أبو يعقوب النهرجوري
عودة للموسوعةإسْحَاق بن مُحَمَّد النهرجوري، وكنيته أَبُويَعْقُوب، أحد فهماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري، نطق عنه أبوعثمان المغربي: «ما رأيت من المشايخ أنور من أبي يعقوب النهرجوري، ولا أكثر هيبة من أبي الحسن بن الصائغ»، ووصفه المضىي بأنه: «الأستاذ العارف». صحب الجُنَيْد وَعَمْروبن عُثْمَان الْمَكِّيّ وَأَبا يَعْقُوب السُّوسِي وَغَيرهم من الْمَشَايِخ، أَقَامَ بِالحرم في مكة المكرمة سِنِين كَثِيرَة مجاوراً حتى مَاتَ سنة 330 هـ.
وفاته
توفي النهرجوري في مكة سنة 330 هـ، ونطق علي بن محمد المزين: «لما سقم أبويعقوب النهرجوري، قلت، وهوفي النزع: "قل: لا إله إلا الله!" فتبسم إلي ونطق: "إياي تعني؟! وعزة من لا يذوق الموت! ما بيني وبينه إلا حجاب العزة"، فمات من ساعته». فكان المزين يأخذ بلحيته ويقول: «حجّام مثلي يلقن أولياء الله الشهادة؟! واخجلتاه منه!».
من أقواله
- الصدْق مُوَافقَة الْحق فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَحَقِيقَة الصدْق القَوْل بِالْحَقِّ فِي مَوَاطِن التَّهْلُكَة.
- من كَانَ شبعه بِالطَّعَامِ لم يزل جائعا وَمن كَانَ غناهُ بِالْمَالِ لم يزل مفتقرا وَمن قصد بحاجته الْخلق لم يزل محروما وَمن اسْتَعَانَ فِي أمره بِغَيْر الله لم يزل مخذولاً.
- إِذا اقتضاني رَبِّي بعض حَقه الَّذِي لَهُ قبلي فَذَاك أَوَان حزني وَإِذا أذن فِي اقْتِضَاء بره فَذَاك أَوَان سروري ونعمتي إِذا كَانَ بالجود وَالْفضل وَالْوَفَاء مَوْصُوفا وَالْعَبْد بِالْعَجزِ والضعف مَوْصُوفاً.
مصادر
- ↑ طبقات الصوفية، أبوعبد الرحمن السلمي[] ، ص286-289، دار الخط الفهمية، ط2003.
- ^ "الرسالة القشيرية، أبوقاسم القشيري". مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2013.
- ^ سير أعلام النبلاء، المضىي، ج15، ص232. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ↑ طبقات الأولياء، ابن الملقن. [https://web.archive.org/web/20200126182759/http://islamport.com/d/1/trj/1/167/3901.html?zoom_highlightsub=��� نسخة محفوظة] 26 يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: علماء دين سنة, أعلام التصوف, وفيات 330 هـ, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات تستخدم قالب:صندوق معلومات شخص مع وسائط غير معروفة, بوابة تصوف/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات