تأجير الرحم
عودة للموسوعةتأجير الرحم (بالإنجليزية: surrogacy) ويعهد أيضاً بالحمل البديل وهوتعبير عن حل طبي يتم اللجوء إليه لمساعدة النساء غير القادرات على الحمل والإنجاب بسبب مشاكل صحية. حيث تتم عملية الإخصاب خارج الجسم بتلقيح بويضة المرأة بماء زوجها في المختبر قبل حتى تتم زراعة واحدة أوأكثر من تلك البويضات المخصبة في رحم امرأة متطوعة لتنمووتستكمل فترة الحمل. وفي هذه الحالة يطلق على المرأة صاحبة الرحم اسم الأم البديلة بينما تكون صاحبة البويضة هي الأم البيولوجية. وعندما تلد الأم البديلة الطفل تسلمه للزوجين لقاء مبلغ متفق عليه وقد يصل المبلغ أحيانا إلى ثلاث مئة ألف دولار في أوروبا وأمريكا.
رأي الأديان
الإسلام
صدر قرار من مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة الفهم الإسلامي في دورته الخامسة سنة 1402هـ بتحريم هذا الأسلوب من أساليب التلقيح. كما صدر قرار من مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في دورة مؤتمره الثالث سنة 1407هـ بتحريمه أيضاً. والشائع عند فهماء الأزهر تحريمه ما عدا الدكتور عبدالمعطي بيومي عضومجمع البحوث الإسلامية ( أعلى هيئة للفتوى بالأزهر) والعميد الأسبق لكلية أصول الدين بالجامعة الأزهرية الذي أجازه للضرورة.
المسيحية
تحرمه جميع الكنائس لتنافيه مع مبدأ الأمومة وهناك من جاز به من البروتستانت غير حتى الفاتيكان ما يزال يرفضه في القرار رقم 2376 يرى أنه عمل غير أخلاقي.
اليهود
الشائع عندهم أنه جائز ومشهور ودولتهم تقره بالقوانين.
الرأي القانوني
الدول المجيزة له
المملكة المتحدة وكندا وأستراليا واليونان والدنمارك وبلجيكا وإيران وإسرائيل وبولونيا وروسيا وأوكرانيا ورومانيا وألمانيا وهولندا بشروط صارمة وبعض الولايات الأمريكية والهند وتايلاند والأرجنتين والبرازيل وجنوب أفريقيا تجيزه وتضع له شروطا وقوانين.
الدول المانعة له
نجد في المقدمة فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والصين ومقاطعة الكيبك الكندية وبعض الولايات الأمريكية وجميع الدول الإسلامية باستثناء إيران تمنعه وتجرم القيام به.
أسباب المنع والاجازة
يرى المانعون له حتى فيه خطرا على الولد وأنه يفتح الباب للاتجار بالأطفال وسرقتهم وانتهاز النساء خاصة الفقيرات والمعدمات وهذا ما لوحظ في الهند ودول أوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا غير حتى المجيزين يتعاطفون فيه مع العاقر وحقها في الحصول على أطفال وحق المراة في التصرف بجسدها مثلما شاءت.
من الناحية الطبية
يجمع جميع الأطباء على حتى تاجير الرحم عملية آمنة على صحة المرأة والجنين ولا توجد فيها أية مشكلة.
مراجع
- ^ "Using a Surrogate Mother: What You Need to Know". ويبمد. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ April 6, 2014.
- ^ Brahams D (February 1987). "The hasty British ban on commercial surrogacy". Hastings Cent Rep. 17 (1): 16–9. doi:10.2307/3562435. JSTOR 3562435. PMID 3557939.
- ^ "Surrogate Parenting Act (Excerpt) – Act 199 of 1988. هيئة ميشيغان التشريعية. Retrieved July 7, 2014. نسخة محفوظةعشرة يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: تأجير الرحم, أخلاقيات الطب, أخلاقيات علم الأحياء, تكاثر, جراحة, حمل, طب التوليد, عائلة, قوانين حسب البلد, مصطلحات طبية, ولادة طفل, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ أبريل 2019, بوابة القانون/مقالات متعلقة, بوابة علم الجنس/مقالات متعلقة, بوابة عقد 1980/مقالات متعلقة, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227