زينوغلوسيا

الزينوغلوسيا (Xenoglossy) أوالتعجم اللسان المتبدل والتحدث بلغات غير متفهمة هوالزعم بالتحدث أوالكتابة بلغة غير مفهومة تماما لمتحدثها، وهي فهم زائف قائم على انادىءات غير مثبتة روج لها أشخاص بشكل غير فهمي حيث حتى احتمالية حدوث هذا هونفس احتمالية ان يعيش إنسان ما بلا طعام أوماء لعقود، وهوأمر احتماليته صفر وضرب من الخيال. ورغم وجود عدة حالات تم الترويج لها على أنها تم اختبارها بشكل سليم غير ان هناك الكثير من الأمور التي تُظهر خلل كبير واكاذيب غير مكتشفة مقبل الأشخاص الذي ادعوا هذه المقدرة. حدثة الزينوغلوسيا تتكون من حدثتين كلوسا باليونانية وتعني لغة أولسان وزينوس وتعني أجنبي. وقد روج للمصطلح الباراسايكولوجي الفرنسي تشارليس ريتشيت. من مسببات الترويج للهذه الخرافة على أنها ظاهرة حقيقية هوأنها موجودة لدى اعتقادات بعض القبائل والمؤمنين بتناسخ الارواح بالإضافة لبعض الجماعات الدينية لوجود تلميح لها في نصوص معينة. ولا يوجد أي مرشد فهمي على أي من هذه الانادىءات.

التاريخ

يذكر ان هناك الكثير من القصص حول المعجزات لأشخاص تحدثوا بلغات لم يتفهموها في التراث المسيحي في العصور الوسطى. وهناك جماعات حديثة مثل الجماعة الخمسينية (Pentecostals) في القرن العشرين.

انادىءات ضعيفة

سبب ظهور ما يسمى بالزينوغلوسيا هي مجموعة من الانادىءات التي نالت الشهرة والتي دعمها وساعد على نشرها أشخاص امنوا بالمعتقدات التي تدعم الزينوغلوسيا كما تدعمها وتعززها الزينوغلوسيا كتناسخ الارواح. كما حتى هناك دورا ليس بالقليل على صناعة الأفلام ووجود عدة أفلام رعب تدعم هذه الخرافة.

من أبرزها:

حالة دولوريس جاي (Dolores Jay): دولوريس جاي هي زوجة طبيب يؤمن بالتنويم المغناطيسي ادعت ان شخصية كريتشين الألمانية إذ وبعد حتى قام زوجها بتنويمها مغناطيسيا شرعت بالتحدث بالالمانية وركز عليها مدعوالعلوم الزائفة بحجة انها لم تكن تفهم الألمانية غير ان الواقع ان دولوريس جاي كان قد درست الألمانية في فترة قريبة ومع ذلك لم تكن مصطلحاتها عندما تتحدث كثيرة. كانت تستخدم مصطلحات قليلة وكان لفظها متبترا. وكان لديها اخطاء في الكتابة متسقطة من الأشخاص الإنجليز الذين تفهموا الألمانية كما لديها اخطاء في الالفاض.
حالة روزماري: من المؤسف ان يعتبر البعض حالة ما انها فهمية وهي تخلومن شهادات مستقلة أوفهمية ولا تضم سوى شهادة المدعي نفسه وتلك هي حالة روزماري التي ادعى الدكتور فريدريك اتش.وود المؤمن بتناسخ الارواح ان ملكة مصرية قديمة تمثلت بها في بريطانيا عام 1931 والأكثر سخرية انه لم يأت بخبير لغوي مصري ليقول ان هذه لغة مصرية وقام بتشبيه حدثات لها باللغة المصرية.
حالة اوتارا هودار (Uttara Huddar): اوتارا كانت تعيش في مدينة من قومية الماراثي وفيها اقلية بنغالية وقد كانت ثقافة المدينة والهند عموما تدعم تناسخ الارواح. وقد ادعت اوتارا ان روحا لبنغالية تدعى شارادا قد حلت بها. ولكن انادىءها لم يكن أثناء التنويم المغناطيسي أوأثناء النوم أوحالة من انعدام الوعي بل انها وفي صباح ما أثناء اقامتها في مستشفى الأمراض العقلية في مدينتها أصبحت وهي ترتدي ملابس البنغاليين وتتحدث بكلامهم ولم تنكر لغتها الماراثية بل كانت تتحدث اللغتين سوية كما كانت تقوم بهذا الدور مرتين في الشهر وبنسق ثابت ويذكر انها كان لها اهتمام بالبنغال منذ صغرها وكذلك لوالدها كما أنها قرأت روايات بنغالية مترجمة. ما ذكره اللغويون البنغاليون الذين اطلعوا على حالتها انها لا تتحدث بطلاقة رغم انها تتحدث بشكل جيد كما نطق آخر ان لفظها البنغالي سئ، كما كانت تستخدم المصطلحات غير البنغالية المشهجرة مع لغتها ومع ما تعهد أوالمصطلحات التي يفهمها البنغاليون لكنها ليست بنغالية.يمكن القول امام هذه الحالة التي وجدت في مستشفى الأمراض العقلية انها انادىء من إنسان غير عاقل لا يؤاخذ على انادىءه ولكن يؤاخذ ايان ستيفينسون الذي اعطى اهتماما لهذا الانادىء وجعله مشهورا.
حالة TE : المعروفة بـ TE هي امرأة رفضت الإفصاح عن اسمها وهي زوجة لطبيب قام بتنويمها مغناطيسيا لتدعي انها تتحدث عن روح امرأة سويدية حلت بها. غير ان TE لم تتحدث من الحدثات سوى 61 حدثة سويدية جلها مما يستخدمه المحاورون في التلفاز (يعهدها إنسان يتابع تلفزيونا سويديا) كما حتى 31 من الحدثات التي استخدمتها هي من المشهجرات بين اليديش والألمانية والإنجليزية (لغات تتقنها TE) مع السويدية كما أنها نادرا ما اجابت بجمل كاملة عند سؤالها بل كانت تجيب بعبارة أوعبارتين وكانت تتحدث الإنجليزية أيضا وتفهمها أثناء انادىءها الشخصية الثانية.

أشخاص روجوا للزينوغلوسيا على انها حقيقة

ايان ستيفينسون Ian stevenson: طبيب نفسي واستاذ جامعي مؤمن بتناسخ الارواح خصص حياته لمتابعة مدعي حلول الارواح الأخرى بهم.

موريس نيذيرتون Morris Netherton غير موجود على الانترنت ما تخصص موريس عندما يلحق اسمه بحدثة دكتور لكنه يدعونفسه معالج الحياة السابقة Past life therapist ورغم عدم امتلاكه مركزا فهميا غير انه صار يمتلك مركزا اعلاميا ترويجيا لخرافات الزينوغلوسيا من خلال الخط التي نشرها والمجال الذي انادىه لعلاج حالات معينة.

ليال واتسون Lyall Watson: إنسان متعدد الاختصاصات معروف بكتابه (ما فوق الطبيعة) Supernature ذوالمبيعات الفائقة وله خط أخرى في الحيوان والنبات غير انها لم تحقق ما حققه كتابه هذا.

المصادر

^ Cf. analogously pronounced entry xenophobia in Jones, Daniel (2003) [1917], Peter Roach, James Hartmann and Jane Setter (المحررون), English Pronouncing Dictionary, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN صيانة CS1: يستخدم وسيط المحررون (link) CS1 maint: ref=harv (link)
^ "xenoglossia". نسخة محفوظة 23 يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ Cf. analogously pronounced entry xenophobic in Jones, Daniel (2003) [1917], Peter Roach, James Hartmann and Jane Setter (المحررون), English Pronouncing Dictionary, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN صيانة CS1: يستخدم وسيط المحررون (link) CS1 maint: ref=harv (link)
^ المغني الأكبر. نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ γλῶσσα, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ Zusne, Leonard; Jones, Warren. (1989).
^ Thomason, Sarah.
^ Melton, J. Gordon (1 January 2007), , Visible Ink Press, صفحات 359–, ISBN , مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2017 CS1 maint: ref=harv (link)
^ Hines, Terence. (2003).
^ Christine F. Cooper-Rompato (30 April 2011), , Penn State Press, ISBN , مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020 CS1 maint: ref=harv (link)
↑ انادىءات الزينوغلوسيا أواللسان المتبدل أوالكلام بلغات غير متفهمة، من مسقط العلوم الحقيقية. نسخة محفوظة 12 أبريل 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ الزينوغلوسيا اللسان المتبدل والتحدث بلغات غير متفهمة شائعات وقصص، من مسقط العلوم الحقيقية. نسخة محفوظة 18 أغسطس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ Xenoglossy University of Pittsburgh ، Sarah Grey Thomason . نسخة محفوظة 20 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.