سورة الأحزاب
عودة للموسوعةسورة الأحزاب سورة مدنية، من المثاني، آياتها 73، وترتيبها في المصحف 33، في الجزء الثاني والعشرين، نزلت بعد سورة آل عمران، تبدأ بأسلوب نداء للنبي "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ"، والأحزاب هي أحد أسماء غزوة الخندق.
سبب التسمية
سُميت سورة الأحزاب لأن المشركين تحزبوا على المسلمين من جميع جهة، فاجتمع كفار مكة مع غطفان وبني قريظة وغيرها من القبائل على حرب المسلمين. ولكنهم رُدوا مهزمومين بغير قتال، وكفى المؤمنين القتال بتلك المعجزة.
محور مواضيع السورة
سورة الأحزاب من السور المدنية التي تتناول الجانب التشريعي لحياة الأمة الإسلامية شأن سائر السور المدنية وقد تناولت حياة المسلمين الخاصة والعامة وبالأخص أمر الأسرة فشرعت الأحكام بما يكفل للمجتمع السعادة والهناء وأبطلت بعض التنطقيد والعادات الموروثة مثل التبني والظهار واعتقاد وجود قلبين لإنسان وطهرت من رواسب المجتمع الجاهلي ومن تلك الخرافات والأساطير الموهومة التي كانت متفشية في ذلك الزمان .
مصادر
- ^ المصحف الإلكتروني، سورة الأحزاب، نبذة عن السورة نسخة محفوظة 22 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
- ^ المصحف الإلكتروني نسخة محفوظة 19 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
طالع أيضا
- آية التطهير
التصنيفات: النساء والإسلام, جهاد, سور مدنية, سور, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P244, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة القرآن/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, جميع مقالات البذور, بذرة قرآن