الضار (أسماء الله الحسنى)
عودة للموسوعة
|
هذه الموضوعة جزء من سلسلة عن: |
مصطلحات مرتبطة
|
تعابير مرتبطة
|
الإيمان والتوحيد
|
منطقات متعلقة
|
انظر أيضاً
|
الضار النافع إذا اسم الضار لم يثبت كاسم لكن معناه سليم ولكن من باب الإخبار
نطق سبحانه : وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (سورة الأنبياء، الآية 35). ونطق : وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ (سورة الأنعام) ، ونطق تعالى : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (سورة الزمر).
لما كان الإخبار عن الله تعالى بأنه الضار قد يوهم نقصا، بيّن أهل الفهم أنه لا يذكر إلا مقرونا بالإخبار عنه بأنه النافع، سبحانه وتعالى، فينطق : الضار النافع، كما ينطق : القابض الباسط، العفوالمنتقم .
نطق ابن القيم رحمه الله : " إذا أسماءه تعالى منها ما يطلق عليه مفردا ومقترنا بغيره، وهوغالب الأسماء . كالقدير والسميع والبصير والعزيز والحكيم، وهذا يسوغ حتى يُدعى به مفردا ومقترنا بغيره، فتقول : يا عزيز ، يا حليم ، يا غفور ، يا رحيم . وأن يفرد جميع اسم، وكذلك في الثناء عليه والخبر عنه بما يسوغ لك الإفراد والجمع .
ومنها ما لا يطلق عليه بمفرده، بل مقرونا بلقاءه كالمانع والضار والمنتقم، فلا يجوز حتى يفرد هذا عن لقاءه، فإنه مقرون بالمعطي والنافع والعفو. فهوالمعطي المانع الضار النافع المنتقم العفوالمعز المذل، لأن الكمال في اقتران جميع اسم من هذه بما يقابله، عطاء ومنعا، نفعا وضرا، عفوا وانتقاما، لأنه يُراد به أنه المنفرد بالربوبية وتدبير الخلق والتصرف فيه ؛ وأما حتى يُثنى عليه بمجرد المنع والانتقام والإضرار فلا يسوغ . فهذه الأسماء المزدوجة تجري مجرى الاسم الواحد الذي يمتنع فصل بعض حروفه عن بعض، ولذلك لم تجيء مفردة ولم تطلق عليه إلا مقترنة فافهمه . فلوقلت : يا مذل ، يا ضار، يا مانع ، وأبلغت بذلك لم تكن مثنيا عليه، ولا حامدا له حتى تذكر لقاءها " انتهى من "بدائع الفوائد" (1/132) باختصار.
قول آخر
ليس من أسماء الله "النافع الضار"، بل هما من صفات الله عز وجل فهوالذي بيده النفع وبيده الضر، وليس الضار من الصفة التي تنطق وحدها، بل ينطق: النافع الضار معاً، فإن قيل: النافع فقط فلا بأس، لكن النافع الضار فيه حتى الله عز وجل بيده الأمر كله من نفعٍ وضر، وعلى جميع حال فهما ليسا من أسماء الله، وإنما مما يوصف الله بهما فقط، والحديث الوارد في عدهما من أسماء الله ضعيف . عن الشيخ ابن عثيمين.
وأما الضار فلم يثبت أنه من أسماء الله تعالى والحديث الوارد فيه ضعيف، ولكن إيصال الضرر بمن شاء من عباده صفة له جل وعلا، وكما هومعلوم فإن باب الصفات أوسع من باب الأسماء، نطق الله تعالى: وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ [الأنعام:17] .
مراجع
- ^ "فتــاوى متنوعة في جميع ما يهمك من أمور الدين _لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين [الأرشيف] - منتديات رسالة الإسلام". muntada.islammessage.com. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2017.
-
^ "برنامج المخطة الكاملة - http://www.shamela.ws". sh.bib-alex.net. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2017. روابط خارجية في
|title=
(مساعدة)
الرقم | أسماء الله الحسنى | الوليد | الصنعاني | ابن الحصين | ابن منده | ابن حزم | ابن العربي | ابن الوزير | ابن حجر | البيهقي | ابن عثيمين | الرضواني | الغصن | بن ناصر | بن وهف | العباد |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
91 | الضار |
التصنيفات: أسماء الله الحسنى, أخطاء CS1: روابط خارجية, مقالات بحاجة لمصادر أكثر منذ ديسمبر 2018, جميع المقالات التي بحاجة لمصادر أكثر, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة القرآن/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات