بليزوصورات

البَلْصُورات أوالبليزوصورات والمفرد البَلْصور أوالبليزوصور (وتعني "شبيهة العظاءة") هونوع من الزواحف الضارية البحرية التي عاشت خلال العصر الجوراسي. وقد قيل عند اكتشافها على نحوخاطئ أنها كانت تشبه "أفعى داخل صدفة سلحفاة"، وذلك مع أنها لا تملك أصدافاً. عادة ما يَتضمن اسم "بليزوصور" الشائع كلا البليزوصورات الشائعة (فوق فصيلة البليزوصوريات)، والتي تتضمن قصيري الرقبة (الإلاسموصورات) وطويلي الرقبة (البوليكوتيليديات)، والمجموعة التصنيفية الأكبر البليزوصوريا التي تتضمن البليوصوريات.

عاشت البليزوصورات منذ العصر الجوراسي وحتى انقراض ط-ث، عندما انقرضت مثل معظم الزواحف الأخرى. ومع أنها كانت من ثنائيات ثقوب الحقبة الوسطى التي عاصرت الزواحف العملاقة، فهي لم تكن من الديناصورات ولا من الأركوصورات.

الوصف

البليزوصورات هي زواحف بحرية تملك أجساداً مستديرة ورقابًا بالغة الطول ورؤوسًا صغيرة، إضافة إلى أربعة زعانف قوية تُمكنها من السباحة عبر الماء. نظراً لقصر ذيول البليزوصورات الشديد فإنه يُعتقد حتى وظيفتها في توجيه الجسم أثناء السباحة لم تكن فعالة كثيراً، فقد قامت الزعانف الأربعة والرقبة الطويلة بالدور الأكبر في توجيه الجسم ودفعه عبر الماء. مع حتى جمجمة البليزوصور كانت صغيرة جداً، فإن محاجر عينيه كانت كبيرة بشكل ملحوظ، وربما ساعده هذا على رؤية فريسته أثناء الصيد. كانت عظام زعانف البليزوصورات شبيهة إلى حد كبير بعظام كف الرئيسيات، لكنها كانت أعرض وأطول بكثير كما حتى الجلد لا يَفصلها عن بعضها، مما جعلها قادرة على تحريك الماء بسهولة.

بالرغم من حتى جسد البليزوصور المستدير كان ضخمًا، فربما كان يَملك رئتين صغيرتين أصغر مما يَملكه حيوان يابسة بنفس الحجم. والسبب وراء ذلك هوأنه إذا كانت رئتاه أكبر بقليل من ذلك فإنه سيَطفوعلى السطح بسبب الهواء فيهما ولن يَستطيع الغوص أبداً، وإن عثور الفهماء على حجارة في معدة هذه الزواحف من الممكن يَكون دليلاً على أنها ابتلعت الحجارة لكي تثقل من وزنها وتستطيع الغوص عميقاً تحت الماء. يَعتقد بعض الفهماء أيضاً حتى هذه الحجارة كانت تستخدم للمساعدة على هضم الطعام. كان يَحتاج البليزوصور للصعود إلى السطح باستمرار للتنفس لأنه حيوان زاحف ويَملك رئتين، ويُقدر بأنه كان يَستطيع البقاء تحت الماء لما يَتراوح من 15 إلى 20 دقيقة بعد جميع مرة يَتنفس فيها. وقد بلغت أوزان هذه الحيوانات ما يَصل إلى طن واحد وأطوال بعض أنواعها تجاوزت العشرة أمتار..

المراجع

^ قاموس المورد الحديث لمنير البعلبكي ود.رمزي البعلبكي دار الفهم للملايين لبنان طبعة 2013 ص 882
^ Everhart, Mike (2005-10-14), "A Snake Drawn Through the Shell of a Turtle", Oceans of Kansas Paleontology, مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2018, اطلع عليه بتاريخعشرة يونيو2010 روابط خارجية في |عمل= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)نسخة محفوظة 11 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
^ "Fossils explained 54: plesiosaurs. Geology Today 24 (2): 71-75" by Adam S. Smith. نسخة محفوظة 15 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ بليزوصور دوت كوم: البحوث - قاعدة بيانات - معلومات إلخ... تاريخ الولوج 19-12-2010. نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
^ كتاب "Plesiosaurs: a marine reptile from Jurrasic period" (البليزوصورات: زواحف بحرية من العصر الجوراسي) لـ"Heather Amery"، الناشر Reader Books" Weekly" (خط القارئ الأسبوعي).