ذبح الأضحية في قرية في هجريا.

الأضحيّة (بفتح الياء وتشديدها) هي إحدى شعائر الإسلام، التي يتقرب بها المسلمون إلى الله بتقديم ذبح من الأنعام وذلك من أول أيام عيد الأضحى حتى آخر أيام التشريق، وهي من الشعائر المشروعة والمجمع عليها، وهي سنة مؤكدة لدى جميع مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهيه الشافعية والحنابلة والمالكية ما عدا الحنفية فهم يرون بأنها واجبة ونطق بوجوبها ابن تيمية وإحدى الروايتين عن أحمد وهوأحد القولين في ممضى المالكية، ويرى الشيعة بأنها مستحبة استحباب مؤكد. ومن الأحاديث التي دلت على مشروعية الأضحية حديث أنس بن مالك نطق: «ضحى النبي صلى الله عليه وسلّم بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر، وضع رجله على صفاحهما.» وحديث عبد الله بن عمر نطق: «أقام النبي صلى الله عليه وسلّم بالمدينة عشر سنين يضحي.». للأضحية شروط معينة يجب حتى تتحقق فيها أولها حتى تكون بهيمة الأنعام وهي: الإبل والبقر والغنم، وسن معين لها وغير هذا فتكون الأضحية غير مجزئة، ويشترط حتى تكون خالية من العيوب، وأن تكون ملكاً للمضحي، وأن لا يتعلق بها حق للغير، وأن يضحى بها في الوقت المحدد، والنية، ويشترط لدى الحنابلة والشافعية التصدق ببعض لحمها وهونيء.

أصل التسمية

الأضحية هي ما يذبحه المسلم من الحيوانات في أيام عيد الأضحى وهي من شعائر الإسلام المشروعة التي أجمع عليها المسلمين. وقيل في سبب تسميتها نسبة لوقت الضحى لأنه هوالوقت المشروع لبداية الأضحية.

  • وتعرّف الأضحية في اللغة: «اسمٌ لما يضحَّى بها، أولما يذبح أيام عيد الأضحى، وجمعها الأضاحي.»
  • وتعرّف شرعاً أوفي الفقه: «هوذبح حيوان مخصوص بنية التقرب إلى الله تعالى في وقت مخصوص، أوهي ما يُذبح من بهيمة الأنعام أيام الأضحى حتى آخر أيام التشريق تقرباً إلى الله».

أصلها

حسب المنظور الإسلامي ورد في القرآن الكريم أصل الأضحية وهي حتى إبراهيم رأى في منامه رؤيا بأنه يذبح ابنه إسماعيل فاستشاره ووافق إسماعيل لأن رؤيا الأنبياء حسب المنظور الإسلامي حق ويجب تطبيقها، وعندما ألقى إبراهيم ابنه على وجهه لذبحه نطق ابن كثير في تفسيره عن السدي: «أمرَّ السكين على حلقه فلم تبتر شيئًا. وينطق جعل بينها وبين حلقه صفيحة من نحاس، والله أفهم.»، ونودي إبراهيم من الله ﴿أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا﴾ واُستبدل الذبح بكبش وصفه الفهماء المسلمون بأنه «كبش أبيض، أعين، أقرن، رآه مربوطًا بسمرة في ثبير»، وهذا كله اتى في سورة الصافات في القرآن الكريم Ra bracket.png فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ Aya-102.png فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ Aya-103.png وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ Aya-104.png قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ Aya-105.png إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ Aya-106.png وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ Aya-107.png وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ Aya-108.png سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ Aya-109.png كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ Aya-110.png إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ Aya-111.png La bracket.png. ويذكر بعض المفسرين كابن كثير والقرطبي حتى الآية 124 في سورة البقرة: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾ نزلت في بضعة أمور منها امتحانه في ذبح ولده. ومن هذا الكبش الذي أنزل على إبراهيم ليذبحه شُرع ذبح الأضاحي في يوم عيد الأضحى لدى المسلمين.

مشروعية الأضحية

ذبح الأضحية في السنغال.

أجمع الفهماء المسلمون على مشروعية الأضحية، وأن لها منزلة كبيرة وشأن في الإسلام، وورد في شأنها آيات وأحاديث تدل على مشروعيتها وعظم مكانتها في الدين الإسلامي، ونطق ابن كثير في تفسيره تفسير القرآن العظيم: «﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله﴾ أي: أوامره، ﴿فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ ومن ذلك تعظيم الهدايا والبدن، كما نطق الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس: تعظيمها: استسمانها واستحسانها.» ونطق ابن قدامة: «أجمع المسلمون على مشروعية الأضحية»، ونطق ابن حجر «ولا خلاف في كونها من شرائع الدين.»، ونطق النووي: «التضحية سنة مؤكدة، وشعار ظاهر ينبغي لمن قدر حتى يحافظ عليها.» ونطق الغزالي: «الضحايا من الشعائر والسنن المؤكدة.». وقد نطق بمشروعيتها عدد كبير من الفهماء منهم كابن عثيمين والشنقيطي والشوكاني وابن مفلح وابن دقيق العيد. ومن الأحاديث النبوية التي دلت على مشروعية الأضحية حديث أنس بن مالك نطق: «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا.» وعن عبد الله بن عمر نطق: «أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ يُضَحِّي.» وعن البراء بن عازب حتى النبي نطق: «مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ.» وعن عقبة بن عامر نطق: «قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ ضَحَايَا، فَصَارَتْ لِعُقْبَةَ جَذَعَةٌ"، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَارَتْ لِي جَذَعَةٌ، قَالَ: "ضَحِّ بِهَا".» يصف المسلمون الحكمة من مشروعية الأضحية بأنها تقربهم من الله أي من ربهم، والتوسعة على بعضهم بعضاً، وتغني الفقراء والمساكين عن السؤال والطلب في يوم العيد.

حكم الأضحية

سلخ الأضحية في تونس.

تنقسم آراء أهل السنة والجماعة في حكم الأضحية إلى قسمين الأول من نطق أنها سنة مؤكدة وهذا قول جمهورهم من الحنابلة والشافعية والمالكية واستدل هؤلاء الجمهور بحديث أم سلمة عن النبي: «إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ.» وبحديث ابن عباس عن النبي محمد: «ثَلَاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ وَهُنَّ لَكُمْ، تَطَوُّعٌ الْوَتْرُ، وَالنَّحْرُ، وَصَلَاةُ الضُّحَى.» وهذه الاستدلالات من السنة النبوية، واستدلوا بأفعال الصحابة كأبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وابن عباس الذين هجروها مخافة حتى يعتبرها الناس واجبة فيعملوا مثلهم. ونطق الشافعي: «وبلغنا حتى أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا لا يضحيان كراهية حتى يُرَى أنها واجبة»، وعن عكرمة مولى ابن عباس: «كان إذا جاء الأضحى منح مولىً له درهمين فنطق: اشتر بهما لحماً وأبلغ الناس أنه أضحى ابن عباس.» وأما القول الثاني لدى أهل السنة والجماعة هوالقول بوجوبها وبه نطق الحنفية وهومن أقوال المالكية، ونطق به بعض الحنابلة، ونطق به ابن تيمية. وأما قول الشيعة حسب قول علي السيستاني حتى الأضحية مستحبة استحباب مؤكد.

أما الأدلة من القرآن الكريم منها: Ra bracket.png فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ Aya-2.png La bracket.png والتي قد استدل بها الحنفية بقول: (وانحر) أمر ويقتضي الوجوب. وأما الدليل من السنة النبوية حديث البراء بن عازب عن النبي نطق: «"منْ صَلَّى صَلاتَنَا، وَنَسَكَ نُسُكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ، وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ". قَالَ أَبُوبُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَقَدْ نَسَكْتُ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى الصَّلاةِ عَرَفْتُ أَنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ فَتَعَجَّلْتُ فَأَكَلْتُ وَأَطْعَمْتُ أَهْلِي وَجِيرَانِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَقَدْ فَعَلْتَ فَأَعِدْ ذَبْحًا آخَرَ"، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عِنْدِي عَنَاقًا لِي خَيْرٌ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ أَفَأَذْبَحُهَا ،يا ترى؟ قَالَ: "نَعَمْ وَهِيَ خَيْرُ نُسُكِكَ، وَلا تَقْضِي جَذَعَةٌ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ".» استدل بهذا الحديث الحنفية على كون الأضحية واجبة، واستدل المالكية والشافعية والحنابلة بهذا الحديث على حتى الأضحية سنة مؤكدة.

شروط الأضحية

أضاحي في مدينة المنيا المصرية.

للأضحية عدة شروط يجب حتى تتحقق فيها وهي:

  • أول الشروط المتفق عليها أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام؛ والأنعام هي: الإبل والبقر والغنم، يستدل على ذلك Ra bracket.png وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ Aya-34.png La bracket.png نطق ابن كثير: «﴿عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَة الْأَنْعَام﴾ يَعْنِي الْإِبِل وَالْبَقَر وَالْغَنَم».
  • يشترط السِّن في الأضحية، فالإبل ما بلغ عمرها خمس سنين، والبقرقد يكون عمرها سنتين، والضأن يجزئ فيها الجذع وهوما له ستة أشهر، والمعز ما بلغ سنة ولا تجوز التضحية بجذعة من المعز لحديث البراء بن عازب: «قَالَ ضَحَّى خَالٌ لِي يُقَالُ لَهُ أَبُوبُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ" فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدِي دَاجِنًا جَذَعَةً مِنْ الْمَعَزِ قَالَ: "اذْبَحْهَا وَلَنْ تَصْلُحَ لِغَيْرِكَ" ثُمَّ قَالَ: "مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَإِنَّمَا يَذْبَحُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ"»، ولا يجوز إلا ذبح المسنة لحديث جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنْ الضَّأْنِ».
  • ويشترط سلاماتها وأن تكون خالية من العيوب، والعيوب ثلاثة أقسام، قسم ورد عن الرسول وورد أنها لا تجزئ، وقسم منها فيها كراهة مع الأجزاء، وقسم ثالث عيب معفوعنه، وإن كان لا يوجد في الأضحية فهوأفضل. والأربعة عيوب التي لا تجزئ هي العراتى والعوراء والمريضة والعجفاء والحديث عن البراء بن عازب نطق: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ مَاذَا يُتَّقَى مِنْ الضَّحَايَا فَأَشَارَ بِيَدِهِ وَقَالَ أَرْبَعًا وَكَانَ الْبَرَاءُ يُشِيرُ بِيَدِهِ وَيَقُولُ يَدِي أَقْصَرُ مِنْ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا وَالْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا وَالْعَجْفَاءُ الَّتِي لَا تُنْقِي.» والعيوب الأخرى لدى المذاهب إضافة إلى العيوب الأربعة في الحديث هي:

وأن تكون الأضحية ملكاً للمضحي، وأن لا يتعلق بها حق للغير، وأن يضحى بها في الوقت المحدد شرعاً. ويشترط الشافعية النية وقيل جميع المذاهب الأربعة، ويشترط الشافعية والحنابلة بالتصدق ببعض لحمها النيء استدلالاً بالآية ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ﴾. وفي رأي الشيعة يقول علي السيستاني: «يعتبر في الأضحية حتى تكون من الأنعام الثلاثة الابل والبقر والغنم ولا يجزي على الأحوط من الإبل إلا ما أكمل السنة الخامسة ومن البقر والمعز إلا ما أكمل الثانية ومن الضأن الا ما أكمل الشهر السابع.» ويقول: «لا يشترط في الأضحية من الأوصاف ما يشترط في الهدي الواجب، فيجوز حتى يضحي بالأعور والأعرج والمقطوع أذنه والمكسور قرنه والخصي والمهزول وإن كان الأحوط الأفضل حتىقد يكون تام الأعضاء وسميناً، ويكره حتىقد يكون مما ربّاه.»

نوع الأضحية

ذبح الأضحية في إندونيسيا - صورة تعود لعام 1952.

إن من شروط الأضحية حتى تكون من بهيمة الأنعام: الإبل والبقر والغنم. ولكن اختلف الفقهاء المسلمون من مذاهب أهل السنة والجماعة الأربعة في أفضلها، فمضى المالكية في المعتمد عندهم (وهوأحد أقوال الحنفية في غير المعتمد لديهم) حتى أفضل أنواع الأضاحي الضأن وذلك استدلالاً بعمل النبي محمد لأنه ضحى بالغنم ونطق ابن رشد: «مضى مالك إلى حتى الأفضل في الضحايا: الكباش ثم البقر ثم الإبل، وقد قيل عنه: الإبل ثم البقر ثم الكباش.» ويمضى الحنابلة والشافعية عكس المالكية إلى حتى الإبل أفضل الأضاحي ويليه البقر ثم الغنم وذلك بأقوال كثير من فهمائهم استدلالاً بقول النبي: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ....» فقد دل هذا الحديث على حتى الذي يتقدم في الحضور لصلاة الجمعة، كأنه يقدم بَدَنَه (الإبل)، والذي يتأخر عنه، كأنه يقدم بقرة، والذي يتأخر عنه، كمن يقدم كبشاً. والاستدلال الثاني بأنه حدثا كانت الأضحية أكثر لحماً جميع ما كانت أفضل، والثالث بأن الثمن أعلى وأنفع للفقراء. ونطق ابن رشد في سبب الخلاف بين الفقهاء في الأفضل في أنواع الضحايا: «وسبب اختلافهم: معارضة القياس لدليل العمل، وذلك أنه لم يروعنه عليه الصلاة والسلام أنه ضحى إلا بكبش، فكان ذلك دليلاً على حتى الكباش في الضحايا أفضل، وذلك فيما ذكر بعض الناس....وأما القياس: فلأن الضحايا قربة بحيوان، فوجب حتىقد يكون الأفضل فيها الأفضل في الهدايا..». ويرجح الكثير من الفهماء اللون الأبيض على سائر الألوان. والأفضل صفة في الأضاحي هي الأسمن الأكثر لحماً، والأكمل خلقة، وغالباً يفضل الذكر على الأنثى، والفحل على الخصي، إلا إذا كان الخصي أسمن، فعندها يفضل على الفحل.

وقت ذبحها

يبدأ وقت الذبح عند الحنفية بعد أداء صلاة العيد لأهل المدن ويجوز الذبح بعد انتهاء الصلاة حتى قبل انتهاء الخطبة، وعند أهل القرى الذين ليس عندهم إمام فيبدأ وقت الأضحية بعد طلوع الفجر يوم النحر. وعند المالكية يبدأ وقت الذبح بعد انتهاء الصلاة والخطبة وبعد ذبح الإمام وأهل البادية والبلدات فيتحرى أقرب إمام له وعند فراغ الإمام من الذبح يذبح بعده. ولدى الشافعية يبدأ وقت الأضحية بعد دخول صلاة الأضحى، ومضي قدر ركعتين وخطبتين، نطق الشافعي: «وقت الأضحى قدر ما يدخل الإمام في الصلاة حين تحل الصلاة، وذلك إذا نورت الشمس فيصلي ركعتين ثم يخطب خطبتين خفيفتين، فإذا مضى من النهار مثل هذا الوقت حل الذبح، وأجمعوا أنه لا يجوز الذبح قبل طلوع الشمس.» وعند الحنابلة يبدأ الوقت بعد الصلاة والخطبة في حق أهل المدن، وغير أهل المدن قدر الصلاة والخطبة نطق ابن قدامة: «إذا مضى من نهار يوم الأضحى مقدار صلاة العيد وخطبته، فقد حل الذبح.» ومدة ذبح الأضحية فيها قولان، القول الأول: يوم العيد واليومان الأولان من أيام التشريق وهذا ممضى الحنفية والمالكية والحنابلة بدليل حديث ابن عمر: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "نَهَى أَنْ تُؤْكَلَ لُحُومُ الْأَضَاحِيِّ بَعْدَ ثَلَاثٍ".» والقول الثاني: حتى وقت انتهاء التضحية في آخر أيام التشريق وهذا هوممضى الشافعية، وهوقول للحنابلة وقول لبعض السلف ونطق به ابن تيمية وابن القيم والشوكاني وابن باز، وابن عثيمين ويقول بعد حتى استعرض شروط الأضحية «أن يضحى بها في الوقت المحدود شرعاً وهومن بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق وهواليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فتكون أيام الذبح أربعة: يوم العيد بعد الصلاة، وثلاثة أيام بعده، فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد، أوبعد غروب الشمس يوم الثالث عشر لم تصح أضحيته لما روى البخاري عن البراء بن عازب حتى النبي محمد نطق: «من ذبح قبل الصلاة فإنما هولحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء». وروى عن جندب بن سفيان البجلي نطق: شهدت النبي صلى الله عليه وسلّم نطق: «من ذبح قبل حتى يصلي فليعد مكانها أخرى». وعن نبيشة الهذلي نطق: نطق رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل». رواه مسلم. لكن لوحصل له عذر بالتأخير عن أيام التشريق مثل حتى تهرب الأضحية بغير تفريط منه فلم يجدها إلا بعد فوات الوقت، أويوكل من يذبحها فينسى الوكيل حتى يخرج الوقت فلا بأس حتى تذبح بعد خروج الوقت للعذر، وقياساً على من نام عن صلاة أونسيها فإنه يصليها إذا استيقظ أوذكرها. ويجوز ذبح الأضحية في الوقت ليلاً ونهاراً، والذبح في النهار أولى، ويوم العيد بعد الخطبتين أفضل، وكل يوم أفضل مما يليه؛ لما فيه من المبادرة إلى عمل الخير.». واختلف في حكم التضحية في الليل إلى ثلاثة أقوال: الأول أنها لا تجزئ في الليل وهوممضى المالكية وقول للحنابلة، والثاني حتى التضحية في الليل تجزئ مع الكراهة وهوممضى الحنفية والشافعية وقول للحنابلة، والثالث والأخير جواز الذبح ليلاً من غير كراهة وهوقول الحنابلة ونطق به ابن حزم والشوكاني والصنعاني وابن عثيمين. إلا أنه في جميع المذاهب الأربعة يستحب ذبح الأضحية بعد دخول وقتها. ولدى الشيعة يبدأ وقت التضحية بيوم عيد الأضحى وينتهي في اليوم الثالث فيكون المجموع ثلاثة أيام، وبالنسبة لمن كان في منى فيبدأ الوقت يوم العيد وينتهي بآخر أيام التشريق فيكون المجموع أربعة أيام.

المضحي

على المُضحي آداب يجب حتى يقوم بها بالرغم من الاختلاف بين فهماء المذاهب الإسلامية، وأولها حكم حلق الشعر وتقليم الأظفار للمضحي بعد دخول شهر ذي الحجة وانقسمت الآراء إلى قولين: الكراهه وهوممضى المالكية والشافعية وقول للحنابلة بدليل حديث أم سلمة عن النبي: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ.»، والقول الثاني هوالتحريم وهوممضى الحنابلة ونطق به بعض الشافعية وبعض السلف وبعض الفهماء كابن حزم وابن القيم وابن باز وابن عثيمين بنفس الدليل السابق، ولا فدية على من عمل ذلك نطق ابن قدامة: «فإن عمل استغفر الله تعالى. ولا فدية فيه إجماعاً، سواء عمله عمداً أونسياناً.» والثاني من الآداب حتى يتولى المضحي ذبح أضحيته بنفسه بدليل حديث أنس بن مالك: «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا.» ونطق ابن عبد البر: «من الفقه حتى يتولى الرجل نحر هديه بيده، وذلك عند أهل الفهم مستحب مستحسن لعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بيده، ولأنها قربة إلى الله عز وجل فمباشرتها أولى، وجائز حتى ينحر الهدي والضحايا غير صاحبها. ألا ترى حتى علي بن أبي طالب رضي الله عنه نحر بعض هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهوأمر لا خلاف بين الفهماء في إجازته.». والثالث الأكل والإطعام والإدخار من الأضحية بدليل من القرآن: ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ وحديث جابر بن عبد الله: «عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثٍ ثُمَّ قَالَ بَعْدُ كُلُوا وَتَزَوَّدُوا وَادَّخِرُوا.»، ويستحب حتى يأكل المضحي ثلث أضحيته ويهدي ثلثها ويتصدق بثلثها، ويقول الحنفية بأن لا تنقص الصدقة عن الثلث إلا إذا كان ذا عيال، ولا تشترط المالكية ذلك بتقسيمها إلى أثلاث إلا أنهم من المستحب عندهم حتى يأكل المضحي ثلث أضحيته ويهدي ثلثها ويتصدق بثلثها، ويقول الحنابلة على حتى أكل المضحي تام أضحيته ولم يتصدق لزمته غرامة. ويقول ابن قدامة في كتابه المغني: «والاستحباب حتى يأكل ثلث أضحيته، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، ولوأكل أكثر جاز نطق أحمد: نحن نمضى إلى حديث عبد الله: يأكل هوالثلث، ويطعم من أراد الثلث، ويتصدق على المساكين بالثلث. نطق علقمة: بعث معي عبد الله بهدية، فأمرني حتى آكل ثلثاً، وأن أوفد إلى أهل أخيه عتبة بثلث، وأن أتصدق بثلث، وعن ابن عمر نطق: الضحايا والهدايا ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين. وهذا قول إسحاق، وأحد قولي الشافعي ونطق في الآخر: يجعلها نصفين، يأكل نصفا، ويتصدق بنصف؛ لقول الله تعالى: ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾.». وتجوز الاستنابة في ذبح الأضحية عند المذاهب الأربعة بدليل حديث جابر بن عبد الله حتى النبي «نَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ بِيَدِهِ ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا فَنَحَرَ مَا غَبَرَ..» في حديث طويل. ينص فقهاء الحنفية والمالكية والحنابلة ونطق به ابن باز وابن عثيمين، ويقول ابن تيمية: «التضحية عن الميت أفضل من الصدقة بثمنها» ويقول ابن القيم: «الذبح في موضعه أفضل من الصدقة بثمنه ولوزاد في الهدايا والأضاحي فإن نفس الذبح وإراقة الدم مقصود، فإنه عبادة مقرونة بالصلاة كما نطق تعالى: Ra bracket.png فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ Aya-2.png La bracket.png، ونطق: Ra bracket.png قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ Aya-162.png La bracket.png ففي جميع ملة صلاة، ونسكة لا يقوم غيرهما مقامهما؛ ولذا لوتصدق عن دم المتعة والقران بأضعاف أضعاف القيمة لم يقم مقامه، وكذلك الأضحية.» وعند إعطاء الجزار الأضحية ليذبحها تتفق المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية على عدم جواز إعطائه من الأضحية ثمناً لذبحه بدليل حديث علي بن أبي طالب: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ وَأَنْ أَتَصَدَّقَ بِلَحْمِهَا وَجُلُودِهَا وَأَجِلَّتِهَا وَأَنْ لَا أُعْطِيَ الْجَزَّارَ مِنْهَا قَالَ نَحْنُ نُعْطِيهِ مِنْ عِنْدِنَا.» وبممضى الشافعية لا تشرع الأضحية عن الميت استقلالًا وكرهها المالكية بدليل Ra bracket.png وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى Aya-39.png La bracket.png ونطق محمد بن صالح ابن عثيمين: «الأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يضحون عن أنفسهم وأهليهم، وأما ما يظنه بعض العامة من اختصاص الأضحية بالأموات فلا أصل له، والأضحية عن الأموات على ثلاثة أقسام:

  1. أن يضحي عنهم تبعاً للأحياء مثل حتى يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته وينوي بهم الأحياء والأموات، (وهذا جائز) وأصل هذا تضحية النبي صلى الله عليه وسلّم عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد توفي من قبل.
  2. أن يضحي عن الأموات بمقتضى وصاياهم تطبيقاً لها (وهذا واجب إلا إذا عجز عن ذلك) وأصل هذا قوله تعالى: Ra bracket.png فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ Aya-181.png La bracket.png.
  3. أن يضحي عن الأموات تبرعاً مستقلين عن الأحياء (بأن يذبح لأبيه أضحية مستقلة أولأمه أضحية مستقلة) فهذه جائزة، وقد نص فقهاء الحنابلة على حتى ثوابها يصل إلى الميت وينتفع به قياساً على الصدقة عنه. ولكن لا نرى حتى تخصيص الميت بالأضحية من السنة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يضح عن أحد من أمواته بخصوصه، فلم يضح عن عمه حمزة وهومن أعز أقاربه عنده، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته، وهم ثلاث بنات متزوجات، وثلاثة أبناء صغار، ولا عن زوجته خديجة وهي من أحب نسائه إليه، ولم يرد عن أصحابه في عهده حتى أحداً منهم ضحى عن أحد من أمواته.»

للذكاة عدة شروط، حتىقد يكون المذكي عاقلاً مُميز، وذودين سماوي مسلم أونصراني أويهودي، ويوجد شرطان يجب حتى يتوفران في آلة الذبح حتى تكون تجرح بحدها لا بثقلها مثل السكين والسيف وأن لا تكون سن أوظفر لحديث رافع بن خديج: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَاقُوالْعَدُوِّ غَدًا وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَعْجِلْ أَوْ أَرْنِي مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ، فَكُلْ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ وَسَأُحَدِّثُكَ أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ"...». عند ذبح الأضحية توجد أعمال يستحب للمضحي حتى يقوم بها، استقبال القبلة عند الذبح، والتسمية، والتكبير مع التسمية، وتلحق بقول: اللهم منك ولك عني إذا كانت للمُضحي وإن كانت لغيره فيقول عن فلان إلا حتى هذا القول نص المالكية على كرهه، وإحداد الشفرة والمرور بقوة وبسرعة لإراحة الأضحية وذلك لقول النبي: «إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ.» وسترها عنها عند حدها، وأن تكون الذكاة في الإبل نحراً وفي غيرها ذبحاً وأن تُعقل يدها اليسرى، وإن قاسي ذلك نُحرت باركة، ويذبح غيرها على جنبها الأيسر، وبتر الحلقوم والمريء زيادة على بتر الودجين. تجزئ أضحية من الغنم عن الرجل وأهل بيته ومن شاء من المسلمين لحديث عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ فِي سَوَادٍ وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحِّيَ بِهِ فَقَالَ لَهَا يَا عَائِشَةُ هَلُمِّي الْمُدْيَةَ ثُمَّ قَالَ اشْحَذِيهَا بِحَجَرٍ فَفَعَلَتْ ثُمَّ أَخَذَهَا وَأَخَذَ الْكَبْشَ فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ ثُمَّ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ ضَحَّى بِهِ.» ويجزئ سبع البعير أوسبع البقر عما تجزئ عنه الواحدة من الغنم.

مراجع

  1. عقيل بن سالم الشمري. . اطلع عليه بتاريخ 2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م.
  2. يونس عبد الرب فاضل الطلول، على مسقط جامعة الإيمان (مؤرشف). . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  3. ^ مسقط إسلام ويب، مركز الفتوى. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  4. ^ مسقط الدُرر السَنيّة (مؤرشف). . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  5. فتاوى اللجنة الدائمة. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  6. ^ محمد راتب النابلسي. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  7. ^ القرآن الكريم. سورة الصافات من آية 104-105.
  8. ^ القرآن الكريم. سورة الصافات من آية 102 حتى 112.
  9. ^ ابن كثير.  .
  10. ^ مسقط جواهر البحار. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  11. ^ القرآن الكريم. سورة البقرة آية 124.
  12. ^ ابن كثير. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  13. ^ القرطبي. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  14. ^ إبراهيم بن عبد الرحمن الهجري. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  15. ^ القرآن الكريم. سورة الحج آية 32.
  16. ^ ابن كثير. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  17. ^ أبوالحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  18. ^ مسقط الرئاسة العامة للبحوث الفهمية والإفتاء. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  19. ^ مسقط الدُرر السَنيّة (غير مؤرشف). . مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  20. ^ مسقط الرئاسة العامة للبحوث الفهمية والإفتاء. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  21. ^ مسلم. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  22. ^ الترمذي. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  23. ^ أحمد بن حنبل. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  24. ^ مسلم. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  25. ^ البخاري. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  26. ^ البخاري. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  27. ^ مسلم. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  28. ^ عبد العزيز بن باز. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  29. ^ أحمد بن حنبل. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  30. ^ الحاكم النيسابوري. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  31. ^ مركز الفتوى على مسقط إسلام ويب. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  32. مسقط الدُرر السنية. . مؤرشف من الأصل في 13 مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  33. ^ حسام الدين بن موسى محمد بن عفانة. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  34. مسقط السيستاني. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  35. القرآن الكريم. سورة الكوثر آية 2.
  36. ^ البيهقي. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  37. ^ محمد صالح المنجد. . اطلع عليه بتاريخ 2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م.
  38. ^ المشرف العام على المسقط: علوي بن عبد القادر السقاف. . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م.
  39. محمد بن صالح العثيمين. . اطلع عليه بتاريخ 2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م.
  40. ^ القرآن الكريم. سورة الحج آية 34.
  41. ^ ابن كثير.  .
  42. ^ البخاري. . اطلع عليه بتاريخ 2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م.
  43. محمد صالح المنجد. . اطلع عليه بتاريخ 2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م.
  44. ^ البخاري. . اطلع عليه بتاريخ 2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م.
  45. ^ موطأ مالك. . اطلع عليه بتاريخ 2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م.
  46. ^ مشهور حسن سلمان. . اطلع عليه بتاريخ 2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م.
  47. ^ محمد بن عثيمين. . اطلع عليه بتاريخ 2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م.
  48. ^ محمد صالح المنجد. . اطلع عليه بتاريخ 2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م.
  49. ^ القرآن الكريم. سورة الحج آية 36.
  50. ^ علي السيستاني. . اطلع عليه بتاريخ أربعة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م.
  51. ^ البخاري. . اطلع عليه بتاريخ ثلاثة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 17 سبتمبر 2015م.
  52. ^ مالك بن أنس. . اطلع عليه بتاريخ ثلاثة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 17 سبتمبر 2015م.
  53. ^ ابن رشد. . اطلع عليه بتاريخ ثلاثة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 17 سبتمبر 2015م.
  54. ^ الماوردي. . اطلع عليه بتاريخ ثلاثة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 17 سبتمبر 2015م.
  55. ^ محمد شمس الحق العظيم آبادي. . اطلع عليه بتاريخ أربعة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م.
  56. ^ يحيى بن شرف النووي. المجموع شرح المهذب، باب الأضحية، وقت الأضحية. على مسقط إسلام ويب، (مؤرشف).
  57. ^ ابن قدامة. . اطلع عليه بتاريخ أربعة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م.
  58. ^ مسلم. . اطلع عليه بتاريخ أربعة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م.
  59. ^ مسقط الدُرر السنية. . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ أربعة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م.
  60. ^ مسقط الرئاسة العامة للبحوث الفهمية والإفتاء. . اطلع عليه بتاريخ أربعة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م.
  61. ^ حوزة الهدى للدراسات الإسلامية. . اطلع عليه بتاريخ أربعة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م.
  62. ^ مسلم. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  63. ^ ابن قدامة. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  64. ^ مركز الفتوى على مسقط إسلام ويب. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  65. ^ ابن عبد البر. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  66. القرآن الكريم. سورة الحج آية 28.
  67. ^ مسلم. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  68. ^ ابن قدامة. . اطلع عليه بتاريخسبعة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 21 سبتمبر 2015م.
  69. ^ مسلم. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  70. ^ مسقط الرئاسة العامة للبحوث الفهمية والإفتاء. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  71. ^ القرآن الكريم. سورة الأنعام آية 162.
  72. ^ عبد الله القرعاوي. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  73. ^ مسلم. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  74. ^ المشرف العام على المسقط: علوي بن عبد القادر السقاف. . مؤرشف من الأصل في 15 يوليو2017.
  75. ^ مركز الفتوى على مسقط إسلام ويب. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  76. ^ مركز الفتوى على مسقط إسلام ويب. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  77. ^ مسقط الرئاسة العامة للبحوث الفهمية والإفتاء. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  78. ^ القرآن الكريم. سورة النجم آية 39.
  79. ^ القرآن الكريم. سورة البقرة آية 181.
  80. ^ محمد بن صالح العثيمين. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  81. ^ محمد صالح المنجد. . اطلع عليه بتاريخ 1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م.
  82. ^ مسلم. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  83. ^ مسقط الدُرر السنية. . مؤرشف من الأصل في 15 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  84. ^ مسقط الرئاسة العامة للبحوث الفهمية والإفتاء. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  85. ^ أبوإسحاق برهان الدين بن محمد بن عبد الله الحنبلي. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  86. ^ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.
  87. ^ مسلم. . اطلع عليه بتاريخ أربعة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م.
  88. ^ مسلم. . اطلع عليه بتاريخستة ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م.

وصلات خارجية

  • من مقاصد العيد التراحم: مؤسسات خيرية تطلق مشروع "الأضحية الذكية" (2015).
  • سنن الدارمي، كتاب الأضاحي. مسقط إسلام ويب.
  • تحفة المحتاج، كتاب الأضحية. مسقط إسلام ويب.
  • سليم مسلم، كتاب الأضاحي. مسقط إسلام ويب.
  • تعريف الأضحية وحكمها. مسقط يا له من دين.
  • سنن الترمذي، كتاب الأضاحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. مسقط إسلام ويب.
تاريخ النشر: 2020-06-02 01:26:57
التصنيفات: أعياد إسلامية, اقتصاد إسلامي, الإسلام والحيوانات, الإسلام والمجتمع, الإيمان والعقيدة الإسلامية, حقوق الحيوان, رعاية الحيوان, شعائر, عبادات إسلامية, فقه العبادات, قسوة على الحيوانات, مصطلحات إسلامية, صفحات تحتوي مراجع ويب بتاريخ وصول وبدون رابط تشعبي, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة الفقه الإسلامي/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات جيدة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

لأول مرة “صلاح وماني ” بمران ليفربول بعد نهائي أمم افريقيا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:21:11
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

محمد السعدى فى افتتاح الدوم: نعمل على تقديم محتوى يليق بمكانة مصر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:20:57
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

فشل فى اغتصابها.. القبض على المتهم بذبح طفلة فى أوسيم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:20:55
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 56%

إخماد حريق ضخم نشب بمصنع بالمنطقة الصناعية في الفيوم

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:21:09
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

بطلة العالم فى الاسكواش نور الشربينى تحتفل بخطبتها

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:21:03
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

برلماني: «القيادة السياسية الحالية تفكر بعقول الشباب»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:21:01
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

خطاب معوض يرصد حكاية حارة "السنانين" وسبب تسميتها في "أصل الحكاية"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:21:06
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 66%

مصرع وإصابة 3 أشخاص فى حريق شقة بالإسكندرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:20:55
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 67%

ضبط كميات من الأرز والزيت مجهولة المصدر فى القليوبية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:21:10
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

عمرو دياب يتألق فى حفله الغنائى بمركز المنارة (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:20:58
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

أشرف زكى فى افتتاح «الدوم»: أقول لكل موهوب اعتبر نفسك أبو جبل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:20:58
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 64%

وزيرة الثقافة تعزف على آلة الفلوت فى افتتاح «الدوم»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:20:57
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 58%

مصرع شخص بطعنة نافذة بسبب الخلاف على تأمين شقة إيجار بالمحلة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:20:54
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

إحالة مسئول المجمعات الاستهلاكية للجنايات لاختلاسه 800 ألف جنيه

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:20:54
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 59%

الرئيس السيسي يصل للقاهرة بعد مشاركته في قمة «محيط واحد»

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:21:13
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

الكرملين: اتصال هاتفي بين بوتين وبايدن غدا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-12 00:21:00
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 68%

تحميل تطبيق المنصة العربية