال دائرًا حول إنجيل مرقس السري نظرًا لحالة من الشك حول وجوده.

الاكتشاف

اكتشاف رسالة مار سابا

صورة لدير مار سابا القديم التقطت نحوسنة 1900م. في أعلى اليمين يقع البرج الشمالي الذي به المخطة، التي عثر فيها مورتون سميث سنة 1958م كتاب فوسيوس الذي كُتبت عليه رسالة إكليمندس.
البطريرك بنديكت الأول بطريرك القدس للروم الأرثوذكس الذي جاز لمورتون سميث بقضاء ثلاثة أسابيع في دير مار سابا لدراسة مخطوطاته.

خلال رحلته إلى الأردن وفلسطين وهجريا واليونان في صيف سنة 1958م من أجل اقتناء المخطوطات، زار مورتون سميث أيضًا دير مار سابا الخاص بالروم الأرثوذكس الواقع بين القدس والبحر الميت، بعدما جاز له البطريرك بنديكت الأول بطريرك القدس للروم الأرثوذكس بالإقامة به لثلاث أسابيع لدراسة مخطوطاته. وأثناء فهرسته للوثائق التي وجدها في مخطة البرج الشمالي للدير، أعرب لاحقًا أنه اكتشف رسالة لم تكن معروفة مسبقًا خطها إكليمندس الإسكندري اقتبس فيها إكليمندس مبترين من نسخة قديمة مُطوّلة غير معروفة على ما يظهر من إنجيل مرقس، سمّاه سميث بعدئذٍ باسم “إنجيل مرقس السري”. نص الرسالة كان مخطوطًا باليد على الصفحات الأخيرة من نسخة إسحاق فوسيوس لأعمال إغناطيوس المطبوعة سنة 1646م. حملت تلك الرسالة منذئذ عدة أسماء منها رسالة مار سابا ورسالة إكليمندس والرسالة إلى ثيودوروس ورسالة إكليمندس إلى ثيودوروس.

ونظرًا لكون الكتاب "ملكًا لبطريركية الروم الأرثوذكس"، فقد التقط سميث على الفور بعض الصور بالأبيض والأسود للرسالة، وهجر الكتاب حيث وجده في مخطة البرج. استوعب سميث أنه لكي يثبت صحة الرسالة، فإنه بحاجة إلى مشاركة محتوياتها مع فهماء آخرين. وفي ديسمبر 1958م، لكي يضمن عدم الكشف عن محتواها قبل الأوان، قدم نسخة من الرسالة مع ترجمة أولية إلى مخطة الكونغرس.

بعد حتى قضى سنتين في مقارنة أسلوب ومفردات وأفكار رسالة إكليمندس إلى ثيودوروس بالكتابات التي لا جدال في نسبتها إلى إكليمندس الإسكندري وبعد التشاور مع عدد من خبراء الكتابات القديمة الذين أرّخوا الكتابة اليدوية بأنها كُتبت في القرن الثامن عشر الميلادي، اكتسب سميث الثقة الكافية حول أصلية الرسالة، فأعرب عن اكتشافه في الاجتماع السنوي لجمعية الأدب الإنجيلي في ديسمبر 1960م. وفي السنوات التالية، أجرى سميث دراسة شاملة حول إنجيل مرقس وإكليمندس الإسكندري وخلفية الرسالة وعلاقتها بالمسيحية الأولى، وخلال تلك الفترة استشار الكثير من الخبراء في المجالات ذات الصلة. وفي سنة 1966م، أنهى سميث دراسته الأساسية، لكنه لم ينشر دراسته التي كانت في شكل كتاب بحثي بعنوان "إكليمندس الإسكندري والإنجيل السري لمرقس" حتى سنة 1973م بسبب تأخره لسبع سنوات "في فترة الإعداد". نشر سميث في الكتاب مجموعة من الصور بالأبيض والأسود للنص. كما نشر في وقت سابق من العام نفسه، طبعة أخرى شعبية من الكتاب للجمهور.

تاريخ المخطوطة اللاحق

ديفيد فلوسر (1917–2000) وغي سترومسا (المولود سنة 1948)، اثنان من ثلاثة فهماء رأوا مخطوطة دير مار سابا سنة 1976م. سترومسا هوالعالم الغربي الوحيد الذي رأى المخطوط، ولا زال على قيد الحياة

لسنوات عديدة، كان هناك اعتقاد بأن سميث هوالوحيد الذي رأى المخطوطة. ومع ذلك، أعرب غي سترومسا سنة 2003م أنه رأى مع مجموعة من الفهماء الآخرين المخطوطة سنة 1976م. مضى سترومسا مع الأساتذة في الجامعة العبرية في القدس ديفيد فلوسر وشلوموباينز ورئيس الدير الأرثوذكسي اليوناني ميليتون إلى دير مار سابا للبحث عن الكتاب. وبمساعدة راهب في الدير، حدّدوا المكان الذي من المفترض حتى سميث هجر فيه قبل 18 سنة الكتاب الذي به "رسالة إكليمندس مكتوبة على الصفحات الفارغة في نهاية الكتاب". قرر سترومسا وميليتون ورفقاؤهم حتى المخطوطة ستكون أكثر أمانًا في القدس عنها في مار سابا. وأخذوا الكتاب معهم، على حتى يعيده ميليتون إلى مخطة البطريركية. تطلّعت المجموعة لاختبار الحبر، ولكن كان الكيان الوحيد في المنطقة الذي يمتلك تلك التقنية هوشرطة القدس. لم يرغب ميليتون في هجر المخطوطة مع الشرطة، لذا لم يتم إجراء أي اختبار. نشر سترومسا روايته بعد فهمه بأنه "آخر عالم غربي [معروف] حي" شاهد الرسالة.

كشفت الأبحاث اللاحقة المزيد حول المخطوطة. حوالي سنة 1977م، قام أمين المخطة الأب كاليستوس دورفاس بإزالة الصفحتين اللتين احتوتا على النص من الكتاب بغرض تصويرهما وإعادة فهرستهما. ولكن من الواضح حتى إعادة الفهرسة لم تحدث قط. لاحقًا، أبلغ دورفاس جميع من تشارلز هيدريك ونيكولاوس أوليمبيوأنه احتفظ بالصفحات بشكل منفصل إلى جانب الكتاب على الأقل حتى تقاعده سنة 1990م. ولكن في وقت ما بعد ذلك، فُقدت الصفحات، ولم تنجح المحاولات المتنوعة للعثور عليها منذ ذلك الحين. يعتقد أولمبيوحتى أفراد في مخطة البطريركية أخفوا الصفحات بسبب تفسيرات مورتون سميث للنص أومن الممكن أُتلفت الصفحات أووضعت في غير مكانها. قدّم كاليستوس دورفاس صورًا ملونة للمخطوطة لأوليمبيو، ونشرها هيدريك وأولمبيوفي The Fourth R سنة 2000م.

التقطت تلك الصور الملونة سنة 1983م على يد دورفاس في استوديوتصوير، بترتيب وعلى حساب كوينتين كيسنيل. وفي يونيو1983، حصل كيسنيل على إذن لدراسة المخطوطة في المخطة لعدة أيام لا تتجاوز ثلاثة أسابيع تحت إشراف دورفاس. كان كيسنيل "أول عالم يشتبه رسميًا حتى وثيقة مار سابا قد تكون مزورة" وأنه "ينتقد بشدة" سميث، خاصة أنه لم يجعل الوثيقة متاحة لأقرانه، ولتقديمه مثل هذه الصور منخفضة الجودة. ومع ذلك، لم يخبر كيسنيل أقرانه أنه قام أيضًا بفحص المخطوطة ولم يعلن عن وجود هذه الصور الملونة عالية الجودة للرسالة في منزله بالعمل سنة 1983م. بل إذا هيدريك وأولمبيواللذان نشرا الصور نفسها سنة 2000م من النسخة التي احتفظ بها دورفاس لنفسه، لمقد يكونوا على فهم بذلك. لم يكن المجتمع الفهمي على فهم بزيارة كيسنيل للدير حتى سنة 2007م إلا بعدما ذكر أديلا ياربروكولينز أنه سُمح له لفترة وجيزة بالنظر إلى المخطوطة في أوائل الثمانينيات. وبعد بضع سنوات من وفاة كينسيل سنة 2012م، سُمح للفهماء بالإطلاع على ملاحظات رحلته إلى القدس. وذكر هؤلاء الفهماء حتى كيسنيل كان في البداية واثقًا من أنه سيكون قادرًا على إثبات حتى الوثيقة مزورة. ولكن في الوقت الذي عثر فيه شيئًا كان يعتقد أنه مشبوهًا، قدّم له دورفاس (الذي كان واثقًا من حتى الخط أصلي من القرن الثامن عشر الميلادي) خطًا آخر من القرن الثامن عشر الميلادي يحمل خصائص مماثلة. مما دفع كينسيل للاعتراف أنه نظرًا لأنه "ليس جميع النصوص مزورة"، فلنقد يكون من السهل إثبات حتى النص مزور كما كان يتسقط. وفي النهاية، تخلى عن محاولاته وخط أنه يجب استشارة الخبراء.

منذ سنة 2019م، مكان المخطوطة مجهول، ولم تُوثَّق إلا من خلال مجموعتي الصور: مجموعة سميث، وهي بالأسود والأبيض والتقطت في سنة 1958م، والمجموعة الملونة وأخذت في سنة 1983م. لم يُفحص الحبر والألياف أبدًا.

المحتوى وفق رسالة إكليمندس

الصفحة الثانية من رسالة إكليمندس إلى ثيودوروس. الاقتباس الأطول من إنجيل مرقس السري يبدأ من السطر الرابع من الأسفل بدءً بـ καὶ ἔρχονται εἰς βηθανίαν (واتىوا إلى بيت عنيا). حجم الصفحة الأصلي 198مم طولاً 148مم عرضًا.

أُرسلت رسالة مار سابا إلى رجل يدعى ثيودوروس وفقاً لما ورد متنها الذي يظهر أنه قد سأل ما إذا كان إنجيل مرقس احتوى على عبارات “رجل عاري مع رجل عاري” (بالعامية اليونانية: γυμνὸς γυμνῷ, gymnos gymnō) و“أشياء أخرى”. أكد إكليمندس في الرسالة حتى مرقس خط نسخة ثانية أطول أكثر غموضًا وروحانية من إنجيله، وأن هذه النسخة “محفوظة بعناية شديدة” في كنيسة الإسكندرية، ولكنها لا تحتوي على تلك العبارات. اتهم إكليمندس المفهم المبتدع كاربوقراطيس بالحصول على نسخة من إنجيل مرقس السري عن طريق الخداع، ومن ثَمّ لوثها بـ“أكاذيب مخزية”. وليدحض تعاليم طائفة الكاربوقراطيين الغنوصية، المعروفين بتحررهم الجنسي، وليثبت حتى تلك العبارات ليست في نص إنجيل مرقس السري؛ اقتبس إكليمندس اقتباسين منه.

كان هناك بالتالي ثلاث نسخ من إنجيل مرقس عهدها إكليمندس، مرقس الأصلي ومرقس السري ومرقس الكاربوقراطي. وصف إكليمندس الإنجيل السري بأنه نسخة ثانية “أكثر روحانية” من إنجيل مرقس ألفها مرقس الرسول بنفسه. اشتُق الاسم من ترجمة سميث لعبارة “mystikon euangelion”. ورغم ذلك، أشار إكليمندس ببساطة لهذا الإنجيل بقوله الإنجيل الذي خطه مرقس. ولكي يُميّز بين نسختي إنجيل مرقس الأطول والأقصر، أشار مرتين للنسخة غير القانونية بعبارة “mystikon euangelion” (ويقصد بها إما أنه إنجيل سري تم إخفاء وجوده، أوأنه إنجيل غامض “يتعلق بالأسرار” له معانٍ خفية)، وبنفس الطريقة أشار إلى أنه “إنجيل أكثر روحانية”. “بالنسبة إلى إكليمندس، كلتا النسختان هما إنجيل مرقس”. من المفترض حتى الهدف من هذا الإنجيل حثّ المؤمنين المسيحيين على الفهم (غنوسيس)، وينطق أنه كان يُستخدَم في الشعائر الدينية في الإسكندرية.

الاقتباس من إنجيل مرقس السري

تضمنت الرسالة على مقتطفتين من الإنجيل السري. يقول إكليمندس حتى المبتر الأول أدخل في الإصحاح العاشر من إنجيل مرقس بين الآيتين 34-35؛ بعد الفقرة التي تنبّأ فيها يسوع في رحلته إلى أورشليم مع التلاميذ للمرة الثالثة بموته، الآية 35 التي طلب فيها تلميذيه يعقوب ويوحنا ابني زبدي من يسوع حتى يمنحهم الشرف والمجد. ويظهر في هذا المبتر الكثير من أوجه التشابه مع السيرة التي وردت في الإصحاح الحادي عشر من إنجيل يوحنا التي أحيا فيها يسوع لعازر من بين الأموات. نقل إكليمندس المبتر حدثة بحدثة:

«واتىوا إلى بيت عنيا. وكان هناك امرأة توفي أخوها. واتىت، سجدت بنفسها أمام يسوع ونطقت له: "يا ابن داود، ارحمني". لكن التلاميذ وبّخوها. وغضب يسوع، وخرج معها إلى الحديقة التي كان القبر، وعلى الفور سُمعت صرخة عظيمة من القبر. ولما اقترب يسوع دحرج الحجر عن باب القبر. وعلى الفور، مضى حيث كان الشاب، مدّ يده وحمله، ممسكًا بيده. لكن الشاب، وهوينظر إليه، أحبه وبدأ يتوسل إليه حتى يبقى معه. وخرجوا من القبر إلى بيت الشاب لأنه كان غنيًا. وبعد ستة أيام، أبلغه يسوع بما يجب عليه عمله، وفي المساء أتي إليه الشاب مرتديًا بترة قماش من الكتان على جسده العاري. وبقي معه تلك الليلة، حيث علّمه يسوع سر ملكوت الله. ثم، عاد إلى الجانب الآخر من نهر الأردن.»

أما المبتر الثاني، فكان موجزًا للغاية ومدمجًا في الآية 46 من الإصحاح العاشر من إنجيل مرقس. بحسب إكليمندس اتى هذا المبتر بعد حدثات، "واتىوا إلى أريحا"، وقبل "وفيما هوخارج من أريحا" أضاف الإنجيل السري:

«وكانت أخت الشاب الذي أحبه يسوع وأمه وسالومة هناك، ولم يستقبلهم يسوع.»

وأضاف كليمنت: "لكن الأمور الأخرى الكثيرة التي ذكرتها عنه تبدووكأنها مزيفة." كما لوكان إكليمندس على وشك تقديم تفسير حقيقي للمقاطع، لكن انتهت الرسالة.

يعد هذان المبتران الوحيدان المعروفان من نص هذا الإنجيل السري. ولا يوجد نص معروف باقٍ لهذا الإنجيل، كما لم يُشر إليه أي مصدر قديم آخر. عثر بعض الفهماء أنه من المريب أنه لا وجود لنص مسيحي أصلي قديم إلا في مخطوطة واحدة عُرفت حديثًا. ومع ذلك، لم يكن ذلك بالأمر الجديد.

الجدل حول أصلية وتأليف الإنجيل

سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين

الاستقبال وتحليل مورتون سميث

أستاذ التاريخ القديم الأمريكي مورتون سميث يشرح في ندوة حول بولس في جامعة كولومبيا سنة 1989م.

لا يوجد إجماع بين الفهماء حول صحة الرسالة، على الأقل لأنه لم يتم اختبار حبر المخطوط أبدًا. في البداية، لم تكن أصلية الرسالة محل شك، واتفق المراجعون الأوائل لخط سميث عمومًا على حتى الرسالة كانت حقيقية. ولكن سرعان ما ظهرت الشكوك وحظيت الرسالة بسمعة سيئة، وخاصة "لأنها كانت متداخلة" مع تفسيرات سميث الخاصة. ومن خلال التحقيقات اللغوية التفصيلية، زعم سميث أنه من المحتمل حتى تكون رسالة حقيقية من إكليمندس. وأوضح حتى الاقتباسين يعودان إلى نسخة آرامية أصلية من إنجيل مرقس، كانت بمثابة مصدر لكل من إنجيلي مرقس ويوحنا. كما زعم سميث بأن الحركة المسيحية بدأت كدين سري يبدأ بطقوس المعمودية، وأن يسوع التاريخي كان كاهنًا تلبّسته الروح، وكان أكثر ما أزعج المراجعين لخط سميث فرضيته العابرة بأن طقوس المعمودية التي يؤديها يسوع لتلاميذه من الممكن وصلت لفترة الاتحاد المادي.

الأصلية والتأليف

في الفترة الأولى، كان يُعتقد حتى الرسالة حقيقية، بينما كان يُنظر إلى إنجيل مرقس السري غالبًا على أنه نموذج لإنجيل منحول من القرن الثاني الميلادي منبثق من الروايات القانونية. تشكّلت أول نظرية معارضة أدبية لذلك الرأي على يد فريدريك بروس سنة 1974م، الذي رأى سيرة شاب بيت عنيا خرقاء وتعتمد بالأساس على سيرة إحياء لعازر المذكورة في إنجيل يوحنا. وبالتالي، رأى رواية إنجيل مرقس السري مشتقة، واستبعد حتى تكون إما مصدر سيرة لعازر أوأنها سيرة مماثلة مستقلة. أما ريموند براون فقد توصل إلى استنتاج في سنة 1974م مفاده حتى مؤلف إنجيل مرقس السري "ربماقد يكون قد اعتمد على" إنجيل يوحنا، "على الأقل من الذاكرة". أيد باتريك سكيهان هذا الرأي، ووصف مسألة الاعتماد على إنجيل يوحنا بأنها "لا لبس فيها". بينما افترض روبرت غرانت حتى سميث قد أثبت بالتأكيد حتى الرسالة خطها إكليمندس، ولكنه نطق بأنه هناك ملامح في إنجيل مرقس السري ترتبط بكل الأناجيل الكنسية الأربعة، وتوصل إلى استنتاج مفاده أنه كُتب بعد القرن الأول الميلادي. كما استنتج هيلموت ميركل أستاذ الأديان في جامعة أوسنابروك حتى إنجيل مرقس السري اعتمد على الأناجيل الكنسية الأربعة بعدما حلّل العبارات اليونانية الرئيسية في النص، وأنه حتى ما إذا كانت الرسالة أصلية، فإنها لا تخبرنا أكثر من وجود نسخة موسعة من إنجيل مرقس في الإسكندرية سنة 170م. وزعم البلجيكي فرانس نيرينك أستاذ الأديان في جامعة مونستر سنة 1979م حتى إنجيل مرقس السري افترض ضمنيًا مسبقًا وجود الأناجيل الكنسية. وفي سنة 1996م، خط نيكولاس رايت حتى معظم الفهماء الذين اعتبروا النص أصليًا، يروا في إنجيل مرقس السري "تكيفًا لاحقًا لمرقس إلى حد كبير مع التوجهات الغنوصية".

ومع ذلك، يرى عدد مساوٍ تقريبًا من الفهماء حتى إنجيل مرقس السري "عملاً ملفّقًا لا يستحق العناء"، يحتوي على سيرة شفاء تتشابه تمامًا مع قصص المعجزات الأخرى في الأناجيل الإزائية؛ وهي السيرة التي استرسلت بسلاسة دون روابط تقريبية أوتناقضات واضحة كما في سيرة إحياء لعازر في إنجيل يوحنا. وكما افترض سميث، افترض هؤلاء أنه في الغالب استندت السيرة على رواية إنجيلية شفاهية، وإن كانوا رفضوا بشكل قاطع فكرته حول الأصل الآرامي لهذا الإنجيل.

كوينتين كيسنيل وتشارلز مورغيا

أيقونة ليوحنا الدمشقي مرسومة في القرن الرابع عشر الميلادي، وهوشخصية اطلعت في القرن الثامن الميلادي على 21 رسالة على الأقل لإكليمندس الإسكندري في دير مار سابا.

في سنة 1975م، كان كوينتين كيسنيل (1927-2012) أول من من شكّك في أصلية رسالة مار سابا. كان المبدأ الرئيس الذي اعتمد عليه كينسيل في مزاعمه، أنه كان من الأولى فحص المخطوط قبل الإعلان عن أصليته، وافترض أنها خُدعة حديثة. ونطق بأن الفهرس الأبجدي الذي نشره أوتوستاهلين سنة 1936م لأسلوب إكليمندس الكتابي، سيجعل من الممكن تقليد أسلوب إكليمندس، أي أنه إذا كانت الرسالة مزيفة، فستكون قد زُيّفت بعد سنة 1936م. وفي اليوم الأخير لإقامته في دير مار سابا، عثر سميث فهرسًا يرجع لسنة 1910م، ويحتوي على قائمة بها 191 كتاب، ليس من بينها كتاب فوسيوس. زعم كيسنيل وآخرون حتى تلك المعلومة تدعم الفرضية القائلة بأن الكتاب لم يكن أبدًا جزءً من مخطة مار سابا، ولكن إنسان ما أحضره من الخارج، سميث مثلًا، وفيه الصفحتين المخطوطتين. ولكن هذا الرأي تم الطعن فيه، حيث عثر سميث مثلًا نحو500 كتاب أثناء إقامته بالدير، لذا، فالقائمة كانت بعيدة عن الاكتمال، كما زعم سميث حتى عدم اكتمال القائمة لا تُعد دليلًا يؤيد عدم تواجد الكتاب في الوقت الذي كُتب فيه الفهرس.

على الرغم من حتى كينسيل لم يتهم مورتون سميث بتزوير الرسالة، وإن كان “التزوير المفترض يتوافق مع قدرات وفُرص وحافز سميث”، رأى قراء منطقة كينسيل وكما رأى سميث نفسه حتى في ذلك اتهام لسميث بأنه الجاني. منذ اكتشاف المخطوطة وحتى ذاك الوقت، لم يطلع أحد على المخطوطة إلا سميث، مما نادى بعض الفهماء للقول بأنه ليس هناك مخطوطة بالأساس.

ساند تشارلز مورغيا إنادىءات كيسنيل بالتزوير لالمزيد من المزاعم، مثل لفت الانتباه إلى حقيقة حتى المخطوطة لا تحتوي على أخطاء كتابية خطيرة، يمكن توقُّعها نتيجة نسخ النص القديم عدة مرات، وأن نسبة النص لإكليمندس كان بمثابة "ختم الأصالة"، إذا تسائل القراء لما لم يُسمع عن إنجيل مرقس السري مطلقًا من قبل. كما عثر مورغيا حتى في حث إكليمندس لثيودوروس على أنه لا ينبغي حتى يعترف للكاربوقراطيين "بوجود إنجيل مرقس السري، بل وحتى يُقسم على عدم وجوده"، أمر مضحك، فلا فائدة من "حث إنسان ما على ارتكاب شهادة الزور للحفاظ على سرية شيء أنت بصدد الكشف عنه". وفي وقت لاحق، عزّز جوناثان كلاوانز أستاذ الأديان في جامعة بوسطن، الذي كان يعتقد حتى الرسالة مشبوهة ولكنها قد تكون أصلية، زعم مورغيا بقوله أنه إذا كان إكليمندس قد حث ثيودوروس على الكذب على الكاربوقراطيين، لكان من الأولى عليه اتباع "نصيحته الخاصة" وكذب على ثيودوروس نفسه. ومع ذلك، يرى سكوت غريغوري براون المتخصص في أصول المسيحية، حتى هذه الحجة مردودة لأنه لا فائدة من إنكار وجود إنجيل خاص بالكاربوقراطيين.

في البداية، أبدى سميث بعض الاهتمام بمزاعم مورغيا، إلا أنه رفضها لاحقًا بحُجّة أنها تستند إلى قراءة خاطئة، ونطق حتى مورغيا "سقط في بعض الأخطاء الحقيقية". وعلى الرغم من حتى المزيفين يستخدمون تقنية "وصف المظهر والتأكيد على الأصالة" لإثبات مصداقية ما زيّفوه، إلا أنه غالبًا ما يستخدم نفس الأسلوب لتقديم مواد لم يسمع بها من قبل. كما أنه وعلى الرغم من عدم بقاء أيٌّ من رسائل إكليمندس الأخرى الآن، إلا أنه كانت هناك مجموعة من 21 رسالة على الأقل في دير مار سابا في القرن الثامن الميلادي عندما كان يوحنا الدمشقي يعمل هناك لأكثر من 30 سنة ح. 716 – ح. 749م، واقتبس منها. في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي، شبّ حريق كبير في دير مار سابا أحرق كهفًا كان يتم فيه تخزين عدد من أقدم المخطوطات. افترض سميث أنه من الممكن نجى جزء من رسالة إكليمندس الحريق، ومن ثَمّ نسخها راهب على الصفحات الأخيرة لنسخة الدير من رسائل إغناطيوس من أجل الحفاظ عليها. زعم سميث حتى هناك تفسير سهل للأمر هوحتى النص "نُسخ من مخطوط ظل لألف سنة أوأكثر في دير مار سابا، ولم يُسمع به من قبل أبدًا لأنه لم يخرج من الدير أبدًا".

على أي حال، استبعد مورغيا احتمال حتى سميث زوّر الرسالة نظرًا لأن سميث لم تكن له دراية كافية باليونانية، ولا يوجد في كتابه ما يشير إلى الاحتيال. ويبدوحتى مورغيا افترض بأن الرسالة زُوّرت في القرن الثامن عشر الميلادي.

اعترض مورتون سميث على التلميحات بأنه زوّر الرسالة، عن طريق وصفه لمنطق كيسنيل الذي خطه سنة 1975م بالهجوم. وعندما نشر المؤرخ السويدي بير بيسكوالترجمة الإنجليزية لكتابه حكايات غريبة عن يسوع سنة 1983م، وهوالكتاب الذي نشره في البداية بالسويدية سنة 1979م، والذي نطق فيه أنه هناك مسببات تدعوا للتشكيك في صحة الرسالة، انزعج سميث وهدّد بمقاضاة دار نشر النسخة الإنجليزية بالتعويض بمليون دولار. مما دفع الدار لسحب الكتاب من الأسواق، وأصدروا نسخة جديدة سنة 1985م، أزالوا فيها المقاطع التي اعترض عليها سميث، كما أكد بيسكوأنه لم يتهم سميث بالتزوير. وعلى الرغم من تشكك بيسكوحول صحة الرسالة، فضّل بيسكو“أن يعتبر ذلك سؤالًا مفتوحًا”.

أسبقية إنجيل مرقس السري

جون دومينيك كروسان الذي لم يعتبر إنجيل مرقس السري أصليًّا فقط، بل وهوالأصل الذي اتى منه إنجيل مرقس القانوني.

لخّص مورتون سميث الحال في منطقة نشرها سنة 1982م، قائلاً: “ينسب معظم الفهماء الرسالة لإكليمندس”، وأنه ليس هناك مزاعم قوية تؤيد عدم وجودها. أما نسبة هذا الإنجيل إلى مرقس، فقد “رُفض عالميًا”، وكان الرأي السائد حتى هذا الإنجيل ما إلا “معارضة أدبية للأناجيل القانونية” كُتبت في القرن الثاني الميلادي.

وبعد تلخيص سميث للحالة، أيد عدد من الفهماء فكرة أسبقية إنجيل مرقس السري. فقد زعم رون كاميرون سنة 1982م وهيلموت كويستر سنة 1990م حتى إنجيل مرقس السري تجاوز إنجيل مرقس القانوني، الذي ما إلا اختصار لإنجيل مرقس السري. أيد هانز-مارتن شنيك نظرية كويستر، ولكن مع بعض التعديلات، كذلك قدّم جون دومينيك كروسان إلى حد ما “فرضية عمل” مماثلة لفرضية كويستر، فنطق: “إنني اعتبر إنجيل مرقس القانوني ما إلا مراجعة متأنية للغاية لإنجيل مرقس السري.” كما ضمّن مارفن ماير إنجيل مرقس السري في محاولته إعادة بناء إنجيل مرقس الأصلي.

منذ سنة 1991م (بعد وفاة سميث) حتى سنة 2005م

اتهامات مكثفة ضد سميث

أصبحت انادىءات تزوير سميث لمخطوط دير مار سابا أكثر علانيةً بعد وفاته سنة 1991م. كان جاكوب نوسنر المتخصص في اليهودية القديمة، تلميذًا ومعجبًا بسميث، لكنه انقلب عليه سنة 1984م بعدما سقط الخلاف بينهما علانية بعد حتى أنكر سميث كفاءة تلميذه السابق أكاديميًا علانيةً. وصف نوسنر إنجيل مرقس السري بأنه “تزييف القرن”. ومع ذلك، لم يقم نوسنر أبدًا بكتابة أي تحليل مشروح لإنجيل مرقس السري أوحتى تفسيرًا لسبب اعتقاده أنه كان تزويرًا.

لغة وأسلوب رسالة إكليمندس

اعتقد معظم الفهماء الذين “درسوا الرسالة وخطوا عن الموضوع” حتى الرسالة خطها إكليمندس. كما افترض معظم فهماء الآبائيات حتى اللغة تتطابق مع لغة إكليمندس، وكذلك الأسلوب والمادة تبدوان كما لوكان هومحررها. وفي منطقه “التحليل الرسولي الأول لرسالة إكليمندس إلى ثيودوروس”، أوضح جيف جاي حتى الرسالة “تتوافق في الشكل والمحتوى مع الرسائل القديمة التي تناولت ظروفًا مشابهة”، وأنه “من المعقول أنها كُتبت في القرن الثاني الميلادي أوأوائل القرن الثالث الميلادي”. وزعم حتى الأمر سيتطلب مزوّرًا ذوفهم خارقة حتى يُزوّر رسالة كهذه. وبشكل عام، اتفق الفهماء الذين درسوا أعمال إكليمندس على صحة الرسالة، وفي سنة 1980م، تم تضمينها في فهرس أعمال إكليمندس الأصلية المعترف بها، وإن كان ملخص الفهرس وقتها نطق بأنها مُدرجة مؤقتًا.

البرج الشمالي الذي به المخطة حيث عثر سميث رسالة إكليمندس.

في سنة 1995م، أجرى أندروكريدل دراسة إحصائية لرسالة إكليمندس إلى ثيودوروس لمساعدة أوتوستاهلين في فهرسة أعمال إكليمندس. ووفقًا لكريدل، فقد احتوت الرسالة على الكثير من الألفاظ الفريدة التي استخدمها إكليمندس مرة واحدة فقط، مقارنة بالحدثات التي لم يسبق لإكليمندس حتى استخدمها، وزعم كريدل حتى ذلك يُظهر حتى المزور “جمع الكثير من الحدثات والعبارات النادرة” التي وردت في كتابات إكليمندس الأصلية أكثر مما كان إكليمندس يعمل. إلا حتى الدراسة تعرضت للانتقاد لهجريزها على “حدثات إكليمندس الأقل تفضيلًا” وللمنهج الذي سلكه والذي أفقده “القدرة على تحديد المؤلف”. فمثلاً عند تطبيق نفس المنهج على كتابات وليم شكسبير، سنجد أنه أثبت نسبة ثلاثة من أصل سبعة قصائد إليه.

لغز دير مار سابا

في سنة 2001م، لفت فيليب جنكينز الانتباه إلى رواية جيمس هنتر التي عنوانها "لغز دير مار سابا"، التي نُشرت للمرة الأولى سنة 1940م، ولاقت رواجًا وقتئذ. رأى جنكينز تشابهًا غير عاديًا بينها وبين رسالة إكليمندس لثيودوروس ووصف سميث لكيفية اكتشافه لها سنة 1958م، لكنه لم يقل صراحةً حتى الرواية ألهمت سميث بتزوير النص. لاحقًا، وضع روبرت برايسوفرانسيس واتسونوكريغ إيفانز نظرية تقول بأن الرواية ألهمت مورتون سميث لتزوير الرسالة. اعترض سكوت براون وآخرون على هذه الفرضية، وخط يقول بغضّ النظر عن أنه “عالم اكتشف مخطوطة مسيحية قديمة لم تكن معروفة من قبل في دير مار سابا، إلا أنه هناك عدد قليل من التشابهات” – وردًا على إيفانز، عثر سكوت براون وآلان بانتوك تشابهًا محيّرًا بين الاسم الأخير لمحقق سكوتلاند يارد لورد مورتون والاسم الأول لمورتون سميث، وهوالاسم الذي كان مورتون سميث يحمله قبل كتابة الرواية بوقت طويل. عثر فرانسيس واتسون التشابهات مقنعة للغاية للاعتقاد بأن “مسألة التبعية لا يمكن تجاوزها”، بينما افترض خافيير مارتينيث حتى مسألة التزوير محل نقاش، واعتبر مسألة إلهام رواية هنتر لسميث لكي يزور النص مسألة غريبة. وتسائل لما استغرق الأمر أربعة عقود بعد حتى احتلت سيرة اكتشاف سميث الصفحة الأولى من نيويورك تايمز قبل حتى يدرك أحدهم حتى هذه الرواية الشهيرة كانت مصدر إلهام سميث. عثر مارتينيث حتى طرق واتسون التي توصل بها إلى استنتاجه أنه “ليس هناك بديل عن الاستنتاج حتى سميث اعتمد على” رواية لغز دير مار سابا، اختارها لكي تكون “أكثر واقعية كعمل فهمي”. أما تيموبانانين فقد أكد أنه لا إيفانز ولا واتسون وضّحا المعايير التي استخدموها لإثبات حتى هذه التشابهات الخاصة “مذهلة، من حيث المادة أواللغة”، وأنهم قلّلوا صرامة المعايير التي كانوا سيستخدموها للحكم على الاستقلالية في حالات أخرى”.

الجمود الأكاديمي

خط بارت إيرمان في سنة 2003م يقول أنه “معظم الفهماء قبلوا أصلية رسالة إكليمندس”، لكنهم لم يحسموا ما إذا كان سميث قد زيّف الرسالة أم لا، وإن كان تزييفًا حديثًا، فهو“واحد من أعظم الأعمال الفهمية في القرن العشرين”.

هناك حقيقة ظلت لسنوات، أنه لم ير أحد من الفهماء باستثناء سميث المخطوطة التي افتُرض أنها مزيفة. ولكن مع نشر صور ملونة للمخطوطة سنة 2000م، تبددت تلك الفرضية، بالإضافة إلى الإعلان في سنة 2003م عن مشاهدة غي سترومسا وآخرين للمخطوطة سنة 1976م. وتعقيبًا على فكرة حتى سميث منع فهماء آخرين من فحص المخطوطة، أشار سكوت براون أنه لم تكن لديه السلطة لعمل ذلك. وأن المخطوطة كانت لا تزال في محلها حيث وجدها سترومسا ورفقائه بعد ثمانية عشر سنة، وأنها لم تختف إلا بعد سنوات من نقلها للقدس، وفصلها عن الكتاب. يقول تشارلز هيدريك أنه إذا كان هناك من يجب إلقاء اللوم عليه لفقدان المخطوطة، فهم “المسئولين عن كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس”، حيث أنها فُقدت وهي في عهدتهم.

في سنة 2003م، عبر تشارلز هيدريك عن إحباطه من الجمود الأكاديمي حول مسألة صحة النص، على الرغم من حتى الفهماء الذين تخصصوا في رسائل إكليمندس توافقوا عمومًا على أصلية الرسالة. وفي السنة نفسها، ذكر بارت إيرمان حتى الوضع لا يزال كما لخصه سميث سنة 1982م، أي حتى غالبية الفهماء اعتبروا الرسالة سليمة، “وربما بأغلبية ضئيلة اتفقوا على حتى الاقتباسات من إنجيل مرقس السري مقتبسة بالأساس من إنجيل مرقس القانوني”

ويمكن تحديد معسكرين أحدهما ينتمي إليه لاري هورتادوالذي يرى أنه “لا يوصي بالثقة المطلقة في وجود إنجيل مرقس السري” حيث حتى الرسالة “التي ذكرته قد تكون ملفقة”، وحتى إذا كانت أصلية، فإن إنجيل مرقس السري “قد يحدث في الغالب قديمًا، ولكنه نسخة ثانوية من إنجيل مرقس القانوني أنتجتها جماعة ما في القرن الثاني الميلادي من أجل تعزيز مصالحها الخفية”، ويؤيد ذلك فرانسيس واتسون الذي يأمل ويتسقط حتى يتم تجاهل إنجيل مرقس السري إطراديًا بين الفهماء لتجنب “أن يتم إفساد أعمالهم لارتباطهم به”. أما المعسكر الآخر فينتمي إليه مارفن ماير الذي افترض حتى الرسالة أصلية، وخط عدة منطقات منذ سنة 1983م، استخدم إنجيل مرقس السري في محاولاته استعادة النص الأصلي لإنجيل مرقس، خاصة سيرة الرجل الشاب (neaniskos) “كنموذج للتلميذ”، ويؤيده إيكهارد راوالذي زعم أنه طالما لم يتم فحص المخطوط ماديًا، فإنه من غير الممكن تقديم أي حجج جديدة حول أصلية المخطوط، ومن الحكمة، على الرغم من حتى ذلك لا يخلومن المخاطرة، تفسير النص على حتى منشأه المحيطين بإكليمندس الإسكندري.

منذ سنة 2005م حتى الآن

اشتد الجدل بعد نشر ثلاث خط جديدة. كانت أطروحة سكوت براون المنقحة للدكتوراه إنجيل مرقس الآخر حتى سنة 2005م، أول أفرودة تناولت فقط إنجيل مرقس السري منذ كتاب سميث الصادر سنة 1973م. زعم براون حتى جميع من الرسالة والإنجيل السري حقيقيان. وفي السنة نفسها، نشر ستيفن كارلسون كتاب خدعة الإنجيل حيث أوضح فكرته بأن مورتون سميث نفسه هومؤلف وناسخ مخطوطة دير مار سابا. وفي سنة 2007م، نشر عالم الموسيقا بيتر جيفري كشف نقاب إنجيل مرقس السري، الذي اتهم فيه مورتون سميث بتزوير الرسالة.

إنجيل مرقس الآخر

لوحة مرقس الرسول، الذي زعم إكليمندس في الرسالة أنه مؤلف الإنجيل السري. اللوحة رسمها برونزينوفلورنسا.

في كتاب إنجيل مرقس الآخر الصادر سنة 2005م، تحدّى سكوت براون “جميع التصريحات والحجج السابقة التي قدمت ضد صحة الرسالة” وانتقد الفهماء القائلين بأن الرسالة مزورة لعدم تقديمهم إثبات على صحة إنادىءاتهم، ولعدم تمييزهم بين الرسالة وتفسير سميث الخاص لها. إدعى براون حتى سميث لم يكن في قدرته تزوير الرسالة لأنه لم يفهمها جيدًا “بما يكفي ليؤلفها”. كما انتقد براون نظرية المعارضة الأدبية التي بموجبها فإن إنجيل مرقس السري تم تأليفه من خليط من عبارات بالأخص من الأناجيل الإزائية، لكونها متضاربة، ومتعذّر ضبطها على منوال واحد و“معقدة بشكل غير واقعي”. وفقًا لبراون، فإن معظم التشابهات بين إنجيل مرقس السري وإنجيل متى وإنجيل لوقا “غامضة أوتافهة أوبها مشاكل في الصياغة”. الوحيد الذي يتشابه معه إلى حد بعيد هوإنجيل مرقس القانوني، ولكن إحدى سمات أسلوب مرقس هو“تكراره لعبارات محددة”، ولا يجد براون شيئًا مريبًا في حقيقة حتى النسخة الأطول من إنجيل مرقس تحتوي على “عبارات مرقسية وعناصره الروائية”. كما اكتشف براون عددًا من الخصائص الأدبية لأسلوب مرقس في الإنجيل السري مثل الأصداء اللفظية والمتقابلات والأُطُر القصصية، وتوصل لاستنتاج مفاده حتى مؤلف إنجيل مرقس السري “كتابته تشبه كتابة مرقس إلى حد بعيد يمكن حتى يجعله مرقس نفسه”، وأنه “محرر الإنجيل القانوني”.

خدعة الأنجيل

في كتابه خدعة الإنجيل الصادر سنة 2005م زعم ستيفن كارلسون حتى رسالة إكليمندس إلى ثيودوروس مزورة، ولا أحد غير مورتون سميث بإمكانه تزويرها، حيث كانت لديه “الوسائل والدافع والفرصة” لتحقيق ذلك. إدعى كارلسون أنه حدّد أشياءً هزلية مخفية هجرها سميث في الرسالة والتي أظهرت له حتى سميث خادع وصنع الرسالة. حدّد كارلسون اثنتين منها: الأول الإشارة إلى الملح الذي “يفقد خواصه”، وفقًا لكارلسون فقد غشّ سميث في النص، فالملح السائب الذي يُصنع بمساعدة عامل مضاد للتكتل ما إلا “اختراع حديث” اخترعه موظف في شركة مورتون للملح – وهومرشد هجره مورتون سميث يقود إليه؛ أما الثاني حتى سميث حدّد خط يد لرسالة إكليمندس “من خلال تقليد خط يد من القرن الثامن عشر في كتاب آخر، ونسبه إلى إنسان مستعار اسمه ‘M. Madiotes’ [Μ. Μαδιότης]، الذي اسمه هوشفرة تشير إلى سميث نفسه”. الحرف "M" يرمز إلى مورتون، والاسم "Madiotes" مشتق من العمل اليوناني μαδω (madō) الذي يعني “يفقد شعره” والذي يرمز “للغش” – والغشاش الأصلع هومورتون سميث الأصلع. وعندما فحص النسخ المطبوعة من الرسالة في النسخة الأكاديمية من كتاب سميث، نطق بأنه لاحظ “رعشة مزور”. وبالتالي، استنتج كارلسون حتى الحروف ليست مكتوبة، وإنما هي مرسومة بقلم حبر وبخطوط مهزوزة مع حمل القلم عن الورقة من آن لآخر. بعد كتاب كارلسون، أصبح الكثير من الفهماء مقتنعين بأن الرسالة مزيفة حديثًا، كما غيّر عددًا ممن كانوا يدافعون عن سميث مواقفهم. كما توصل كريغ إيفانز إلى اعتقاد بأن “رسالة إكليمندس والاقتباسات من إنجيل مرقس السري المضمنة فيها هي خُدعة حديثة، ومن المؤكد حتى مورتون سميث مخادع”.

مصنع مورتون للملح في ريتمان، أوهايو.

ومع ذلك، عارضت الكثير من الموضوعات نظريات كارلسون فهميًا، خاصة منطقات سكوت براون. خط براون حتى مرشد مصنع مورتون للملح “هوسلسلة طويلة من الأخطاء” وأن “الرسالة لا تشير في أي موضع إلى فساد الملح” – فقط ذكرت حتى “الأمور الحقيقية” فسدت. وبعد حتى اطلعا على الصورة الأصلية غير المقصوصة، أوضح آلان بانتوك وسكوت براون حتى النص الذي ظنّ كارلسون حتى محرره M. Madiotes في الواقع محرره إنسان آخر في القرن الثامن عشر الميلادي، ولا يمت لرسالة إكليمندس إلى ثيودوروس بصلة؛ وأن سميث لم ينسب هذه الكتابة إلى إنسان اسمه M. Madiotes (M. Μαδιότης)، وبالتالي عدّل كارلسون الاسم لاحقًا من Madiotes إلى Madeotas (Μαδεότας) الذي من الممكن هوModestos (Μοδέστος)، الذي هواسم رائج في دير مار سابا.

وفيما يخص مسألة الكتابة اليدوية، يعتقد روجر فيكلوند وتيموبانانين حتى “كل علامات التزوير التي ذكرها كارلسون في تحليله للكتابة اليدوية”، مثل “رعشة المزور”، تظهر فقط في التي استخدمها كارلسون لتحليل الكتابة اليدوية. وأن كارلسون اختار “استخدام النسخ الملونة في [كتاب سميث] إكليمندس السكندري وإنجيل مرقس السري” حيث طُبعت الصور على شاشة نقطية خطية. إذا تم “تكبير الصور إلى الحد اللازم لفحص الوثيقة بالدلائل”، فستكون مصفوفة النقاط مرئية ولن تظهر الأحرف “بشكل سلس”. وأنه بمجرد استبدال الصور المطبوعة بالصور الأصلية، فستختفي أيضًا علامات الرعشة الكتابية.

في ندوة الأبوكريفا المسيحية الأولى حول إنجيل مرقس السري، المعقودة في كندا سنة 2011م، لم يُناقش سوى قدر قليل من أدلة كارلسون. وحتى بيرلويجي بيوفانيللي – الذي كان يعتقد حتى سميث عمل تزويرُا معقّدًا – خط يقول في الحقيقة “معظم إنادىءات كارلسون” رفضها براون وبانتوك بشكل مقنع وأنه “لا شيء مُبطن” في الرسالة “يدعوللدفاع عن فرضية كارلسون حول الخداع الشديد”.

كشف نقاب إنجيل مرقس السري

في كتاب كشف نقاب إنجيل مرقس السري الصادر سنة 2007م، زعم بيتر جيفري حتى “الرسالة تعكس ممارسات ونظريات ظهرت في القرن العشرين، لا في القرن الثاني”، وأن سميث خط رسالة إكليمندس إلى ثيودوروس بهدف خلق “الانطباع بأن يسوع مارس المثلية الجنسية”. رأى جيفري في إنجيل مرقس السري نوع من التورية العميقة التي تروي “سيرة ‘التفضيل الجنسي’ التي لا يرويها سوى محرر غربي من القرن العشرين” عاش في “ثقافة جنسية في الجامعات الإنجليزية”. عارض سكوت براون وويليام هاريس أفكار جيفري. وفقًا لهاريس، فإن حُجّتي جيفري حول الشعائر الدينية والشذوذ الجنسي غير إيجابية، وخط يقول بأن جيفري “يخلط بين مسألة صحة النص وتفسيرات سميث الخاصة” وأنه الأولى مهاجمة سميث وتفسيراته بدلاً من مهاجمة إنجيل مرقس السري. أما مسألة المثلية الجنسية، التي خط سميث بموجبها وثيقة تُصوّر يسوع كممارس للمثلية الجنسية، ليست سليمة أيضًا. وفي كتابيه حول إنجيل مرقس السري، خط سميث “بالكاد ستة أسطر حول الموضوع”. كما حتى استنتاج جيفري بأن الوثيقة مزورة لأنه “ليس هناك شاب يهودي” سيتقرب من “رجل أكبر منه من أجل الجنس”، وهوما لم يقبله هاريس أيضًا، حيث أنه “لا عبارة” في إنجيل مرقس السري تشير إلى هذا التقرّب.

مراسلات سميث

غيرشوم سكوليم (1895–1982م) فيلسوف ومؤرخ وأستاذ التصوف اليهودي والقابالاه.

في سنة 2008م، نُشرت مراسلات كثيرة بين سميث وأستاذه وصديقه غيرشوم سكوليم، حيث ناقشوا لعقود رسالة إكليمندس إلى ثيودوروس وإنجيل مرقس السري. زعم غي سترومسا أنه “يجب حتى تقدّم المراسلات أدلة كافية على صدق أفكاره [أي سميث] أمام أي أحد يتسلح بالتفكير السليم ولا يحمل نوايا خبيثة”. كما افترض سترومسا أنها تُظهر “أمانة سميث”، وأن سميث لم يكن بإمكانه تزوير رسالة إكليمندس، على حد تعبير أنطوني غرافتون، وأن “المراسلات تظهر أنه يناقش مادة الرسالة مع سكوليم، على مدى وقت طويل، بطرق تعكس بوضوح عملية الاكتشاف والتفكير”. لكن بيرلويجي بيوفانيللي اعترض على تفسير سترومسا. ونطق حتى المراسلات تُظهر حتى سميث خلق “تزييفًا شديد التعقيد” للترويج للأفكار التي يحملها حول يسوع. بينما لم يجد جوناثان كلاوانز حتى المراسلات واضحة بشكل كافٍ، على أسس منهجية، واعتقد حتى مراسلات سميث لا تعطي جواب قاطع حول مسألة أصليتها.

فهم سميث المسبقة

زعم عدد من الفهماء حتى العناصر البارزة في إنجيل مرقس السري كانت من الموضوعات التي أثارت اهتمام سميث أثناء دراسته قبل اكتشافه الرسالة سنة 1958م. بعبارة أخرى، زوّر سميث الرسالة لتدعم أفكاره التي كان يعتنقها. يشكك بيرلويجي بيوفانيللي في صحة الرسالة لأنه يعتقد أنها “الوثيقة الخطأ، في المكان الخطأ، والتي اكتشفها الشخص الخطأ، والذي كان، علاوة على ذلك، في حاجة إلى هذا النوع من الأدلة الجديدة بالضبط للترويج لأفكار جديدة غير تقليدية”. أما كريغ إيفانز فقد زعم حتى سميث قبل اكتشافه، نشر ثلاثة دراسات سنوات 1951م و1955م و1958م ناقش فيها وربط بين “(1) “سر ملكوت الله” في الآية 11 من الإصحاح الرابع من إنجيل مرقس، (2) السرية والنشأة، (3) الجنس الممنوع، بما في ذلك المثلية الجنسية والعلاقات الجنسية (4) إكليمندس السكندري”.

عارض براون وبانتوك هذه الفرضية. أولاً، رفضوا فكرة حدوث أمر جنسي بين يسوع والرجل الشاب في إنجيل مرقس السري، وإن كان الأمر كذلك، فلا علاقات جنسية ممنوعة وفق سيرة إنجيل مرقس السري. ثانيًا، تحدّوا فكرة حتى سميث ربط بين هذه الأمور التي زعمها إيفانز وآخرون. وزعموا حتى سميث في إطروحته للدكتوراه سنة 1951م، لم يربط سوى بين أمرين - سر ملكوت الله والتعاليم السرية. أما العلاقات الجنسية المحرمة، مثل “زنا المحارم، والجماع أثناء الحيض، والزنا، والمثلية الجنسية، والبهيمية”، فهي مجرد موضوع من مواضيع أخرى في الخط المقدسة التي يجب مناقشتها في سرية. علاوة على ذلك، زعموا حتى سميث خط أيضًا في منطقة له سنة 1955م عن علاقة سر ملكوت الله والتعاليم السرية. وفي مثال ثالث، خط سميث منطقة سنة 1958م، ذكر فيها “إكليمندس وأعماله المتفرقة كأمثلة على التعاليم السرية”. واعتبر براون وبانتوك أنه من المتعارف عليه بين فهماء المسيحية واليهودية حتى كتابات إكليمندس و"سر ملكوت الله" في إنجيل مرقس من التعاليم السرية.

خبراء الكتابة اليدوية وقدرات سميث

لوحة إحياء لعازر في بيت عنيا؛ رسمها خوان دي فلاندز ح. 1500 – ح. 1510م.

احتوى عدد نوفمبر/ديسمبر 2009م من مجلة مراجعة آثار الكتاب المقدس على مجموعة مختارة من الموضوعات المخصصة لإنجيل مرقس السري. خط تشارلز هيدريك مقدمة حول الموضوع، كما خط جميع من هيرشيل شانكس وهيلموت كويستر منطقات تدعم صحة الرسالة. بينما رفض ثلاث فهماء خبراء في التزييف المشاركة، مما دفع شانكس للحديث عن التزييف بنفسه. خط هيلموت كويستر حتى مورتون سميث “لم يكن باحث نقدي جيد"، وأن “قدراته لا تمكنه من تزييف نص، بالمعايير النقدية، يُعد صيغة مثالية قديمة لسيرة إحياء لعازر التي اتىت في الإصحاح 11 من إنجيل يوحنا”. في سنة 1963م، التقى كويستر وسميث لعدة ساعات جميع يوم لمدة أسبوع لمناقشة إنجيل مرقس السري. استوعب خلالها كويستر حتى سميث عانى حقًا لكي يفهم النص ويُفسّر الخط المكتوب. وخط كويستر: “من الواضح، حتى المزور لنقد يكون لديه المشاكل التي قابلها مورتون. أوحتى مورتون سميث ممثل بارع، وأما أحمق تمامًا”.

في أواخر سنة 2009م، كلّفت مجلة مراجعة آثار الكتاب المقدس خبيرين يونانيين في الكتابة اليدوية لتقييم “ما إذا كانت الكتابة اليدوية في رسالة إكليمندس مكتوبة بخط يوناني أصلي يرجع للقرن الثامن عشر” وما إذا كان بمقدور مورتون سميث كتابتها ووُضع تحت تصرفهم ماسحات ضوئية للصور ذات تقنية عالية الدقة لمسح رسالة إكليمندس ونماذج معروفة من كتابات مورتون سميث الإنجليزية واليونانية منذ سنة 1951م إلى سنة 1984م.

لاحظت فينيشيا أناستاسوبولوخبيرة الوثائق اليونانية، وجود ثلاث كتابات مختلفة تمامًا. ونطقت، بحسب رأيها، حتى رسالة إكليمندس كُتبت بمهارة و“بحرية وعفوية وحس فني” على يد محرر خبير يمكنه التعبير عن أفكاره بشكل فعّال. وكذلك، وصفت كتابات سميث بالإنجليزية أنها “تلقائية وغير مُقيّدة، وبإيقاع جيد جدًا”. بينما كانت كتابات سميث باليونانية “مثل تلك التي يخطها طالب مدرسة” غير متآلف مع الكتابة اليونانية وغير قادر على “استخدامها بطلاقة” وبسهولة. ولخّصت أناستاسوبولورأيها المهني حول مورتون سميث أنه لا يمكنه حتى ينتج خطًّا كخط رسالة إكليمندس. كما أوضحت أيضًا، خلافًا لرأي كارلسون، حتى الرسالة لا تحتوي على علامات تدل على التزوير، مثل “افتقادها لتقلبات طبيعية” تجعلها تبدوكما لوكانت مرسومة، أوأنها ذات “خط رديء”، وأنه عندماقد يكون نصًا كبيرًا، كحالة رسالة إكليمندس، متسقًا طوال الوقت، “يكون لدينا انطباع أوليّ حول أصليتها”.

ومع ذلك، كان رأي أغاممنون تسيليكاس عالم الكتابات القديمة اليوناني المتميز والمتخصص في تحديد زمن كتابة النصوص ولأي مدرسة في الكتابة ينتمي النص، حتى الرسالة مزورة. لاحظ تسيليكاس بعض الأحرف “غريبة الشكل تمامًا، وغير المنتظمة”. وعلى النقيض من حكم أناستاسوبولو، افترض بأن بعض الأسطر غير مستمرة وأن يد المحرر لم تكن تتحرك بشكل تلقائي. ونطق حتى الخط اليدوي للرسالة هوتقليد للخط اليوناني في القرن الثامن عشر الميلادي، وأن المزور على الأرجح إما سميث أوإنسان يعمل لدى سميث. افترض تسيليكاس حتى سميث، كنموذج للكتابة اليدوية، من الممكن استخدم أربعة رسائل من القرن الثامن عشر الميلادي من دير تيماتون الذي زاره سنة 1951م. ورغم ذلك، أوضح آلان بانتوك حتى سميث لم يحصل أبدًا على صور لهذه الرسائل، وبالتالي ليس بإمكانه استخدامها كنموذج. وبما أنه، وفقًا لاستنتاج أناستاسيوبولو، الرسالة خطها محرر مدرب بمهارة تفوق قدرة سميث، يقول مايكل كوك “كان لابد لنظرية المؤامرة حتى تتوسع لتضم شريكًا مُدرّبًا على الكتابة اليدوية اليونانية في القرن الثامن عشر”.

وبعد حتى قام بمسح أوراق مراسلات سميث المحفوظة، خَلُصَ آلان بانتوك إلى استنتاج مفاده حتى سميث لم يكن بمقدوره تزوير الرسالة؛ لأن لغته اليونانية لم تكن جيدة بما يكفي لتأليف رسالة لها فكر وأسلوب إكليمندس، وأنه كان يفتقر للمهارات اللازمة لتقليد كتابة يونانية صعبة ترجع للقرن الثامن عشر الميلادي. يقول روي كوتانسكي، الذي عمل مع سميث على الترجمة من اليونانية، أنه على الرغم من حتى يونانية سميث كانت جيدة جدًا، إلا أنه “لم يكن عالم مخطوطات (أوعالم لغوي) حقيقي”. وفقًا لكوتانسكي، “بالتأكيد لم يكن بمقدور سميث حتى يخط الخط اليوناني الخاص بمخطوط دير مار سابا، ولا نصها نحويًّا”، وخط قائلاً أنه “قليلون من يستطيعون عمل ذلك”؛ وأنها، إذا كانت الرسالة مزورة، لكانت “واحدة من أعظم الأعمال الفهمية في القرن العشرين”، وفق رأي بارت إيرمان.

وزعم سكوت براون وإيكهارد راوحتى تفسير سميث للاقتباس الأطول من إنجيل مرقس السري لا يتوافق مع محتوى الاقتباس، ويعتقد راوأنه إذا كان سميث حقًا قد زوّر الرسالة، كان عليه حتى يجعله أكثر ملاءمة لنظرياته الخاصة. ويعتقد مايكل كوك حتى “نقطة ضعف فرضية التزوير” هي حتى سميث لم تكن لديه المهارات اللازمة لتزوير الرسالة.

التأويلات

نظريات سميث حول يسوع التاريخي

اعتقد سميث حتى المشهد الذي علّم فيه يسوع الرجل الشاب “سر ملكوت الله” كان ليلًا، وتصوّر طقوس التعميد التي أدّاها يسوع لأقرب تلاميذه. في طقس التعميد “بدايةً يتحد مع روح يسوع” في تجربة هلوسة، ثم “صعدا روحانيًا للسماء”. فيتحرر التلميذ من الشريعة الموسوية، وبالتالي يصبح كلاهما أحرارًا. كما افترض سميث حتى إبداء التحررية لدى يسوع تعرّضت للكبح لاحقًا على يد يعقوب البار وبولس الطرسوسي. أما فكرة حتى “يسوع كان رجل متحرر قام بطقوس تنويمية” للإيهام بالصعود للسماء، ليست فقط فكرة بعيدة عن التصديق، وإنما مزعجة أيضًا للعديد من الفهماء، الذين كان من الصعب عليهم تصوّر يسوع بهذه الطريقة في نص قديم موثوق. زعم سكوت براون أنه على الرغم من استخدام سميث لمصطلح "التحرر"، إلا أنه لم يكن يعني "التحرر الجنسي"، وإنما قصد التفكير بحرية في المسائل الدينية، وأنه قصد حرية اليهود والمسيحيين في الالتزام بالشريعة الموسوية. في كلا كتابيه حول الإنجيل السري، قدّم سميث اقتراحًا عابرًا أنه من الممكن توحّد يسوع وتلاميذه جسديًا أيضًا أثناء هذا الطقس، لكنه افترض حتى الشيء الأساسي في هذا الطقس هوامتلاك التلاميذ لروح يسوع. اعترف يسوع أنه لا توجد طريقة لفهم ما إذا كان يمكن تتبع هذه التحررية في زمن يسوع.

في عمله الأخير، ازداد اعتقاد سميث حتى يسوع التاريخي كان يمارس نوعُا ما من الطقوس السحرية والتنويم المغناطيسي، وهوما يفسر كيفية شفائه قصص الأشخاص من الأرواح الشيطانية في الأناجيل. درس سميث بعناية عن أي آثار لـ “رواية تحررية” في المسيحية الأولى وفي العهد الجديد. ونظرًا لقلة ما يدعم فكرته في مخطوطة دير مار سابا، لم يخصص سميث في كتابه الأخير يسوع الساحر سوى 12 سطر حول مخطوطة دير مار سابا، ولم يفترض أبدًا “أن يسوع انخرط في تحرر جنسي”.

الحلقات المفقودة واتصالية النص

الشاب ذوالملابس الكِتّانية

في الآيات 51-52 من الإصحاح 14 من إنجيل مرقس، تبع شاب (بالعامية اليونانية: νεανίσκος, نيانيسكوس neaniskos) في إزار من الكتان (بالعامية اليونانية: σινδόνα, سيندونا sindona) يسوع وأمسكوه، فهجر إزاره وهرب عريانًا. لا تبدوالعبارة ذات فائدة لاحقة في السيرة، ولكن لها عدد من التفسيرات المحتملة. أحيانًا يتم الاقتراح حتى الشاب هومرقس نفسه. ورغم استخدام الحدثات اليونانية نفسها (نيانيكوس وسيندونا) أيضًا في إنجيل مرقس السري، افترض الكثير من الفهماء أمثال روبرت إم. غرانت وروبرت غوندري حتى إنجيل مرقس السري كُتب استنادًا على الآية 51 من الإصحاح 14، والآيةخمسة من الإصحاح 16، وعبارات أخرى، مما يفسّر سبب التشابهات بين الإنجيلين. فيما زعم فهماء آخرون مثل هيلموت كويستر and وجون دومينيك كروسان حتى إنجيل مرقس القانوني هومراجعة لإنجيل مرقس السري. كما افترض كويستر حتى إنجيل مرقس الأوليّ كان موسّعا بقصص مثل إحياء الشاب في إنجيل مرقس السري، والشاب الفار عاريًا عند القبض على يسوع في إنجيل مرقس القانوني وغيرها من القصص، وأن هذا الإنجيل الأوليّ قد اختُصر لاحقًا في صورة إنجيل مرقس القانوني. وفقًا لكروسان، فإن إنجيل مرقس السري هوالأصل. وأنه عند كتابة إنجيل مرقس القانوني، أزيلت فقرتي إنجيل مرقس السري اللتين اقتبسهما إكليمندس، وتم تقسيمهما وتفريقهما في عدة مواضع في إنجيل مرقس القانوني لتشكّل فقرات الرجل الشاب. وزعم مايلز فلاور وآخرون حتى إنجيل مرقس السري قصصه متماسكة، كسيرة الرجل الشاب. وأنه أزيلت عبارات من هذا الإنجيل (على يد مؤلفه الأصلي أوعلى يد إنسان آخر) لتأليف إنجيل مرقس القانوني. خلال تلك العملية، ظلت هناك بعض البقايا، مثل حتى الرجل الشاب فرّ عاريًا، بينما أزيلت عبارات أخرى تمامًا.

يرى مارفن ماير حتى الرجل الشاب في إنجيل مرقس السري الذي يوصف بالتلميذ النموذجي وهو“شخصية أدبية وليس شخصية تاريخية.” وأن الرجل الشاب الذي يرتدي مئزر من الكتان على جسد عارٍ، يذكّرنا بالآيتين 51-52 من الإصحاح 14 من إنجيل مرقس القانوني، تبع رجل شاب، غير معروف اسمه في بستان جثسيماني لا يرتدي سوى إزار من الكتان على جسده يسوع، وعندما حاولوا القبض عليه، فرّ عاريًا، تاركًا إزاره خلفه. كما حتى حدثة سيندون التي وجدت أيضًا في الآية 46 من الإصحاح 15 من إنجيل مرقس القانوني عند الإشارة إلى كفن يسوع. وأنه في الآيةخمسة من الإصحاح 16 من إنجيل مرقس القانوني حدثة نيانيسكوس (الرجل الشاب) في الثياب البيضاء، لا تبدوإشارة لكونه ملاك، يجلس في القبر الفارغ عندما وصلت النساء لمسح جسد يسوع بالحنوط.

افترض مايلز فلاور حتى الرجل العاري الفار في الإصحاح 14 من إنجيل مرقس والرجل في قبر يسوع في الإصحاح 16 من إنجيل مرقس، والرجل الذي أحياه يسوع في إنجيل مرقس السري هم جميعًا نفس الشاب؛ وهوأيضًا الرجل الغني في الإصحاحعشرة من إنجيل مرقس (الذي تشبه قصته ما اتى في الإصحاح 19 من إنجيل متى) الذي أحبه يسوع، وحثّه على توزيع ممتلكاته على الفقراء واللحاق به. يعتقد أيضًا بعض الفهماء حتى هذا الرجل الشاب هولعازر (نظرًا للتشابه بين الاقتباس الأول من إنجيل مرقس السري، والسيرة التي اتىت في الإصحاح 11 من إنجيل يوحنا) والتلميذ المحبوب (نظرًا لما اتى في الاقتباس الثاني من إنجيل مرقس السري حتى يسوع أحبه، وما اتى في أنه أحب الإخوة الثلاثة مرثا ومريم ولعازر (الإصحاح 11 من إنجيل يوحنا)، والرجل الغني (الإصحاحعشرة من إنجيل متى) والتلميذ المحبوب. فسّر هانز-مارتن شينكه مشهد فرار الشاب في جثسيماني في الآيتين 51-52 من الإصحاح 14 في إنجيل مرقس بأنها سيرة رمزية الشاب فيها ليس إنسانًا، وإنما هوشبح أورمز أوتلميذ مثالي. ويرى بأن ظهور الشاب مجددًا مضاعفة للروحانية حيث يمثل يسوع والجسد العري رمزًا لتجرّد الروح.

صورة للطريق من أريحا إلى قرية بيت عنيا على جبل الزيتون حوالي ثلاثة كيلومترات من القدس، التقطت سنة 1913م. وفقًا للإصحاح 11 من إنجيل يوحنا، هنا أحيا يسوع لعازر من الموت. ورغم ذلك، هناك بيت عنيا أخرى حيث أحيا يسوع الرجل الشاب في إنجيل مرقس السري.

وجد مارفن ماير حبكة فرعية، أومشاهد أورموزًا “موجودة في إنجيل مرقس السري، ولكنها غير مكتملة في إنجيل مرقس القانوني”، حول الرجل الشاب الذي يرمز للتلميذ الذي يتبع يسوع طوال السيرة في الإنجيل.). عثر آثار هذا الشاب في:

  1. سيرة الرجل الغني في الآيات 17-22 من الإصحاحعشرة من إنجيل مرقس الذي أحبه يسوع و“المرشح ليكون تلميذًا”؛
  2. سيرة الشاب الذي ذكره إنجيل مرقس السري الذي أحياه يسوع من الموت، وعلّمه سر ملكوت الله والذي يٌحب يسوع؛
  3. في الاقتباس الثاني من إنجيل مرقس السري الذي رفض فيه يسوع استقبال سالومة وأخت الشاب الذي أحبه يسوع وأمه؛
  4. في سيرة فرار الرجل العاري في جثسيماني في الآيات 51-52 من الإصحاح 14 من إنجيل مرقس؛
  5. في سيرة الشاب الجالس في رداء أبيض في القبر، الذي أبلغ سالومة والنساء حتى يسوع قام في الآيات 1-8 من الإصحاح 16 من إنجيل مرقس.

في هذا السيناريو، تبدوسيرة إنجيل مرقس السري متماسكة، ولكن بعد إزالة الكثير من العناصر، أصبحت السيرة غير متماسكة في إنجيل مرقس القانوني، وإن كان لها أصداء مضمنة في السيرة في إنجيل مرقس القانوني.

حلقة مفقودة في الرحلة إلى أريحا

يملأ الاقتباس الثاني في إنجيل مرقس السري حلقة مفقودة واضحة في الآية 46 من الإصحاحعشرة في إنجيل مرقس: “واتىوا إلى أريحا. وفيما هوخارج من أريحا مع تلاميذه وجمع غفير، كان بارتيماوس الأعمى ابن تيماوس جالسا على الطريق يستعطي”. لاحظ مورتون سميث حتى “إحدى صياغات مرقس المفضلة” حتى يقول واتى يسوع إلى مكان ما، ولكن “في جميع الحالات عدا الآية 20 من الإصحاح ثلاثة والآية 46 من الإصحاح 10، تتبع العبارة رواية لبعض الأحداث التي حدثت عندما مضى إلى هذا المكان” قبل حتى يذكر أنه هجر المكان. بسبب تلك الحلقة المفقودة الظاهرة في السيرة، كانت هناك فرضيات حتى ما وقع في أريحا قد تم حذفه. وفقًا لروبرت غوندري، توضح حقيقة إبراء يسوع لبارتيماوس الأعمى في طريقه إلى أريحا حتى مرقس نطق بأن يسوع اتى إلى أريحا دون حتى يذكر ماذا عمل فيها. بالمثل، أشار غوندري إلى الآية 31 من الإصحاحسبعة في إنجيل مرقس حيث عاد يسوع “من تخوم صور وصيداء، واتى إلى بحر الجليل”. ولكنه لم يذكر أبدًا حتى يسوع ولج صيداء، ونطق أنه من الممكن حتىقد يكون هذا مزيجًا من الكثير من الملاحظات الأوليّة.

باستخدام إنجيل مرقس السري، يمكن ملأ تلك الحلقة المفقودة: “واتىوا إلى أريحا، وكانت أخت الشاب الذي أحبه يسوع وأمه وسالومة هناك، ولم يستقبلهم يسوع. وفيما هوخارج من أريحا مع تلاميذه وجمع غفير …” حقيقة حتى النص أضحى أكثر مواءمة مع الإضافة من إنجيل مرقس السري، بالإضافة إلى حقيقة حتى سالومة مذكورة (وبما أنها كانت “محبوبة في أوساط الهراطقة”، فربما حُذفت العبارة لهذا السبب)، توضح حتى إنجيل مرقس السري به نصوص حُذفت في إنجيل مرقس القانوني. يعتقد كروسان حتى ذلك يُظهر حتى “الآية 46 من الإصحاحعشرة من إنجيل مرقس القانوني نسخة مختزلة تعتمد على الآية في إنجيل مرقس السري”. بينما زعم آخرون أنه من المتسقط حتى أحدًا حاول لاحقًا ملأ الحلقات المفقودة الموجودة في إنجيل مرقس القانوني.

العلاقة بإنجيل يوحنا

خريطة فلسطين القديمة. ينطق حتى يسوع غادر اليهودية وعبر نهر الأردن، وسار جنوبًا عبر بيريا، وأحيا الشاب في بيت عنيا، ثم عبر نهر الأردن مرة أخرى ومضى إلى أريحا.

إحياء لعازر في إنجيل يوحنا والرجل الشاب في إنجيل مرقس السري

تحمل سيرة إحياء يسوع للرجل الشاب في إنجيل مرقس السري الكثير من أوجه الشبه مع سيرة إحياء لعازر المذكورة في الإصحاح 11 من إنجيل يوحنا التي يمكن اعتبارها نسخة أخرى من السيرة. ولكن بالرغم من وجود أوجه تشابه مذهلة بين القصتين، إلا أنه هناك أيضًا “الكثير من التناقضات غير المُبررة”. فلوحتى آيتي إنجيل مرقس سبقتا السيرة في إنجيل مرقس السري، لأبلغتنا القصتان قلق التلاميذ من حتى يُقبض على يسوع. في كلتا القصتين، تقترب الأخت التي توفي أخوها للتوّ من يسوع وهوعلى الطريق وتطلب من المساعدة؛ ثم عرّفت يسوع القبر الموجود في بيت عنيا؛ وأزيل الحجر، وأحيا يسوع الرجل الميت فخرج الرجل من قبره. كلتا القصتان أكدتا على الحب الذي كان بين يسوع وهذا الرجل، وفي النهاية، تبعه يسوع إلى منزله. كلتا القصتان حدثتا “في نفس الفترة من دعوة يسوع”، حين غادر الجليل ومضى إلى اليهودية، ثم عبوره لنهر الأردن.

مسار رحلة يسوع في إنجيل مرقس

إذا أضيف اقتباسي إنجيل مرقس السري إلى إنجيل مرقس القانوني، فستنبثق سيرة يغادر فيها يسوع الجليل في طريقه إلى أورشليم ويسير نحوشمال يهودا، ثم يعبر نهر الأردن ويتجه شرقًا إلى منطقة بيريا، ثم يسير جنوبًا عبر بيريا شرق نهر الأردن، ويقابل الرجل الغني الذي يحثه على إعطاء ممتلكاته للفقراء واتّباعه (الآيات 17-22 من الإصحاحعشرة من إنجيل مرقس)، ثم يأتي إلى بيت عنيا، ويحيي الرجل الشاب من موته (الاقتباس الأول من إنجيل مرقس السري). ثم يعبر نهر الأردن مجددًا ويواصل المسير غربًا رافضًا طلب يعقوب ويوحنا ابني زبدي (الآيات 35-45 من الإصحاحعشرة من إنجيل مرقس). ثم يصل إلى أريحا حيث لم يستقبل الثلاث نسوة (الآية 46 من الإصحاحعشرة من إنجيل مرقس + الاقتباس الثاني من إنجيل مرقس السري) ويغادر أريحا ليلتقي بارتيماوس الأعمى ويعيد إليه بصره.

بيتا عنيا

في جميع سيرة، يحدث إحياء للرجل الميت في بيت عنيا. في الآية 40 من الإصحاحعشرة من إنجيل يوحنا، كان يسوع في “المكان الذي كان يوحنا يعمّد فيه”، الذي هومذكور في الآية 28 من الإصحاح الأول في إنجيل يوحنا في مكان يدعى “بيت عبرة” حيث وصلت مريم لتخبر يسوع حتى لعازر مريض (الآيات 1-3 من الإصحاح 11 في إنجيل يوحنا). فتبعها يسوع إلى قرية أخرى تدعى بيت عنيا قريبة من أورشليم (الآيات 17-18 من الإصحاح 11 في إنجيل يوحنا). في إنجيل مرقس السري، قابلته المرأة في نفس المكان، لكنه لم يمضى أبدًا إلى بيت عنيا بالقرب من أورشليم. بدلاً من ذلك، تبعها إلى الرجل الشاب حيث كان في بيت عنيا (عبر نهر الأردن). في إنجيل مرقس السري، الرجل الشاب (ربما لعازر) وأخته (ربما مريم) لم يتم تسميتهما، وأختهما مارثا لم تتواجد في السيرة من الأساس.

العلاقة بين الأناجيل

زعم عدد من الفهماء حتى السيرة في إنجيل مرقس السري اعتمدت على إنجيل يوحنا. بينما زعم فهماء آخرون حتى مؤلفي إنجيلي مرقس السري ويوحنا استخدم كليهما مصدر رائج أورواية شائعة لبناء السيرة. أما حقيقة حتى إنجيل مرقس السري أشار إلى بيت عنيا أخرى غير التي في إنجيل يوحنا لتكون هي المكان الذي حدثت فيه المعجزة، وحذفه لأسماء أبطال السيرة، وبما أنه لا أثر لتنقيح إنجيل مرقس السري لرواية إنجيل يوحنا الطويلة إلى حد ما، أولوجود أي أثر لخصائص رواية إنجيل يوحنا بما في ذلك لغتها، بالتالي لا مرشد على اعتماد إنجيل مرقس السري على رواية إنجيل يوحنا. يعتقد مايكل كوك حتى هذا يتعارض أيضًا مع فرضية حتى إنجيل يوحنا اعتمد على إنجيل مرقس السري، ويوضح ذلك حتى كليهما اعتمد إما على “صيغ متعددة لنفس الرواية الشفهية”، أوعلى مجموعة قصص معجزات مكتوبة قديمة. ويعتقد كويستر حتى إنجيل مرقس السري يمثل فترة أقدم في تطور السيرة. حاول مورتون سميث توضيح حتى سيرة الإحياء في إنجيل مرقس السري لا تحتوي على أي من السمات الثانوية الموجودة في السيرة المشابهة في الإصحاح 11 من إنجيل يوحنا، وأن السيرة في إنجيل يوحنا أكثر تطوّرًا دينيًّا. واستنتج حتى السيرة في إنجيل مرقس السري تحتوي على شاهد مستقل أقدم وأكثر موثوقية للرواية الشفهية للسيرة.

أهمية التعميد

رأى مورتون سميث في الاقتباس الأطول في إنجيل مرقس السري "سيرة تعميد". وفقًا لسميث، فإن “سر ملكوت الله” الذي علّمه يسوع للرجل الشاب، كان في الحقيقة طقسًا سحريًّا “يضم تعميدًا تطهيريًا”. وأن فكرة استخدام قماش من الكتان للتعميد اتبعت فكرة التعري والجنس.

ولكن كان هناك جدل في ذلك. عملى سبيل المثال، لم يتفق سكوت براون (الذي كان يدافع عن صحة الرسالة) مع سميث بأن المشهد في الاقتباس دلالة على التعميد. فقد افترض حتى ذلك إساءة تفسير عميقة للنص، وزعم أنه إذا كانت السيرة تدور بالعمل حول التعميد، لما ذكرت التعاليم فقط، بل ولذكرت الماء أوالتعري والغمر. وأضاف حتى “ملابس الشاب الكتانية ذات دلالات تعميدية، لكن النص يثبط أي محاولة لفهم حتى يسوع كان يُعمّده حقيقةً”. واتفق ستيفن كارلسون على حتى قراءة براون للموضوع أكثر معقولية من قراءة سميث. وأن فكرة حتى يسوع مارس المعمودية غائبة عن الأناجيل الإزائية، رغم حتى إنجيل يوحنا قدّمها.

زعم براون حتى إكليمندس كان يعني بتعبير “سر ملكوت الله”، “تعليمًا لاهوتيًا متقدمًا”. وفي الثلاث مواضع الأخرى التي أشار فيها إكليمندس إلى “بدء الأسرار العظيمة”، كان دومًا يشير إلى “أعلى مراتب التعليم اللاهوتي المسيحي، أعلى بمنزلتين من المعمودية” – تجربة فلسفية وفكرية وروحانية “أبعد من الإدراك المادي”. يعتقد براون حتى سيرة الرجل الشاب الأفضل حتى تُفهم رمزيًا، وأن يُنظر للشاب كمجرد رمز “للتلمذة كعملية تبعية ليسوع من أجل الحياة عن طريق الموت”.

تدعوتلك الأمور أيضًا للتدليل على صحة إنجيل مرقس السري، لأن براون يشير ضمنيًا حتى سميث لم يفهم تمامًا اكتشافه، وسيكون من غير المنطقي تزوير نص لا تفهمه من أجل إثبات نظريتك.

الهوامش

  1. ^ الاسم (باليونانية العامية المختلطة: τοῦ Μάρκου τὸ μυστικὸν εὐαγγέλιον, tou Markou to mystikon euangelion)، أغاممنون تسيليكاس، “تعليقات نحوية وتراكيبية”
  2. نُشرت أولى طبعات رسائل إغناطيوس الأنطاكي لإسحاق فوسيوس في أمستردام سنة 1646م. فهرس مورتون سميث الكتاب تحت رقم MS 65.
  3. ^ مورتون سميث، مخطوطة دير مار سابا: اكتشافها ونسخها وترجمتها على يد مورتون سميث نيويورك، نسخة خاصة (ديسمبر 1958م)، ص i + 10. تم “إرسالها إلى مخط حقوق الطبع والنشر الأمريكي في 22 ديسمبر 1958م.”
  4. ^ تم الاجتماع في 29 ديسمبر 1960م. في “قاعة هوراس مان، كلية المفهمين” في جامعة كولومبيا.
  5. ^ الصفة اليونانية “mystikon” (μυστικόν) لها معنيين، “سري” أو“غامض”. اختار مورتون سميث ترجمتها إلى “سري”، مما يعطي الانطباع أنها مخفية عن عمد. ترجمها سكوت براون إلى “غامض”، أي إنجيل يخفي معانٍ.
  6. ^ على سبيل المثال، هناك الكثير من النصوص المنحولة التي عُرفت ونُشر عنها للمرة الأولى حديثًا من خلال اكتشاف مخطوطة واحدة فقط، مثل إنجيل الطفولة لتوما وإنجيل يعقوب. وفي سنة 1934م، اكتُشف إنجيل إجرتون غير المعروف مُسبقًا بعدما تم شراؤه من تاجر بتر أثرية في مصر.
  7. اتىت لسميث فكرة حتى سيرة الإنجيل تصوّر طقس التعميد من اللاهوتي سيريل ريتشاردسون في يناير 1961م.
  8. “‘سر ملكوت الله’ ... هي معمودية يؤديها يسوع لتلاميذ مختارين، فرديًّا ليلاً. في تلك المعمودية، يتحد التلميذ مع يسوع. من الممكن كان الاتحاد جسدي (… ليس هناك ما يشير لأي مدى وصلت الرمزية في طقوس يسوع)، ولكن الشيء الأساسي هوحتى التلميذ كانت تتملكه روح يسوع.”
  9. “كان التلميذ تتملكه روح يسوع. واحد معه، شارك بالهلوسة في صعود يسوع للسماء … من الممكن أدى التحرر من الشريعة إلى إكمال الاتحاد الروحاني بالاتحاد الجسدي … متى بدأ ذلك لا أحد يفهم”.
  10. يعتقد روبرت غرانت حتى المؤلف استخدم جميع ما يتعلق بالرجل الشاب من الأناجيل القانونية لبناء قصته (مرقس: آيات 51-52 من الإصحاح 14، الآيةخمسة من الإصحاح 16؛ متى: الآية 20 والآية 22 من الإصحاح 19؛ لوقا: الآية 14 من الإصحاح 7)؛ كذلك هورأي روبرت غوندري (مرقس: الآيات 17-22 من الإصحاح 10؛ متى: الآيات 16-22 من الإصحاح 19؛ لوقا: الآيات 18-23 من الإصحاح 18).
  11. ^ خط سميث أنه في مخطة البرج وحدها (حيث أنه بالدير مخطتين) على الأقل ضعفي العدد المذكور في فهرس سنة 1910م، وقدّر عددهم بين 400-500 كتاب. احتفظ سميث بملاحظات حول خط مار سابا انتهت بالعنصر رقم 489.
  12. ^ أشار إيار إلى منطق جوزيف فيتزماير، “كيف تستغل إنجيلاً سريًا؟” المنشور في العدد 128 من مجلة America الصادر في (23 يونيو1973)، ص. 570–572 ومنطق جون غيبز، مراجعة للإنجيل السري، المنشور في العدد 30 من مجلة فهم اللاهوت اليوم الصادر سنة 1974، ص. 423–426.
  13. ^ في كتاب Sacra Parallela الذي يُنسب إلى يوحنا الدمشقي، وردت تعبير عن إكليمندس تبدأ بـ: “من الرسالة الحادية والعشرين لإكليمندس”. وعلى النقيض، يزعم بعض الفهماء المعاصرين حتى يوحنا الدمشقي عاش وعمل في القدس حتى سنة 742م.
  14. ^ Beskow, Per (1979), Fynd och fusk i Bibelns värld: om vår tids Jesus-apokryfer, Stockholm: Proprius, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  15. ^ عدّ سميث 25 عالمًا يعتقدون حتى إكليمندس خط الرسالة، وست فهماء وقفوا على الحياد، وأربعة رفضوا نسبتها إليه. وأن خمسة عشر عالمًا نطقوا حتى مادة الإنجيل السري منبثقة من الأناجيل القانونية، بينما نطق أحد عشر عالمًا آخرين حتى مادة الإنجيل السري سبقت وجود إنجيل مرقس القانوني.
  16. ^ من منطق إنجيل مرقس السري في “الكتابات المسيحية الأولى”، التي احتوت على اقتباسات لآراء هيلموت كويستر، ورون كاميرون.
  17. ^ “هناك تعليقات خطها دونالد أكينسون وجاكوب نوسنر بأن الرسالة إلى ثيودوروس هي تزوير واضح. إذا كانت حقًا كذلك، فبالتأكيد ليس لديهم معضلة في تقديم دليل قاطع يثبت ذلك، ولكن كلاهما تجنب المسؤولية، ووصف الوثيقة بأنها احتيال واضح لا يحتاج لدليل.”
  18. ^ ”ولكن هؤلاء الذين يزعمون حتى الرسالة تزوير تم في القرن العشرين لابد حتى يقبلوا الآن بأن المزور لديه فهم قوية، ودراية بأساليب التأليف والنقل القديمة، والقدرة على نسج رسالة ذات نص عام جيد، بالإضافة إلى كفاءة معروفة مسبقًا في فهم الآبائيات، وفهم الكتابة اليونانية القديمة في القرن الثامن عشر، وتقنيات الأدب المرقسي، وتبصُّر هائل بفهم النفس وفن الخداع.”
  19. ^ أشار سكوت ج. براون إلى رونالد ثيستد وبرادلي إيفرون، اللذان زعما أنه “ليس هناك قاعدة ثابتة حول زيادة أونقص استخدام حدثات جديدة”.
  20. ^ ”أفهم حتى الحقائق نادرًا تستخدم لمعارضة نظرية غير قابلة للتصديق، إلا أنني أعتقد حتى أي إنسان يتخيل سميث وهويقوم بتزوير مثالي سيجد على الأقل صعوبة في تصوّره وهويقرأ رواية جاسوسية مسيحية إنجيلية غير عقلانية.
  21. ^ سانكا نوكس، “إنجيل حديث منسوب لمرقس؛ نسخة من رسالة يونانية تقول بأن القديس احتفظ بأسرار في إنجيل سري منسوب لمرقس”. نيويورك تايمز، 30 ديسمبر 1960م.
  22. ^ أقنعت حجج كارلسون بيرغر أ. بيرسون حتى سميث زوّر النص.
  23. ^ توني بورك: أبوكريفيًا - “إنجيل قديم أم تزوير حديث،يا ترى؟ نقاش حول إنجيل مرقس السري”. سلسلة ندوات جامعة يورك حول الأبوكريفا المسيحية سنة 2011م، المنشورة في 29 أبريل 2011م، جامعة يورك (كلية فانيير). تأملات حول ندوة إنجيل مرقس السري، الجزء الثاني (بالإنجليزية)
  24. ^ في البداية، كوينتين كيسنيل، وستيفن كارلسون، وفرانسيس واتسون وكريغ إيفانز.
  25. ^ الثلاث فهماء المختصين في تزييف النصوص هم ستيفن كارلسون وبيرغر أ. بيرسون وبارت إيرمان.
  26. ^ مراجعة آثار الكتاب المقدس، “هل مورتون سميث زيّف ‘إنجيل مرقس السري’؟” (بالإنجليزية)
  27. ^ “خبراء الخطوط اليدوية يفحصون صحة ‘إنجيل مرقس السري’” متاح أونلاين نسخة محفوظة 2010-07-05 على مسقط واي باك مشين. (access date April 15, 2018).
  28. ^ فينيشيا أناستاسوبولو: “هل يمكن لوثيقة في حد ذاتها حتى تكشف التزوير؟” متاحة أونلاين (بالإنجليزية)(access date May 1, 2018).
  29. ^ “د. تسيليكاس هومدير مركز مؤسسة البنك الوطني اليوناني للتاريخ والكتابات القديمة، وهوأيضًا مدير معهد البحر المتوسط للكتابات القديمة والفهرسة وتاريخ النصوص”.
  30. ^ أغاممنون تسيليكاس، “ملاحظات على الكتابة القديمة 1”
  31. ^ أغاممنون تسيليكاس، “ملاحظات فهمية على النص”
  32. ^ ”سليم أنه إذا كانت تزويرًا حديثًا لكان ذلك إنجازًا رائعًا. فلكي تكون الرسالة مزورة، عملى إنسان ما حتى يقلد أسلوب كتابة يدوي يوناني من القرن الثامن عشر، ويخط وثيقة تشبه إلى حد كبير كتابات إكليمندس لدرجة أنها تخدع الخبراء الذين يقضون حياتهم في تحليل أعمال إكليمندس، وأن يقتبس تعبير مفقودة قديمًا من إنجيل مارك لتتشابه كثيرًا مع أسلوب إنجيل مرقس لدرجة تخدع الخبراء الذين قضوا حياتهم في تحليل إنجيل مرقس. إذا كانت حقًا مزورة، فستكون واحدة من أعظم الأعمال الفهمية في القرن العشرين، من عمل إنسان وضع قدرًا هائلًا من الجهد فيها”.
  33. ^ يؤمن بعض المفسرين حتى الفتى كان غريبًا، عاش بالقرب من الحديقة، وبعد حتى استيقظ فرّ في نصف ثيابه، لفهم ما سبب جميع تلك الضوضاء (الآيات 46-49 من الإصحاح 14) (راجع تفسير اللاهوتي جون غيل للكتاب المقدس أدوات دراسة الكتاب المقدس (بالإنجليزية)) يعتقد و. ل. لين حتى مرقس ذكر تلك الحلقة لتوضيح أنه ليس فقط التلاميذ، وإنما “الكل هرب، تاركين يسوع وحده في يد الشرطة”.
  34. ^ في العبارات المشابهة في إنجيلي متى ولوقا، لم تستخدم حدثة نيانيسكوس. ففي الآية 2 من الإصحاح 28 من إنجيل متى “ملاك الرب” ذواللباس الأبيض هبط من السماء، وفي الآيات 1-10 من الإصحاح 24 من إنجيل لوقا “صوّر لوقا رجلين بثياب براقة”.
  35. ^ تعبير “التلميذ الذي كان يسوع يحبه” (باليونانية: ὁ μαθητὴς ὃν ἠγάπα ὁ Ἰησοῦς, ho mathētēs hon ēgapa ho Iēsous) أو“التلميذ المحبوب”، تلميذ “كان يسوع يحبه” (باليونانية: ὃν ἐφίλει ὁ Ἰησοῦς, hon efilei ho Iēsous) ذكرت فقط في إنجيل يوحنا، في ست عبارات: الآية 23 في الإصحاح 13، والآية 26 في الإصحاح 26، والآية 2 في الإصحاح 20، والآيات 7، 20، 24 في الإصحاح 21.
  36. ^ منهم ف. ف. بروس، وريموند إ. براون، وروبرت م. سكيهان وروبرت م. غرانت وهيلموت ميركيل وفرانس نيرنيك.
  37. ^ نطق حتى يسوع عمّد تلاميذه في الآية 22 من الإصحاح ثلاثة من إنجيل يوحنا: “… وبعد هذا اتى يسوع وتلاميذه إلى أرض اليهودية، ومكث معهم هناك، وكان يعمد”؛ وفي الآية 26 من نفس الإصحاح: “… هويعمد، والجميع يأتون إليه”، وفي الآية الأولى من الإصحاح 4: “يسوع يصير ويعمد تلاميذ أكثر من يوحنا”. ولكن في الآية التالية لها يناقض اإنجيل نفسه: “مع حتى يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه”.
  38. ^ “... إذا جمهور الإنجيل الأطول ليسوا من المتفهمين الذين يتجهزون للتعميد، ولكنهم مسيحيون مُعمّدون شاركوا في تعاليم لاهوتية متقدمة، هدفها الفهم”.
  39. ^ إكليمندس السكندري، الأعمال المتفرقة I.28.176.1–2; IV.1.3.1; V.11.70.7–71.3.
  40. ^ “اللغة الدينية الغامضة للرسالة مجازية، كما في كتابات إكليمندس دون أدنى شك، وكذلك تُعد الصورة التعميدية في الإنجيل رمزية بما يلائم وصفه ‘بالإنجيل الغامض’. ولسوء الحظ، اساء سميث تفسير تلك الصورة بطريقة سليمة، حيث وصف نصًا دينيًا بأنه نص للمعمودية”.

المراجع

فهرس المراجع
  1. ^ Schenke 2012، صفحة 554.
  2. ^ Burnet 2013، صفحة 290.
  3. Tselikas 2011
  4. Brown 2005، صفحة xi.
  5. ^ Smith 1973، صفحات 93–94.
  6. Ignatius 1646
  7. Pantuck & Brown 2008، صفحات 107–108.
  8. Smith 1973، صفحة 1.
  9. Smith 1973b، صفحة 13.
  10. Brown 2005، صفحة 6.
  11. ^ Burke 2013، صفحة 2.
  12. Burke 2013، صفحة 5.
  13. ^ Watson 2010، صفحة 128.
  14. Brown 2005، صفحات 25–26.
  15. Hedrick & Olympiou 2000، صفحات 8–9.
  16. Hedrick 2013، صفحات 42–43.
  17. ^ Hedrick 2009، صفحة 45.
  18. Rau 2010، صفحة 142.
  19. Smith 2011
  20. ^ Brown 2017، صفحة 95.
  21. Hedrick 2003، صفحة 133.
  22. ^ Grafton 2009، صفحة 25.
  23. Meyer 2003، صفحة 139.
  24. Koester 1990، صفحة 296.
  25. Theissen & Merz 1998، صفحة 46.
  26. Grafton 2009، صفحة 26.
  27. Brown 2005، صفحة 68.
  28. Hedrick 2003، صفحة 141.
  29. ^ Carlson 2013، صفحات 306–307.
  30. Ehrman 2003، صفحات 81–82.
  31. Burke 2013، صفحة 27.
  32. Hedrick 2013، صفحة 31.
  33. Smith 1982، صفحة 457.
  34. Burke 2013، صفحة 6.
  35. ^ Hedrick 2013، صفحة 44.
  36. Burke 2013، صفحة 9.
  37. ^ Burke 2013، صفحة 22.
  38. Fowler 1998
  39. Ehrman 2003، صفحة 79.
  40. ^ Huller & Gullotta 2017، صفحة 354.
  41. ^ Meyer 2010، صفحة 75.
  42. ^ Hedrick 2003، صفحة 144.
  43. Smith 1973b، صفحة 9.
  44. Stroumsa 2008، صفحة xv.
  45. ^ Pantuck & Brown 2008، صفحات 106–107, n. 1.
  46. ^ Hedrick 2009، صفحة 44.
  47. ^ Pantuck & Brown 2008، صفحة 106.
  48. Criddle 1995
  49. ^ Huller & Gullotta 2017
  50. ^ Piovanelli 2013
  51. Hedrick 2009
  52. ^ Watson 2010
  53. ^ Ehrman 2003c
  54. ^ Pantuck & Brown 2008، صفحة 108, n. 5.
  55. ^ Pantuck 2013، صفحة 204.
  56. Pantuck 2013، صفحة 203.
  57. ^ Pantuck 2013، صفحة 207.
  58. ^ Smith 1973b، صفحات 25–27.
  59. ^ Smith 1973b، صفحات 22–25.
  60. ^ Kok 2015، صفحة 273.
  61. ^ Smith 1973b، صفحة 30.
  62. ^ Brown 2013، صفحة 247.
  63. Smith 1973
  64. ^ Smith 1973b، صفحة 76.
  65. ^ Smith 1973، صفحات 445–454, Plates I–III.
  66. Smith 1973b
  67. Hedrick 2003، صفحة 135.
  68. Eyer 1995
  69. ^ Dart 2003، صفحة 137.
  70. ^ Stroumsa 2003، صفحة 147.
  71. Stroumsa 2003، صفحات 147–148.
  72. Hedrick 2009، صفحة 48.
  73. ^ Stroumsa 2008، صفحات xx–xxi.
  74. ^ Dart 2003، صفحة 138.
  75. Hedrick 2003، صفحة 140.
  76. ^ Hedrick & Olympiou 2000، صفحات 9–10.
  77. Burke 2013، صفحة 11.
  78. ^ Hedrick 2003، صفحة 136.
  79. ^ Hedrick & Olympiou 2000، صفحة 8.
  80. ^ Huller & Gullotta 2017، صفحات 353–354, 362, 364.
  81. ^ Huller & Gullotta 2017، صفحات 369–370, 374–376.
  82. Huller & Gullotta 2017، صفحة 369.
  83. ^ Quesnell 1975، صفحات 49–50.
  84. ^ Huller & Gullotta 2017، صفحات 357–358.
  85. Huller & Gullotta 2017، صفحات 362–363.
  86. Hedrick & Olympiou 2000، صفحات 11–15.
  87. ^ Huller & Gullotta 2017، صفحة 377.
  88. ^ Collins & Attridge 2007، صفحة 491.
  89. ^ Huller & Gullotta 2017، صفحة 353.
  90. Huller & Gullotta 2017، صفحات 371–375, 378.
  91. ^ Huller & Gullotta 2017، صفحة 365.
  92. ^ Huller & Gullotta 2017، صفحة 375.
  93. ^ Paananen 2019، صفحة 19.
  94. Ehrman 2003، صفحة 82.
  95. ^ Anastasopoulou 2010، صفحة 4.
  96. Hedrick 2009، صفحة 46.
  97. ^ Ehrman 2003b، صفحة 161.
  98. ^ Evans 2013، صفحة 87.
  99. ^ Brown 2005، صفحات 3–5.
  100. ^ Brown 2005، صفحات 121–122.
  101. Smith 1973، صفحة 24.
  102. ^ Brown 2005، صفحة 123.
  103. ^ Cameron 1982، صفحة 67.
  104. ^ Brown 2005، صفحة xxi.
  105. ^ Smith 1973b، صفحة 18.
  106. ^ Ehrman 2003، صفحة 85.
  107. ^ Brown 2005، صفحات 69–70.
  108. Evans 2013، صفحة 99.
  109. Kok 2015، صفحة 271.
  110. ^ Smith 2005، صفحة 1.
  111. ^ Burke 2013، صفحة 21.
  112. ^ Hedrick & Olympiou 2000، صفحة 3.
  113. ^ Merkel 1991، صفحات 106–107.
  114. ^ Smith 1982، صفحة 452.
  115. Brown 2005، صفحة 7.
  116. Merkel 1991، صفحة 107.
  117. ^ Bruce 1974، صفحة 20.
  118. ^ Brown 1974، صفحات 474, 485.
  119. Skehan 1974، صفحة 452.
  120. ^ Grant 1974، صفحة 58.
  121. ^ Grant 1974، صفحات 60–61.
  122. Grant 1974
  123. ^ Merkel 1974، صفحات 130–136.
  124. Neirynck 1979
  125. ^ Wright 1996، صفحة 49.
  126. ^ Brown 2005، صفحة 11.
  127. ^ Quesnell 1975، صفحات 48–67.
  128. ^ Brown 2005، صفحة 12.
  129. ^ Quesnell 1975، صفحات 56–58.
  130. Clement of Alexandria 1905–1936
  131. ^ Quesnell 1975، صفحات 55, 63–64.
  132. ^ Crossan 1985، صفحة 100.
  133. ^ Brown 2005، صفحة 35.
  134. Smith 1973، صفحة 290.
  135. Smith 1960، صفحة 175.
  136. ^ Jeffery 2007، صفحة 39.
  137. ^ Carlson 2005، صفحات 36–37.
  138. ^ Quesnell 1975، صفحة 56.
  139. ^ Evans 2013، صفحة 97.
  140. ^ Pantuck & Brown 2008، صفحة 107, n. 2.
  141. ^ Pantuck & Brown 2008، صفحات 106–107.
  142. ^ Brown & Pantuck 2013، صفحة 131.
  143. ^ Murgia 1976، صفحات 35–40.
  144. ^ Murgia 1976، صفحة 40.
  145. ^ Ehrman 2003c، صفحة 161.
  146. ^ Murgia 1976، صفحات 38–39.
  147. ^ Brown 2005، صفحة 30.
  148. ^ Klawans 2018، صفحات 495–496.
  149. ^ Brown 2005، صفحات 30–31.
  150. Smith 1982، صفحة 451.
  151. ^ Brown 2005، صفحة 29.
  152. ^ Smith 1973b، صفحة 12.
  153. ^ Smith 1973b، صفحات 6, 285–286.
  154. ^ Watson 2010، صفحات 133–134.
  155. ^ Piovanelli 2013، صفحات 163.
  156. ^ Smith 1973، صفحة 289.
  157. ^ Smith 1973b، صفحات 143–148.
  158. ^ Brown 2005، صفحات 28–34.
  159. ^ Watson 2010، صفحة 129, n. 4.
  160. ^ Brown 2005، صفحة 33.
  161. ^ Quesnell 1975
  162. ^ Smith 1976، صفحة 196.
  163. ^ Huller & Gullotta 2017، صفحات 359–360.
  164. ^ Beskow 1983
  165. ^ Pearson 2008، صفحات 6–7, 11.
  166. Beskow 2011، صفحة 460.
  167. ^ Pearson 2008، صفحة 7.
  168. ^ Smith 1982، صفحات 451–452.
  169. ^ Dart 2003، صفحة 13.
  170. ^ Kirby 2005
  171. Koester 1990، صفحات 293–303.
  172. ^ Cameron 1982، صفحات 67–71.
  173. Schenke 2012، صفحات 554–572.
  174. ^ Crossan 1985، صفحة 108.
  175. ^ Meyer 2003، صفحة 118.
  176. Meyer 2003
  177. ^ Kok 2015، صفحة 276.
  178. ^ Watson 2010، صفحة 129.
  179. ^ Henige 2009، صفحة 41.
  180. ^ Brown 2005، صفحات 43–44.
  181. ^ Neusner 1993، صفحة 28.
  182. ^ Brown 2005، صفحة 39.
  183. ^ Brown 2005، صفحة 47.
  184. ^ Brown 2005، صفحة 24.
  185. ^ Smith 1982، صفحة 450.
  186. ^ Jay 2008، صفحة 573.
  187. ^ Jay 2008، صفحة 596.
  188. ^ Jay 2008، صفحات 596–597.
  189. ^ Carlson 2005، صفحة 49.
  190. ^ Criddle 1995، صفحة 218.
  191. ^ Brown 2016، صفحات 316–317.
  192. Brown 2008، صفحات 536–537.
  193. ^ Brown 2016، صفحة 317.
  194. ^ Thisted & Efron 1987، صفحة 451.
  195. ^ Hunter 1940
  196. ^ Carlson 2005، صفحات 19–20.
  197. ^ Jenkins 2001، صفحات 101–102.
  198. ^ Burke 2013، صفحة 8.
  199. ^ Price 2004، صفحات 127–132.
  200. ^ Watson 2010، صفحات 161–170.
  201. Evans 2013، صفحات 75–100.
  202. ^ Brown 2005، صفحة 58.
  203. ^ Brown 2005، صفحات 58–59.
  204. ^ Brown & Pantuck 2013، صفحة 104.
  205. ^ Watson 2010، صفحة 169.
  206. ^ Martínez 2016، صفحة 6.
  207. ^ Martínez 2016، صفحات 6–7.
  208. ^ Watson 2010، صفحة 170.
  209. ^ Martínez 2016، صفحة 7.
  210. ^ Evans 2013، صفحة 90.
  211. ^ Watson 2010، صفحات 165–170.
  212. ^ Paananen 2019، صفحات 60–62.
  213. Ehrman 2003c، صفحة 158.
  214. ^ Ehrman 2003c، صفحة 159.
  215. ^ Ehrman 2003، صفحة 89.
  216. ^ Hedrick 2003، صفحات 134-136.
  217. ^ Hurtado 2003، صفحات 314–315.
  218. ^ Watson 2011، صفحة 6.
  219. ^ Meyer 2013، صفحة 146.
  220. ^ Rau 2010، صفحة 186.
  221. ^ Meyer 2013، صفحات 146–147.
  222. Brown 2005
  223. Burke 2013، صفحة 12.
  224. Carlson 2005
  225. Burke 2013، صفحة 14.
  226. ^ Brown 2006c، صفحة 293.
  227. ^ Brown 2005، صفحة 74.
  228. ^ Brown 2005، صفحة 95.
  229. ^ Brown 2005، صفحات 98–101.
  230. ^ Brown 2005، صفحة 105.
  231. ^ Brown 2011، صفحة 759.
  232. ^ Brown 2005، صفحة 230.
  233. Carlson 2005، صفحة 74.
  234. ^ Carlson 2005، صفحات 60–64.
  235. ^ Pantuck & Brown 2008، صفحات 108–109.
  236. ^ Carlson 2005، صفحات 42–44.
  237. ^ Kok 2015، صفحة 280.
  238. ^ Carlson 2005، صفحة 28.
  239. ^ Carlson 2005، صفحات 31, 73.
  240. ^ Pearson 2008، صفحات 8–9.
  241. ^ Evans 2008، صفحة 168.
  242. ^ Evans 2013، صفحات 76–78.
  243. ^ Brown 2006a
  244. ^ Brown 2006b
  245. ^ Brown 2006c
  246. ^ Brown 2008
  247. ^ Pantuck & Brown 2008
  248. ^ Brown 2006c، صفحة 307.
  249. ^ Pantuck & Brown 2008، صفحات 122–124.
  250. ^ Burke 2013، صفحة 16.
  251. Viklund & Paananen 2013، صفحة 247.
  252. ^ Viklund & Paananen 2013، صفحة 241.
  253. ^ Burke 2013، صفحة 28. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 26 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  254. Piovanelli 2013، صفحات 180–181.
  255. ^ Piovanelli 2013، صفحة 169, n. 55.
  256. ^ Piovanelli 2013، صفحة 169.
  257. ^ Jeffery 2007
  258. ^ Jeffery 2007، صفحة 91.
  259. ^ Jeffery 2007، صفحة 50.
  260. ^ Jeffery 2007، صفحة 213.
  261. ^ Brown 2007، صفحة 3.
  262. ^ Brown 2007
  263. Harris 2007، صفحة 23.
  264. ^ Stroumsa 2008
  265. ^ Stroumsa 2008، صفحة xvii.
  266. ^ Grafton 2009، صفحة 28.
  267. ^ Stroumsa 2008، صفحات xv–xx.
  268. ^ Klawans 2018، صفحة 497.
  269. ^ Quesnell 1975، صفحة 60.
  270. ^ Carlson 2005، صفحات 71–72.
  271. ^ Watson 2010، صفحات 158–161.
  272. ^ Evans 2013، صفحات 81–89.
  273. ^ Henige 2009، صفحة 40.
  274. ^ Piovanelli 2013، صفحة 182.
  275. Smith 1951
  276. Smith 1955
  277. Smith 1958
  278. ^ Evans 2013، صفحات 82–87.
  279. ^ Brown 2016، صفحات 308–313.
  280. ^ Brown 2006b، صفحات 365–372.
  281. ^ Brown & Pantuck 2013، صفحات 106–107.
  282. ^ Brown 2006c، صفحات 322–325.
  283. ^ Brown & Pantuck 2013، صفحات 107–112.
  284. Brown & Pantuck 2013، صفحة 119.
  285. ^ Brown 2006c، صفحات 325–326.
  286. ^ Shanks 2009
  287. ^ Koester 2009
  288. Burke 2013، صفحة 18.
  289. Koester 2009، صفحة 58.
  290. ^ Anastasopoulou 2010، صفحات 6–7. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 2 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  291. ^ Anastasopoulou 2010، صفحة 13.
  292. ^ Anastasopoulou 2010، صفحة 14.
  293. ^ Anastasopoulou 2010، صفحة 18.
  294. ^ Anastasopoulou 2010، صفحة 38.
  295. ^ Pantuck 2011، صفحات 1–2.
  296. ^ Pantuck 2011، صفحة 4.
  297. ^ Burke 2013، صفحة 19.
  298. ^ Kok 2015، صفحة 279.
  299. ^ Pantuck 2013، صفحة 211.
  300. ^ Pantuck 2013، صفحة 196.
  301. Rau 2010، صفحة 164.
  302. ^ Brown 2013، صفحات 247–283.
  303. ^ Kok 2015، صفحة 278.
  304. ^ Brown 2006b، صفحة 355.
  305. Smith 1973، صفحة 251.
  306. Brown 2006b، صفحة 356.
  307. ^ Smith 1973، صفحات 254–265.
  308. Brown 2005، صفحة 8.
  309. ^ Smith 1982، صفحة 455.
  310. ^ Brown 1974، صفحة 466, n. 1.
  311. ^ Stroumsa 2008، صفحة xiv.
  312. ^ Hedrick 2003، صفحات 136, 139, 142.
  313. ^ Brown 2006b، صفحات 356–359.
  314. ^ Brown 2006b، صفحة 358.
  315. ^ Smith 1973b، صفحات 113–114.
  316. ^ Smith 1978
  317. ^ Smith 1973، صفحات 254–263.
  318. ^ Bruce 1974، صفحة 19.
  319. ^ Brown 2005، صفحة 46.
  320. ^ Brown 2006b، صفحة 359.
  321. ^ Meyer 2013، صفحة 154.
  322. ^ Lane 1990، صفحة 527.
  323. ^ Meyer 2013، صفحة 145.
  324. ^ Lane 1990، صفحات 527–528.
  325. ^ Grant 1974، صفحة 60.
  326. ^ Gundry 1993، صفحة 614.
  327. ^ Kok 2015، صفحات 285–287.
  328. ^ Crossan 1985، صفحات 91–124.
  329. ^ Meyer 2003، صفحات 118–119.
  330. ^ Meyer 2003، صفحة 120.
  331. ^ Meyer 2013، صفحة 148.
  332. ^ Crossan 1985، صفحة 116.
  333. ^ Brown 2005، صفحة 144.
  334. ^ Brown 2005، صفحة 239 n. 4.
  335. Meyer 2010، صفحة 74.
  336. ^ Meyer 2010، صفحات 77–78.
  337. ^ Meyer 2010، صفحة 76.
  338. ^ Schenke 2012، صفحات 566–569.
  339. ^ Meyer 2013، صفحة 152.
  340. ^ Meyer 2013، صفحات 153–155.
  341. Smith 1973، صفحة 188.
  342. ^ Smith 1973، صفحة 193.
  343. ^ Smith 1973، صفحة 189.
  344. ^ Kok 2015، صفحة 295.
  345. Gundry 1993، صفحة 606.
  346. ^ Smith 1973، صفحة 161, n. 7.
  347. ^ Koester 1990، صفحة 301.
  348. ^ Smith 1973، صفحات 189–193.
  349. ^ Crossan 1985، صفحات 109–110.
  350. ^ Hedrick 2013، صفحات 58–59.
  351. Brown 2005، صفحة 5.
  352. Brown 2005، صفحة 220.
  353. ^ Smith 1973b، صفحة 45.
  354. ^ Smith 1973b، صفحة 47.
  355. ^ Smith 1973، صفحة 149.
  356. ^ Brown 2005، صفحة 91.
  357. ^ Hedrick 2013، صفحة 58.
  358. ^ Brown 2005، صفحات 144–145.
  359. ^ Brown 2005، صفحة 90.
  360. ^ Koester 2009، صفحة 57.
  361. ^ Bruce 1974
  362. ^ Brown 1974
  363. ^ Merkel 1974
  364. ^ Kok 2015، صفحة 289.
  365. ^ Smith 1973، صفحة 120.
  366. Smith 1973b، صفحات 52–56.
  367. ^ Kok 2015، صفحة 290.
  368. ^ Smith 1973، صفحات 152–158.
  369. ^ Smith 1973b، صفحات 64–65.
  370. ^ Brown 2013، صفحات 247–248.
  371. Brown 2012، صفحة 6.
  372. ^ Achtemeier 1974
  373. ^ Brown 2012، صفحات 6–7.
  374. ^ Brown 2013، صفحة 248.
  375. ^ Brown 2005، صفحة 145.
  376. ^ Brown 2005، صفحة 146.
  377. ^ Carlson 2006، صفحة 185.
  378. ^ Smith 1973، صفحة 209.
  379. ^ Brown 2007، صفحة 12.
  380. Brown 2016، صفحات 305–306.
  381. ^ Brown 2012، صفحة 10.
  382. ^ Brown 2007، صفحة 47.
معلومات المراجع كاملة
  • Achtemeier, Paul J. (1974), "reviews of Clement of Alexandria and The Secret Gospel", Journal of Biblical Literature, 93:4, صفحات 625–628. CS1 maint: ref=harv (link) Available online
  • Anastasopoulou, Venetia (2010), "Experts Report Handwriting Examination" (PDF), Biblical Archaeology Review, صفحات 1–39., مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 سبتمبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  • Beskow, Per (1983), Strange Tales about Jesus: A Survey of Unfamiliar Gospels (الطبعة 1st), Philadelphia: Fortress Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link) (2nd edition 1985)
  • Beskow, Per (2011), "Chapter 28: Modern Mystifications of Jesus", in Burkett, Delbert (المحرر), The Blackwell Companion to Jesus, Oxford: Blackwell Publishing Ltd., صفحات 458–473, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Brown, Raymond E. (1974), "The Relation of the 'Secret Gospel of Mark' to the Fourth Gospel", Catholic Biblical Quarterly, 36, صفحات 466–485. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Brown, Scott G. (2005), Mark’s Other Gospel: Rethinking Morton Smith’s Controversial Discovery, Waterloo, Ont.: Wilfrid Laurier University Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Brown, Scott G. (2006a), "Reply to Stephen Carlson", The Expository Times, 117, صفحات 144–149., doi:10.1177/0014524606061616 CS1 maint: ref=harv (link)
  • Brown, Scott G. (2006b), "The Question of Motive in the Case against Morton Smith", Journal of Biblical Literature, 125, صفحات 351–383., doi:10.2307/27638364 CS1 maint: ref=harv (link)
  • Brown, Scott G. (2006c), "Factualizing the folklore: Stephen Carlson's case against Morton Smith", Harvard Theological Review, 99, صفحات 291–327., doi:10.1017/s001781600600126x CS1 maint: ref=harv (link)
  • Brown, Scott G. (2007), "an essay review of Peter Jeffery, The Secret Gospel of Mark Unveiled: Imagined Rituals of Sex, Death, and Madness in a Biblical Forgery", Review of Biblical Literature, 9/15, صفحات 47 pages. CS1 maint: ref=harv (link) Available online (PDF file)
  • Brown, Scott G. (Winter 2008), "The Letter to Theodore: Stephen Carlson's Case against Clement's Authorship", Journal of Early Christian Studies, 16:4, صفحات 535–572. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Brown, Scott G. (2011), "The Longer Gospel of Mark and the Synoptic Problem", in Foster, Paul; et al. (المحررون), New Studies in the Synoptic Problem: Oxford Conference, April 2008: Essays in honour of Christopher M. Tuckett, BETL; Leuven: Peeters, صفحات 753–782, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Brown, Scott G. (2012), "The Mystical Gospel of Mark: Part One", The Fourth R, 25:6, صفحات 5–10. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Brown, Scott G.; Pantuck, Allan J. (2013), "Craig Evans and the Secret Gospel of Mark: Exploring the Grounds for Doubt", in Burke, Tony (المحرر), Ancient Gospel or Modern Forgery? The Secret Gospel of Mark in Debate. Proceedings from the 2011 York University Christian Apocrypha Symposium, Eugene, Or.: Cascade Books, صفحات 101–134, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Brown, Scott G. (2013), "Behind the Seven Veils, I: The Gnostic Life Setting of the Mystic Gospel of Mark", in Burke, Tony (المحرر), Ancient Gospel or Modern Forgery? The Secret Gospel of Mark in Debate. Proceedings from the 2011 York University Christian Apocrypha Symposium, Eugene, Or.: Cascade Books, صفحات 247–283, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Brown, Scott G. (2016), "Mar Saba 65: Twelve Enduring Misconceptions", in Cueva, Edmund P.; Martínez, Javier (المحررون), Splendide Mendax: Rethinking Fakes and Forgeries in Classical, Late Antique, and Early Christian Literature, Groningen: Barkhuis Publishing, صفحات 303–330, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Brown, Scott G. (2017), "Behind the Seven Veils, II: Assessing Clement of Alexandria's Knowledge of the Mystic Gospel of Mark", in Burke, Tony (المحرر), Fakes, Forgeries, and Fictions: Writing Ancient and Modern Christian Apocrypha: Proceedings from the 2015 York Christian Apocrypha Symposium, Eugene, Or.: Cascade Books, صفحات 95–128, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Bruce, F. F. (1974), The "Secret" Gospel of Mark, London: Athlone Press CS1 maint: ref=harv (link) Available online (PDF file)
  • Burke, Tony (2013), "Introduction", in Burke, Tony (المحرر), Ancient Gospel or Modern Forgery? The Secret Gospel of Mark in Debate. Proceedings from the 2011 York University Christian Apocrypha Symposium, Eugene, Or.: Cascade Books, صفحات 1–29, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Burnet, Régis (2013), "Recensions Ancient Gospel or Modern Forgery? The Secret Gospel of Mark in Debate., Burke, Tony (éd.)", Apocrypha 24: International Journal of Apocryphal Literatures (باللغة الفرنسية), Turnhout: Brepols, صفحات 290–293, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Cameron, Ron (1982), "The Secret Gospel of Mark", in Cameron, Ron (المحرر), The Other Gospels: Non-Canonical Gospel Texts, Philadelphia, Pennsylvania: The Westminster Press, صفحات 67–71, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Carlson, Stephen C. (2005), The Gospel Hoax: Morton Smith’s Invention of Secret Mark, Waco, Texas: Baylor University Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Carlson, Stephen C. (2006), "Reply to Scott Brown", The Expository Times, 117 (5), صفحات 185–188. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Carlson, Stephen C. (2013), "Appendix I. Can the Academy Protect Itself from One of Its Own? The Case of Secret Mark", in Burke, Tony (المحرر), Ancient Gospel or Modern Forgery? The Secret Gospel of Mark in Debate. Proceedings from the 2011 York University Christian Apocrypha Symposium, Eugene, Or.: Cascade Books, صفحات 299–307, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Clement of Alexandria (1905–1936), Stählin, Otto (المحرر), Clemens Alexandrinus, (باللغة اليونانية), Leipzig: J.C. Hinrichs (1905–1936, Stählin); revised by Ursula Treu & Ludwig Früchtel, Berlin: Akademie-Verlag (1970–1985) CS1 maint: location (link) CS1 maint: ref=harv (link)
  • Collins, Adela Yarbro; Attridge, Harold W. (2007), , Minneapolis, MN: Fortress Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Criddle, Andrew (Fall 1995), "On the Mar Saba Letter Attributed to Clement of Alexandria", Journal of Early Christian Studies, 3:3, صفحات 215–220. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Crossan, John Dominic (1985), Four Other Gospels: Shadows on the Contour of Canon, San Francisco: Harper & Row, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Dart, John (2003), , Harrisburg, PA: Trinity Press International, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Ehrman, Bart D. (2003), Lost Christianities: The Battles for Scripture and the Faiths We Never Knew, Oxford & New York: Oxford University Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Ehrman, Bart D. (2003b), , New York: Oxford University Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Ehrman, Bart D. (Summer 2003c), "Response to Charles Hedrick's Stalemate", Journal of Early Christian Studies, 11:2, صفحات 155–163. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Evans, Craig A. (2008), "The Apocryphal Jesus: Assessing the Possibilities and Problems", in Evans, Craig A.; Tov, Emanuel (المحررون), Exploring the origins of the Bible: canon formation in historical, literary, and theological perspective, Grand Rapids, Mich.: Baker Academic, صفحات 147–172, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Evans, Craig A. (2013), "Morton Smith and the Secret Gospel of Mark: Exploring the Grounds for Doubt", in Burke, Tony (المحرر), Ancient Gospel or Modern Forgery? The Secret Gospel of Mark in Debate. Proceedings from the 2011 York University Christian Apocrypha Symposium, Eugene, Or.: Cascade Books, صفحات 75–100, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Eyer, Shawn (1995), "The Strange Case of the Secret Gospel According to Mark: How Morton Smith's Discovery of a Lost Letter by Clement of Alexandria Scandalized Biblical Scholarship", Alexandria: The Journal for the Western Cosmological Traditions, 3, صفحات 103–129. CS1 maint: ref=harv (link) Available online
  • Fowler, Miles (Spring 1998), "Identification of the Bethany Youth in the Secret Gospel of Mark with Other Figures Found in Mark and John", Journal of Higher Criticism, 5:1, صفحات 3–22. CS1 maint: ref=harv (link) Available online
  • Grafton, Anthony (2009), "Gospel Secrets: The Biblical Controversies of Morton Smith: review of Morton Smith and Gershom Scholem: Correspondence, 1945–1982, ed. Guy Stroumsa", The Nation, January 26, 2009, صفحات 25–30. CS1 maint: ref=harv (link) Available online
  • Grant, Robert M. (1974), "Morton Smith's Two Books", Anglican Theological Review, 56, صفحات 58–64. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Gundry, Robert H. (1993), Mark: A Commentary on His Apology for the Cross, Grand Rapids, MI: Eerdmans, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Harris, William V. (2007), "A Bible Fantasy: review of The Secret Gospel of Mark Unveiled, by Peter Jeffery", Times Literary Supplement, 19 October 2007 (2455), صفحة 23 CS1 maint: ref=harv (link) Available online
  • Hedrick, Charles W.; Olympiou, Nikolaos (2000), "Secret Mark: New Photographs, New Witnesses", The Fourth R, 13, صفحات 3–16. CS1 maint: ref=harv (link) (Available on-line.)
  • Hedrick, Charles W. (Summer 2003), "The Secret Gospel of Mark: Stalemate in the Academy", Journal of Early Christian Studies, 11:2, صفحات 133–145. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hedrick, Charles W. (2009), "'Secret Mark': An Amazing Discovery", Biblical Archaeology Review, 35:06, صفحات 44–46, 48. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hedrick, Charles W. (2013), "Moving on from Stalemate", in Burke, Tony (المحرر), Ancient Gospel or Modern Forgery? The Secret Gospel of Mark in Debate. Proceedings from the 2011 York University Christian Apocrypha Symposium, Eugene, Or.: Cascade Books, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Henige, David P. (October 2009), "Authorship Renounced: The 'Found' Source in the Historical Record", Journal of Scholarly Publishing, 41:1, صفحات 31–55. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Huller, Stephan; Gullotta, Daniel N. (2017), "Quentin Quesnell's Secret Mark Secret: A Report on Quentin Quesnell's 1983 trip to Jerusalem and his inspection of the Mar Saba Document", Vigiliae Christianae, 71:4, صفحات 353–378. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hunter, James Hogg (1940), The Mystery of Mar Saba, New York, Toronto: Evangelical Publishers, OCLC 6396165 CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hurtado, Larry W. (2003), Lord Jesus Christ: Devotion to Jesus in Earliest Christianity, Grand Rapids, Mich.: Eerdmans, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Ignatius (1646), Isaac Vossius (المحرر), Epistolæ genuinæ S.Ignatii Martyris, quæ nunc primum lucem vident ex Bibliotheca florentina. adduntur S.Ignatii epistolæ, quales vulgo circumferuntur.: Adhæc S.Barnabæ epistola ... Edidit & notas addidit Isaacus Vossius. (باللغة اليونانية واللاتينية), Amstelodami. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Jay, Jeff (Winter 2008), "A New Look at the Epistolary Framework of the Secret Gospel of Mark", Journal of Early Christian Studies, 16:4, صفحات 573–597. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Jeffery, Peter (2007), The Secret Gospel of Mark Unveiled: Imagined Rituals of Sex, Death, and Madness in a Biblical Forgery, New Haven, Conn.: Yale University Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Jenkins, Philip (2001), , Oxford: Oxford University Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Kirby, Peter (2005), "Secret Mark", Early Christian Writings Web Site., مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  • Klawans, Jonathan (2018), "Deceptive Intentions: Forgeries, Falsehoods and the Study of Ancient Judaism", Jewish Quarterly Review, 108:4, صفحات 489–501. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Koester, Helmut (1990), , London: SCM Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Koester, Helmut (2009), "Was Morton Smith a Great Thespian and I a Complete Fool?", Biblical Archaeology Review, 35:06, صفحات 54–58, 88. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Kok, Michael J. (2015), The Gospel on the Margins: The Reception of Mark in the Second Century, Minneapolis, MN: Augsburg, Fortress Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Lane, William L. (1990), The Gospel According to Mark: the English text with introduction, exposition and notes, Grand Rapids, Mich.: Eerdmans, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Martínez, Javier (2016), "Cheap Fictions and Gospel Truths", in Cueva, Edmund P.; Martínez, Javier (المحررون), Splendide Mendax: Rethinking Fakes and Forgeries in Classical, Late Antique, and Early Christian Literature, Groningen: Barkhuis Publishing, صفحات 3–20, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Merkel, Helmut (1974), "Auf den Spuren des Urmarkus? Ein neuer Fund und seine Beurteilung", Zeitschrift für Theologie und Kirche, 71, صفحات 123–144. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Merkel, Helmut (1991), "Appendix: the 'secret Gospel' of Mark", in Schneemelcher, Wilhelm; Wilson, Robert McLachlan (المحررون), New Testament Apocrypha. 1, Gospels and related writings, Cambridge: Clarke, صفحات 106–109, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Meyer, Marvin W. (2003), Secret Gospels: Essays on Thomas and the Secret Gospel of Mark, Harrisburg, Pa.: Trinity Press International, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Meyer, Marvin W. (2010), "Whom Did Jesus Love Most? Beloved Disciples in John and Other Gospels", in Tuomas, Rasimus (المحرر), The Legacy of John: Second-Century Reception of the Fourth Gospel, Leiden: Brill, صفحات 73–92, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Meyer, Marvin W. (2013), "The Young Streaker in Secret and Canonical Mark", in Burke, Tony (المحرر), Ancient Gospel or Modern Forgery? The Secret Gospel of Mark in Debate. Proceedings from the 2011 York University Christian Apocrypha Symposium, Eugene, Or.: Cascade Books, صفحات 145–156, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Murgia, Charles E. (1976), "Secret Mark: Real or Fake?", in Wuellner, Wilhelm H. (المحرر), Longer Mark: Forgery, Interpolation, Or Old Tradition? Protocol of the Eighteenth Colloquy,سبعة December 1975, Berkeley, California: Center for Hermeneutical Studies in Hellenistic and Modern Culture, صفحات 35–40, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Neirynck, Frans (1979), "La fuite du jeune homme en Mc 14,51–52", Ephemerides theologicae Lovanienses, 55, صفحات 43–66. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Neusner, Jacob (1993), Are There Really Tannaitic Parallels to the Gospels? A Refutation of Morton Smith, South Florida Studies in the History of Judaism; Atlanta: Scholars Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Paananen, Timo S. (2019), A Study in Authenticity: Admissible Concealed Indicators of Authority and Other Features of Forgeries – A Case Study on Clement of Alexandria, Letter to Theodore, and the Longer Gospel of Mark, Helsinki: Unigrafia, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link) PhD diss. Available online (PDF file)
  • Pantuck, Allan J.; Brown, Scott G. (2008), "Morton Smith as M. Madiotes: Stephen Carlson's Attribution of Secret Mark to a Bald Swindler", Journal for the Study of the Historical Jesus, 6, صفحات 106–125., doi:10.1163/174551908x266051 CS1 maint: ref=harv (link)
  • Pantuck, Allan J. (February 20, 2011a), "Solving the Mysterion of Morton Smith and the Secret Gospel of Mark", Biblical Archaeology Review, صفحات 1–16. CS1 maint: ref=harv (link) Available online
  • Pantuck, Allan J. (August 19, 2011), "Response to Agamemnon Tselikas on Morton Smith and the Manuscripts from Cephalonia", Biblical Archaeology Review Scholar’s Study, صفحات 1–8. CS1 maint: ref=harv (link) Available online (PDF file)
  • Pantuck, Allan J. (2013), "A Question of Ability: What Did He Know and When Did He Know It? Further Excavations from the Morton Smith Archives", in Burke, Tony (المحرر), Ancient Gospel or Modern Forgery? The Secret Gospel of Mark in Debate. Proceedings from the 2011 York University Christian Apocrypha Symposium, Eugene, Or.: Cascade Books, صفحات 184–211, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Pearson, Birger A. (2008), "The Secret Gospel of Mark: A 20th Century Forgery", Interdisciplinary Journal of Research on Religion, 4, صفحات 1–14. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Piovanelli, Pierluigi (2013), "Halfway Between Sabbatai Tzevi and Aleister Crowley: Morton Smith's 'Own Concept of What Jesus 'Must' Have Been' and, Once Again, the Questions of Evidence and Motive", in Burke, Tony (المحرر), Ancient Gospel or Modern Forgery? The Secret Gospel of Mark in Debate. Proceedings from the 2011 York University Christian Apocrypha Symposium, Eugene, Or.: Cascade Books, صفحات 157–183, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Price, Robert M. (2004), "Second Thoughts on the Secret Gospel", Bulletin of Biblical Research, 14:1, صفحات 127–132. CS1 maint: ref=harv (link) Available online
  • Quesnell, Quentin (1975), "The Mar Saba Clementine: A Question of Evidence", Catholic Biblical Quarterly, 37, صفحات 48–67. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Rau, Eckhard (2010), "Weder gefälscht noch authentisch? Überlegungen zum Status des geheimen Markusevangeliums als Quelle des antiken Christentums", in Frey, Jörg; Schröter, Jens (المحررون), Jesus in apokryphen Evangelienüberlieferungen. Beiträge zu ausserkanonischen Jesusüberlieferungen aus verschiedenen Sprach- und Kulturtraditionen, (باللغة الألمانية), Tübingen: Mohr Siebeck, صفحات 139–186, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Schenke, Hans-Martin (2012), "The Mystery of the Gospel of Mark", in Schenke Robinson, Gesine; Schenke, Gesa; Plisch, Uwe-Karsten (المحررون), Der Same Seths: Hans-Martin Schenkes kleine Schriften zu Gnosis, Koptologie und Neuem Testament, Leiden: Brill, صفحات 554–572, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link). Originally published in Second Century 4:2 (1984), pp. 65–82.
  • Schuler, Mark (2004), "review of John Dart, Decoding Mark", Review of Biblical Literature, 9/26 CS1 maint: ref=harv (link) Available online (PDF file)
  • Shanks, Hershel (2009), "Restoring a Dead Scholar's Reputation", Biblical Archaeology Review, 35:06, صفحات 59–61, 90, 92. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Skehan, Patrick W. (1974), "review of Clement of Alexandria and a Secret Gospel of Mark by Morton Smith", The Catholic Historical Review, 60:3, صفحات 451–453 CS1 maint: ref=harv (link)
  • Smith, Kyle (2005), ", Online, صفحات 1–20., archived from the original on 14 ديسمبر 2013 CS1 maint: ref=harv (link) صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  • Smith, Morton (1951), Tannaitic Parallels to the Gospels, Philadelphia: Society of Biblical Literature, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Smith, Morton (1955), "Comments on Taylor's Commentary on Mark", Harvard Theological Review, 48, صفحات 21–64., doi:10.1017/s0017816000025049 CS1 maint: ref=harv (link)
  • Smith, Morton (1958), "The Image of God: Notes on the Hellenization of Judaism, with Especial Reference to Goodenough's Work on Jewish Symbols", Bulletin of the John Rylands Library, 40:2, صفحات 473–512. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Smith, Morton (1960), "Monasteries and Their Manuscripts", Archaeology, 13:3, صفحات 172–177. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Smith, Morton (1973), , Cambridge, Mass.: Harvard University Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Smith, Morton (1973b), , New York: Harper & Row, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Smith, Morton (1976), "On the Authenticity of the Mar Saba Letter of Clement", Catholic Biblical Quarterly, 38, صفحات 196–199. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Smith, Morton (1978), Jesus the Magician: Charlatan or Son of God?, San Francisco: Harper & Row, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Smith, Morton (1982), "Clement of Alexandria and Secret Mark: The Score at the End of the First Decade", Harvard Theological Review, 75:4, صفحات 449–461. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Smith, Morton (2011), , pp. 446–447", The Gnostic Society Library, مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  • Stroumsa, Guy G. (Summer 2003), "Comments on Charles Hedrick's Article: A Testimony", Journal of Early Christian Studies, 11:2, صفحات 147–153. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Stroumsa, Guy G., المحرر (2008), Morton Smith and Gershom Scholem, Correspondence 1945–1982, Leiden/Boston, PA: Brill, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Theissen, Gerd; Merz, Annette (1998), The Historical Jesus: A Comprehensive Guide, Minneapolis: Fortress Press, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  • Thisted, Ronald; Efron, Bradley (1987), "Did Shakespeare Write a Newly-Discovered Poem?", Biometrika, 74, صفحات 445–455., doi:10.2307/2336684 CS1 maint: ref=harv (link)
  • Tselikas, Agamemnon (2011), "Agamemnon Tselikas' Handwriting Analysis Report", Biblical Archaeology Review, مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2019 CS1 maint: ref=harv (link)
  • Viklund, Roger; Paananen, Timo S. (2013), "Distortion of the Scribal Hand in the Images of Clement's Letter to Theodore", Vigiliae Christianae, 67:3, صفحات 235–247 CS1 maint: ref=harv (link) Available online (PDF file)
  • Watson, Francis (2010), "Beyond Suspicion: on the Authorship of the Mar Saba Letter and the Secret Gospel of Mark", Journal of Theological Studies, 61, صفحات 128–170., doi:10.1093/jts/flq008 CS1 maint: ref=harv (link)
  • Watson, Francis (2011), "Beyond Reasonable Doubt: A Response to Allan J. Pantuck", Biblical Archaeology Review Scholar’s Study, صفحات 1–6. CS1 maint: ref=harv (link) Online (PDF)
  • Wright, N. T. (1996), Jesus and the Victory of God: Christian Origins and the Question of God: Vol. 2, London: SPCK, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)

وصلات خارجية

  • ترجمات لرسالة إكليمندس إلى ثيودوروس إلى الإنجليزية بواسطة:
  • مورتون سميث على مخطة الجمعية الغنوصية، مسقط ويلاند ويلكر، الكتابات المسيحية الأولى
  • أ. ك. إم. آدم على أكاديميا
  • سام غيبسون على الكتابات المسيحية الأولى
  • أندروبيرنهارد على The Scriptorium وgospels.net
  • بارت إيرمان نصوص مفقودة (2003) ص. 88–89 (فقط الاقتباسات التي ترتبط بإنجيل مرقس السري) على Issuu
  • نسخ من النص اليوناني بواسطة:
  • مورتون سميث على الكتابات المسيحية الأولى
  • أغاممنون تسيليكاس على مراجعة آثار الكتاب المقدس
  • أ. ك. إم. آدم، اعتمادًا على نسخ سميث وتسيليكاس مع تعليقات لبانانين وفيكلوند على أكاديميا
  • “جمعية آثار الكتاب المقدس”، هل زيّف مورتون سميث “إنجيل مرقس السري”؟، مع منطقات بقلم:
  • فينيشيا أناستاسوبولو، “تقرير خبراء فحص الكتابة اليدوية” و“هل لوثيقة حتى تكشف زيفها بنفسها؟”
  • بيتر جيفري، “ردًا على تحليل الكتابة اليدوية” و“رد إضافي على تحليل الكتابة اليدوية”
  • سكوت براون، “أفكاري حول تقارير فينيشيا أناستاسوبولو”
  • آلان ج. بانتوك، مورتون سميث وإنجيل مرقس السري” و“رد على أغاممنون تسيليكاس حول مورتون سميث ومخطوطات سيفالونيا”
  • فرانسيس واتسون، “شك بعيد عن المعقول: رد على آلان بانتوك”
  • أغاممنون تسيليكاس، “تقرير أغاممنون تسيليكاس حول تحليل الكتابة اليدوية” و“رد على آلان بانتوك”
تاريخ النشر: 2020-06-01 20:39:49
التصنيفات: أبوكريفا ضائعة, أناجيل غنوصية, المشكلة السينوبتية, إنجيل مرقس, تصوف مسيحي, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, CS1 maint: ref=harv, صفحات بوصلات خارجية بالإنجليزية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: BOT: original-url status unknown, مقالات مرشحة لتكون مقالات مختارة, مقالات تحتوي نصا باليونانية, صفحات بها وصلات إنترويكي, صفحات بها مراجع بالفرنسية (fr), CS1: long volume value, CS1 maint: location, صفحات بها مراجع باليونانية (el), صفحات بها مراجع باللاتينية (la), صفحات بها مراجع بالألمانية (de), صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, بوابة المسيحية/مقالات متعلقة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

برايتون يرفض عرضًا من مانشستر سيتي لضم "مارك كوكوريلا"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 12:16:14
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

الجيش الإسرائيلي يعترف باستخدام طائرات بلا طيار مسلحة في هجماته

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 12:16:37
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 92%

جمهورية ليبريا تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمملكة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 12:15:28
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 36%

جائزة فرنسا الكبرى: لوكلير لمتابعة زخمه والضغوطات على فيرستابن

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 12:16:30
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 97%

الإمارات تقول إنها تساعد فرنسا في التحقيقات بقضية تهريب الآثار

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 12:16:31
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 89%

ساديو ماني يسافر إلى الرباط لحضور حفل جوائز "الكاف"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 12:16:15
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 55%

انخفاض ملحوظ في أسعار النفط

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 12:16:37
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 91%

"مايكروسوفت" تقرر تجميد التوظيف

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 12:16:40
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 99%

البتكوين: تيسلا تبيع معظم ما تملكه من العملة الرقمية المشفرة

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 12:16:24
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 90%

يوم حداد وطني في العراق على ضحايا قصف حمّلت بغداد تركيا مسؤوليته

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 12:16:30
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 95%

إسلام زاهيد الاوفر حظا لرئاسة الكوكب المراكشي

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 12:15:25
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 48%

تحميل تطبيق المنصة العربية