ذوات الذيل أوالسلمندر أوالسمندل والجمع منها السمادل (الاسم الفهمي: Urodela). هوالاسم الشائع لأكثر من 550 فصيلة حية من البرمائيات المذنبة . عادة ما يكسبه جسمه الرفيع وأنفه القصير وذيله الطويل مظهراً أشبه بالسحالي. له أربعة أرجل، أطراف أمامية وخلفية متساوية في الطول، وذيل طويل. وعادة ماقد يكون لحيوان السمندر أربعة أصابع في الأرجل الأمامية وخمسة في الأرجل الخلفية ويجبره جلده الرطب على العيش في المياه أوعلى مقربة منها أوفي الأراضي الرطبة. تعيش بعض فصائل السمندر في المياه طوال حياتها وبعضها ينتقل للمياه بشكل متبتر والبعض الاخرقد يكون بري تماما عند البلوغ. يتميز السمندر عن الفقاريات بإمكانية اعادة إنتاج الاوصال أوبعض أجزاء الجسد الأخرى عند فقدانها. ويعهد الكثير من أعضاء عائلة السمندر بسمندل أوسمندر الماء الحفريات الأقدم المعروفة من السمندر وجدت في الطبقات الرسوبية في الصين وكازخستان ويرجع تاريخها إلى العصر الجوراسي الأوسط والذي ساد منذ أكثر من 164 مليون عام مضت.

الوصف M

صورة للسلمندر بالأشعة السينية

يفتقر جلد السلمندر للحراشف وهورطب وناعم الملمس، باستثناء السمندر المائي التي تنتمي لفصيلة السمندرية، إذ قد يحدث جلده مخملي الملمس أوثؤلولي ورطب في ذات الوقت.قد يكون جلد السلمندر إما باهتاً أوملوناً بألوان زاهية، وتظهر عليه أنماط مختلفة من البقع والتخطيط أوالنقاط. يصبح جلد الذكر ملوناً بشكل كبير خلال موسم التكاثر. تفتقر الأنواع التي تعيش في الكهوف، أي التي تعيش في الظلام، إلى التصبّغ ولها مظهر وردي أوذوبريقٍ لؤلؤي.

يختلف حجم السلمندر من نوعٍ لآخر، فطول السلمندر الدقيق حوالي 2.7 سم بما في ذلك الذيل، في حين حتى طول السلمندر الصيني العملاق يصل إلى حوالي 1.8 متراً ويزن حوالي 65 كغم. إلا حتى أطوال معظمها تتراوح بين 10سم و20سم..

الجسم والأطراف والذيل M

يشبه السلمندر البالغ السحلية الصغيرة، فهوذوجسم أساسي رباعي الأطراف وجذع أسطواني وأربعة أطراف وذيل طويل. ثمة مناطق منخفضة عمودياً في جلد الرأس والجسم والذيل وتمتد من المنطقة الظهرية الوسطى حتى المنطقة البطنية وتعهد بالقفص الصدري. يظهر أووظيفة هذه الانخفاضات الحفاظ على رطوبة الجلد عن طريق توجيه المياه على سطح الجسم.

سمندر سيرين له مظهر يشبه ثعبان البحر.

لبعض الأنواع المائية كالصفاريات والأمفيوما أطراف خلفية صغيرة جداً أومغيّبة، ما يعطيها مظهراً يشبه الأنقليس، لكن في معظم الأنواع، تكون الأطراف الأمامية والخلفية بنفس الطول وتبرز نحوالجوانب خارجياً، بالكاد يحمل السلمندر جذعه عن الأرض. الأقدام عريضة ذات أصابع قصيرة، إذ يوجد عادةً أربع أصابع في الأقدام الأمامية وخمسة في الأقدام الخلفية. ليس للسلمندر مخالب، ويختلف شكل القدم حسب المؤئل. فأنواع السلمندر المتسلقة لها أصابع طويلة ممدودة، في حين حتى الأنواع التي تسكن الصخور تكون بأقدام كبيرة وأصابع صغيرة حادة. للسلمندر متسلق الأشجار (Bolitoglossa) أرجل تشبه الصفيحة تلتصق بالأسطح الملساء عن طريق الشفط وتستخدم ذيولها كطرفٍ إضافية. عندما تتسلق، يدعم الذيل الجزء الخلفي من الجسم، في حين تتحرك إحدى القدمين الخلفيتين للإمام ثم تتأرجح إلى الجانب الآخر لتوفير الدعم مع تقديم القدم الخلفية الأخرى. . في السلمندر اليرقاني والسلمندر المائي، أصبح الذيل مسطحاً بشكل جانبي، وظهرت لها زعانف ظهرية وبطينية، تتموج من جانب إلى آخر لدفع الحيوان عبر الماء. في عائلة سلمندر الخلد والفصيلة السمندرية، يستخدم ذيل الذكر، وهوأكبر من ذيل الأنثى، خلال عملية التزاوج التراكبي لدفع الزوجين للتزاوج في مكانٍ منعزل. أما في أنواع السلمندر الأرضية، يتحرك الذيك لموازنة ثقل الحيوان عندما يركض. يملك السلمندر الشجري والأنواع المتسلقة الأخرى ذيلاً قابضاً. أما في أنواع السلمندر عديم الرئة التي تستطيع القفز، فيستخدم الذيل للمساعدة على دفع الحيوان نفسه في الهواء. يستخدم الذيل في المغازلة وكأداة تخزين للبروتينات والدهون. وتعمل أيضاً كوسيلة دفاع ضد المفترسات، إذ تجلد المفترس بقوة أوينشطر ذاتياً عند القبض عليه. والسلمندر البالغ على عكس الضفادع، قادرٌ على تجديد الأطراف والذيل عند فقدانها.

الجلد M

الحواس M

التنفس M

التغذية والغذاء

السلمندر حيوان مفترس انتهازي. فطعامها لا يقتصر على أطعمة محددة، لكنها قد تتغذى على أي كائن حيّ بحجمٍ معقول. الأنواع الكبيرة مثل السلمندر العملاق الياباني تأكل السلطعون والأسماك والثدييات الصغيرة والبرمائيات والحشرات المائية. بدراسة السلمندر الداكن المستوطن في جبال الأبالاش، عثر حتى غذاءها يتضمن ديدان الأرض والخنافس وذوات الجناحين ويرقات الخنفساء، وقافزات الذيل والعثّ والعناكب والجنادب والسوس. كما قد تلجأ لأكل المثيل أحياناً، خاصة عندما تكون الموارد الغذائية محدودة. أما السلمندر الأسود البالغ فيفترس أنواع السلمندر الأخرى البالغة والصغيرة وتفترس اليرقانات الكبيرة تلك الصغيرة منها.

رأس السلمندر النمر

لمعظم أنواع السلمندر أسنان صغيرة في فكيها العلوي والسفلي. حتى يرقاناتها تمتلك هذه الأسنان، على عكس الضفادع. على الرغم من حتى أسنان اليرقانات تتشكل كالمخاريط المدبّبة، إلا حتى أسنان السلمندر البالغ تتكيف لتمكّنها من التقاط الفريسة بسهولة. يتصل تاج السن، الذي يحتوي على طرفين مستدقّين، بألياف من الكولاجين. يعتبر المفصل المتكوّن بين الأطراف المستدقة والعُنيقة مرناً جزئياً، إذ يمكنه الانحناء إلى الداخل وليس إلى الخارج. عندما تدخل الفريسة التي تكافح إلى فم السلمندر، فإن أطراف الأسنان تنحني في نفس الاتجاه، ما يدعم الحركة نحوالحلق ومقاومة محاولة الفريسة للإفلات. للعديد من أنواع السلمندر بقع سنّية تتصل بالعظم الحاجزي والعظم الحنكي في سقف الفم، وهذه تساعد على الحفاظ على الفريسة. يتم ارتشاف كافة أنواع الأسنان واستبدالها على فترات طوال حياة السلمندر.

يمسك السلمندر فريسته عن طريق نفض لسانه اللزج إلى خارج الفم باتجاه الفريسة بحركة تستغرق أقل من نصف ثانية. في بعض الأنواع، يرتبط اللسان بقعر الفم من الأمام، في حين حتى اللسان لدى أنواع أخرى ثابت على عُنيقة. يصبح لسان السلمندر لزجاً بعمل الإفرازات المخاطية من الغدد التي تتواجد على أطراف اللسان وسقف الفم. يظهر التصوير السينمائي عالي السرعة كيف من الممكن أن يموضع السلمندر النمر نفسه بالقرب من فريسته. بعد ذلك يتقلص فمه على نطاقٍ واسعٍ، ويبقى الفكّ السفلي ثابتاً، وينتفخ اللسان ويتغير شكله عندما يطلقه إلى الأمام. لدى الكثير من أنواع السلمندر عديمة الرئة نظام تغذية أكثر تفصيلاً؛ حيث تتقلص العضلات المحيطة بالعظم اللامي لتخزين طاقة مرنة في النسيج الضام النابض، ثم تطلق العظم اللامي خارج الفم ما سبب إطالةً للسان. تستخدم العضلات التي تنشأ من منطقة الحوض وتمتد إلى اللسان في لف اللسان والعظم اللامي لإرجاعها إلى مواقعها الأصلية.

يفتقر السمندل المائي إلى العضلات في اللسان، لذا فهويلتقط فريسته بطريقة مختلفة تماماً. إذ

يلتقط الغذاء ويقبض عليه بالأسنان، ويطوّر نوعاً سحب الغذاء داخلياً. ويتضمن ذلك قذف رأس الفريسة وسحب الماء بسرعة من وإلى الفم وعضّ فكيها بشدة، ما يسبّب إنهاك وتمزيق الفريسة ومن ثمّ يبتلعها.

على الرغم من أنه يتغذى على الحيوانات بطيئة الحركة كالحلزون وروبيان والديدان، إلّا حتى صفاريات طوّرت صفات فريدة عن أنواع السلمندر الأخرى باتّجاهها للتغذية على الحيوانات العاشبة كمنقاريات الفك. وهي تتغذى على الطحالب وغيرها من النباتات الطرية في البرية، وتتناول الخس بسهولة.

الدفاع

تحذير لوني

التمويه والتنكر

الانشطار الذاتي

الانتشار والموطن H

انفصل مكان انتشار السلمندر عن باقي البرمائيات خلال وسط وأواخر العصر البرمي، وكان في بداية أعضائه تشبه الأعضاء الحديثة لدى السمندر البدائي. تشابه السلمندر مع السحالي يعود لتشاركهم مع نفس الجد في الخريطة التطورية، مما جعلهم يشهجرون بجسم بدائي رباعي الأرجل. أقرب سلالة تشاركية مع الضفدع والعلجوم كانت بفرع الضفدعيات. وتم العثور على أقدم حفريات للسلمندر في الطبقات الرسوبية في مناطق في الصين وكازخستان، ويعود تاريخ هذه الأحافير إلى العصر الجوراسي الأوسط منذ حوالي 164 مليون عام.

ينتشر السلمندر بشكل حصري في مواطن القارة الشمالية والإقليم المداري الجديد، ولا يصل انتشاره إلى جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط والهيمالايا وحوض الأمازون في قارة اميركا الجنوبية. وفي المنطقة القطبية الشمالية لا يمكن للسلمندر التمدد شمال خط الشجر، ومن الأنواع التي تعيش في أقصى شمال العالم الأنواع الآسيوية، مثل السلمندر السيبيري الذي يعيش في غابات الأرز السيبيرية في جمهورية ياقوتيا والمناطق الشمالية في قارة أميركا الشمالية، وكذلك سلمندر البقع الزرقاء لا تصل إلى ما بعد شمال لابرادور، والنيوط خشن الجلد لا يتجاوز جنوب شرق آلاسكا. حسب القارات القديمة كان السلمندر ينتشر في قارة لوراسيا فقط، استمر ذلك حتى غزى سلمندر اللسان المشروم Bolitoglossa أميركا الجنوبية قادماً من أميركا الوسطى، من الممكن كان ذلك في بداية العصر الميوسيني المبكر، منذ حوالي 23 مليون سنة. كما عاشوا في جزر الكاريبي خلال حقبة العصر الميوسيني المبكر، والتي أكدها اكتشاف النوع Palaeoplethodon hispaniolae،‏ والتي وجدت محفوظة في العنبر في جمهورية الدومينيكان. ومع ذلك، تم العثور على أحافير السلمندر المحتملة في مواقع أسترالية منها ريفرسليومورغن.

يوجد على قيد الحياة حوالي 655 نوعاً مختلفاً من السلمندر، ثلث هذه الأنواع المعروفة توجد في قارة أميركا الشمالية. تم العثور على أعلى هجريز لهذه الزواحف في منطقة جبال الأبالاش، ويعتقد حتى السلمندر عديم الرئة قد نشأ في الجداول الجبلية هناك. حيثُ حتى وجود الغطاء النباتي وقربها من مصادر المياه تُشكل أهمية أكبر من ازدياد المنطقة. والأنواع القادرة على التكيف أكثر مع الحياة البريّة هي الأكثر قدرة على الانتشار لمناطق أخرى. السلمندر الشحمي الشمالي (Plethodon glutinosus) ينتشر بشكل واسع ويسكن مناطق مماثلة لسلمندر الخدود البنية الجنوبي (Plethodon metcalfi). النوع الجنوبي هذا يتواجد في المناطق الرطبة والباردة قليلاً، وينتشر في القابلة الشمالية لمنطقة كوف في جنوب جبال الأبالاش على ازدياد يزيد عن 900 متر (3000 قدم)، أما السلمندر الشحمي الشمالي له قدرة أكبر على التكيّف، ويمكنه العيش في منطقة النوع الجنوبي، ولكن لأسباب مجهولة لا يمكن للنوعين التعايش معاً، مما يجعل تواجدهم في نفس المكان نادراً للغاية.

نوع واحد فقط هوسلمندر أندرسون من الأنواع القليلة جداً التي تعيش في المياه المالحة أوالماء المسوس.

التكاثر والنموH

زوج من نوع سييرا نيوت يؤدي زواج تراكبي في تيار مائي في مقاطعة نيفادا في كاليفورنيا.

لا يُصدر السلمندر أي أصوات لأهداف جنسية، وفي كثير من الأحيان يظهر الجنسين متشابهين، ويستخدمان حاستي اللمس والشم لتحديد الشريك، ومن خلال هذه الحواس يحدث الاصطفاء الجنسي. تلعب الفيرمونات دوراً مهماً في العملية الجنسية والتي تفرزها الغدد البطنية عند الذكور بالإضافة للغدد المخفية والجلد عند كلا الجنسين. ثم يتحقق الشريكين من بعضهما من خلال الأنف. في السلمندر المائي في العالم القديم

حالة الحفظ

التصنيف

الأصول العرقية والتطور H

الجينات

في الثقافة الإنسانية M

الصفات الجسمانية OLD

للسمندر البالغ جسم اسطواني ذوأربعة أطراف وذيل طويل وبعض الأنواع أطرافها الخلفية ضامرة أوشبه ضامرة مما يعطيها مظهر أقرب للأنقليس. لمعظم أنواع السمندر أربعة اصابع لا مخلبية في الأطراف الخلفية وخمسة في الأطراف الأمامية. الجلد غير حرشوفي واللسان ذوملمس رطب ناعم ماعدا السمندر المائي قد يحدث جلده ذونتوءات وجاف الملمس. ويكون الجلد باهت أوزاه اللون تغطيه الخطوط أوالبقع. ويصبح ذكر السمندر المائي زاه اللون بشكل ملفت في موسم التزاوج. وينقص الأنواع الكهفية التي تعيش في المناطق المظلمة هذه الصبغات التي تكسب اللون ويكون جلدها قرمزي شبه شفاف. يتنوع حجم السمندر من الأنواع الدقيقة التي يبلغ طولها 2.7 سينتيمتر إلى الأنواع الصينية الضخمة التي يصل طولها إلى 1.8 متر ووزنها إلى 65 كيلوجرام ولكن أغلب الأنواع يتراوح طولها ما بينعشرة و20 سم.

علاقة النوع بالبيئة OLD

سمندر أحمر
سمندر بني

يعيش السمندر في الأنهار والجداول في فتحات ضيقة ولا يصعد الا للتنفس.ويتنفس جزئيا عن طريق جلده مما يمكنه من البقاء طويلا في الماء.

معظم السمندرات تنمووتبقى لتعيش في الماء وهي السمندرات المائية وتكون برمائية، وهذه السلمندرات تكون سامة.بعضهاقد يكون غير سام ولون جلده يشير على ما إذا كان ساما ام غير سام.

سمندر

وظائف الأعضاء OLD

تختلف أنواع السمندر في كيفية التنفس فالأنواع اللارئوية تتنفس عن طريق الخياشيم والتي تكون في أغلب الحالات خياشيم خارجية تُرى كالخصل على أحد جانبي الرأس على الرغم من حتى البرمائيات لها خياشيم داخلية وشقوق خيشومية. بعض أنواع السمندر البري لها رئات تستخدمها في التنفس على الرغم من كونها بسيطة ولها مظهر كيسي بخلاف الأعضاء الأكثر تعقيدا الموجودة في الثدييات. ويوجد لكثير من الأنواع مثل "الاولم" عند بلوغها رئات بالإضافة للخياشيم. وقد لا تحتوي أجسام بعض الأنواع البرية على رئات أوخياشيم لذلك تقوم بعملية تبادل غازي خلال الجلد حيث تتمدد المسام بحيث تعمل على امتصاص الأكسجين. وتستطيع الأنواع ذات الرئات أيضا بالتنفس بتلك الطريقة. يفرز جلد السمندر مادة مخاطية تساعده علي البقاء رطبا في حالات التواجد في مناطق جافة كما تساعده علي الحفاظ على توازن الأملاح حين تواجده في المياه بالإضافة الي امداده بالشحوم خلال السباحة. كما يفرز السمندر سموما من الغدد الموجودة في الجلد كما حتى لبعض الأنواع غدد اضافيه لافراز فيرومونات. ويغير السمندر الطبقة الخارجية من جلده دوريا خلال مراحل نموه ثم يقوم بأكل هذه الطبقة. السمندر الذي يعيش تحت الأرض بشكل دائمقد يكون ذوأعين ضامرة وقد تكون مغطاة بطبقة من الجلد. وتحتوي يرقات السمندر وبعض الأنواع المائية على نظام استشعار شبيه بالموجود في الأسماك والذي يساعدها على اكتشاف التغيرات في طغط الماء. لا يوجد للسمندر أذن خارجية ولكنه فقط ذوأذن وسطى لاوظيفية.

التغذية OLD

يصطاد السمندر المائي فريسته بمد لسانه اللزج بسرعة ليلتصق بالفريسة ويجذبها للفم وبالتزامن مع حركة الفم قد يندفع السمندر للأمام ممسكا بالفريسة بفكيه محاوطا لها بالأسنان الصغيرة على حواف الفكين. في السمندر اللارئوي تنقبض العضلات المحيطة بالعظم اللامي لإنتاج ضغط لإطلاق العظمة اللامية خارج الفم مع اللسان. تتكون حافة اللسان من مادة مخاطية تكون نهاية لزجة تلتصق بها الفريسة. وتقوم العضلات في منطقة الحوض لاعادة اللسان والعظمة اللامية لمكانها الطبيعي. ومع ذلك فان الكثير من أنواع السمندر المائية ليس لها عضلات في اللسان فلا تستخدمه في اصطياد الفريسة في حين تمتلك معظم الأنواع الأخرى لسان متحرك ولكن بلا وجود للعظم اللامي. ولمعظم أنواع السمندر أسنان صغيرة في كلا الفكين.

التكاثر OLD

يتراوح عدد بيوضه التي تضعها الانثى ما بين 500 إلى 600 بيضه ويقوم الذكر بتخصيبها وحمايتها ل6 اسابيع.تفقس البيوض ويخرج الصغار ولها خياشم تضمر بمرور الوقت ويحل محلها الرئتان.يبلغ طولها سنتمترين ونصف وتصبح مثل والديها حتى بلوغها ثلاثة سنوات. تبقى في معظم الوقت تحت الماء ولاتخرج حتى تكبر.

سمندر مائي

أسلوب الدفاع عن النفس OLD

تستخدم بعض أنواع السلمندر آلية تسمي ب انشطار ذاتي للهرب من مهاجميها حيث يسقط الذيل ويستمر في التحرك لبعض الوقت بينما يهرب السلمندر أويظل ساكنا لكي لا تتم ملاحظته من جانب الفريسة. يعيد السلمندر بشكل روتيني إنتاج الأنسجة فعند فقدان جزء من أحد الأطراف فانه بغضون اسابيع قليلةقد يكون قد تم إصلاح الجزء المفقود. كما يمكن للسمندر إنتاج مادة بيضاء سامة سائلة للدفاع عن نفسه.

تناقص الأعداد OLD

أدى سقم فطري إلى تناقص في أعداد البرمائيات الحية مما أثر أيضا بشكل كبير على حيوان السمندر. وعلى الرغم من حتى الباحثين لم يكتشفوا بعد ارتباطا مباشرا بين الفطريات وتناقص اعداد السمندر إلا أنهم يعتقدون انه قد لعب دور ما في ذلك. كما يعتبر الباحثون ازالة الغابات وتغير المناخ عوامل مساعدة على هذا التناقص العددي. ويقوم هذا الاعتقاد على أساس دراسة بدأت في جواتيمالا في السبعينيات من القرن الماضي وما زالت مستمرة حتى الآن ووجد حتى أكثر الأنواع تأثرا هي أنواع لارئوية والتي وجدت بوفرة في السبعينيات.

أساطير

نسجت الكثير من الأساطير حول السمندر على مر القرون وارتبط الكثير منها بالنيران. ينبع هذا اللارتباط على الأرجح من ميل الكثير من أنواع السمندر للسكن بداخل الاخشاب المتعفنة وعند اشتعال الحرائق يحاول السمندر الهرب مضفيا اعتقاد حتى السمندر تكون من اللهب وهذا الاعتقاد هوما أكسب السمندر هذا الاسم. فكرة ارتباط السمندر بالنار تتضح في كتابات أرسطو, بلينيوس الأكبر, التلمود, راي برادبري, باراسيلسوس, دافيد وبر, ليوناردودا فينشي وجان جاك روسو.

تطبيق إعادة إنتاج الأطراف المفقودة على الإنسان

قدرة السمندر على اعادة إنتاج أطرافه كانت ولازلت محط اهتمام بالغ من الفهماء، تتردد في اللأوساط الفهمية نظرية تفترض ان هذه الخاصية يمكن تخليقها صناعيا في الإنسان باستخدام الخلايا الجذعية.

مراجع

  1. ^ وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2009
  2. ^ النص الكامل متوفر في: http://www.mapress.com/zootaxa/2011/f/zt03148p055.pdf — المؤلف: David C. Blackburn وDavid B. Wake — العنوان : Class Amphibia Gray, 1825 — الصفحة: 39–55 — نشر في: التنوع البيولوجي للحيوان: مخطط تفصيلي للتصنيف العالي المستوى ومسح ثراء التصنيف
  3. ^ يتراوح طوله من عدة سنتيمترات إلى متر ونصف
  4. Lanza, B.; Vanni, S.; Nistri, A. (1998). Cogger, H. G.; Zweifel, R. G. (المحررون). Encyclopedia of Reptiles and Amphibians. Academic Press. صفحات 60–68. ISBN .
  5. ^ Stebbins & Cohen (1995) p. 3
  6. ^ Lopez, Carl H.; Brodie, Edmund D. Jr. (1972). "The Function of Costal Grooves in Salamanders (Amphibia, Urodela)". Journal of Herpetology. 11 (3): 372–374. doi:10.2307/1563252. JSTOR 1563252.
  7. Stebbins & Cohen (1995) pp. 26–30
  8. Hairston, Nelson G. (1949). "The local distribution and ecology of the plethodontid salamanders of the southern Appalachians". Ecological Monographs. 19 (1): 47–73. doi:10.2307/1943584. JSTOR 1943584.
  9. ^ "Plethodontidae". AmphibiaWeb. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2014.
  10. ^ Koppes, Steve (2009-09-24). "He ain't tasty, he's my brother". Ask a Biologist. Arizona State University. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2014.
  11. ^ ". AmphibiaWeb. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2014.
  12. ^ Kardong (2009), pp. 505–506.
  13. ^ Stebbins & Cohen (1995) pp. 57–58
  14. ^ Stebbins & Cohen (1995) pp. 58–60
  15. ^ Larsen, John H. jr.; Guthrie, Dan J. (1975). "The feeding system of terrestrial tiger salamanders (Ambystoma tigrinum melanostictum baird)". Journal of Morphology. 147 (2): 137–153. doi:10.1002/jmor.1051470203.
  16. ^ Deban, S.M.; Wake, D.B.; Roth, G. (1997). "Salamander with a ballistic tongue". Nature. 389 (6646): 27–28. doi:10.1038/37898.
  17. ^ Deban, S. M.; O'Reilly, U. Dicke (2007). "Extremely high-power tongue projection in plethodontid salamanders". Journal of Experimental Biology. 210 (4): 655–667. doi:10.1242/jeb.02664. PMID 17267651.
  18. Regal, Philip J. (1966). "Feeding specializations and the classification of terrestrial salamanders". Evolution. 20 (3): 392–407. doi:10.2307/2406638. JSTOR 2406638. PMID 28562974.
  19. ^ Hill, R. L.; Mendelson, J. R.; Stabile, J. L. (2015). "Direct observation and review of herbivory in Sirenidae (Amphibia: Caudata)". Southeastern Naturalist. 14: N5–N9. doi:10.1656/058.014.0104.
  20. ^ Gao, Ke-Qin; Shubin, Neil H. (2012). "Late Jurassic salamandroid from western Liaoning, China". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. 109 (15): 5767–5772. doi:10.1073/pnas.1009828109. PMC 3326464. PMID 22411790.
  21. ^ Wells, Kentwood D. (2007). The Ecology and Behavior of Amphibians. University of Chicago Press. صفحة 130. ISBN .
  22. ^ Elmer, K. R.; Bonett, R. M.; Wake, D. B.; Lougheed, S. C. (2013-03-04). "Early Miocene origin and cryptic diversification of South American salamanders". BMC Evolutionary Biology. 13 (1): 59. doi:10.1186/1471-2148-13-59. PMC 3602097. PMID 23497060.
  23. ^ "First-ever discovery of a salamander in amber sheds light on evolution of Caribbean islands | News and Research Communications | Oregon State University". oregonstate.edu. 2015-08-17. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2016.
  24. ^ Riversleigh Notes, Mike Archer's 'Riversleigh/Murgon Research Report for 1994
  25. ^ Naish, Darren (2013-10-01). "The amazing world of salamanders". Scientific American. مؤرشف من الأصل فيخمسة مايو2015. اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2014.
  26. ^ Brad Shaffer; Oscar Flores-Villela; Gabriela Parra-Olea; David Wake (2004). "Ambystoma andersoni". IUCN Red List of Threatened Species. Version 2013.2. International Union for Conservation of Nature
  • http://lifeandnature.do-goo.net/montada-f51/topic-t844.htm
  • http://culture.bdr130.net/file.php?f=8666

وصلات خارجية

  • .http://www.salamandre.net/
  • http://www.ac-grenoble.fr/telepole/voissant/salamandre/
تاريخ النشر: 2020-06-02 07:18:06
التصنيفات: أصنوفات سماها أندريه ماري كونستن ديميريل, سلمندرات, صفحات ويكي بيانات بحاجة لتسمية عربية, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, تسمية علمية مختلفة عن ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P846, صفحات تستخدم خاصية P3151, صفحات تستخدم خاصية P850, صفحات تستخدم خاصية P830, صفحات تستخدم خاصية P3240, صفحات تستخدم خاصية P1939, صفحات تستخدم خاصية P685, صفحات تستخدم خاصية P842, صفحات تستخدم خاصية P4024, صفحات تستخدم خاصية P815, معرفات الأصنوفة, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة زواحف وبرمائيات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات تحتوي على مقاطع فيديو

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الزاكي يوقع عقد تدريبه المنتخب السوداني

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 00:15:17
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 50%

بريطانيا ترصد 150 مليون جنيه إسترليني لتتويج الملك تشارلز الثالث

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 00:16:48
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 96%

دورة إنديان ويلز: أنس جابر تتأهل للدور الثالث

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 00:16:41
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 98%

صباح الصقلي تتوج بلقب النسخة 3 السباق الدولي النسوي بمراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 00:15:22
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 49%

الولايات المتحدة تتهم إيران "بالكذب" بشأن اتفاق لتبادل السجناء

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 00:16:30
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 95%

بركة يقود وفدا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 00:15:20
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 43%

المنتخب النسوي في بطولة شمال إفريقيا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 00:15:21
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 49%

وزير النفط الإيراني: يربطنا تعاون وثيق مع السعودية في إطار "أوبك"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 00:16:49
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 88%

"بلومبرغ": الهند ستلتزم بسقف سعر النفط الروسي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 00:16:47
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 94%

برشلونة يفوز على بلباو ويعيد فارق النقاط مع ريال مدريد إلى 9 نقاط

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 00:16:15
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

السكتيوي: "الرجاء كان خصما صعبا وكان بإمكانه التسجيل في أي وقت"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-03-13 00:16:14
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية