مقياس الارتفاع الراداري
عودة للموسوعةمقياس الارتفاع الرإداري (بالإنجليزية: radar altimeter) أومقياس الارتفاع الراديوي (بالإنجليزية: radio altimeter) ويرمز له اختصارا RA أوLow Range Radio Altimeter (LRRA) وهوجهاز يستخدم لقياس الارتفاع عن التضاريس الموجودة تحت الطائرة أومركبة الفضاء. وهذا النوع من مقياس الارتفاع يعطي المسافة ما بين جسم الطائرة والأرض التي تحتها مباشرة. ويختلف عن مقياس ازدياد ضغطي (بالإنجليزية: barometric altimeter) والذي يقرأ المسافة ما بين الطائرة ومستوى سطح البحر حسب المعلومات المعطاة مسبقا، والذي يعتمد على قياس الضغط الاستاتيكى خارج الطائرة ومعروف حتى الضغط الجوي ينخفض مع الارتفاع ومقداره معلوم عند جميع ازدياد يعمل على تحويل الضغط الخارجى إلى قيمة للارتفاع بواسطة آلية معينة في العداد نفسه. وهوالارتفاع عن مستوى سطح البحر.
الأساسيات
حدثة رادار المذكورة مسبقا هي الركيزة التي يعتمد عليها أساسيات هذا النظام. يتم إرسال نبضة قصيرة من موجة الراديو(إشعاع كهرومغناطيسي) ثم حساب الوقت حتى عودتها من الأرض، وسرعة الموجة هي سرعة الضوء(186.000 ميل بالثانية) والمسافة تكون نصف الرحلة كلها (ذهاب وإياب).
وهناك نظام بديل له وهومنظم تردد الموجات الرإدارية المستمرة (Frequency Modulated Continuous-wave radar)أوباختصار FMCW، حدثا تبدلت الموجة حدثا منح مسافة أكثر للقراءة. وتلك الكيفية تعطي دقة أفضل من الطريقة المذكورة سابقا وبنفس كلفة المقياس الرإداري حسب المعايير الصناعية.
الاختراع
اكتشف مقياس الارتفاع الرإداري بواسطة المهندس الأمريكي لويد اسبنشيد عام 1924، ولكن الاختراع استغرق 14 عاما حتى تمكنت مختبرات بيل من جعل هذا الجهاز قابل للاستخدام بالطائرات.
التطبيقات المدنية
مقياس الارتفاع الرإداري يستخدم في الطائرات التجارية عند نطاق الوصول والهبوط وخاصة بالحالات التي يقل فيها مدى الرؤية، وبالهبوط الآلي الذي يساعد الطيار الآلي على فهم بداية نطاق المطار. وهوعموما يعطي القراءة ابتداء من 2,500 قدم (760 م) فوق مستوى سطح الأرض.
تكاد جميع الطائرات المدنية الحديثة مجهزة بجهاز واحد لمقياس الارتفاع الرإداري على الأقل، والطائرات الحديثة الضخمة مثل بوينغ 777 تكون بها ثلاث أجهزة مقياس الارتفاع الرإداري. حيثقد يكون لكل واحد منها مرتبط بجهاز الهبوط الآلي. وهويعتبر الجزء الأساسي لنظام إنذار قرب الأرض (GPWS)، والذي ينذر الطيار في حالة الطيران بارتفاع منخفض أوالنزول بسرعة. وبما حتى المقياس الرإداري لايري التضاريس التي أمام الطائرة وإنما التي تحتها فقط، هذه وظائف تتطلب فهم المسقط وتضاريس هذا المسقط على الأرض أورادار يرى التضاريس الأمامية والذي يستخدم تكنولوجيا مماثلة لمقياس الارتفاع الرإداري.
ومن الطريف حتى هذا النظام يسمى بمقياس ازدياد بينما المعطيات التي يوفرها لاتسمى ازدياد (altitude) بعهد الطيران. فالارتفاع هوالمسافة فوق سطح البحر والتي تقرأ من خلال جهاز مقياس الارتفاع الضغطي. والأقرب لها هي حدثة علو(height) عن سطح الأرض.
يعمل مقياس الارتفاع الرإداري على نطاق الموجي E أوKa أوS لقياسات فوق سطح البحر المتطورة. وبإمكان هذا النظام العمل وإعطاء القراءات الدقيقة والسليمة فوق الماء، وهذا الشيء يستخدم عند النقل من وإلى آبار النفط البحرية.
التطبيقات العسكرية
تستخدم الطائرات العسكرية هذا النظام عند التحليق بارتفاعات منخفضة جدا وذلك للتحاشى اصطيادها عن طريق الرادار فتصبح هدفا للمضادات الأرضية أوصواريخ أرض جو. وهناك نظام تستخدمه الطائرات المقاتلة يسمى رادار التضاريس المتقدمة أو(terrain-following radar) وهي تقنية متقدمة تسمح لهذا النوع من الطائرات في الطيران بارتفاعات منخفضة جدا.
انظر أيضا
- مقياس الارتفاع
- نظام تحذير الاقتراب الأرضي
المصادر
- ^ "Radio Altitude: The instrument of choice". Cygnus Interactive. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2011.
التصنيفات: أجهزة طيران, أجهزة قياس, رادار, مراقبة جوية, ملاحة, ملاحة راديوية, إيدز إلى ملاحة, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة استكشاف/مقالات متعلقة, بوابة طيران/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات