Circle-icons-typography-ar.svg
هذه الموضوعة تحتاج لتدقيق لغوي أوإملائي. فضلًا ساعد في تحسين هذه الموضوعة بإجراء التسليمات اللغوية المطلوبة.

الذُّهان هومصطلح في الطب النفسي للحالات العقلية التي يحدث فيها خلل ضمن إحدى مكونات عملية التفكير المنطقي والإدراك الحسي. الأشخاص الذين يعانون من الذهان قد يتعرضون لنوبات هلوسة، وتعلُّق بمعتقدات توهمية (مثلا توهمات ارتيابية), وقد يتمثلون حالات من تغيير الشخصية مع مظاهر تفكير مفكك. تترافق هذه الحالات غالباً مع انعدام رؤية الطبيعة الإعتيادية لهذه التصرفات وصعوبات في تفاعل الاجتماعي مع الأشخاص الآخرين وخلل في أداء المهام اليومية. لذلك كثيراً ما توصف هذه الحالات بأنها تدخل في نطاق " فقدان الاتصال مع الواقع ".

الحدثة بالإنكليزية مشتقة من اللغة الإغريقية ومعناها الحالة غير الطبيعية للذهن. وهي تستخدم لتصف خللاً في اتصال الإنسان بالواقع المحيط به. المصاب يعاني من أحاسيس وهمية ومن أفكار وهمية، وأحياناً يتصرف بشكل غريب وقلة تفاعله مع الناس حوله وقلة قدرته على العناية بنفسه والقيام بالأعمال اليومية.

يلعب التغير الكيميائي في المخ دوراً أساسياً في الإصابة بالذهان، والمواد الكيميائية التي تدور حولها الأبحاث تعهد بـ(دوبامين) و(سيروتونين) وهي متواجدة في أجزاء كثيرة من المخ، خاصةً في الفص الصدغي . في التدريب الطبي الذهان يعتبر علامة على السقم غالباً ما يتم مقارنته بالحمى لأنه يمكن حتىقد يكون له مسببات متعددة ليست بادية للعيان.

الذهان هوحالة غير طبيعية للعقل تؤدي إلى صعوبات في تحديد ما حقيقي وما هوغير حقيقي. قد تضم الأعراض معتقدات خاطئة (أوهام) ورؤية أوسماع أشياء لا يراها الآخرون أولا يسمعونها (هلاوس). قد تضم الأعراض الأخرى عدم اتساق الكلام والسلوك غير المناسب للمواقف الاجتماعية المعتادة. قد يحدث هناك أيضا مشاكل في النوم، أوالانسحاب الاجتماعي، أوعدم وجود حافز في الحياة، أوالصعوبات في القيام بالأنشطة اليومية.

العلامات والأعراض

الهلوسة

يتم تعريف الهلوسة على أنها إدراك حسي في غياب أي محفزات خارجية. تختلف الهلوسة عن الأوهام، أوالتشوهات الإدراكية، وهي سوء الفهم للمنبهات الخارجية عن الجسم. قد تحدث الهلوسة في تام أنواع الحواس وتتخذ أي شكل تقريبًا، والذي قد يتضمن إحساسًا بسيطًا (مثل الإحساس بالأضواء والألوان والأذواق والروائح) وقد تصل إلى تجارب مثل رؤية الحيوانات وأناس يتشكلون بالكامل ويتفاعل معها الشخص، كما تضم أيضاً سماع الأصوات، ووجود أحاسيس لمسية مركبة. تتميز الهلاوس بشكل عام بأنها حية وغير قابلة للسيطرة عليها.

الهلوسة السمعية، خاصة تجارب سماع أصوات بشرية، هي أكثر السمات شيوعًا ووضوحاً في كثير من الأحيان لسقمى الذهان. يعاني 15٪ من السكان عمومًا الهلوسة السمعية. يبلغ معدل انتشار سقم انفصام الشخصية حوالي 70٪، ولكن قد يصل إلى 98٪ من هؤلاء السقمى. كانت الهلوسات السمعية في المرتبة الثانية بعد الهلوسة البصرية من حيث الشيوع خلال أوائل القرن العشرين، ولكنها الآن أكثر مظاهر الفصام شيوعًا، على الرغم من حتى المعدلات تتفاوت بين الثقافات والمناطق. الهلوسة السمعية هي في الغالب أصوات مفهومة. يمكن للناس الذين يعانون من الهلوسة السمعية حتى يعرّفوا شدة الصوت ومصدره، وقد يحددون الهويات الخاصة بهذه الأصوات. ترتبط الثقافات الغربية بالخبرات السمعية المتعلقة بالمحتوى الديني، والمرتبطة في كثير من الأحيان بالذنوب. قد تأمر الهلوسة المريض بالقيام بأمر ما، وهوماقد يكون شيئاً خطيراً عندما يقترن بالأوهام.

الهلوسة خارج نطاق الجسم Extracampine hallucinations هي هلوسات سمعية تنتج عن جزء معين من الجسم (مثل صوت قادم من ركبة إنسان آخر). تحدث الهلاوس البصرية في حوالي ثلث المصابين بالفصام، على الرغم من حتى معدلات الحدوث المسجلة تصل إلى 55 ٪. غالبًا ما يشتمل المحتوى على أشياء متحركة، على الرغم من أنه يمكن رؤية بعض التشوهات الحسية مثل تغيرات في الإضاءة أوالتظليل أوالخطوط. قد تتعارض التشوهات البصرية مع المعلومات الذاتية القادمة من داخل الجسم، وقد تضم الرؤى أحداث مثل ميل الأرض من تحت الشخص.

تتميز الهلوسة الحشوية والتي تسمى أيضًا بالهلوسة الحسية بأحاسيس داخل الجسم في غياب أي منبهات. قد تضم الهلوسة الحسية الإحساس بالحرق، أوإحساس باختلاف ترتيب الأعضاء الداخلية.

الأوهام

قد يتضمن الذهان معتقدات وهمية. فالأوهام هي معتقدات قوية ضد الواقع، أويتمسك بها المرء بالرغم من أدلة مناقضة لها. فالأوهام لا تتطابق بالضرورة مع المعايير الاجتماعية، حيث قد تعتبر بعض المعتقدات وهمًا في بعض الثقافات حيث تؤثر على كفاءة الأفراد بها، في حين أنها قد تكون اعتقادًا طبيعيًا تمامًا في ثقافات أخرى. السمة المميزة بين التفكير الوهمي والأوهام الكاملة هي درجة تأثيرها على أداء الافراد. تعتبر بعض المواضيع شائعة بشكل أكثر من غيرها، على الرغم من حتى المعايير الثقافية تحدد ذلك بشكل كبير (على سبيل المثال: يختلف المحتوى الديني بشكل ملحوظ عبر الدول). أكثر أنواع الوهم شيوعا هووهم الاضطهاد، حيث يعتقد الشخص حتى شخصًا أومنظمة أومجموعة ما تحاول حتى تلحق الضرر به. وتضم الأوهام الأخرى الأوهام المرجعية (المعتقدات التيقد يكون لها حافز معين خاص عند صاحب المعتقد)، والأوهام المتسامية (أن الشخص يمتلك قوة أوأهمية خاصة مثل الطيران مثلاً)، إذاعة الأفكار (الاعتقاد بأن أفكار الفرد داخل رأسه مسموعة لغيره) وزراعة الأفكار (الاعتقاد بأن أفكار المرء ليست خاصة به، بل تم غرسها من شخص/ كائنات أخرى). يميز الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الطبعة الخامسة (DSM-5) بعض الأوهام بأنها غريبة إذا كانت غير قابلة للتصديق بشكل واضح، أوأنها غير متوافقة مع السياق الثقافي. تم انتقاد مفهوم الأوهام الغريبة على أنها غير موضوعية بشكل مفرط.

الأعراض السلبية

تضم الأعراض السلبية: نقص التعبير العاطفي، وانخفاض الدوافع، وقلة الكلام التلقائي. بالإضافة إلى الافتقار إلى الاهتمام والعفوية، وفقدان القدرة على الشعور بالمتعة.

الأسباب

الحالات الطبيعية

الهلوسة الوجيزة ليست نادرة في الأشخاص الذين لا يعانون من أي سقم نفسي، وتضم أسبابها:

  • النوم والاستيقاظ: الهلوسات قبل النوم والهلوسات التابعة للنوم، وهي طبيعية تماماً.
  • وفاة المقربين، ويكون فيها تخيل المحبين المتوفيين أمراً شائعاً.
  • الحرمان الشديد من النوم.

الصدمات النفسية

ترتبط أحداث الحياة الصادمة بارتفاع خطر الإصابة بأعراض ذهانية. وقد تبين على وجه التحديد حتى صدمات فترة الطفولة هي مؤشر خطر لإمكانية حدوث الذهان في فترة المراهقة والرشد. يعاني حوالي 65٪ من الأشخاص المصابين بأعراض ذهانية من صدمة في فترة الطفولة (مثل الإيذاء الجسدي أوالجنسي والإهمال الجسدي أوالعاطفي). قد يزيد حساسية الأفراد تجاه الذهان عند وجود تجارب مؤلمة قد تشجع على ظهور أعراض ذهانية مستقبلية، وبشكل خاص خلال فترات النموالحساسة. الأهم من ذلك، حتى العلاقة بين الصدمات النفسية والأعراض الذهانية يظهر أنها تعتمد على الجرعة، حيث تتراكم صدمات متعددة فوق بعضها، مما يضاعف من ظهور الأعراض وشدتها. وهذا يشير إلى حتى الوقاية من الصدمات والتدخل المبكر للتعامل معها قد يحدث هدفاً هاماً لتقليل حدوث الاضطرابات الذهانية وتحسين آثارها.

الاضطرابات النفسية

كان يعتقد من وجهة النظر التشخيصية حتى الاضطرابات العضوية تنتج عن سقم جسدي يصيب الدماغ (أي اضطرابات نفسية ثانوية لحالات أخرى)، بينما تعتبر الاضطرابات الوظيفية اضطرابات في عمل العقل بدون وجود أي اضطرابات جسدية (اضطرابات نفسية أولية). تم العثور على تشوهات عضوية خفية في أمراض اعتبرت أمراضاً وظيفية في الماضي، مثل الفصام. يتجنب الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الطبعة الرابعة التمييز الوظيفي/العضوي، وبدلاً من ذلك يسرد الأمراض الذهانية التقليدية والذهان الناتج عن الظروف طبية عامة والذهان الناتج عن استخدام/إدمان مواد ما.

تضم الأسباب النفسية الأولية للذهان ما يلي:

  • الفصام
  • الاضطرابات العاطفية (المزاج): مثل الاضطراب الاكتئابي، والاكتئاب الشديد أوالهوس في الاضطراب الثنائي القطب (الهوس الاكتئابي). قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من نوبة ذهانية في سياق الاكتئاب من الاضطهاد أوالهلوسة المرتبطة بلوم الذات، في حين حتى الأشخاص الذين يعانون من حالة ذهانية في سياق الهوس قد يشكلون أوهامًا متسامية.
  • اضطراب فصامي عاطفي، ويتضمن أعراض جميع من الفصام واضطرابات المزاج.
  • اضطراب ذهاني حاد / عابر.
  • الاضطراب الوهمي (اضطراب الوهم المستمر).
  • ذهان هلاسي مزمن.

الفيسيولوجيا السقمية

فهم الأعصاب

يرتبط الذهان تقليديًا بالناقل العصبي الدوبامين. فرضية الدوبامين للذهان كانت مؤثرة وتشير إلى حتى الذهان ينتج من فرط نشاط وظيفة الدوبامين في الدماغ، لا سيما في مسار الهامشية الوسطى mesolimbic. المصدران الرئيسيان للأدلة الداعمة لهذه النظرية هوحتى أدوية منع مستقبلات الدوبامين D2 (المسماة بأدوية مضادات الذهان) تميل إلى الحد من شدة الأعراض الذهانية، وأن الأدوية التي تزيد إفراز الدوبامين أوتقلل امتصاصه (مثل الأمفيتامين والكوكايين) يمكن حتى تسبب الذهان لبعض الناس.

التشخيص

لتشخيص سقم عقلي في إنسان مصاب بالذهان، يجب استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى أولاً. يتضمن التقييم الأولي أخذ تاريخ سقمي شامل، وإجراء فحصًا طبيًا بواسطة مقدم الرعاية الصحية. يمكن إجراء اختبارات لاستبعاد استخدام المواد المخدرة أوالأدوية أوالسموم أوالمضاعفات الجراحية أوغيرها من الأمراض الطبية.

ينبغي استبعاد الهذيان والذي يمكن تمييزه بالهلوسة البصرية، والبداية الحادة (ليس سقماً مزمناً)، ومستوى الوعي المتقلب، والذي قد يشير إلى عوامل أساسية أخرى. يتم إجراء استبعاد الأمراض الطبية المرتبطة بالذهان باستخدام اختبارات الدم لقياس:

  • هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH) لاستبعاد فرط نشاط الغدة الدرقية أوقصورها.
  • الشوارد الأساسية والكالسيوم في الدم لاستبعاد اضطراب التمثيل الغذائي.
  • العد الكامل للدم بما في ذلك سرعة ترسب الدم (ESR) لاستبعاد وجود عدوى عامة أوسقم مزمن.
  • الأمصال لاستبعاد الزهري أوعدوى فيروس نقص المناعة البشرية.

تضم الاختبارات الأخرى أيضاً:

  • التخطيط الدماغي لاستبعاد الصرع
  • تصوير بالرنين المغناطيسي أوأشعة مبترية على الرأس لاستبعاد آفات الدماغ.

نظرًا لأن الذهان قد يُعجل أويتفاقم بعمل بعض الأنواع الشائعة من الأدوية، يجب استبعاد الذهان الذي يسببه الدواء أولاً، لا سيما الذهان الذي يظهر لأول مرة على المريض. يمكن استبعاد جميع من الذهان الناتج عن المخدرات والأدوية بكفاءة عالية وذلك باستخدام فحص السموم.

كما يجب سؤال عائلة المريض النفسي أوشريكه أوأصدقائه عما إذا كان المريض يتناول أي مكملات غذائية في الوقت الحالي، لأن بعض المكملات الغذائية قد تؤدي أيضًا إلى حدوث الذهان أوالهوس، ولكن لا يمكن استبعادها من خلال الاختبارات المعملية.

بعد استبعاد الأسباب ذات الصلة والمعروفة للذهان، يمكن حتى يقوم أخصائي الصحة العقلية بإجراء تشخيص تفاضلي نفسي باستخدام التاريخ العائلي للشخص، المتضمن معلومات من الشخص المصاب بالذهان، ومعلومات من العائلة أوالأصدقاء أوالآخرين المهمين في حياته.

يمكن تحديد أنواع الذهان في الاضطرابات النفسية من خلال مقاييس التصنيف الرسمية. يقيس مقياس تقييم الطب النفسي القصير (BPRS) 18 عرضاً للذهان مثل العدائية، والشك، والهلوسة، وهوس العظمة. وهويعتمد على لقاءة الطبيب مع المريض وملاحظة سلوك المريض على مدى 2-3 أيام سابقة. يمكن لعائلة المريض أيضًا الإجابة عن أسئلة حول تقرير السلوك. يمكن تقييم جميع من الأعراض الإيجابية والسلبية للذهان خلال التقييم الأولي والمتابعة باستخدام مقياس الأعراض الثلاثين السلبية والإيجابية (PANSS).

يميز الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الطبعة الخامسة (DSM-5) الاضطرابات على أنها ذهانية أومن طيف الشيزوفرينيا إذا كانت تشتمل على هلوسات، أوأوهام، أوتفكير غير منظم، أوسلوك حركي غير منظم بشكل فادح، أوأعراض سلبية.

الوقاية

الدليل على فعالية التدخلات في وقت مبكر لمنع الذهان يظهر غير حاسم. لكن يمكن الوقاية من الذهان الناجم عن الأدوية. في حين حتى التدخل المبكر لأولئك المصابين بنوبة ذهانية قد يحسن النتائج على المدى القصير، عثر أنه لا توجد إلا فائدة ضئيلة من هذه التدابير على مدى خمس سنوات. ومع ذلك، هناك أدلة على حتى العلاج السلوكي المعهدي (CBT) قد يقلل من خطر الإصابة بالذهان لدى الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية. حيث أوصى المعهد الوطني البريطاني للصحة والرعاية الممتازة (NICE) في عام 2014 بالعلاج الوقائي الوراثي الوقائي للأشخاص المعرضين للإصابة بالذهان.

العلاج

يعتمد علاج الذهان على تشخيص محدد (مثل الفصام، أوالاضطراب ثنائي القطب، أوتسمم بدواء). الخط الأول للعلاج للعديد من الاضطرابات الذهانية هوالأدوية المضادة للذهان، والتي يمكن حتى تقلل من الأعراض الإيجابية للذهان في حواليسبعة إلى 14 يومًا.

الأدوية

يعتمد اختيار مضادات الذهان على الفوائد والمخاطر والتكاليف. من الممكن الجدال حول ما إذا كانت مضادات الذهان النمطية أوغير التقليدية أفضل. الأدلة المؤيدة تدعم حتى الأميسولبرايد، والأولانزابين، وريسبيريدون، وكلوزابين قد يحدثوا أكثر فعالية لعلاج لأعراض الإيجابية ولكن ينتج عنهم آثار جانبية أكثر. تتساوي معدلات الانقطاع عن الاستخدام، ومعدلات اختفاء الأعراض لمضادات الذهان النموذجية عند استخدامها في جرعات منخفضة إلى معتدلة مع المضادات غير النمطية. هناك استجابة جيدة في 40-50 ٪ من الحالات، واستجابة جزئية في 30-40 ٪ منها، ومقاومة للعلاج (فشل استجابة الأعراض بشكل سقم بعد ستة أسابيع من استخدام اثنين أوثلاثة مضادات مختلفة للذهان) في 20 ٪ من الناس. كلوزابين هوعلاج فعال لأولئك الذين يستجيبون بشكل سيئ للأدوية أخرى، ولكن له تأثير جانبي خطير محتمل وهوندرة المحببات (انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء) agranulocytosis في أقل من أربعة ٪ من الناس.

المراجع

  1. ^ "معجم مصطلحات الطب النفسي". المركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية. مؤرشف من الأصل فيخمسة ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 10/2019.
  2. ^ موسوعة شبكة الفهم الريفية نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  3. ". Psychiatric Times. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ October 2013.
  4. ^ Association, American Psychiatric (2013). Diagnostic and statistical manual of mental disorders : DSM-5 (الطبعة 5th). Washington, D.C.: American Psychiatric Association. صفحة 125. ISBN .
  5. Lewis S, Escalona R, Keith S. "Phenomenology of Schizophrenia". In Sadock V, Sadock B, Ruiz P (المحررون). Kaplan and Sadock's Comprehensive Textbook of Psychiatry. Wolters Kluwer.
  6. ^ Jaspers K (1997-11-27) [1963]. Allgemeine Psychopathologie (General Psychopathology). Translated by J. Hoenig and M.W. Hamilton from German (الطبعة Reprint). Baltimore, Maryland: Johns Hopkins University Press. ISBN .
  7. ^ "What is Psychosis? Symptoms of Psychosis". earlypsychosis.ca. 2018. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2019.
  8. Cardinal RN, Bullmore, ET (2011). The Diagnosis of Psychosis. Cambridge University Press. ISBN .
  9. ^ Ohayon MM, Priest RG, Caulet M, Guilleminault C (October 1996). "Hypnagogic and hypnopompic hallucinations: pathological phenomena?". The British Journal of Psychiatry. 169 (4): 459–67. doi:10.1192/bjp.169.4.459. PMID 8894197.
  10. ^ Gibson LE, Alloy LB, Ellman LM (November 2016). "Trauma and the psychosis spectrum: A review of symptom specificity and explanatory mechanisms". Clinical Psychology Review. 49: 92–105. doi:10.1016/j.cpr.2016.08.003. PMC 5157832. PMID 27632064.
  11. ^ Misiak B, Krefft M, Bielawski T, Moustafa AA, Sąsiadek MM, Frydecka D (April 2017). "Toward a unified theory of childhood trauma and psychosis: A comprehensive review of epidemiological, clinical, neuropsychological and biological findings". Neuroscience and Biobehavioral Reviews. 75: 393–406. doi:10.1016/j.neubiorev.2017.02.015. PMID 28216171.
  12. ^ Read J, van Os J, Morrison AP, Ross CA (November 2005). "Childhood trauma, psychosis and schizophrenia: a literature review with theoretical and clinical implications". Acta Psychiatrica Scandinavica. 112 (5): 330–50. doi:10.1111/j.1600-0447.2005.00634.x. PMID 16223421.
  13. ^ منظمة الصحة العالمية, , 1992. نسخة محفوظة 19 مايو2020 على مسقط واي باك مشين.
  14. ^ الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين, الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية, fourth edition, text revision (DSM-IV-TR), American Psychiatric Association, 2000.
  15. ^ Moore MT, Nathan D, Elliott AR, Laubach C (1935). "Encephalographic studies in mental disease". American Journal of Psychiatry. 92 (1): 43–67. doi:10.1176/ajp.92.1.43.
  16. Freudenreich, Oliver (3 December 2012). ". Psychiatric Times. UBM Medica. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2017.
  17. ^ Nordqvist C (August 8, 2016). "What Is Schizoaffective Disorder? What Causes Schizoaffective Disorder?". Medical News Today. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2017.
  18. ^ Overall JE, Gorham DR. The Brief Psychiatric Rating Scale. Psychol Rep. 1962;10:799–812
  19. ^ Kay SR, Fiszbein A, Opler LA (1987). "The positive and negative syndrome scale (PANSS) for schizophrenia". Schizophrenia Bulletin. 13 (2): 261–76. doi:10.1093/schbul/13.2.261. PMID 3616518.
  20. ^ Marshall M, Rathbone J (June 2011). "Early intervention for psychosis". The Cochrane Database of Systematic Reviews (6): CD004718. doi:10.1002/14651858.CD004718.pub3. PMC 4163966. PMID 21678345.
  21. ^ NHS. "Psychosis - Prevention - NHS Choices". www.nhs.uk (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2018.
  22. van Os J, Kapur S (August 2009). "Schizophrenia". Lancet. 374 (9690): 635–45. doi:10.1016/S0140-6736(09)60995-8. PMID 19700006.
  23. ^ "Offer talking therapies to people at risk of psychosis and schizophrenia". Nice.org.uk. 2014-02-12. مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2014. اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2014.
  24. ^ "Psychosis and schizophrenia in adults". Nice.org.uk. 2014-03-31. مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2014. اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2014.
  25. ^ National Collaborating Centre for Mental Health (25 March 2009). "Schizophrenia: Full national clinical guideline on core interventions in primary and secondary care" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 مايو2013. اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2009.
  26. ^ Kane JM, Correll CU (2010). "Pharmacologic treatment of schizophrenia". Dialogues in Clinical Neuroscience. 12 (3): 345–57. PMC 3085113. PMID 20954430.
  27. ^ Hartling L, Abou-Setta AM, Dursun S, Mousavi SS, Pasichnyk D, Newton AS (October 2012). "Antipsychotics in adults with schizophrenia: comparative effectiveness of first-generation versus second-generation medications: a systematic review and meta-analysis". Annals of Internal Medicine. 157 (7): 498–511. doi:10.7326/0003-4819-157-7-201210020-00525. PMID 22893011.

وصلات خارجية

  • psychosis-bipolar.com - For persons afflicted, relatives and professionals: information, trialog, interactive therapy portal
  • Understanding psychotic experiences from mental health charity Mind
توثيق

خيارات العرض الأولية

يُمكن استخدام وسيط |state= لضبط خيارات عرض النطقب الأوليّة:

  • |state=collapsed: {{ذهان|state=collapsed لإظهار النطقب مطويًّا، بمعنى إخفاء محتوياته ما عدا الشريط الخاص بالعنوان.
  • |state=expanded: {{ذهان|state=expanded لإظهار النطقب مُمتدًّا، بمعنى إظهاره كاملًا.
  • |state=autocollapse: {{ذهان|state=autocollapse
    • لإظهار النطقب مطويًّا إلى شريط العنوان إذا وُجِد نطقب {{وصلات نطقب ، أونطقب {{شريط جانبي أوأي جدول يستخدم متغيّر مطوي في الصفحة.
    • لإظهار النطقب في وضع الممتد إذا لم يكن هنالك أي عنصر مطوي في الصفحة.

إذا كان وسيط |state= غير مضبوطٍ؛ فإن العرض الأولي للنطقب يأخذ الوضع من وسيط |افتراضي= في النطقب. وضع هذا النطقب الحالي مضبوط على autocollapse.

  • أدوات مساعدة: تفقد استخدام الوصلات للنطقب

</noinclude>

تاريخ النشر: 2020-06-02 01:48:23
التصنيفات: قوالب أمراض الأعصاب والأمراض والاضطرابات النفسية, اضطرابات عقلية وسلوكية, ذهان, علم نفس الأمراض, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), مقالات للتدقيق اللغوي, جميع المقالات التي تحتاج لتدقيق لغوي, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P2176, صفحات تستخدم خاصية P1889, صفحات تستخدم خاصية P1343, صفحات تستخدم خاصية P486, صفحات تستخدم خاصية P494, صفحات تستخدم خاصية P492, صفحات تستخدم خاصية P1692, مصادر طبية من ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P699, صفحات تستخدم خاصية P604, صفحات تستخدم خاصية P3827, صفحات تستخدم خاصية P1748, صفحات تستخدم خاصية P2892, صفحات تستخدم خاصية P508, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P244

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

البطولة الوطنية الاحترافية.. ترتيب الأندية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-21 00:10:22
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 79%

نهائي “المونديال”.. “فيفا” يرمي الكرة في مرمى لجان التفتيش

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-21 00:10:38
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 78%

غالانت: "محاولات نصر الله تفشل"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-21 00:08:10
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 98%

موعد صرف مرتبات فبراير 2024.. هل تكون بالزيادة الجديدة؟ - أي خدمة

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-21 00:20:32
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 56%

نزار بركة يكشف لـ”الأيام 24″ مشاريع الحكومة لمواجهة أزمة المياه

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-21 00:10:18
مستوى الصحة: 65% الأهمية: 78%

تعيينات جديدة بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-21 00:10:33
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 84%

مدرب ليفربول يعلن غياب جوتا عن الملاعب لأشهر

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-21 00:08:14
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 90%

الغاني ريندورف ينضم لتدريبات الأهلي

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-02-21 00:09:44
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 41%

من بينها الدارالبيضاء .. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في عدد من مدن المملكة

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-21 00:09:37
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

الاتحاد الجزائري يطوي فترة بلماضي ويستقر على خليفته

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-21 00:10:14
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 77%

كيف حركت رمال الصحراء فتور العلاقات المغربية الفرنسية؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-21 00:10:26
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 81%

قائد “أفريكوم” يحل بالمغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-21 00:10:08
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 82%

تحميل تطبيق المنصة العربية