سياسة الطاقة في المملكة المتحدة

عودة للموسوعة

تحدَّد سياسة الطاقة الحالية للمملكة المتحدة في إطار الورقة البيضاء للطاقة لشهر مايو2007 وخطة التحول منخفض الكربون لشهر يوليو2009، بناءً على العمل السابق الذي يتضمن الورقة البيضاء للطاقة لعام 2003 وتقرير مراجعة الطاقة في عام 2006. قادتها وزارة الطاقة وتغير المناخ، ثم ترأستها آمبر رود (تم حل وزارة الطاقة وتغير المناخ في 14 يوليو2016). ينصبّ الهجريز الحالي للسياسة على إصلاح سوق الكهرباء وطرح العدادات الذكية وتحسين فعالية الطاقة للأبنية في المملكة المتحدة من خلال الصفقة الخضراء.

نظرة عامة

الورقة البيضاء لعام 2007: تشرح «لقاءة تحدي الطاقة» استراتيجية الطاقة الدولية والمحلية التي تتبعها الحكومة للتصدي لتحديات الطاقة طويلة الأمد التي تقابلها المملكة المتحدة، ولتحقيق أربعة أهداف للسياسة:

  1. وضع المملكة المتحدة على مسار لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو60% بحلول عام 2050، وتحقيق تقدم ملموس بحلول عام 2020.
  2. الحفاظ على إمدادات الطاقة الموثوقة.
  3. تعزيز الأسواق التنافسية في المملكة المتحدة وخارجها، ما يساعد على حمل معدل التنمية الاقتصادية المستدامة وتحسين الإنتاجية.
  4. التأكد من حتى جميع منزل يحصل على التدفئة الكافية وبأسعار معقولة.

يضم نطاق سياسة الطاقة إنتاج الكهرباء وتوزيعها، واستخدام وقود النقل ووسائل التدفئة (الغاز الطبيعي على وجه الخصوص). تعترف السياسة بما يلي: «الطاقة ضرورية في جميع جانب من جوانب حياتنا تقريبًا ومن أجل نجاح اقتصادنا. نقابل تحديين للطاقة على المدى الطويل:

  • التخفيف من آثار تغير المناخ عن طريق الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون داخل المملكة المتحدة وخارجها على حد سواء.
  • تأمين طاقة آمنة ونظيفة وبأسعار معقولة مع ازدياد اعتمادنا على الوقود المستورد».

تعترف السياسة أيضًا بأن المملكة المتحدة ستحتاج إلى نحو30-35 غيغا وات من الطاقة الجديدة لتوليد الكهرباء على مدى العقدين المقبلين، إذ إذا الكثير من محطات الفحم والطاقة النووية الحالية، التي بُنيت في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، سينتهي أجلها ومن المقرر إغلاقها.

أعادت مراجعة الطاقة لعام 2006 تقديم إمكانية إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية في المملكة المتحدة. بعد مراجعة قضائية طلبتها منظمة السلام الأخضر، في 15 فبراير 2007 حُكم على عناصر مراجعة الطاقة لعام 2006 بأنها «معيبة بشكل خطير»، و«ليست غير كافية فحسب، بل مضلّلة أيضًا». ونتيجة لذلك، اعتُبرت خطط بناء جيل حديث من محطات الطاقة النووية غير قانونية في ذلك الوقت. (اقرأ الطاقة النووية في المملكة المتحدة لمزيد من التفاصيل). ردًا على ذلك، أجرت الحكومة مشاورة «مستقبل الطاقة النووية» في الفترة من مايوإلى أكتوبر 2007. صرّح ردّ الحكومة على استنتاجات المشاورة، الذي نُشر في يناير 2008 «بمقارنة تحديات تغير المناخ وأمن الإمداد، فإن الأدلة على دعم محطات الطاقة النووية الجديدة دامغة».

يحدِّث مشروع قانون الطاقة في يناير 2008 الإطار التشريعي في المملكة المتحدة ليعكس سياستهم الحالية تجاه سوق الطاقة وتحديات تغير المناخ وأمن الإمداد. وتتناول العناصر الرئيسية لمشروع القانون: الطاقة النووية، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، ومصادر الطاقة المتجددة، والغاز والنفط في المناطق البحرية. نُشر في نفس الوقت إطار لتشجيع الاستثمار في الطاقة النووية ضمن بيئة تنظيمية جديدة في الورقة البيضاء للطاقة النووية في يناير 2008.

أنشأت الحكومة في أكتوبر 2008 وزارة الطاقة وتغير المناخ للجمع بين سياسة الطاقة (سابقًا مع وزارة الأعمال والمشاريع والإصلاح التنظيمي) وسياسة التخفيف من آثار تغير المناخ (سابقًا مع وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية).

اسكتلندا

على الرغم من حتى سياسة الطاقة مسألة مخصصة لحكومة المملكة المتحدة بموجب أحكام قانون إسكتلندا لعام 1998 الذي أنشأ الحكومة المفوضة لإسكتلندا، تتبنّى الحكومة الاسكتلندية سياسة للطاقة في اسكتلندا تتعارض مع سياسة المملكة المتحدة، ولديها سلطات في التخطيط تمكّنها من وضع بعض جوانب أولويات سياستها حيز التطبيق.

أسواق الطاقة

قدّرت مراجعة أبحاث وأسواق حتى إجمالي القيمة السوقية لعام 2006 لاستهلاك الطاقة الداخلية في المملكة المتحدة هو130.73 مليار جنيه إسترليني. قُدّر استهلاك قطاع الطاقة بـ 28.73 مليار جنيه إسترليني، في حين بلغت قيمة استهلاك القطاع غير المتصل بالطاقة 128.2 مليار جنيه إسترليني، مع كون قطاع النقل الجزء الأكبر من القطاعات غير المتصلة بالطاقة. تقترح المملكة المتحدة حاليًا إصلاحات واسعة النطاق لسوق الكهرباء لديها، بما في ذلك اتخاذ التدابير مثل عقود الفروقات للمولدات وسوق القدرة لضمان أمن الإمدادات في النصف الثاني من هذا العقد.

مصادر الطاقة الأولية للإمداد بالكهرباء

كانت المملكة المتحدة تاريخيًا دولة تؤكد على إنتاجها من الطاقة النووية والغاز الطبيعي قبالة الساحل، وتمر حاليًا بفترة انتنطقية لتصبح مستوردًا صافيًا للطاقة.

في عام 2011 كانت نسبة إمدادات الكهرباء المستمدة من مصادر الطاقة الأولية كما يلي:

  • الغاز الطبيعي: 41%.
  • الفحم: 29%.
  • الطاقة النووية: 18%.
  • مصادر الطاقة المتجددة: 12%.
  • مصادر أخرى: 2%.

الفحم

من المتسقط حتى ينخفض استخدام الفحم بشكل مطرد بسبب تضاؤل مزايا التكلفة والضغط لتقليل انبعاثات الكبريت والكربون (ثاني أكسيد الكربون)، رغم سياسات الدعم المستمرة المصمَّمة للحفاظ على الوظائف في صناعة استخراج الفحم. يعتمد الاستخدام المستقبلي للفحم اعتمادًا كبيرًا على الدوافع التشريعية بشأن الانبعاثات والحاجة إلى تأمين الإمدادات. رغم حتى تكاليف حرق الفحم باستخدام منشآت إزالة الكبريت واحتجاز الكربون ازدادت ازديادًا كبيرًا، ما يزال يُنظر إلى الفحم كجزء من استراتيجية الطاقة في المملكة المتحدة بسبب الاحتياطيات المحلية الكبيرة، واستقرار أسعاره بشكل أكبر من الغاز الطبيعي وانخفاض نفقاته الرأسمالية والوقت اللازم لبناء منشآته مقارنة بالطاقة النووية.

خلصت مراجعة الطاقة لعام 2002 إلى حتى خيار الاستثمار الجديد في تكنولوجيا الفحم النظيف (عن طريق عزل الكربون) يجب حتى يبقى متاحًا، وأنه يجب اتخاذ إجراءات عملية للقيام بذلك.

أعربت حكومة المملكة المتحدة في نوفمبر 2015 حتى جميع محطات الطاقة التي تعمل بالفحم ستغلَق بحلول عام 2025.

أوقفت أيرون بريدج عملياتها في أواخر عام 2015. ثم في عام 2016، أُغلقت ثلاث محطات طاقة في روغيلي وفيري بريدج ولونغانيت. أُغلقت إغبوروفي عام 2018 ومُنحت الموافقة على تحويلها إلى محطة طاقة تعمل بالغاز. حُوّلت محطة لينماوث للعمل على الكتلة الحيوية في عام 2018 أما محطة يوسكماوث فهي في طور التحويل. أُعلن حتى محطة كوتام ستُغلق في عام 2019، وسيتم إغلاق كيلروت قريبًا.

في مايو2016، وللمرة الأولى أنتجت الطاقة الشمسية من الكهرباء أكثر مما أنتجه الفحم، إذ أنتجت 1.33 تيراواط ساعي على مدار الشهر مقارنة بـ 0.9 تيراواط ساعي للفحم. في 21 أبريل 2017، وللمرة الأولى منذ القرن التاسع عشر، كان لدى المملكة المتحدة فترة 24 ساعة من دون توليد كهرباء من طاقة الفحم. اعتبارًا من عام 2018، شرع استخدام طاقة الفحم بالانخفاض إلى أدنى مستوياته التاريخية التي لم نشهدها قبل الثورة الصناعية. زوّد الفحم 5.4% من الكهرباء في المملكة المتحدة في عام 2018، منخفضًا من 7% في 2017 و9% في 2016 و23% في 2015 و30% في 2014.

الغاز

خلال الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن العشرين، حصل توسع هائل في قدرة التوليد التي تعمل بالغاز، والمعروفة باسم الاندفاع نحوالغاز. كانت سرعة بناء المحطات التي تعمل بالغاز (مقارنة بالمحطات التي تعمل بالفحم أوالمحطات النووية) لافتة للنظر بسبب ازدياد أسعار الفائدة في تلك الفترة.

يبدوحتى الغاز الطبيعي على وشك حتى يأخذ دورًا أصغر في تلبية احتياجات الطاقة المستقبلية في المملكة المتحدة، إذ يستمر الإنتاج المحلي من حقول غاز بحر الشمال في الانخفاض. وعلى الرغم من الاستثمار لتعزيز خطوط أنابيب الغاز الطبيعي المستورد وتخزينه (معظمه من النرويج)، كان هناك عزوف عن الاعتماد اعتمادًا كبيرًا على روسيا وصادراتها من الغاز لتلبية احتياجات الطاقة.

من المتسقط حتى ينخفض إنتاج النفط والغاز الطبيعي في بحر الشمال بنسبة 75 في المئة عن مستويات عام 2005 إلى أقل من مليون برميل في السنة بحلول عام 2021. يُعدّ احتياطي النفط والفحم لأوروبا كلها من بين أضعف الاحتياطيات في العالم المتقدم: على سبيل المثال، تبلغ نسبة احتياطيات أوروبا إلى الاستهلاك السنوي 3.0، وهي منخفضة بشكل خطير وفقًا للمعايير العالمية.

أعربت وزيرة الطاقة آمبر رود عن «اندفاع حديث نحوالغاز» في نوفمبر 2015. وهذا مطلوب لسد الفجوة بين إغلاق جميع محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول عام 2025 والتأخّر في افتتاح محطات طاقة نووية جديدة.

المراجع

  1. ^ "This Review Analyses the UK Market for Primary and Secondary Energy Together With Industry". Reuters.com. 18 February 2008. مؤرشف من الأصل في 01 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2014.
  2. ^ https://www.gov.uk/government/uploads/system/uploads/attachment_data/file/65895/5991-statistical-press-release-dukes-2012.pdf نسخة محفوظة 2016-03-04 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ "The Energy Review". 24 February 2003. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2003. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2014.
  4. ^ "UK's coal plants to close by 2025". 18 November 2015. مؤرشف من الأصل في 01 مايو2020 – عبر www.bbc.co.uk.
  5. ^ Gosden, Emily (18 November 2015). "UK coal plants must close by 2025, Amber Rudd announces". ذي إندبندنت. London. مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2016.
  6. ^ Carrington, Damian (7 June 2016). "UK solar eclipses coal power over month for first time". الغارديان. London. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2016.
  7. ^ "British power generation achieves first ever coal-free day". الغارديان. London. 22 April 2017. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2017.
  8. ^ Evans, Simon (10 February 2016). "Countdown to 2025: Tracking the UK coal phase out". Carbon Brief. مؤرشف من الأصل في 01 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2016.
  9. ^ Nielsen, Ron (2006). . New York: Picador. ISBN . مؤرشف من الأصل في 1 مايو2020.
  10. ^ "Amber Rudd Criticised for Focus on Gas – Simply Switch". 19 November 2015. مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2018.
  11. ^ Mason, Rowena (18 November 2015). "UK to close all coal power plants in switch to gas and nuclear". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.
تاريخ النشر: 2020-06-01 22:19:09
التصنيفات: السياسة العامة في المملكة المتحدة, الطاقة في المملكة المتحدة, سياسة تغير المناخ, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات يتيمة منذ مايو 2020, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة علم البيئة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

هذه أفضل الطرق لتغيير حياتك للأحسن

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:15:23
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 50%

أسئلة من محاكمة عام 1910 تكشف جريمة جديدة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:15:24
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 41%

هيلاري كلينتون تتهم الجمهوريين بالاستعداد لسرقة انتخابات 2024

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:17:34
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 95%

«القوى العاملة والتضامن» يقيمان ملتقى توظيفي بالمنوفية اليوم

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:18:45
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 68%

كييف: نتوقع خوض "أشرس المعارك" مع الروس في خيرسون

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:17:04
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 100%

التضامن: برتوكول تعاون لدعم وتمكين ذوي الإعاقات البصرية اليوم 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:18:44
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

كندا: محكمة حقوق الإنسان ترفض تسوية لتعويض عائلات السكان الأصليين

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:16:31
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 91%

زيلينسكى: نحارب ضد روسيا من أجل أمن أوروبا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:20:33
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

الهيئة الوطنية للصحافة تنعى محمود علم الدين

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:18:43
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 59%

قطر 2022: مسؤولون قطريون يوقفون مظاهرة لناشط مدافع عن مجتمع الميم

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:16:23
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 98%

مصدر: الولايات المتحدة سلمت أول نظامين من طراز "NASAMS" إلى أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:16:38
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 100%

شكوى روسية للأمم المتحدة حول مختبرات أوكرانيا البيولوجية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:17:05
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 93%

ذو العيون الثاقبة فقط يمكنه اكتشاف الغزالة بالغابة خلال 15 ثانية!

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:18:02
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 92%

تقرير يحذر من ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة بأوروبا بعد كوفيد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:18:00
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 87%

أسعار الدواجن فى مصر اليوم الأربعاء 26 أكتوبر 2022 

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:20:32
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 53%

لماذا يختار الرجال الفتيات الأصغر عمرا؟

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-26 06:17:03
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 93%

تحميل تطبيق المنصة العربية