خطبة الجمعة
عودة للموسوعة
|
هذه الموضوعة جزء من سلسلة: |
شخصيات محورية
|
أعياد ومناسبات
|
خطبة الجمعة هي الاسم الفقهي عند المسلمين للخطبتين اللتين يلقيهما الإمام قبل صلاة الجمعة. هي إحدى الشعائر الدينية لدى المسلمين في شتى بقاع العالم. على ممضى أهل السنة والجماعة. هي خطبتان ولها شروط عدّة. وللخطيب فيها شروط أيضًا تكون خطبة الجمعة قبل إقامة صلاة الجمعة في نفس اليوم المسماة به (الجمعة) ووقتها هووقت صلاة الظهر في بقية أيام الأسبوع.
عادة ما تكون خطبة الجمعة المنبر الإعلامي الإسلامي للطرح والتوجيه.. وعادةً ما تكون الخطبة مناسبة لأمر اجتماعي أوديني كرمضان أوالحج أوأي أحداث أخرى. والمسجد الذي تقام فيه صلاة الجمعة هومسجد كبير عادةً ويسمى "الجامع".
وقد يحدث الإمام غير خطيب لنفس الجامع الذي هوإمامٌ فيه. تختتم عادة الخطبة بالنادىء والصلاة على النبي محمد ، وتقام بعدها الصلاة جهرية وعدد ركعاتها اثنان.
حكم خطبة الجمعة
اختلف أهل الفهم في حكم خطبة الجمعة هل هي واجبة أم لا ،يا ترى؟ على قولين:
القول الأول
نطقوا : إذا الخطبة شرط لصحة الجمعة، فلابد حتى تتقدمها. وبه نطق أبوحنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد. وبه نطق عطاء، والنخعي، وقتادة، والثوري، وإسحاق، وأبوثور. نطق القاضي عياض : وهوقول كافة الفهماء
القول الثاني
نطقوا : إذا الخطبة ليست شرطاً، فلولم يتقدم الصلاة خطبة فالصلاة سليمة وتعد جمعة. وهذا القول نطق به الحسن البصري، وداود الظاهري، والجويني، وابن الماجشون من المالكية، وذكر القاضي عياض أنه رواية عن مالك أيضاً
أول خطبة جمعة
أوّل خطبة جمعة خطبها رسول الإسلام في المدينة المنورة في بداية هجرته إليها، ولم يخطب الجمعة في مكة قبل الهجرة.
الخطبة الأولى
والذي صدّق قوله ونجّز وعده لا خلف لذلك فإنّه يقول (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ)، فاتّقوا الله في عاجل أمركم وآجله، في السر والعلاني، فإنّه من يتّق الله يكفّر عنه سيئاته، ويعظم له أجراً، ومن يتّق الله فقد فاز فوزاً عظيماً، وإنّ تقوى الله توقّي مقته، وتوقّي عقوبته، وتوقّي سخطه، وإنّ تقوى الله تبيّض الوجوه، وترضي الرب، وتحمل الدرجة.
خذوا بحظكم، ولا تفرّطوا في جنب الله، فقد علّمكم الله كتابه، ونهج لكم سبيله، ليفهم الذين صدقوا ويفهم الكاذبين، فأحسنوا كما أحسن الله اليكم، وعادوا أعداءه، وجاهدوا في الله حقّ جهاده، هوإجتباكم وسمّاكم المسلمين، ليهلك من هلك عن بيّنة، ويحيى من حيّ عن بينة، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله.
فأكثروا ذكر الله، واعملوا لما بعد الموت، فإنّ من يصلح ما بينه وبين الله يكفه الله ما بينه وبين الناس، ذلك بأنّ الله يقضي على الناس ولا يقضون عليه، ويملك من الناس ولا يملكون منه، الله أكبر ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم.»الخطبة الثانية
طالع أيضا
- الخطبة الشقشقية
مصادر
- الكامل في فقه الخطبة والخطيب (2003). د. سعود بن إبراهيم الشريم. دار الوطن: الرياض
- المنبر العالمي
هوامش
- ^ انظر : بدائع الصنائع (2/195) عقد الجواهر الثمينة في ممضى عالم المدينة (1/ 227)، المجموع (4/ 383)، المغني (3/ 170)، مصنف عبد الرزاق (3/ 222)
- ^ انظر : المغني (3/ 171)
- ↑ انظر : إكمال المفهم (3/256)
- ^ انظر :فيما مضى : المجموع (4/ 383) ، المغني (3/ 171)، عقد الجواهر الثمينة في ممضى عالم المدينة (1/ 227)
- ^ ملتقى الخطباء نسخة محفوظة 08 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: الحج في الإسلام, الصلاة في الإسلام, مصطلحات الصلاة, مصطلحات إسلامية, مصطلحات عربية, مواعظ إسلامية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات لا تقبل التصنيف المعادل, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة محمد/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227