يسترداي
عودة للموسوعةيسترداي أو(بالإنجليزية: yesterday) هي أغنية من أشهر أغاني فرقة البيتلز ألفها بول مكارتني عام 1965، وأخذت صدىً عالمياً كبيراً. ما زالت هذه الأغنية تأخذ مراتب أولى عالمياً حتى اليوم. وعندما أصدرت شركة "كابيتول" الاسطوانة الغنائية المدمجة "1" لفرقة البيتلز، في نوفمبر عام 2000م، لم تكن تتسقط حتى وهج الفرقة ما يزال على حاله منذ ظهورهم في بداية الستينات من القرن الماضي، فقد تخطت مبيعات الألبوم حاجز الثلاثة عشر مليون دولار في شهر واحد فقط، وعاد الحديث مرة أخرى عن فرقة "الغواصة الصفراء" "ونادي الرقيب بيبر للقلوب الوحيدة"، وتأثيرهم الذي يمكن وجود ظلاله في ساحة الغناء الغربي الحديثة حتى اليوم.
في ألبوم "1" رتبت الشركة أبرز أعمال البيتلز تاريخياً، بغض النظر عن المكانة التي احتلتها جميع أغنية، لذا لم يكن مستغرباً حتى تقبع أغنية "الأمس" في الترتيب الحادي عشر، حسب حضورها في الألبوم الخامس للفرقة "ساعدني!" عام 1965م، لكنها في عالم الواقع تحمل حسابات تختلف كلياً عن ترتيب كابيتول أوحتى ترتيب البيتلزز لها، فقد صنفتها موسوعة جينيس للأرقام القياسية على أنها أكثر أغنية تم تغطيتها على الإطلاق، بمعدل يصل إلى ثلاثة آلاف نسخة، وهي الوحيدة التي ظلت في قائمة العشر الأفضل في المملكة المتحدة لمدة ثلاثة أشهر منذ إطلاقها مع الألبوم، كما تم تصنيفها في راديوالبي بي سي عام 1999م، كأفضل أغنية للقرن العشرين.
من الطريف حتى هذه الأغنية المتميزة من بين أعمال البيتلز، إلا أنها تعتبر الأولى رسمياً التي لم يتشارك كتابتها جون لينون وبول مكارتني، والوحيدة من بين أعمال البيتلز التي يؤديها مكارتني وحده ترافقه أوتار الجيتار والكمان، منتهجاً أسلوب الحكاية الكئيبة عن انفصال عاطفي تعرض له، وهوما وقع في الحقيقة مع "جين آشر" التي حلم بها ذات يوم في غرفته بمنزل عائلتها بشارع ويمبول، حيث قفز مباشرة إلى البيانوليحاول كتابة اللحن قبل حتى يضيع في فوضى عقله، على حد تعبير كتاب سيرة البيتلز.
مكارتني كان قلقاً من حتىقد يكون قد قام بسرقة اللحن لا شعورياً من أحد ما سمعه، لذا فقد انتظر وقتاً حتى يتأكد من خطأ هذا القلق، وأثناء وقت تأكده كان يخط الحدثات، وكما كان معروفاً عنه وجون لينونفي ذلك الوقت، كتابتهم حدثات تستبدل طالما ملائمتها أكثر من غيرها، اشتهرت بعنوان "البيض المخفوق". إلا حتى الأمور سارت كما يتمنى مكارتني، واستطاع حتى يطمئن أخيراً وهويخط على اللحن "حسناً إنه لي"، لكن الحال لم يكن كذلك بالنسبة لحدثات "البيض المخفوق"، التي ظلت تأتي وتمضى في معظم جلسات الإنضمام للفرقة طوال عام 1964م، حتى كانت رحلتهم إلى البرتغال في شهر مايومن نفس العام، ليلعن مكارتني بعد استيقاظه أنه أنهى الحدثات واستطاع حتى يضع لها عنواناً ملائماً وهو"بالأمس" ليضع حداً لعنوان "البيض المخفوق" الذي أصبح مع طول الوقت نكتة يضج بها الاستديوحدثا طرحها لينون أومكارتني.
الكلام عن شهرة الأغنية أوعدد الجوائز التي حصلت عليها طويل للغاية، لكن يكفي حتى تقرأ بساطة الحدثات أواللحن ليدرك المرء ما يمكن حتى تحققه البساطة، وهوأمر ليس حكراً على الأمس فقط.
حدثات الأغنية |
---|
الأمس
كل مشاكلي تبدوبعيدة للغاية والآن تبدووكأنها هنا لتبقى أوه، كم أؤمن بالأمس فجأة أنا لست نصف الرجل الذي كنته هناك ظل يخيم فوقي أوه، لقد مر الأمس فجأة لماذا كان يجب عليها حتى ترحل،يا ترى؟ لست أدري لم تقل شيئاً أنا أقول حتى هناك شيئاً خاطئاً الآن أنا أشتاق للأمس الأمس الحب كان لعبة سهلة للعب والآن أبحث عن مكان لأختبئ فيه أوه، كم أؤمن بالأمس |
المصدر http://www.alriyadh.com/2008/02/01/article313999.html
مراجع
- ^ Paul McCartney sings "Scrambled Eggs" (the original "Yesterday")نسخة محفوظة 26 December 2010 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Hoffmann, Frank (1983). The Cash Box Singles Charts, 1950-1981. Metuchen, NJ & London: The Scarecrow Press, Inc. صفحات 32–34.
- ^ "GRAMMY Hall of Fame". مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2011. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2014.
- صور وملفات صوتية من كومنز
التصنيفات: 1965 في إنجلترا, أغان إنجليزية, أغان منفردة 1965, أغان منفردة 1976, أغان منفردة أولى في قائمة بيلبورد هوت 100, أغان منفردة حققت المركز الأول في النرويج, أغاني 1965, تسجيلات أغاني من إنتاج جورج مارتن, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات يتيمة منذ يونيو 2013, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة إنجلترا/مقالات متعلقة, بوابة موسيقى/مقالات متعلقة, بوابة عقد 1960/مقالات متعلقة, بوابة أرقام قياسية/مقالات متعلقة, بوابة المملكة المتحدة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات