ضريح
عودة للموسوعةالضَّرِيحُ [الجمع: ضرائح] مُشيَّدة معمارية تُبنى على قبر أحد الأشخاص تخليداً لذكراه. ويختلف المَقام عنه من ناحية أنه ليس بالضرورة حتىقد يكون المَقام مكان دفن أوقبر بل من الممكن حتىقد يكون مكان إقامته في يوم من الأيام أومكان ممارسة الطقوس الدينية أوكان قد مر عليه في يوم من الأيام، ومن ثم اشتهر هذا أوذاع بين الناس على أنه أحد مقاماتهم فيشاد على هذا المكان بناء أومكان عبادة ديني لكي يزوره الناس.
تاريخ الأضرحة
ظهرت هذه الفكرة في الحضارات القديمة كالأهرامات لدى الفراعنة التي استخدمت كمدافن لملوكهم. وقد أهمل العرب المسلمون في بداية دولتهم الاهتمام بالشكل الخارجي للقبور، ولكن مع توسع أراتى الدولة الإسلامية واختلاط القوميات فيها تأثر العرب المسلمون بحضارات وعادات تلك الشعوب التي دخلت في الإسلام كالفرس والسلاجقة والهنود وغيرهم وأخذوا عنهم فكرة بناء الأضرحة والمقامات فوق قبور عظماء عصرهم تخليداً لذكراهم.
أنواع الأضرحة
الأضرحة المستقلة
أنشئت أصلاً فوق قبر أحد السلاطين أوالأمراء أوأصحاب المراتب الدينية كالأضرحة المشيدة فوق قبور آل البيت. وهناك بعض الأضرحة المستقلة التي اختفى فيها القبر الأصلي عبر الزمن وتغيرت وظيفتها لتصبح مقراً لجمعية خيرية أومسجداً.
أضرحة المساجد
أنشئت ضمن زاوية مسجد أومدرسة دينية ليدفن فيها غالباً من أمر بإنشاء المسجد وأقامه خلال حياته أوالعكس بأن يقام المسجد أوالمدرسة الدينية لاحقاً إلى جانب قبر أحد فهماء الدين أوالسلاطين.
الأضرحة في الأديان
الإسلام
الأضرحة في الإسلام هي القبور، تحمل عن الأرض قدر شبر حتى يفهم أنها قبور حتى لا تمتهن، ولهذا في حديث سعد بن أبي وقاص حتى قبر النبي حمل قدر شبر، وأوصى حتى يعمل بقبره كذلك يعني: سعد.
يعتبر البناء على القبور أواتخاذ المساجد عليها عملا محرما في الإسلام وقد حرمه الكثير من الفهماء المسلمين فهومنكر وبدعة عند أهل الفهم لأنه وسيلة من وسائل الشرك ومن الأدلة على تحريمه : قول النبي محمد: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» . وفي سليم مسلم عن جابر رضي الله عنه، عن النبي : «أنه نهى حتى يجصص القبر، وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه» فلا يجوز البناء على القبور لا مسجد ولا قبة ولا غيرهما، ولا يجصص أيضاً؛ لأن هذا من وسائل الشرك، من وسائل أنه يعظم ويدعى من دون الله، ويستغاث به فيقع الشرك، فالبناء على القبور، واتخاذ القباب عليها والمساجد والسرج من الوسائل المحرمة في الإسلام، ولهذا حذر منها النبي عليه الصلاة والسلام ولعن أهلها .
انظر أيضا
- نهب القبور.
- وادي الملوك.
- الضريح الأخضر للسلطان محمد الأول.
مراجع
- ^ المقام والمرقد والعتبة، يوسف البيومي، تاريخ الوصول 27 نوفمبر 2013. نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
- ^ حكم بناء الاضرحة على القبور نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: آثار ونصب تذكارية, أضرحة, تاريخ الوطن العربي, حضارة إسلامية, عادات الموت, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, بوابة موت/مقالات متعلقة, بوابة عمارة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P373