حليقات
عودة للموسوعةإحصاءات وحقائق | القيمة |
---|---|
تاريخ الاحتلال الصهيوني | 12 أيار1948 |
البعد من مركز المحافظة | 20 كم شمال شرقي غزة |
متوسط الارتفاع | 100 متر |
العملية العسكرية التي نفذت ضد البلدة | براك |
الكتيبة المنفذة لللعملية العسكرية | جفعاتي |
سبب النزوح | نتيجة لاحتلال أونزوح سكان بلدة مجاورة |
مدى التدمير | دمرت بالكامل |
التطهير العرقي | لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل |
القرية قبل الاحتــــلال
كانت القرية في منطقة من التلال المتدرجة في السهل الساحلي. وكانت تنهض على الطرف الشرقي لأحد الأودية إلى الغرب مباشرة من طريق عزة- جولس العام. الموازي للطريق العام الساحلي الرئيسي. وكانت طرق فرعية تربطها بعدد من القرى المجاورة. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت حليقات قرية صغيرة تقع على منحدر خفيف وتحيط بها تلة رملية عالية وبستان إلى الغرب. وكان للقرية التي توسعت عند نهاية فترة الانتداب، شكل مستطيل يمتد ضلعه الطويل في موازة الطريق العام. وكانت منازلها مبنية بالطوب متقاربة من بعضها البعض ويفصل بينها عدد من المتاجر الصغيرة. وكان سكانها من المسلمين ويتزودون المياه للاستخدام المنزلي من بئر داخل القرية. وكانوا يعملون أساسا في الزراعة البعلية، فيغرسون الحبوب والفاكهة. وكانت زراعة الفاكهة مركزة في الأراضي الواقعة إلى الشمال الغربي م القرية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 6636 دونما مخصصا للحبوب, و115 دونما مرويا أومستخدما للبساتين. وبالإضافة إلى الزراعة كان سكان حليقات يعملون في شركة نفط العراق البريطانية (IPC) بعد حتى بدأت هذه الشركة التنقيب عن النفط في المنطقة. وكان ثمة خرب عدة بالقرب من حليقات، تحتوي على صهاريج وأحواض وبتر من المرمر والخزف.
التعداد السكانى / السنة | النسمة |
---|---|
1922 | 251 |
1931 | 285 |
1945 | 420 |
1948 | 487 |
1998 || 2,992 |
عدد البيوت
السنة | عدد البيوت |
---|---|
1931 | 61 |
1948 | 104 |
أهم العائلات من بلدة حليقات عائلة صالح عائلة العاصى عائلة نوفل عائلة خليل
احتلال القرية وتطهيرها عرقيا
اتى في (تاريخ الهاغاناه) أنه عندما دمر لواء هنيغف (النقب) لتابع للبلماح قرية بربر، (بدأ الفلاحون م القريتين المجاورتين حليقات وكوكبا بالفرار في تجاه جبال الخليل.) وقد وقع ذلك في 13 أيار \ مايو1948, خلال عملية براك (انظر البطاني الغربي، قضاء غزة). كما أقام البلماح مركزا له في القرية. لكن المحرر المصري محمد عبد المنعم يقول إذا القوات المصرية استعادت حليقات فيثمانية تموز \ يوليو، قبل انتهاء الهدنة الأولى في الحرب مباشرة. فقد استولى المصريون بواسطة العربات المصفحة على القرية خلال هجوم مباغت من الشمال، وصمدوا فيها حتى الهدنة الثانية. ويقول عبد المنعم إذا هذه العملية اتىت ردا على تعديات القوات الصهيونية في المنطقة. ويبدوحتى بعض السكان القرية ظل فيها طوال الهدنة الثانية إلى حتى اندلع قتال عنيف بين القوات المصرية والإسرائيلية وأدى إلى النزوح عنها ثانية. وقد سقطت حليقات مجددا في 19-20 تشرين الأول \ أكتوبر، بحسب ما ورد في رواية (تاريخ حرب الاستقلال) وذلك في أثناء هجوم ذي شعبتين انطلق من بيت طميا في الشمال الغربي، ومن كوكبا في الشمال. ودارت المعركة بين لواء غفعاتي والقوات المصرية على مسافة قريبة جدا في بعض الأماكن ويصر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس على أنه (لم تحدث أية عمليات طرد، وإنما جميع ما في الأمر حتى السكان فروا من وجه المعارك التي كانت تقترب منهم)) وفي 20 تشرين الأول\ أكتوبر، خط مركز جنوبي يحتله المصريون في الصحراء ذاتها، سقطت الليلة الماضية في إثر معركة كانت الأعنف في هذه الحملة..) وكان 600 جندي مصري نظامي يدافعون عن القرية فسقط منهم 100 قتيل تقريبا وأسر عدد مماثل وذلك استنادا إلى رواية الصحيفة ذاتها ويضيف المحرر المصري عبد المنعم أنه باحتلال حليقات فتح الطريق إلى مستعمراته الجنوبية وأصبح يهدد قواتنا تهديدا خطيرا).
القرية اليوم
تغطي الأحراج بعض أراتى المسقط. وتنموأشجار الجميز وشوك المسيح ونبات الصبار في المسقط. وقد أنشئ شارع حديث فغطى إحدى الطرق القديمة مع الفهم أنه لايوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.
التصنيفات: قرى فلسطين, قرى فلسطينية أخليت من سكانها في الحرب العربية الإسرائيلية 1948, قضاء غزة, مقالات بحاجة لصندوق معلومات تجمع سكاني, جميع المقالات بدون صندوق معلومات, مقالات بدون مصدر منذ مايو 2012, جميع المقالات بدون مصدر, مقالات بدون مصدر منذ 2012, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة فلسطين/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات