تعدي الميقت
عودة للموسوعةكسر سرعة المعالج أوتعدي الميقت هوعملية تشغيل عتاد الحاسوب عند معدل سرعة أعلى للميقت (أي زادة عدد النبضات للثانية الواحدة) مقارنة بما كان مصمما عليه أوما تم إعداده من قبل المصنع. غالبا يقوم بهذه العملية حماسيوالحوسبة بهدف زيادة أداء حواسيبهم دون الحاجة لتغييرها (عادة لتلبية متطلبات النظام الجديدة).
ترتكز الطريقة بشكل رئيسي على المعالجات, كروت الشاشة, اللوحة الأم, الرقاقات, والرام. تتم العملية من خلال تخطيط ضارب المعالج وناقل الجانب الأمامي (FSB) للوحة الأم حتى الحصول على أعلى تردد مستقر، ومع ذلك فإن تقديم إنتل لرقاقة X58 الجديدة والمعالج إنتل كور i7, فقد تم استبدال ناقل الجانب الأمامي تشابك المسار السريع QPI ويدعى هذا غالبا بالميقت الأساسي (BCLK). الفكرة بسيطة، تغيير في الخصائص الفيزيائية والكهربائية لأنظمة الحواسيب يعقد العمليات. ضوارب المعالجات، مقسمات الناقل، الفولتيات, الأحمال الحرارية، تقنيات التبريد وعوامل أخرى يمكنها حتى تؤثر في ذلك.
اعتبارات
ينبغى الانتباه لمخاطر عملية كسر السرعة حيث أنها عملية ذونتائج متعددة فبدلاً من الحصول منها على معالج مكسور السرعة يعمل على نحوجيد (مستقر), يمكن الحصول على معالج لا يعمل بالأساس، كما يمكن الحصول على معالج مكسور السرعة يعمل على نحوسئ (غير مستقر). كما يجب الانتباه إلى أنه ليست جميع اللوحات الأم تدعم كسر السرعة كما هوالحال في اللوحات الأصلية. لذا للحصول على كسر سرعة مثالي وتلاشي المشكلات التي يمكن حتى تنتج عن كسر السرعة ينبغى حتى نكون على دراية تامة بما نعمل.
التبريد
التبريد هوأبرز جزء في عملية كسر السرعة، حيث حتى زيادة درجة حرارة المعالج هي نتيجة طبيعية لعملية كسر السرعة وعندما تزداد درجة الحرارة عن الحد المسموح به من قبل المصنع، يلاحظ عدم استقرارية النظام ككل. المشتت الهوائي القادم مع المعالج لن يتمكن من توفير تبريد جيد للمعالج في حالة كسر سرعته وزيادة جهده. توفير تبريد جيد للمعالج هوأمر بسيط، فهناك مشتتات هوائية وأخرى مائية يمكن أستبدالها بالمشتتات العادية التي تأتى مع المعالج.
الاستقرارية والتسليم الوظيفي
قد تؤدي عملية تعدي الميقت خارج النطاق المعطى من قبل المصنع إلى عدم استقرارية النظام كما حتى بعض عمليات الفشل لا يمكن تشخيصها تظهر مع البرامجيات الغير متوافقة وتتسبب في التشكيك بها.
المزايا
- تمكين المستخدم من شراء مكونات الحاسوب الأرخص ومن ثم زيادة أداءها.
- أداء أسرع في الألعاب وتطبيقات الصوت والصورة والمهام الأخرى.
- تعاني بعض الحواسيب من "المختنق" وبالتالي فإن أي زيادة بسيطة في السرعة يمكن حتى تساعد بشكل ملحوظ في إنقاذها وتحسين الأداء.
العيوب
- تقصير عمر المعالج والمكونات المزادة سرعتها.
- زيادة استهلاك الطاقة.
- احتمالية عدم الاستقرارية. تظهر هذه المشكلة حتى بعد وقت طويل أحيانا فمثلا قد يعمل ميكروسوفت ويندوز بشكل طبيعي بعد كسر السرعة ولكن بعد تحديث حزم ويندوز أوإعادة تنصيبه أوترقيته قد تصادف رسائل خطأ مثل "خطأ في نسخ ملف" أثناء تنصيب ويندوز.
- عملية التبريد قد تكون صعبة أومزعجة بحد ذاتها.
- زيادة درجة حرارة الجوالمحيط حتى مع التبريد.
- احتمال فشل أوخراب مكون أوأكثر مع الفهم حتى الشركات المزودة تلغي الضمان عند التأكد من حتى السبب متعلق بكسر السرعة.
- يؤدي الكسر الخاطئ للسرعة إلى ازدياد لحظي للحرارة أحيانا.
- قد تؤدي زيادة سرعة مراوح التبريد إلى ظهور اهتزازات إشارة وكسر المكونات.
مراجع
- ^ Web page for a typical motherboard claiming overclocking support نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Chen, Raymond (April 12, 2005). "The Old New Thing: There's an awful lot of overclocking out there". مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2010. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2007.
- ^ Toon, John (20 June 2006). "Georgia Tech/IBM Announce New Chip Speed Record". Georgia Institute of Technology. مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 02 فبراير 2009.
التصنيفات: أنظمة متوافقة مع آي بي إم الحاسب الشخصي, إشارة الساعة, حواسيب, هوايات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, بوابة إلكترونيات/مقالات متعلقة, بوابة تقنية المعلومات/مقالات متعلقة, بوابة علم الحاسوب/مقالات متعلقة, بوابة كهرباء/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات