علاج نفسي

عودة للموسوعة

العلاج النفسي أوالمعالجة النفسية أوالعلاج بالتحليل النفسي هواستخدام الأساليب النفسية في شكل تفاعل شخصي منتظم، بهدف المساعدة على التغيير، والتغلب على المشكلات بطريقة مرجوة، كما يهدف العلاج النفسي إلى تحسين الفرد من حيث الرفاه والصحة النفسية، وكذلك يهدف إلى حل أوتخفيف السلوكيات والمعتقدات والدوافع والأفكار والعواطف المزعجة، وتحسين العلاقات والمهارات الاجتماعية. وتُعتبر بعض العلاجات النفسية مسندة بدليل لعلاج بعض الاضطرابات النفسية.

هناك أكثر من ألف نوع مختلف من العلاجات النفسية، بين البعض منها اختلافات بسيطة، بينما يختلف البعض الآخر اختلافا جذريا، نتيجة استخدام مفاهيم أوتقنيات مختلفة من فهم النفس.

معظم العلاجات النفسية تتضمن جلسات شخصية (شخص لشخص) بين العميل (أوالمريض) والمعالِج، ولكن في أحيان أخرى يتم العلاج في شكل جماعي كما في العلاج الأسري، وقد يحدث المعالج النفسي محترفا في مجال الصحة العقلية، مثل الطبيب النفسي أوالأخصائي النفسي، أومن الممكنقد يكون لديه خلفيات أخرى تُمكنه من العلاج، وقد يتم الترخيص له لمزاولة هذا العمل من الناحية القانونية.

التعريفات

اشتق مصطلح العلاج النفسي من اليونانية القديمة (psyche ψυχή) بمعنى نفس أوروح، و(therapeia θεραπεία) بمعنى الشفاء أوالعلاج الطبي. ويُعرّفه قاموس أكسفورد الإنجليزي بأنه "علاج اضطرابات العقل أوالشخصية بطرق نفسية ...".

اعتمدت جمعية فهم النفس الأمريكية قرارا بشأن فعالية العلاج النفسي في عام 2012 بناء على تعريفٍ وضعه جون سي نوركروس (John C. Norcross) بأن "العلاج النفسي هوالتطبيق الواعي والمُتَعمّد للطرق السريرية والمواقف الشخصية المستمدة من المبادئ النفسية، التي أُنشئت بغرض مساعدة الأشخاص علي تعديل السلوكيات، والإدراك، والعواطف، وغيرها من الخصائص الشخصية الأخرى التي يرغبون فيها".

عرّف الطبيب النفسي جيروم فرانك (Jerome Frank) في أعماله عن العلاج النفسي بأنه علاقة شفاء تَستخدم أساليب مسموحا بها اجتماعيا في سلسلة من التواصل، تضم في المقام الأول الحدثات والأعمال والطقوس كشكل من أشكال الإقناع والبلاغة.

تتداخل بعض تعاريف الاستشارة مع العلاج النفسي (خاصة المناهج التي هجرز على العميل)، وقد يشير مصطلح الاستشارة إلى الإرشاد النفسي لحل المشاكل اليومية في مجالات محددة، وعادة لفترات قصيرة، مع هجريز أقل على الناحية الطبية، في حين يشير العلاج الجسدي إلى استخدام الطرق المادية كعلاج، ويشير العلاج الاجتماعي إلي استخدام البيئة الاجتماعية للشخص لإحداث تغيير علاجي .

العلاج النفسي بدوره قد يقود إلى الروحانية كجزء من الحياة العقلية، كما حتى بعض العلاجات النفسية تمت صياغتها من الفلسفات الروحية، إلا حتى الممارسات القائمة على العلاج الروحي كبُعد منفصل ومستقل لا تُعتبر بالضرورة علاجا نفسيا.

تاريخيا، يُقصد بالعلاج النفسي في بعض الأحيان الطرق أوالوسائل التفسيرية (الفرويدية)، في لقاء الطرق الأخرى لعلاج الاضطرابات النفسية مثل تعديل السلوك.

غالبا ما يُطلق على العلاج النفسي اسم "علاج الحديث" أو"العلاج الحواري"، لا سيما بالنسبة للرأي العام، على الرغم من أنه ليست جميع أشكال العلاج النفسي تعتمد على التواصل الكلامي، وبالتالي فإن الأطفال أوالبالغين الذين لا يشاركون في التواصل اللفظي (كالشخص الأصم) لا يستثنون من العلاج النفسي. وهناك بالعمل بعض أنواع العلاج النفسي صُممت خصيصا لمثل هذه الحالات.

التنظيم

قد يحدث المعالج النفسي محترفا في مجال الصحة النفسية، أومحترفا من خلفيات فهمية أخرى، تَمَّ تدريبُه علي نوع معين من العلاج النفسي، وبالنظر إلى الطبيب النفسي فإنه يتم أولا تدريبه لأول مرة كطبيب بشري يمكنه وصف الأدوية، ثم يحصل على تدريبات نفسية متخصصة بعد إنهاء الدراسة بكلية الطب.

أما عالم النفس السريري فلديه درجة الدكتوراه المتخصصة في فهم النفس، بجانب مكونات سريرية وبحثية، في حين حتى الأخصائي الاجتماعي يمكن حتىقد يكون قد حصل علي تدريب متخصص وخبرة عملية في مجال العلاج النفسي.

تُعتبر الكثير من التشكيلات الواسعة من برامج التدريب والإطارات المؤسسية متعددة المهنية (أي تحتوي علي مُتخصصين في أكثر من مجال)، وفي معظم دول العالم يحتاج المجال في مجال العلاج النفسي برامج تعليم مستمرة، بعد الحصول علي الدرجة الفهمية الأساسية.

في كثير من الأحيان تُناقش المواضيع الشخصية الحساسة والعميقة أثناء العلاج النفسي، ويُفترض في المعالج حتى يحترم العميل (المريض) وخصوصيته وسرية العلاج، وهوأمر يُوجبه القانون أيضا، كما حتى الظروف الاستثنائية لخرق هذه السرية من أجل حماية المريض أوغيره منصوص عليها ضمن القوانين الأخلاقية لممارسة المهنة..

التاريخ

يمكن القول بأن العلاج النفسي قد تمت ممارسته على مر العصور، وقد استخدم المسعفون والفلاسفة والممارسون الروحيون وعموم الناس الأساليب النفسية لتخفيف المعاناة عن الآخرين.

فرويد علي اليسار ويونغ علي اليمين، عام 1909

في الحضارة الغربية وبحلول القرن التاسع عشر نشأت حركة العلاج الأخلاقي، وكانت مبنية علي أُسس علاجية غير غازية أودخيلة، (أي أنها لا تتطلب إدخال شيء في الجسم كالدواء)، ثم بدأت حركة أخرى مؤثرة من قبل فرانز مِسمر (Franz Mesmer) 1734-1815 والطالب الفرنسي أرماند ماري جاك (1751-1825)، وسُميت بالتنويم المغناطيسي أوالمغناطيسية الحيوانية، وكان لها تأثير قوي في ظهور فهم النفس الدينامي والطب النفسي، وكذلك نظريات حول موضوع التنويم المغناطيسي.

قدم والتر كوبر (Walter Cooper Dendy) عام 1853 مصطلح "psycho-therapeia" حول كيفية تأثير الأطباء على الحالة النفسية للسقمى، وبالتالي التأثير على أمراضهم الجسدية من خلال خلق مشاعر متعارضة لتعزيز التوازن العقلي.

أشار دانيال هاك توك (Daniel Hack Tuke) إلى مصطلح العلاج النفسي، وخط عنه عام 1872، حيث اقترح هوالآخر فهم المغناطيسية الحيوانية.

طوّر جميع من هيبوليت بيرنهايم (Hippolyte Bernheim) وزملاؤه في مدرسة نانسي مفهوم العلاج النفسي، بمعنى استخدام العقل في علاج الجسد عن طريق التنويم المغناطيسي.

استخدم المصطلح باسمه لأول مرة عام 1889، عندما قام فريدريك فان إيدن (Frederik van Eeden) وألبرت ويليم (Albert Willem) بإعادة تسمية مقترحاتهم عن العلاج النفسي بعد زيارة مدينة نانسي، وخلال هذا الوقت أصبح التنويم المغناطيسي على المسرح (stage hypnosis) أمرا مشهورا، وأضيفت هذه الأنشطة للجدليات الفهمية حول استخدام التنويم المغناطيسي في الطب، وفي عام 1892 وأثناء انعقاد المؤتمر الثاني لفهم النفس التجريبي، حاول فان إيدن حتى يأخذ الفضل في صياغة مصطلح العلاج النفسي، وأن يفصل مصطلح العلاج النفسي عن التنويم المغناطيسي، إلى غير ذلك فإن العلاج النفسي قُصِد به ابتداءً علاجُ السقم من خلال التأثير النفسي أوالتنويم، أوعن طريق الإيحاء.

زار سيغموند فرويد مدرسة نانسي لاحقا، وضمت ممارساته العصبية المبكرة استخدام التنويم المغناطيسي، وعلى الرغم من اتباع أعمال مفهمه جوزيف بروير (Josef Breuer) - على وجه الخصوص في الحالة التي بدت أعراضها في الانحلال بسبب ما أطلقت عليه المريضة بيرثا بابنهايم (Bertha Pappenheim) اسم "شفاء الحوار" (Talking cure) - إلا أنه بدأ الهجريز على الظروف، والتي هي تعبير عن أسبابٍ نفسيةٍ نشأت في فترة الطفولة والعقل اللاواعي، وبدأ فرويد في تطوير بعض التقنيات مثل التداعي الحر وتفسير الأحلام والتحويل وتحليل الهُووالأنا والأنا العليا.

تأسست سمعة سيجموند فرويد الشهيرة كمؤسس للعلاج النفسي عن طريق استخدامه لمصطلح التحليل النفسي، وكذلك ارتباطه بنظام تام من النظريات والأساليب، إضافة إلى الدور الفعال لأتباعه في إعادة كتابة التاريخ.

بَنى الكثير من المنظِّرين كألفرد أدلر وكارل يونغ وكارين هورني وآنا فرويد وأوتورانك وإريك إريكسون وميلاني كلاين وهاينز كوهوت نظرياتهم بناء على الأفكار الأساسية لفرويد، وقد طور أكثرهم نظام علاج خاص به في وقت لاحق، وقد صُنفت جميع هذه النظريات ضمن الديناميكية النفسية، ويُقصد بذلك جميع ما يتضمن تأثير الوعي/اللاوعي على العلاقات الخارجية وعلى الذات.

تطورت المدرسة السلوكية في عقد 1920، وأصبح تعديل السلوك علاجا شائعا في عقدي 1950 و1960. وكان أبرز المساهمين فيها جوزيف وولب ( Joseph Wolpe) في جنوب أفريقيا، وهانز آيزنك (Hans Eysenck) في بريطانيا، وجون واطسون (John B. Watson) في الولايات المتحدة.

تَعتَمِد طرق العلاج السلوكي على مبادئ الإشراط الاستثابي والإشراط الكلاسيكي ونظرية التفهم الاجتماعي في إحداث تغيير علاجي للأعراض الإشارة، وأصبح هذا النهج هوالنهج المتبع لحالات الرُّهاب وغيره من الاضطرابات الأخرى.

تطورت بعض الأساليب العلاجية من المدرسة الأوروبية للفلسفة الوجودية، وعُنيت هذه الأساليب بشكل أساسي بقدرة الفرد على الحفاظ على شعوره بالمعنى والهدف وتطويره في جميع مراحل الحياة، وحاول المساهمون الرئيسيون في هذا الأسلوب (مثل ايرفين يالوم (Irvin Yalom) رولوماي (Rollo May) وفيكتور فرانكل (Viktor Frankl) ولودفيغ بنسوانغر (Ludwig Binswanger) وميدارد بوس (Medard Boss)) خلق علاجات حساسة لأزمات الحياة الشائعة التي تَـنبُع من الانعزال أوالكآبة الناتجة من وعي الانسان الذاتي، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال الكتابات المعقدة للفلاسفة الوجوديين (مثل سورين كيركيغارد (Søren Kierkegaard) وجان بول سارتر وغابرييل مارسيل (Gabriel Marcel)).

تُمثل العلاقة الفريدة بين المريض والمعالج مَركبة أووسيلة لتحقيق العلاج، وقد بدأت بعض المواضيع الفكرية ذات الصلة بالعلاج النفسي في الظهور خلال عقد 1950 اعتمادا على أعمال كارل روجرز وأبراهام ماسلووالتسلسل الهرمي للاحتياجات البشرية، وقد جلب روجرز العلاج النفسي المتمركز حول الشخص إلى الانتباه العام، وكانت هناك متطلبات أساسية للعلاج بأن يستلم العميل (أوالمريض) ثلاث "حالات" أساسية من مستشاره أومعالجه: التقدير الإيجابي غير المشروط، ويوصف أحيانا بـ"تثمين أوتقدير" إنسانية العميل، والتزامن أوالتعاون بين المعالج والمريض، والفهم التعاطفي للمريض. وكان يُعتقد حتى هذا النوع من التفاعل سيُمكّن العميل من الوصف والتعبير الكامل عن نفسه، وبالتالي يتطور وفقا لقدراته الفطرية.

طور آخرون مناهج أخرى للعلاج النفسي، كالعلاج الجشطلتي لفريتز ولورا بيرلز، والتواصل اللاعنفي (Nonviolent Communication) لمارشال روزنبرغ، والتحليل التفاعلي لإريك برن، وقد كونت هذه المناهج ما أصبح يعهد لاحقا باسم العلاج النفسي الإنساني، وزاد انتشار مجموعات وخط المساعدة الذاتية.

أنشأ ألبرت إليس خلال عقد الخمسينيات العلاج العقلي الانفعالي، وطوّر الطبيب النفسي آرون بيك بصورة مستقلة شكلا من أشكال العلاج النفسي المعروف باسم العلاج المعهدي لاحقا، واحتوى جميع من العلاج المعهدي والعلاج العقلي الانفعالي تقنيات قصيرة نسبيا ذات هجريب وتنظيم يركتز على الوقت الحاضر، وتهدف هذه التقنيات إلى تحديد وتغيير المعتقدات الشخصية والتقييمات وأنماط التفاعل، على عكس التقنيات طويلة المدى المبنية على الرؤية الموجودة، والتي تُستخدم في علاجات الدينامية النفسية أوالعلاجات الإنسانية.

جُمعت منهجيات العلاج المعهدي والعلاج السلوكي تحت مظلة المصطلح العام "العلاج السلوكي المعهدي" في فترة السبعينيات، ولاحقا تطورت "موجة ثالثة" من العلاج المعهدي السلوكي تضمنت العلاج بالقبول والالتزام، والعلاج السلوكي الجدلي، كما تطورت أساليب الإرشاد النفسي، بما في ذلك العلاج المرتكز على الحل والتدريب المنهجي.

تمتنع علاجات ما بعد الحداثة مثل العلاج بالرواية، والعلاج بالتماسك، عن فرض تعريفات للصحة النفسية والسقم النفسي، وترى العلاج على أنه عملية بِناء تتم بواسطة العميل والمعالج في سياق اجتماعي.

تطور أيضا العلاج المنهجي الذي يركز على دينامية الأسرة أوالمجموعة، وكذلك فهم نفس ماوراء الشخصي الذي يركز على الجانب الروحي في معاناة الإنسان، كما تطور عددٌ من التوجهات في العقود الثلاثة الماضية مثل العلاج النسوي والعلاج المختصر وفهم النفس الجسدي والعلاج التعبيري وفهم النفس الإيجابي.

الأنواع

نظرة عامة

هناك المئات من مناهج العلاج النفسي أوالمدارس الفكرية، فبحلول عام 1980 كان هناك أكثر من 250 علاجا نفسيا، وبحلول عام 1996 أكثر من 450، وفي بداية القرن الواحد والعشرين كان هناك أكثر من ألف 1000 نوع من العلاجات النفسية - بين البعض منها اختلافات بسيطة، بينما يختلف البعض الآخر اختلاف جذريا نتيجة استخدام مفاهيم أوتقنيات مختلفة من فهم النفس، وفي كثير من الأحيان لا تقتصر الممارسة العلاجية علي نوع واحد فقط من العلاجات، وإنما تستعين بعدد من وجهات النظر والمدارس النفسية المتنوعة، ويُعهد ذلك باسم النهج التكاملي أوالهجريبي.

يُشير الكثيرون إلى أهمية العلاقة العلاجية بين العميل والمعالج، والتي تُعهد أيضا باسم التحالف العلاجي، وتُحدد نظرية العوامل المشهجرة العلاقة العلاجية وغيرها من الجوانب الأساسية التي يُعتقد أنها مسؤولة عن فعالية العلاج النفسي.

قد يتناول العلاج أشكالا محددة من الأمراض النفسية القابلة للتشخيص، أوالمشاكل اليومية التي يقابلها الشخص في إدارة العلاقات الشخصية، أوفي تحقيق الأهداف الشخصية، وقد يبدأ العلاج النفسي قبل أومع أوأثناء العلاج الدوائي (مثل الأدوية النفسية).

تُصنف العلاجات النفسية بعدة طرق مختلفة، ويمكن التمييز بين العلاجات القائمة على النموذج الطبي عن تلك القائمة على النموذج الإنساني؛ ففي النموذج الطبي يُسخِّر المعالج مهاراته لمساعدة العميل للعودة إلى حالته الصحية مرة أخرى، وتُعتبر كثرة استخدام الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية في الولايات المتحدة مثالا على النموذج الطبي، وفي اللقاء فإن النموذج الإنساني أوغير الطبي يسعى جاهدا لإزالة السقم من خلال قيام المعالج بخلق بيئة مواتية تفضي بالمريض إلى حالة من التفهم التجريبي، كما يساعده على بناء ثقته بنفسه، مما يؤدى إلى فهم أعمق لذاته، ويرى المعالج نفسه بأنه "مساعد" أو"ميسر"، وهناك فارق آخر بين النوعين وهوالجلسات الفردية العلاجية، والعلاج النفسي الجماعي، بما في ذلك علاج الأزواج والعلاج العائلي.

أحيانا يتم تصنيف العلاجات النفسية وفقا لمدتها، حيث تصنف العلاجات ذات العدد القليل من الجلسات على مدى أسابيع أوشهور قليلة كعلاج مختصر (أوالعلاج قصير المدى)، في حين تصنف العلاجات التي تأخذ شكل جلسات معتادة لسنوات على أنها علاج طويل المدى.

يُفرق بعض المعالجين بين علاجات ذات المناهج الأكثر عمقا، وأخرى ذات المنهج الأكثر دعما، حيث يُسهل النوع الأول من رؤية العميل لجذور المشكلة التي يقابلها، وأفضل مثال على هذا النوع هوالتحليل النفسي، في حين حتى النوع الثاني يؤكد على تعزيز آليات المسايرة أوالتأقلم، بجانب التشجيع والمشورة، وكذلك اختبار الواقعية، وتنصيب الحدود إذا ما كان ذلك ضروريا، ويكون اختيار نوع العلاج بناءً على نوع المشكلة وحالة العميل.

تَستَخدم معظم أشكال العلاجات النفسية المحادثات المنطوقة كطريقة للتواصل، إلا حتى بعض العلاجات تَستخدم أشكالا مختلفة من التواصل غير الكلامي مثل الحدثات المكتوبة، والأعمال الفنية، والدراما، والقصص، ورواية القصص، والموسيقى، وعلاج الأطفال باللعب أثناء وجود أولياء أمورهم، والرسم، وغيرها. وهناك أيضا أشكال مختلفة لتقديم خدمة العلاج النفسي (بجانب التفاعل المباشر بين المريض والمعالج) مثل العلاج عن طريق الهاتف، أوعن طريق التفاعل عبر الإنترنت، وهناك بعض أنواع العلاجات بمساعدة الحاسوب، مثل العلاج بالواقع الافتراضي، والوسائط المتعددة لكل تقنية معهدية، والأجهزة المحمولة لتحسين المراقبة، أووضع الأفكار قيد التطبيق.

إنسانية

تستند العلاجات النفسية الإنسانية ،والتي تُعهد أيضا باسم "العلاجات التجريبية"، على فهم النفس الإنساني، وقد ظهرت هذه العلاجات كرد عمل على جميع من المدرسة السلوكية والتحليل النفسي، ويُطلق عليها اسم "القوة الثالثة"، وتهتم هذه العلاجات بالتنمية البشرية، واحتياجات الفرد، مع الهجريز على معنى الذاتية، ورفض الحتمية، والاهتمام بالنموالإيجابي بدلا من الاهتمام بالأمراض.

يفترض البعض قدرة الإنسان الكامنة على تحقيق أقصى قدر من إمكاناته، والنزعة لتحقيق ذاته، وتكمن مهمة هذا العلاج في خلق بيئة متناغمة تزدهر فيها هذه القدرة والنزعة، وبالتالي فإن جذور فهم النفس الإنساني يمكن حتى توجد في الوجودية - الاعتقاد بأن الإنسان يمكنه حتى يجد المعنى من خلال إنشائه - وهذا هوهدف العلاج الوجودي، والعلاج الوجودي بدوره مرتبط فلسفيا بفهم الظواهر.

يهتم العلاج المتمركز حول العميل بإظهار المعالج لحالة من الانفتاح والتعاطف والتقدير الإيجابي غير المشروط تجاه العميل، وذلك لمساعدته على التعبير عن ذاته وتطويرها.

يأخذ العلاج الجشطالتي (والذي كان يُسمي في الأصل "العلاج بالهجريز") الشكل التجريبي/الوجودي، حيث يُسهل من عملية الدراية تجاه السياقات المتنوعة في الحياة، من خلال الانتنطق من الحديث عن المواقف البعيدة نسبيا إلى العمل والخبرة المباشرة الحالية، وهناك شكل من أشكال العلاج الإنساني أكثر إيجازا، وهونهج "المعطيات البشرية"، والذي عُرض عام 1989، ويأخذ شكل التمركز على الحل، اعتمادا على تحديد الاحتياجات العاطفية - كالحاجة إلى الأمن والحكم الذاتي والاتصال والاجتماعي - ويَستخدم هذا النهجُ طرقا تربوية ونفسية مختلفة لمساعدة الناس على تلبية تلك الاحتياجات بشكل تام ومناسب.

التوجه نحوالاستبصار

يُركز العلاج النفسي المتوجه نحوالاستبصار على التفسير والكشف عن عمليات اللاوعي، وكثيرا ما يُشير إلى العلاج النفسي المعتمد علي الديناميكية النفسية، والذي يُعتر التحليل النفسي الشكل الأقدم له، وتُشجع هذه التطبيقات المستمدة من فهم عمق النفس على التعبير اللفظي عن أفكار المريض، من خلال التداعي الحر والأوهام والأحلام، والتي من خلالها يستطيع المحلل صياغة طبيعة صراعات اللاوعي في الماضي والحاضر، والمتسببة في أعراض المريض ومشاكله الشخصية.

هناك أربع مدارس رئيسية في التحليل النفسي، وكلها أثرت على الديناميكية النفسية: الفرويدية، وفهم نفس الأنا، ونظرية العلاقة بالموضوعوفهم نفس الذات، كما تطورت أيضا أساليب العلاج الجماعي التحليلي.

المعهدي السلوكي

تَستخدم العلاجات السلوكية تقنيات سلوكية مثل تحليل السلوك التطبيقي (المعروف أيضا باسم تعديل السلوك) لتغيير أنماط سلوكية غير قادرة على التأقلم، وذلك لتحسين الاستجابات العاطفية والإدراك والتفاعل مع الآخرين، ويُعد العلاج التحليلي الوظيفي أحد أشكال هذا النهج.

العلاجات السلوكية - بحكم طبيعتها - هي علاجات تجريبية (تعتمد على البيانات)، سياقية (هجرز على البيئة والسياق)، وظيفية (تهتم بتأثير أونتيجة السلوك)، احتمالية (تعرض السلوك كما لوكان يمكن التنبؤ به إحصائيا)، أحادية (ترفض ثنائية العقل والجسم، وتعامل الشخص كوحدة)، وعلائقية أومتصلة (تحلل التفاعلات ثنائية الاتجاه)، في حين يُركز العلاج المعهدي مباشرة على تغيير الأفكار، من أجل تحسين العواطف والسلوكيات.

يحاول العلاج السلوكي المعهدي الجمع بين جميع من منهجي العلاج المعهدي والعلاج السلوكي، ويركز على بناء أوإعادة بناء الإدراك والعواطف والسلوكيات. وعموما ففي العلاج السلوكي المعهدي يقوم المعالج بمساعدة العملاء في التقييم، والإدراك، والتعامل مع الوسائل المسببة للمشاكل والاختلال في التفكير والعواطف والسلوك، وذلك من خلال مجموعة واسعة من الأساليب.

تعكس "الموجة الثالثة" تأثير الفلسفة الشرقية على فهم النفس السريري، وتتضمن مبادئ مثل التأمل، والعلاج القائم على الوعي التام، والعلاج بالقبول والالتزام، والعلاج السلوكي الجدلي.

العلاج النفسي بين الأشخاص هوشكل مختصر نسبيا من العلاج النفسي، وهومستمد من الديناميكية النفسية والعلاج المعهدي السلوكي، ويركز على الروابط بين المزاج والظروف الاجتماعية، مما يساعد على بناء المهارات الاجتماعية والدعم الاجتماعي، كما يهدف إلى تعزيز التكيف مع الأدوار والمواقف الشخصية التفاعلية.

نظامي أومنهجي

يسعى العلاج المنهجي إلى معالجة الناس ليس فقط على المستوى الشخصي كما هوالحال في كثير من الأحيان في العلاجات الأخرى، وإنما أيضا على مستوى العلاقات والتعامل مع التفاعلات الجماعية، بجانب الأنماط والديناميات، ويضم ذلك العلاجَ العائلي، والاستشارات الزوجية، ويُعتبر فهم نفس المجتمع نوعا من أنواع العلاجات النظامية أوالمنهجية.

استخدم مصطلح العلاج الجماعي لأول مرة في عام 1920 من قبل يعقوب مورينو(Jacob L. Moreno)، وتُعتبر السيكودراما أحد أبرز إسهاماته، وفيها يقوم أعضاء المجموعة بدور ممثلثن وجمهور في نفس الوقت لاستكشاف المشاكل الفردية تحت إشراف قائد المجموعة.

اعتمد المحللون النفسيون الأوروبيون الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية الاستخدام الأكثر تحليلا واستكشافا لمجموعات السقمى داخل وخارج المستشفى، ومن بين هؤلاء المحللين بول شيلدر، الذي عالج سقمى العصاب الشديد والذهان البسيط في مجموعات صغيرة في مستشفى بلفيونيويورك، وقد تجلت قوة تأثير العلاج الجماعي في بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية، عندما أثبت الكثير من المحللين النفسيين والأطباء النفسيين قيمة أسلوب العلاج الجماعي في اختيار الضباط، وقد سنحت الفرضة لهؤلاء الرواد، لا سيما ويلفريد بيون، بقيادة وحدة الجيش النفسية.

أُعطي مستشفى نورثفيلد في برمنغهام اسمه لما أُطلق عليه لاحقا اسم "تجارب نورثفيلد"، وهوما أعطي زخما منذ الحرب العالمية لتطوير العلاج الجماعي، واستخدام مجموعات صغيرة لعلاج الاضطرابات العصبية والشخصية. ويُستخدم اليوم العلاج الجماعي في المرافق الصحية والعيادات الخاصة.

تعبيري

يتضمن العلاج التعبيري أي شكل من أشكال العلاج التي تَستخدم التعبير الفني كوسيلة أساسية لعلاج السقمى (العملاء)، ويَستخدم المعالج التعبيري مختلف المجالات من الفنون الإبداعية كنوع من أنواع التدخلات العلاجية، ويضم ذلك طرق العلاج بالرقص، والعلاج بالدراما، والعلاج عن طريق الفن، والعلاج بالموسيقى، والعلاج بالكتابة، وغيرها، ويعتقد المعالجون حتى أكثر الطرق فعالية لعلاج المريض هوبالتعبير عن خياله من خلال عمل إبداعي، ودمج ومعالجة القضايا التي تثار بنفس الطريقة.

ما بعد الحداثة

علاجات ما بعد الحداثة، والمعروفة أيضا باسم ما بعد البنيوية أوالبنائية، كالعلاج بالرواية الذي يقوم بجذب الانتباه تجاه "السيرة المهيمنة" على حياة المريض عن طريق المحادثات العلاجية، والتي أيضا قد تنطوي على استكشاف أفكار ضارة، وكيفية انتنطق هذه الأفكار إلى الصدارة، كما يمكن استكشاف التأثيرات الاجتماعية والثقافية إذا رأى المريض فائدة من ذلك.

يفترض العلاج بالتماسك مستويات متعددة للبنية العقلية التي تقوم بخلق الأعراض كوسيلة للدفاع عن النفس أوتحقيق وإدراك الذات، ولا يَقبل العلاج النسوي فرضية وجود طريقة واحدة سليمة للنظر إلى الواقع، وبالتالي يُعتبر العلاج النسوي أحد علاجات ما بعد الحداثة .

أنواع أخرى

يتناول فهم نفس ماوراء الشخصي المريض من زاوية سياق التفاهم الروحي للوعي، ويُعتبر العلاج النفسي الإيجابي أحد أساليب العلاج النفسي الإنساني والديناميكية النفسية منذ عام 1968، ويستند هذا العلاج على إعطاء المريض صورة إيجابية عن البشر، مع نهج لتعزيز الصحة النفسية، والتوجه نحوالموارد، والتمركز حول الصراع.

يحدث العلاج بالتنويم المغناطيسي وقت وجود الشخص في حالة التنويم، وغالبا ما يُستخدم العلاج بالتنويم المغناطيسي من أجل تعديل سلوك الفرد، أومحتواه، وتوجهاته العاطفية، فضلا عن مجموعة واسعة من الحالات الأخرى من بينها: العادات غير الفعالة أوالمختلة،والقلق، والسقم المتعلق بالتوتر ، وإدارة الألم، والتنمية الشخصية.

يركز العلاج النفسي الجسدي على العلاقة بين العقل والجسم، ويحاول الوصول إلى مستويات أعمق من النفس من خلال زيادة الوعي بالجسم المادي والعواطف، وهناك الكثير من العلاجات الموجهة للجسد، مثل تحليل الطاقة البيولوجية، والعلاج النفسي الحسي، ويفضل عدم الخلط بين هذه الأساليب العلاجية وبين علاجات الجسم التي تسعى إلى تحسين الصحة البدنية في المقام الأول من خلال الجهد البدني المباشر على الجسم، وليس من خلال وسائل نفسية مباشرة.

تم تطوير بعض العلاجات في بلدان أخرى، ففي البلدان الأفريقية يوجد علاج استعادة الانسجام، والعلاجات الكاملة على أساس فلسفة أوبونتو.

يُعتير العلاج النفسي التكاملي محاولة لجمع الأفكار والاستراتيجيات من أكثر من منهج نظري، ويتضمن ذلك خلط المعتقدات الأساسية، والجمع بين التقنيات التي أثبتت نجاحها، وتضم أشكال العلاج النفسي التكاملي العلاج المتعدد الوسائط، واختيار العلاج المنهجي، والعلاج التحليلي المعهدي، ونموذج نظام الأسرة الداخلية، وعادة ما يطور الأطباء النفسيون العلاج النفسي التكاملي الخاص بهم بمرور الوقت.

الطفل

يجب حتى يتكيف جميع من الإرشاد النفسي والعلاج النفسي لتلبية الاحتياجات التنموية والعلاجية للأطفال، وأحيانا قد يُفيد الطفل أكثر إذا تحدث والداه إلى الطبيب المعالج، إلي جانب أخذ الوالدين دروسا في التربية، واتخاذ إجراءات من شأنها حتى تُنهي المواقف العصيبة التي تؤثر سلبا على الطفل، كما حتى التدريب على إدارة التربية يُعد وسيلة علاجية فعالة للغاية، حيث يتفهم الآباء والأمهات المهارات اللازمة للحد من المشكلات السلوكية لدى أطفالهم.

تضم الكثير من برامج إعداد الإرشاد النفسي دورات في التنمية البشرية، وبما حتى الأطفال في كثير من الأحيان ليست لديهم القدرة على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، فإن المستشار أوالمعالج يستخدم مجموعة متنوعة من الوسائل المساعِدة مثل الطباشير الملون، والطلاء، والصلصال، والدمى، والخط، واللعب مع الطفل، وألعاب اللوحات، وغيرها.

تُعتبر نظرية الديناميكية النفسية أساسا للعلاج باللعب، ولكن بعض المناهج الأخرى مثل الإرشاد الموجز المرتكز على الحل يمكن حتى توظف العلاج باللعب أثناء تقديم المشورة، وفي كثير من الحالات قد يفضل المستشار أوالمعالج الهجريز على ولي أمر الطفل، وخاصة إذا كان الطفل أصغر من سن الرابعة، وبعمل ذلك فإن المستشار يخاطر باستمرار الأنماط التفاعلية غيرَ القادرة على التأقلم بين الوالد والطفل، وكذلك الآثار السلبية على نموالطفل، والتي تجاوز حتى تأثر بها الطفل في علاقته الأساسية بوالديه. ولذلك، فإن التفكير المعاصر يميل إلي العمل المباشر مع هذه الفئة العمرية الصغيرة ومع الوالدين في وقت واحد أثناء التفاعل، وكذلك على حسب حدة الحالة.

التأثير

كيفية التقييم

هناك جدل كبير حول أفضل تقييم لفعالية العلاج النفسي عن طريق التجارب العشوائية المحكومة أوأساليب المقارنة الفردية، وأحد المحاولات التجريبية هي استخدام العلاج الجماعي بالغفل.

يعتقد كثير من الأطباء النفسيين حتى الفروق الدقيقة في العلاج النفسي لا يمكن التقاطها بالمراقبة أوالاستبيانات، ويفضلون الاعتماد على الخبرات السريرية الخاصة بهم، والحجج المفاهيمية لدعم نوع العلاج الذي يمارسونه، وقد عارض المعالجون المنتمون إلى نظرية الديناميكية النفسية على وجه الخصوص النهج القائم على الأدلة، كونه لا يتناسب مع أساليبهم وافتراضاتهم.

النتائج

خلصت المراجعات الدولية للدراسات الفهمية إلى حتى العلاج النفسي فعال في حالات عديدة، كما وجدت بعض الأبحاث حتى استخدام أشكال مختلفة من العلاج النفسي تُظهر نفس الفاعلية، فيما سعت تحليلات أخرى لتحديد العوامل المشهجرة في العلاج النفسي، والتي يُعتقد أنها مسؤولة عن هذا التأثير، وتعهد باسم نظرية العوامل المشهجرة؛ مثل نوعية العلاقة العلاجية، وتفسير المشكلة، ولقاءة المشاعر المؤلمة، ومع ذلك فقد تم اختبار علاجات محددة لاستخدامها في اضطرابات معينة، وقدمت الهيئات التنظيمية في جميع من المملكة المتحدة والولايات المتحدة توصيات باستخدام أسلوب علاجي معين لحالات مختلفة.

تُعتبر دراسة هلنسكي عن العلاج النفسي واحدة من أكبر التجارب السريرية طويلة المدى عن العلاج النفسي، كما اتضح حتى سقمى القلق والاكتئاب الخاضعين لنوعين من العلاج القصير المدى (المرتكز على الحل والديناميكية النفسية المختصرة) تحسنوا بشكل أسرع، ولكن بعد خمس سنوات من العلاج النفسي طويل المدى، والتحليل النفسي أظهر فوائد أكبر. وتتنبأ عدة عوامل متعلقة بكل من المعالج والمريض بمدى صلاحية طرق العلاجات النفسية المتنوعة.

آليات التغيير

أحيانا تصاحب المناهج العلاجية المتنوعة نظريات معينة حول ما يحتاج إلى تغيير في الشخص من أجل نتائج علاجية ناجحة، وبشكل عام فقد لعبت عمليات اليقظة العاطفية والذاكرة دورا هاما، وجمعت إحدى النظريات بين هذين الجانبين، حيث اقترحت حتى التغيير الدائم يحدث عند تشغيل الآلية العصبية لاستقرار الذاكرة، فتصبح قادرة على دمج التجارب العاطفية الجديدة.

التمسك أوالمداومة

يُعتبر التمسك بالدورة العلاجية - استمرار حضور الجلسات وإتمام المهام - قضية مهمة جدا، وتتراوح حالات التوقف المبكر عن العلاج من 30٪ إلى 60٪، وهذا يتوقف جزئيا على كيفية تعريف التوقف، فيما تقل هذه القيمة في المجموعات البحثية لأسباب مختلفة، مثل طريقة اختيار السقمى، وكيفية إدخالهم في المجموعة، كما يرتبط التوقف المبكر بالخصائص الديموغرافية والسريرية المتنوعة للسقمى والمعالجين والتفاعلات العلاجية.

وقد تسبب التوقف المبكر عن العلاج في بعض الانتقادات حول مدى ملاءمة وفعالية العلاج النفسي.

معظم فهماء النفس يستخدمون مهام معينة بين جلسات العلاج بشكل عام، وفي العلاج السلوكي المعهدي بشكل أخص، ويعتبرون هذه المهام "المادة الفعالة"، وليس هناك سبب واضح حول عدم إكمال العملاء لهذه المهام في كثير من الأحيان، ولكن يُعتقد أنها ظاهرة منتشرة.

الآثار السلبية

تُعتبر الأبحاث الفهمية عن الآثار الضارة للعلاج النفسي محدودة لأسباب مختلفة، ومن المتسقط حتى تحدث هذه الآثار السيئة في 5٪ إلى 20٪ من السقمى، مثل مشاكل تدهور الأعراض أوظهور أعراض جديدة، وتوترات في العلاقات الشخصية، والاعتماد الزائد على المعالج... وقد تَحمل بعض التقنيات أوطبيعة المعالج مزيدا من المخاطر أكثر من غيرها، كما حتى بعض صفات المريض قد تجعله أكثر عرضة للخطر، وينبغي التمييز بين الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج الذي تمت ممارسته بشكل سليم وبين الأضرار الناجمة عن الممارسات الخاطئة.

انتقادات عامة

يشكك البعض في قدرة العلاج النفسي على شفاء السقمى، وقد أشار البعض إلى الحالات التي تكون فيها قيم وأساليب المعالج ضارة أومفيدة للمريض (أوبشكل غير مباشر ضارة تجاه أشخاص آخرين في حياة المريض).

كما أشار بعض النقاد إلى حتى البشر قد تعاملوا مع الأزمات، وقادوا المشاكل الاجتماعية الخطيرة، وأوجدوا حلولا لمشاكل الحياة المتنوعة قبل فترة طويلة جدا من ظهور العلاج النفسي.

من ناحية أخرى، يرى البعض حتى العلاج النفسي غير مستخدم بصورة كافية، كما أنه ليس حوله أبحاث فهمية كافية، على الرغم من كونه مجالا واعدا ومشرقا بصورة أكثر من مجال التطوير في الأدوية الراكدة.

في عام 2015، خصص المعهد الوطني الأمريكي للصحة العقلية 5.4٪ فقط من ميزانيته للتجارب السريرية الجديدة في العلاج النفسي (في الوقت الذي تُمول فيه التجارب على الأدوية من قبل شركات الأدوية)، رغم وجود أدلة وفيرة أنهم يمكنهم العمل وأن السقمى يفضلونهم.

يقترح البعض حتى العلاقات العلاجية الناجحة مبنية على أساس التقبل الحقيقي للمريض باعتباره إنسانا دون طوارئ، كما ظهرت المزيد من الانتقادات من مصادر نسوية، وبنائية، وخطابية.

انظر أيضا

  • علاج فيزيائي
  • صحة نفسية
  • معالجة دوائية
  • العلاج المتمركز حول الحل
  • حسن المزاج

مراجع

  1. ^ "LDLP - Librairie Du Liban Publishers". ldlp-dictionary.com. مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 مايو2017.
  2. "ترجمة ومعنى psychotherapy في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي مصطلحات صفحة 1". www.almaany.com. مؤرشف من الأصل فيخمسة فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 مايو2017.
  3. ^ "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 مايو2017.
  4. ^ "psychotherapy, n.". OED Online. March 2015. Oxford University Press. http://www.oed.com/view/Entry/153946?rskey=jNoItF&result=1 (accessed May 23, 2015)
  5. Campbell LF, Norcross JC, Vasquez MJ, Kaslow NJ (2013). "Recognition of psychotherapy effectiveness: the APA resolution". Psychotherapy (Chic). 50 (1): 98–101. doi:10.1037/a0031817. PMID 23505985. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2018.
  6. ^ APA Recognition of Psychotherapy Effectiveness Approved August 2012 نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ Frank, J. D., & Frank, J. B. (1991, 3rd ed. First published 1961). Persuasion and healing: A comparative study of psychotherapy. Baltimore: Johns Hopkins University Press. Page 2. نسخة محفوظة 25 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  8. ^ Theory and Practice of Nursing: An Integrated Approach to Caring Practice Lynn Basford, Oliver Slevin, Nelson Thornes, 2003. Page 533 نسخة محفوظة 31 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  9. ^ Psychotherapy in a Traditional Society: Context, Concept and Practice Vijoy K Varma, Nitin Gupta. Jaypee Brothers Publishers. 2008. Page 230 نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  10. ^ Eysenck, Hans (2004) [1999]. Gregory, Richard L. (المحرر). Oxford Companion to the Mind. (الطبعة 2nd). Oxford University Press. صفحات 92–3. ISBN .
  11. ^ "Psychotherapy". nami.org. National Alliance on Mental Illness. مؤرشف من الأصل فيعشرة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2015.
  12. ^ 'Talk Therapy' The American Heritage® Dictionary of the English Language, 5th edition نسخة محفوظة 26 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  13. ^ Ethical Principles (2010) of the American Psychological Association, Standard 4: Privacy and Confidentiality online at http://www.apa.org/ethics/code.
  14. ^ Ancient Classical Roots of Psychology Laura Rehwalt in History of Science, Electrum Magazine, March 2, 2013 نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  15. ^ Modern Psychology and Ancient Wisdom: Psychological Healing Practices from the World's Religious Traditions Sharon G. Mijares, Routledge, 14 Jan 2014 ISBN 1-317-78800-1 نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  16. ^ The Psychotherapy that was Moral Treatment Carlson, E. & Dain, N. The American Journal of Psychiatry, Volume 117 Issue 6, December 1960, pp. 519-524 نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
  17. ^ Ellenberger, H. F. (1970). The discovery of the unconscious: The history and evolution of dynamic psychiatry. New York: Basic Books.
  18. ^ Gielen, U. P., & Raymond, J. (2015). The curious birth of psychological healing in the Western World (1775-1825): From Gaßner to Mesmer to Puységur. In G. Rich & U. P. Gielen (Eds.), Pathfinders in international psychology (pp. 25-51). Charlotte, NC: Information Age Publishing.
  19. ^ Care of the Psyche: A History of Psychological Healing Stanley W. Jackson. Yale University Press, 1999] نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  20. ^ The Oxford Handbook of the History of Medicine Mark Jackson, OUP Oxford, 25 Aug 2011. Pg527 نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  21. Shamdasani S. (2005) ‘Psychotherapy’: the invention of a word History of the Human Sciences 18(1):1–22 نسخة محفوظة 01 يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
  22. ^ Tuke, Daniel Hack Illustrations of the influence of the mind upon the body in health and disease : designed to elucidate the action of the imagination Henry C. Lea. Philadelphia: 1873 نسخة محفوظة 22 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  23. ^ Herink, Richie, المحرر (1980). The Psychotherapy Handbook. The A-Z Handbook to More Than 250 Psychotherapies as Used Today. New American Library. ISBN . [حدد الصفحة]
  24. ^ Maclennan, Nigel (1996). Counselling For Managers. Gower. ISBN . [حدد الصفحة]
  25. Twenty-First Century Psychotherapies: Contemporary Approaches to Theory and Practice Jay L. Lebow, John Wiley & Sons, 2012. Introduction. Citing Garfield 2006 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  26. ^ Feltham, Colin (1997). Which psychotherapy? Leading Exponents Explain Their Differences. ISBN .
  27. ^ Donald A. Misch, M.D. Basic Strategies of Dynamic Supportive Therapy J Psychother Pract Res. 2000 Fall; 9(4): 173–189. PMCID: PMC3330607 نسخة محفوظة 31 يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
  28. ^ Schechter, Daniel S.; Coates, Susan W. (2006). "Relationally and Developmentally Focused Interventions with Young Children and Their Caregivers Affected by the Events of 9/11". In Neria, Yuval; Gross, Raz; Marshall, Randall; et al. (المحررون). 9/11: Mental Health in the Wake of Terrorist Attacks. Cambridge University Press. صفحات 402–27. ISBN . صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون (link) نسخة محفوظة 11 مارس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  29. ^ Computer-Assisted Psychotherapy December 01, 2008 Jesse H. Wright, Psychiatric Times. نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  30. ^ Computer-assisted Therapy in Psychiatry: Be Brave—It’s a New World Kathleen M. Carroll and Bruce J. Rounsaville, Curr Psychiatry Rep. 2010 Oct; 12(5): 426–432. نسخة محفوظة 31 يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
  31. ^ Griffin, Joe; Tyrrell, Ivan (1998). Psychotherapy, Counselling and the Human Givens (Organising Idea). ISBN .
  32. ^ Maslow, A. H. (1943). "A theory of human motivation". Psychological Review. 50 (4): 370–396. doi:10.1037/h0054346. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019.
  33. ^ Deci, Edward L.; Ryan, Richard M. (1985). Intrinsic Motivation and Self-Determination in Human Behavior. doi:10.1007/978-1-4899-2271-7. ISBN .
  34. ^ Griffin, Joe; Tyrrell, Ivan (2013). (الطبعة New). Chalvington, East Sussex: HG Publishing. صفحات 97–153. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 يوليو2017.
  35. ^ Corp, Nadia; Tsaroucha, Anna; Kingston, Paul (2008). "Human givens therapy: The evidence base". Mental Health Review Journal. 13 (4): 44–52. doi:10.1108/13619322200800027.
  36. ^ Psychodynamic Therapy J. Haggerty, PsychCentral, 2013 نسخة محفوظة 06 أبريل 2018 على مسقط واي باك مشين.
  37. ^ Hamilton, N. Gregory (1988). Self and Others: Object Relations Theory in Practice. Jason Aronson. ISBN . [حدد الصفحة]
  38. ^ Hamilton, N. Gregory (1996). The Self and the Ego in Psychotherapy. Jason Aronson. ISBN . [حدد الصفحة]
  39. ^ Sundberg, Norman D.; Winebarger, Allen A.; Taplin, Julian R. (2001). Clinical Psychology: Evolving Theory, Practice, and Research (الطبعة 4th). Englewood Cliffs, NJ: Prentice Hall. ISBN . [حدد الصفحة]
  40. ^ Interpersonal psychotherapy: past, present and future. Markowitz JC1, Weissman MM. Clin Psychol Psychother. 2012 Mar-Apr;19(2):99-105. doi: 10.1002/cpp.1774. نسخة محفوظة 01 يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
  41. ^ Gessmann, Hans-Werner (2011). "Empirischer Beitrag zur Prüfung der Wirksamkeit psychodramatischer Gruppenpsychotherapie bei NeurosepatientInnen (ICD-10: F3, F4)" [The effects of psychodramatic group psychotherapy with neurosis patients — An empirical contribution (ICD-10: F3, F4)]. Zeitschrift für Psychodrama und Soziometrie (باللغة الألمانية). 10 (1 suppl.): 69–87. doi:10.1007/s11620-011-0128-3.
  42. ^ Introduction to Feminist Therapy: Strategies for Social and Individual Change 2010. Introduction pg180 نسخة محفوظة 01 يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
  43. ^ Johnson, David L.; Karkut, Richard T. (1994). "Performance by gender in a stop-smoking program combining hypnosis and aversion". Psychological Reports. 75 (2): 851–7. doi:10.2466/pr0.1994.75.2.851. PMID 7862796.
  44. ^ Barber, Joseph (2001). "Freedom from Smoking:Integrating Hypnotic Methods and Rapid Smoking to Facilitate Smoking Cessation" (PDF). The International Journal of Clinical and Experimental Hypnosis. 49 (3): 257–66. doi:10.1080/00207140108410075. PMID 11430159. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2013.
  45. ^ Wynd, Christine A. (2005). "Guided health imagery for smoking cessation and long-term abstinence". Journal of Nursing Scholarship. 37 (3): 245–50. doi:10.1111/j.1547-5069.2005.00042.x. PMID 16235865.
  46. ^ Ahijevych, Karen; Yerardi, Ruth; Nedilsky, Nancy (2000). "Descriptive outcomes of the American Lung Association of Ohio hypnotherapy smoking cessation program". The International Journal of Clinical and Experimental Hypnosis. 48 (4): 374–87. doi:10.1080/00207140008410367. PMID 11011498.
  47. ^ Pekala, Ronald J.; Maurer, Ronald; Kumar, V.K.; Elliott, Nancy C.; et al. (2004). "Self-hypnosis relapse prevention training with chronic drug/alcohol users: Effects on self-esteem, affect, and relapse". American Journal of Clinical Hypnosis. 46 (4): 281–97. doi:10.1080/00029157.2004.10403613. PMID 15190730. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2016.
  48. ^ O'Neill, Lucy M.; Barnier, Amanda J.; McConkey, Kevin (1999). "Treating anxiety with self-hypnosis and relaxation". Contemporary Hypnosis. 16 (2): 68–80. doi:10.1002/ch.154.
  49. ^ Bryant, Richard A.; Moulds, Michelle L.; Guthrie, Rachel M.; Nixon,, Reginald D.V. (2005). "The additive benefit of hypnosis and cognitive–behavioral therapy in treating acute stress disorder" (PDF). Journal of Consulting and Clinical Psychology. 73 (2): 334–40. doi:10.1037/0022-006X.73.2.334. PMID 15796641. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 يناير 2019. CS1 maint: extra punctuation (link)
  50. ^ Ellner, Michael; Aurbach, Robert (2009). "Hypnosis in disability settings" (PDF). IAIABC Journal. 46 (2): 57–75. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 يوليو2012. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2013.
  51. ^ Whitehouse, Wayne G.; Dinges, David F.; Orne, Emily C.; Keller, Steven E.; et al. (1996). "Psychosocial and immune effects of self-hypnosis training for stress management throughout the first semester of medical school" (PDF). Psychosomatic Medicine. 58 (3): 249–63. PMID 8771625. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 يناير 2019.
  52. ^ Ngai, Hoi N. (2000). "Hypnosis in Pain Management" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2013. [هل المصدر موثوق؟]
  53. ^ Hammond, D. Corydon (2007). "Review of the efficacy of clinical hypnosis with headaches and migraines" (PDF). International Journal of Clinical and Experimental Hypnosis. 55 (2): 207–19. doi:10.1080/00207140601177921. PMID 17365074. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 يناير 2019.
  54. ^ Cannon, Georgina (2008). "How to learn better study habits through hypnosis". Hypnotherapy Articles: Promoting Knowledge. مؤرشف من الأصل في 23 مايو2014. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2013. [هل المصدر موثوق؟]
  55. ^ Callen, Kenneth E. (1983). "Auto-hypnosis in long distance runners". American Journal of Clinical Hypnosis. 26 (1): 30–6. doi:10.1080/00029157.1983.10404135. PMID 6678109.
  56. ^ Non Western Therapies: a review of Meseron Therapy, what is the way forward? Carol Ofovwe, 7th World Congress on Psychotherapy, 25–29 August 2014 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  57. ^ Reframing and Redefining Family Therapy: Ubuntu Perspective Mediterranean Journal of Social Sciences, Vol 5, No 23 (2014) S.H. Somni, N.S. Sandlana نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  58. ^ Development of The Harmony Restoration Measurement Scale (Cosmogram) Part 1 Vol 21, No ثلاثة (2013) EP Onyekwere, EC Lekwas, EJ Eze, NF Chukwunenyem, IC Uchenna نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  59. ^ Schechter, Daniel S.; Willheim, Erica (2009). "When parenting becomes unthinkable: Intervening with traumatized parents and their toddlers". Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry. 48 (3): 249–54. doi:10.1097/CHI.0b013e3181948ff1. PMID 19242290.
  60. ^ Lieberman, Alicia F.; Van Horn, Patricia; Ippen, Chondra G. (2005). "Towards evidence-based treatment: Child-parent psychotherapy with preschoolers exposed to marital violence" (PDF). Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry. 44 (12): 1241–8. doi:10.1097/01.chi.0000181047.59702.58. PMID 16292115. مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 يناير 2014. نسخة محفوظةتسعة يناير 2014 على مسقط واي باك مشين.
  61. ^ Donner, Michael B.; VandeCreek, Leon; Gonsiorek, John C.; Fisher, Celia B. (2008). "Balancing confidentiality: Protecting privacy and protecting the public" (PDF). Focus on Ethics. Professional Psychology: Research and Practice. 39 (3): 369–76. doi:10.1037/0735-7028.39.3.369. مؤرشف من الأصل (PDF) في 03 مارس 2016. نسخة محفوظة ثلاثة مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  62. ^ Nolen-Hoeksema, Susan (2014). Abnormal Psychology (الطبعة Sixth). University in New Haven, Connecticut: McGraw-Hill Higher Education. صفحات 53–54. ISBN .
  63. ^ Wampold, Bruce E. (2001). The Great Psychotherapy Debate: Models, Methods and Findings. Routledge. ISBN . [حدد الصفحة]
  64. ^ Benish, Steven G.; Imel, Zac E.; Wampold, Bruce E. (2008). "The relative efficacy of bona fide psychotherapies for treating posttraumatic stress disorder: A meta-analysis of direct comparisons". Clinical Psychology Review. 28 (6): 746–58. doi:10.1016/j.cpr.2007.10.005. PMID 18055080.
  65. ^ Miller, Scott D.; Wampold, Bruce E.; Varhely, Katelyn (2008). "Direct comparisons of treatment modalities for youth disorders: A meta-analysis" (PDF). Psychotherapy Research. 18 (1): 5–14. doi:10.1080/10503300701472131. PMID 18815962. مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 فبراير 2017. نسخة محفوظةثمانية فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  66. ^ Norcross, J.C. ( Ed.). (2002). Psychotherapy relationships that work. OUP.
  67. ^ Mental health and behavioural conditions المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية نسخة محفوظة 30 يوليو2015 على مسقط واي باك مشين.
  68. ^ Clinical Practice Guideline Development جمعية فهم النفس الأمريكية نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  69. ^ Practice Guidelines الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين نسخة محفوظة 13 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  70. ^ Knekt P1, Lindfors O, Sares-Jäske L, Virtala E, Härkänen T. (2013) Randomized trial on the effectiveness of long- and short-term psychotherapy on psychiatric symptoms and working ability during a 5-year follow-up. Nord J Psychiatry. 2013 Feb;67(1):59-68. doi: 10.3109/08039488.2012.680910. نسخة محفوظة 25 أغسطس 2018 على مسقط واي باك مشين.
  71. ^ Centonze, Diego; Siracusano, Alberto; Calabresi, Paolo; Bernardi, Giorgio (October 2005). "Removing pathogenic memories: a neurobiology of psychotherapy". علوم عصبية جزيئية. 32 (2): 123–132. doi:10.1385/MN:32:2:123. PMID 16215277.
  72. ^ Ecker, Bruce; Ticic, Robin; Hulley, Laurel (2012). . New York: روتليدج. ISBN . OCLC 772112300. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2017. But for a more hesitant view of the role of memory reconsolidation in psychotherapy that criticizes some of the claims of Ecker et al., see: Alberini, Cristina M. (April 2015). "Commentary on Tuch". Journal of the American Psychoanalytic Association. 63 (2): 317–330. doi:10.1177/0003065115579720. PMID 25922379. مؤرشف من الأصل |archive-url= بحاجة لـ |url= (مساعدة) في 11 مارس 2017.
  73. ^ Welling, Hans (June 2012). "Transformative emotional sequence: towards a common principle of change" (PDF). Journal of Psychotherapy Integration. 22 (2): 109–136. doi:10.1037/a0027786. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 نوفمبر 2018.
  74. ^ For a more hesitant view of the role of memory reconsolidation in psychotherapy, see the objections in some of the invited comments in: Lane, Richard D.; Ryan, Lee; Nadel, Lynn; Greenberg, Leslie S. (2015). "Memory reconsolidation, emotional arousal and the process of change in psychotherapy: new insights from brain science" (PDF). Behavioral and Brain Sciences. 38: e1. doi:10.1017/S0140525X14000041. مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 أغسطس 2018.
  75. Jennifer L. Strauss, Vito S. Guerra, Christine E. Marx, A. Meade Eggleston Ph.D, Patrick S. Calhoun Ph.D Chapter 9: Improving Patient Treatment Adherence: A Clinician's Guide In: Improving Patient Treatment Adherence: A Clinician's Guide. Edited by Hayden Bosworth. Springer Science & Business Media, ثلاثة Jul 2010 نسخة محفوظة 09 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  76. ^ Wierzbicki, Michael; Pekarik, Gene (1993). "A meta-analysis of psychotherapy dropout". Professional Psychology: Research and Practice. 24 (2): 190–5. doi:10.1037/0735-7028.24.2.190.
  77. ^ Egan, Jonathan (2005). "Dropout and related factors in therapy" (PDF). The Irish Psychologist. 32 (2): 27–30. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 يناير 2018.
  78. ^ Definition, assessment and rate of psychotherapy side effects World Psychiatry. 2014 Oct; 13(3): 306–309. doi: 10.1002/wps.20153 PMCID: PMC4219072 نسخة محفوظة 31 يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
  79. ^ Masson, Jeffrey M. (1988). Against Therapy: Emotional Tyranny and the Myth of Psychological Healing. Common Courage Press. ISBN . [حدد الصفحة]
  80. ^ Pittman, Frank (1 January 1994). "A buyer's guide to psychotherapy". Psychology Today.
  81. ^ Füredi, Frank (2004). Therapy Culture: Cultivating Vulnerability in an Uncertain Age (الطبعة reprint). Psychology Press. ISBN . [حدد الصفحة]
  82. ^ Psychiatry’s Identity Crisis Richard Friedman. 2015, NY Times نسخة محفوظة 07 فبراير 2018 على مسقط واي باك مشين.

اقرأ أيضا

  • Introduction to the Psychotherapies. 4th Edition, 2006. Bloch, S. (Editor). ISBN 0-19-852092-1
  • The Basics of Psychotherapy: An Introduction to Theory and Practice. 2010. Wampold, B. ISBN 1-4338-0750-5
  • Psychotherapy: An Introduction for Psychiatry Residents and Other Mental Health Trainees. 2005. Slavney, P. ISBN 0-8018-8096-3
  • The Complete Adult Psychotherapy Treatment Planner. 5th Edition, 2014. Jongsma, Peterson & Bruce. ISBN 1-118-06786-X
  • The Neuroscience of Psychotherapy: Healing the Social Brain. 2nd Edition, 2010. Cozolino, L. ISBN 0-393-70642-7
  • Theory and Practice of Counseling and Psychotherapy. 9th Edition, 2012. Corey, G. ISBN 0-8400-2854-7

وصلات خارجية

  • World Council for Psychotherapy
  • Finding a Therapist Who Can Help You Heal HelpGuide.org, 2015
  • How To Find A Good Therapist PsychCentral, 2008
  • Fundamentals Of Therapy series Psychology Today, 2008
  • Therapy unlocked: a guide to finding the right therapist for you Irish Times, 2015
  • How to find the right therapist Stylist.co.uk, 2013
  • When You Don't Know Where to Turn: A Self-diagnosing Guide to Counseling and Therapy Project Gutenberg, 2014
تاريخ النشر: 2020-06-02 09:00:56
التصنيفات: علاج نفسي, علم النفس السريري, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات بحاجة لتحديد رقم صفحة المرجع منذ يناير 2014, صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون, صفحات بها مراجع بالألمانية (de), CS1 maint: extra punctuation, مقالات ينقصها مصادر موثوقة, صفحات برابط أرشيف خاطئ, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, بوابة علم الاجتماع/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مصدر عسكري في دمشق يعلن الاستعداد للرد على أي اعتداء تركي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:44
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 92%

الاعتداء على مواطن و سلبه مبلغ مالي بحمام الصالحين بخنشلة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:24:02
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

أزمة الحليب تتفاقم بعنابة و الطوابير لا نهاية لها 

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:51
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

«السيناريو الأسوأ»... ماذا سيحصل لو قطعت روسيا الغاز عن أوروبا؟

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:38
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 92%

سكيكدة: تجار السيبا القديمة يهددون بالإنتحار الجماعي

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:56
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 51%

حادثة سير خطيرة بين دراجة نارية وسيارة أجرة تودي بحياة السائق

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:27
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 72%

حريق مهول يأتي على غابة الدولة بمشّاط بجيجل

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:53
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

قتلى وجرحى بينهم مسؤول محلي بهجوم انتحاري في الصومال - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:53
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 68%

استفتاء تونس يفوز بـ 94.60% من الأصوات - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:53
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

سعود بن جلوي يشدد على رفع مستوى وجودة الخدمات في جدة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:51
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

دراستان تكشفان مصدر «كورونا»... وسلالتان منفصلتان من الفيروس

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:42
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 85%

تركيا تعلن مقتل اثنين من جنودها في شمال سوريا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:37
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 88%

حكم ب25 سنة سجنا في حق هولندي قتل مغربيا ب11 رصاصة أمام أعين طفله وزوجته

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:25
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 71%

هل تتطلب معالجة التضخم في الولايات المتحدة «صدمة فولكرية» جديدة؟

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:47
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 96%

سكيكدة: دراجة نارية تقتل استاذا متقاعدا

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:59
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 62%

محمد بن سلمان يحمل إلى أثينا شراكة في الطاقة والاتصالات

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:40
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 95%

تحذير جديد: عَرَضان محددان يدلان على إصابتك بـ«كورونا»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-27 15:23:43
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 85%

تحميل تطبيق المنصة العربية