طفل يظهر عليه الخوف لوجوده في بيئة غير آمنة

الخَوْف أوالمَخَافَة أوالخَشْيَة هوالشعور الناجم عن الخطر أوالتهديد المتصور ويحدث في أنواع معينة من الكائنات الحية، ويقوم بدوره بالتسبب في تغير في وظائف الأيضية والعضوية ويفضي في نهاية المطاف إلى تغيير في السلوك، مثل الهروب، الاختباء، أوالتجمد تجاه الأحداث المؤلمة التي يتصورها الفرد. وقد يحدث الخوف في البشر ردا على تحفيز معين يحدث في الوقت الحاضر، أوتحسبا كتسقط وجود تهديد محتمل في المستقبل كوجود خطر على الجسم أوالحياة عموما. وتنشأ استجابة الخوف من تصور لوجود خطر ما، مما يؤدي إلى اللقاءة معه أوالهروب منه وتجنبه (المعروف أيضا باسم استجابة القتال أوالطيران )، وهذه الاستجابة في الحالات القصوى من الخوف ( الرعب والرَّهْبَة ) يمكن حتى تؤدي إلي التجمد أوالشلل.

في البشر والحيوانات، يتم تعديل الخوف من خلال عملية الإدراك والتفهم. وبالتالي فيمكن الحكم على الخوف بأنه خوف عقلاني (منطقي) أوالخوف المناسب، وهناك أيضا الخوف غير العقلاني (غير منطقي) أوغير المناسب. ويسمى الخوف غير العقلاني بالرهاب.

اقترح فهماء النفس مثل جون واطسون، روبرت بولتشك، وبول أيكمن حتى هناك مجموعة صغيرة من العواطف الأساسية أوالفطرية وأن الخوف أحد هذه العواطف. وتضم هذه المجموعة المفترضة مشاعر أخرى مثل تفاعل حاد للكرب، الغضب، القلق، الخوف، الرعب، الفرح، الذعر، والحزن.

يرتبط الخوف ارتباطا وثيقا بالتوتر، ولكن ينبغي حتى يفرق بين الخوف والتوتر، والذي يحدث نتيجة التهديدات التي ينظر إليها على أنها لا يمكن السيطرة عليها أولا يمكن تجنبها. وتخدم استجابة الخوف غريزة البقاء على قيد الحياة عن طريق توليد الاستجابات السلوكية المناسبة، لذلك فقد كان تم الحفاظ عليها طوال عملية التطور.

الأعراض والعلامات

ترتبط الكثير من التغييرات الفسيولوجية في الجسم باستجابة الخوف، نلخصها في استجابة القتال أوالطيران، وهي استجابة فطرية للقاءة الخطر، وتعمل من خلال تسريع معدل التنفس، ومعدل ضربات القلب، انقباض الأوعية الدموية الطرفية مما يؤدي إلى احمرار وتوسع الأوعية المركزية، وزيادة توتر العضلات بما فيها عضلات المتعلقة بالبصيلات الشعرية وتسبب "القشعريرة"، والتعرق، وزيادة نسبة السكر في الدم (ارتفاع سكر الدم)، وزيادة الكالسيوم في الدم، وزيادة في خلايا الدم البيضاء، وحالة اليقظة التي تؤدي إلى اضطراب النوم و"الفراشات في المعدة" ( عسر الهضم ). هذه الآلية البدائية قد تساعد الكائن الحي في البقاء على قيد الحياة إما بالهرب أومحاربة الخطر. ومع سلسلة من التغيرات الفسيولوجية يدرك العقل الواعي عاطفة الخوف.

أسباب الخوف

يصاب الناس بمخاوف محددة نتيجة عملية التفهم. وقد تمت دراسة هذا الأمر في فهم النفس فيما يعهد بتكييف الخوف أوالخوف الاشتراطي (Fear conditioning)، بدءا من جون واطسون في تجربة ليتل ألبرت ( Little Albert experiment ) في عام 1920، والتي كانت مستوحاة من مراقبة طفل لديه خوف غير عقلاني من الكلاب. وفي هذه الدراسة، كان لدى الصبي عمره 11 شهرا خوفا شرطيا تجاه الفئران البيضاء في المختبر. وأصبح هذا الخوف معمما ليضم الأمور البيضاء ذات الفروالأخرى كالأرنب، والكلب، وحتى كرة القطن.

الخوف يمكن حتى يُتفهم من خلال تجربة أومشاهدة حادث مؤلم مخيف. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يسقط في بئر ويكافح للخروج، فقد يتطور لديه الخوف من الآبار، أوالمرتفعات ( رهاب المرتفعات )، أوالأماكن المغلقة ( رهاب الاحتجاز )، أوالمياه ( رهاب الماء ). وهناك دراسات تبحث في مناطق الدماغ التي تتأثر عندما يتعلق الأمر بالخوف. وبالنظر في هذه المناطق (مثل اللوزة)، فقد اُقترح حتى الشخص يتفهم الخوف بغض النظر عما إذا كان قد تعرض لصدمات نفسية، أومجرد أنه قد لاحظ الخوف في نفوس الآخرين. وفي دراسة أنجزها اندرياس اولسون، كاثرين نيرنج وإليزابيث فيلبس وجدت حتى اللوزة قد تأثرت على حد سواء عندما يشاهد الشخص إنسان آخر يمر بحدث مخيف مع فهمه بأن نفس الحدث ينتظره، وكذلك عند مروره هوذاته في وقت لاحق بنفس الحدث المخيف. وهذا يوحي بأن الخوف يمكن حتى يتطور في كلا الحالتين، وليس فقط من المعاناة الذاتية.

يتأثر الخوف بالسياق الثقافي والتاريخي. على سبيل المثال، في أوائل القرن العشرين، خاف الكثير من الأميركيين من شلل الأطفال، وهناك اختلافات بين الثقافات حول كيفية استجابة الناس للخوف.

على الرغم من حتى الكثير من المخاوف هي مكتسبة من البيئة المحيطة، إلا حتى القدرة على الخوف هي جزء من الطبيعة البشرية. وقد وجدت الكثير من الدراسات حتى بعض المخاوف (مثل الخوف من الحيوانات، أوالمرتفعات) هي أكثر شيوعا من غيرها (مثل الخوف من الزهور أوالسحب). وهذه المخاوف هي أيضا أسهل إثارة في المختبر. وتعهد هذه الظاهرة باسم التأهب . وبسبب حتى البشر الأوائل كانوا أسرع خوفا من المواقف الخطيرة فقد كانوا أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة والتكاثر، ونظر التأهب ليكون تأثير وراثي نتيجة الاصطفاء الطبيعي.

ومن وجهة نظر فهم النفس التطوري، فقد تكون المخاوف المتنوعة هي تكيفات مختلفة كانت مفيدة في ماضينا التطوري، وأنها قد وضعت خلال فترات زمنية مختلفة. وبعض المخاوف مثل الخوف من المرتفعات، قد تكون مشهجرة بين جميع الثدييات وتطورت خلال الحقبة الوسطى. كما حتى المخاوف الأخرى، مثل الخوف من الثعابين، قد تكون مشهجرة بين جميع السعالي وتطورت خلال الحقبة المعاصرة. ومخاوف أخرى، مثل الخوف من الفئران والحشرات، قد تكون فريدة من نوعها للبشر وتطورت خلال العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث.

والخوفقد يكون شديد إذا كان الخطر الملحوظ شديد وجديته شديدة، والعكس سليم.

أعلى عشر أنواع في الولايات المتحدة

في استطلاع مؤسسة غالوب 2005 (الولايات المتحدة)، طُلب من عينة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 حتى يدونوا أكثر ما يخشون منه. كان السؤال مفتوح النهاية وتمكن المشاركون من قول ما يريدون. وكانت أعلى المخاوف بالترتيب هي: الهجمات الإرهابية، العناكب، الموت، الفشل، الحرب، الجنائية أوعنف العصابات، الوحدة، والمستقبل، والحرب النووية.

في تقدير لأكثر ما يخشاه الناس، حلل المؤلف بيل تانسر () الاستعلامات الأكثر شيوعا على الانترنت التي تتضمن عبارة: "الخوف من ..." بعد افتراض حتى الناس يميلون للحصول على معلومات حول القضايا التي تهمهم أكثر من غيرها. وكانت قائمته للعشرة الأوائل من المخاوف التي نشرت 2008 تحتوي على الطيران، المرتفعات، المهرجين، العلاقة الحميمة، والموت، الرفض، الناس، الثعابين، الفشل، والقيادة.

الرهابات المشهجرة

وفقا للاستطلاعات، فبعض المخاوف الأكثر شيوعا هي الخوف من الشياطين والأشباح، وجود الشر القوى، الصراصير، العناكب، الثعابين، المرتفعات، المياه، الأماكن المغلقة، الأنفاق، الجسور، الإبر، الرفض الاجتماعي، الفشل، الامتحانات والتحدث أمام الجموع.

الخوف من الموت

يعتبر قلق الموت متعدد الأبعاد. ويغطي "المخاوف المتعلقة بوفاة الشخص نفسه، وموت الآخرين، والخوف من المجهول بعد الموت، والخوف من الطمس، والخوف من عملية الموت، والذي يتضمن الخوف من الموت البطيء والموت المؤلم".

قام الفيلسوف شيلي كاغان بجامعة ييل بفحص الخوف من الموت عام 2007 في دورة مفتوحة، عن طريق فحص الأسئلة التالية: هل الخوف من الموت استجابة مناسبة معقولة،يا ترى؟ ما هي الشروط المطلوبة وما هي الظروف المناسبة لشعور الخوف من الموت،يا ترى؟ ما المقصود من الخوف ومقدار الخوف المناسب،يا ترى؟ ووفقا لكاغان فإن الخوف بشكل عام حتى يؤدي لمعنى يجب حتى تتحقق فيه ثلاثة شروط: وجوه الخوف يجب حتىقد يكون "شيئا سيئا"، يجب حتىقد يكون هناك فرصة لا يمكن إغفالها حتى الحالة السيئة ستحدث، ً والحاجة لوجود بعض الشكوك حول الحالة السيئة للأمور. ويجب حتىقد يكون مقدار الخوف مناسب لحجم "السوء". فإذا لم يتم استيفاء الشروط الثلاثة، فيعتبر الخوف العاطفة غير ملائمة. ويقول، بأن الموت لا يستوفي هذه المعايير، حتى لوكان الموت هو"حرمان من الأمور الجيدة"، وحتى إذا كان الشخص يعتقد في الآخرة المؤلمة.

في دراسة أجريت عام 2003 من 167 امرأة و121 رجلا، تتراوح أعمارهم بين 65-87، وانخفاض في النجاعة الذاتية وقد تم قياس الخوف من الموت من خلال "مقياس الخوف من الموت متعدد الأبعاد" الذي تضمنثمانية مستويات فرعية للخوف من الموت، الخوف من الميت، الخوف من التعرض للتدمير، الخوف من المجهول، الخوف من إدراك الموت، الخوف من الجسد بعد الموت، والخوف من الموت قبل الأوان. في تحليل التسلسل الهرمي تنبئ بأن أقوى نوع من أنواع الخوف من الموت "انخفاض فعالية الصحة الروحية"، والتي تعهد بأنها المعتقدات المتعلقة بقدرة المرء على توليد الإيمان والقوة الداخلية.

يمكن حتىقد يكون التدين ذوصلة بالخوف من الموت عندما يتم تصوير الآخرة على أنها وقت العقاب. "التدين الجوهري"، بدلا من مجرد "التورط ديني الرسمي أوالظاهر" وقد عثر حتى ذلك يتناسب عكسيا مع قلق الموت. وفي عام 1976 أوضحت دراسة من مختلف الطوائف المسيحية حتى من كان أكثر التزاما بالعلاقة كان أقل خوفا من الموت. ووجدت الدراسة وجود علاقة سلبية بين الخوف من الموت و"التحفظات الدينية".

الخوف من المجهول

سبب الخوف من المجهول أوالخوف غير المبرر أوغيير العقلاني هوالتفكير السلبي (القلق) الذي ينشأ التوتر. كثير من الناس يخافون من "المجهول". ويمكن حتى يتفرع الخوف غير العقلاني إلى الكثير من المجالات مثل الخوف من الآخرة، الخوف من السنوات المقبلة، أوحتى الخوف من يوم الغد. في هذه الحالات استخدام المتخصصين "الدليل المزيف يظهر كما لوكان حقيقي" كتعريف. فكون الشخص خائفا يجعله يستبق ويفاقم ما قد ينتظره بدلا من التخطيط والتقييم. على سبيل المثال استمرار التعليم الأكاديمي، فمعظم المربين يرون في ذلك مخاطر قد تسبب لهم الخوف والتوتر وأنهم يفضلون تعليم الأمور التي يعهدوها بدلا من الذهاب وإجراء البحوث حول الأمور الجديدة، وهذا يمكن حتى يؤدي إلى عادات مثل الكسل والتسويف، كما حتى الغموض في المواقف التي تميل إلى حتى تكون غير مؤكدة وغير متسقطة يمكن حتى يسبب القلق والمشاكل النفسية والجسدية الأخرى في بعض السكان. وخاصة أولئك الذين ينخرطون باستمرار. على سبيل المثال الحرب التي تمزقها الصراعات أوالأماكن، والإرهاب، والانتهاك ... الخ. سوء الأبوة والأمومة التي تغرس الخوف يمكن أيضا حتى توهن نفسية الطفل ونموشخصيته.

آلية حدوث الخوف

غالبا ما تجرى الدراسات المختبرية على الفئران لفحص اكتساب وانقراض استجابات الخوف المشروط، وفي عام 2004، قم الباحثين باكساب فئران خوف مشروط تجاه حافز معين، من خلال صدمة كهربائية، كما تمكن الباحثون في ذلك الحين من التتسبب في انقراض هذا الخوف المشروط، لدرجة أنه لم تعد الأدوية أوالمخدرات قادرة على تقديم المزيد من المساعدة في عملية الانقراض، ومع ذلك فقد أظهرت الفئران علامات تجنب التفهم وليس الخوف، بتجنب المنطقة التي جلبت الألم للإيران الاختبار، وينظر إلى تجنب التفهم في الفئران باعتباره الاستجابة المشروطة، وبالتالي فإن السلوك يمكن حتىقد يكون غير مشروط، كما دعمت الدراسة السابقة. وتعتبر الردود المنعكسة الدفاعية لأنواع محددة ( Species-specific defense reactions (SSDRs)) أوتجنب التفهم في الطبيعي هي الميل المحددة لتجنب تهديدات أومؤثرات معينة، أوهي كيف من الممكن أن تنجوالحيوانات في البرية. ويتقاسم البشر والحيوانات على حد سواء هذه الردود العمل الدفاعية لأنواع محددة، مثل الهروب، والقتال، والتي تضم أيضا العدوان الزائف، أوالعدوان الوهمي أوالتخويفي، ورد العمل التحمدي تجاه التهديدات، والتي يسيطر عليها الجهاز العصبي الودي . ويتم تفهم هذه الردود العملية بسرعة كبيرة من خلال التفاعلات الاجتماعية بين آخرين من نفس الأنواع والأنواع الأخرى، والتفاعل مع البيئة. وهذه الردود المنعكسة لا يمكن نسيانها بسهولة، وبالتالي فإن الحيوان الذي ينجوهوالحيوان الذي يعهد بالعمل ما التهديد الذي يخشاه وكيفية تجنب هذا التهديد، على سبيل المثال في البشر رد العمل على رؤية ثعبان، فكثير يقفزون إلى الوراء قبل حتى إدراك ما سبب القفز بعيدا عنه، وفي بعض الحالات يكتشف أنه عصا بدلا من كونه ثعبان.

وكما هوالحال مع الكثير من وظائف الدماغ، فهناك مناطق مختلفة من الدماغ تشارك في فك رموز الخوف في البشر والأنواع غير البشرية الأخرى. وتصل اللوزة كلا الاتجاهين بين قشرة الفص الجبهي، وتحت المهاد، والقشرة الحسية، والحصين، المهاد، الحاجز، وجذع الدماغ. كما تلعب اللوزة دورا هاما في هذه الردود المنعكسة، مثل مركب amygdalofugal والذي يعتبر ضروري للتفهم المصاحب (associative learning)، ويتم تفهم الردود المنعكسة من خلال التفاعل مع البيئة والأخرين من نفس النوع، ويتم إنشاء رد العمل العاطفي فقط بعد حتى يتم ترحيل الإشارات بين مناطق مختلفة من الدماغ، وتفعيل الجهاز العصبي الودي، الذي يسيطر على استجابة الهروب والقتال، والتجمد، والخوف. وغالبا ما يتسبب التلف في اللوزة في ضعف إدراك الخوف (مثل حالة الإنسان من المريض، وهذا الضعف يمكن حتى يتسبب في افتقار الأنواع المتنوعة للإحساس بالخوف، وغالبا ما يمكن حتى تصبح واثقة أكثر مما ينبغي، ولقاءة نظرائهم الأكبر، أوالسير قداما تجاه المخلوقات المفترسة.

أراد روبرت بولس (1970)، وهوباحث في جامعة واشنطن، حتى يفهم ردود العمل الدفاعي للأنواع المحددة وتجنب التفهم بين الحيوانات، ولكنه عثر حتى نظريات تجنب التفهم والأدوات التي كانت تستخدم لقياس هذا الاتجاه قد خرجت عن النطاق العالم الطبيعي، ووضع نظرية رد العمل الدفاعي للأنواع المعينة. وهناك ثلاثة أشكال منها: الهروب، القتال (العدوان الزائف)، أوالتجميد، وحتى الحيوانات المستأنسة لها ردود عمل عكسية، وفي تلك اللحظات يعتبر هذه الحيوانات قد عادت إلى المعايير الرجعية وتصبح "وحشية" مرة أخرى. يقول الدكتور بولس حتى الاستجابات غالبا ما تعتمد على تعزيز إشارة السلامة أوالأمان، وليس إكراه المحفزات المشروطة. وإشارة الأمان يمكن حتى تكون مصدرا من التغذية المرتجعة أوحتى تغيير للتحفيز.

إدارة الخوف

الأدوية

يتم العلاج الدوائي للخوف والرهاب عبر اللوزة باستخدام كورتيزون. وفي دراسة واحدة، تعطلت مستقبلات الكورتيزون في النواة المركزية للوزة من أجل فهم أفضل لآليات الخوف وتكييف الخوف. وتم تثبيط الكورتيزون باستخدام ناقلات lentiviral التي تحتوي recombinase والتي تم حقنها في الفئران. وأظهرت النتائج حتى تعطل مستقبلات جلايكورتيكود منع السلوك المشروطة للخوف. وتعرض الفئران لمنبهات سمعية تسببت لهم في التجميد بشكل طبيعي. ومع ذلك، لوحظ وجود انخفاض التجميد في الفئران التي أعاقت مستقبلات الكورتيزون. [72]

فهم نفسي

حقق العلاج السلوكي المعهدي نجاحا باهرا في مساعدة الناس التغلب على الخوف. لأن الخوف هوأمر أكثر تعقيدا من مجرد نسيان أوحذف الذكريات، فإن النهج الفعال والناجح ينطوي على لقاءة الناس مرارا لمخاوفهم. من خلال لقاءة مخاوفهم بطريقة آمنة يمكن للشخص فيها حتى يقلل من الذاكرة أوالمحفزات التي تثير الخوف، وتعهد هذه الطريقة باسم " العلاج التعرض "، وهذا العلاج يمكن حتى يساعد في علاج نسبة تصل إلى 90٪ من الأشخاص المصابون بنوع محدد من الرهاب.

المجتمع والثقافة

الموت

الخوف من النهاية ووجودها هوبعبارة أخرى الخوف من الموت. وقد أدي الخوف من الموت إلي وجود الكثير من الطقوس في حياة أجدادنا. وقد صممت هذه الطقوس للحد من هذا الخوف، وقد ساعدوا في جمع الأفكار الثقافية التي لدينا الآن في الوقت الحاضر، كما ساعدت هذه الطقوس أيضا على الحفاظ على الأفكار الثقافية، وكانت نتائج وأساليب الوجود الإنساني قد تغيرت في نفس الوقت الذي تغير فيه التكوين الاجتماعي، يمكن للمرء حتى يقول حتى تشكيل المجتمعات وقع لأن الناس كانوا يعيشون في حالة من الخوف. ونتيجة لهذا الخوف اضطر الناس إلى توحيد صفوفهم لمحاربة المخاطر معا بدلا من محاربتها فرادي.

الدين

تمتلئ الأديان بالمخاوف المتنوعة التي عاني منها البشر في أنحاء قرون عديدة. وهذه المخاوف ليست مجرد ميتافيزيقية (بما في ذلك مشاكل الحياة والموت) ولكن أيضا أخلاقية، وينظر إلى الموت على أنه حدود إلى عالم آخر، ومن شأن ذلك العالم الأخر حتى يختلف باختلاف حياة الفرد وطريقة عيشه وسلوكه، ولم يتم العثور على أصل هذا الخوف غير المادي في العالم الحالي. بمعنى أنه يمكننا حتى نفترض حتى الخوف كان له تأثير كبير على أشياء مثل الأخلاق، لكن هذا الافتراض، ومع ذلك، يتطاير في لقاءة المفاهيم مثل الاخلاقية المطلقة أوالشمولية الأخلاقية - القائلة بأن أخلاقنا متجذرة في جميع من الشرائع السماوية أوالقوانين الطبيعية للكون، وليست ناتجة عن أي شعور أوفكر أوعاطفة إنسانية.

التلاعب

يمكن حتى يتم التلاعب بالخوف سياسيا وثقافيا لإقناع المواطنين بالأفكار التي يمكن حتى يرفضوها على نطاق واسع أوثني المواطنين عن أفكار يمكن حتى يدعموها في الظروف العادية، وفي سياقات الكوارث، فإن الدول القومية تدير الخوف ليس فقط لتوفير مواطنيها بتفسير حول الأحداث أوإلقاء اللوم على بعض الأقليات، ولكن أيضا لضبط معتقداتهم السابقة. ويتم التلاعب بالخوف عن طريق الوسائل الرمزية مثل أفلام الرعب والأيديولوجيات الإدارية التي تؤدي إلى القومية. وبعد وقوع الكارثة، يتم إعادة توجيه الخوف في جومن النشوة على أساس الوطنية. ويعتبر الخوف والشر متشابكان بصورة لا فكاك منها.

انعكاس الخوف

تم العثور على أدبيات الخوف في الأساطير والفولكلور، وصور في الخط والأفلام، مثل سيرة الشباب الذي خرج للتعهد على ماهية الخوف وهي خرافة ألمانية تتعامل مع موضوع لا يعهد الخوف. على سبيل المثال، تضم الكثير من قصص الشخصيات الذين يخشون خصم من هذه المؤامرة. وواحدة من الخصائص المهمة للأبطال التاريخيين والأسطوريين عبر الثقافات هوحتى تكون لديه شجاعة في لقاءة أعداء كبيرة وغالبا مميتة.

عدم القدرة على التجربة

الناس الذين لديهم تلف في اللوزة المخية، مثل من سقم أورباخ فيته (Urbach–Wiethe disease)، غير قادرين على لقاءة الخوف.

علاج الخوف الشديد

هناكَ أكثرُ من طريقةٍ في فهم النّفسِ تُستخدَمُ لمعالَجةِ المريضِ ومساعدتِهِ للتخلُّصِ من الخوف الشّديد، يستطيعُ المريضُ حتى يقومَ بها بنفسهِ أويقومُ بها ويشرفُ عليها معالجٌ مختصّ.

  • التعامل مع الخوف على إنه مؤثر غير حقيقي يزول بزوال الأمر المثير للخوف
  • أخذ قسط من الراحة
  • السفر
  • ممارسة الرياضة
  • علاجُ المواقفِ التي تقومُ على المُعتقداتِ الخاطئةِ
  • التعَّرضُ المُكثَّف للخوفِ أوالعلاج بطريقة الغَمرِ
  • اللقاءة بالتخّيل
  • الغمر بالواقع

انظر أيضا

  • رهاب اجتماعي
  • اللوزة الدماغية
  • جبن (صفة)
  • بول إيكمان

الخوف من العمل

اقرأ أيضا

  • Bourke, Joanna (2005). Fear: a cultural history. Virago. ISBN .
  • Peale, Dr. Norman Vincent (2003). The power of positive thinking. Touchstone. ISBN .
  • Robin, Corey (2004). . Oxford University Press. ISBN .
  • Duenwald, Mary (January 2005). "The Physiology of ... Facial Expressions". ديسكفر (مجلة). 26 (1). مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2018.
  • Gardner, Dan (2008). Risk: The Science and Politics of Fear. Random House, Inc. ISBN .
  • Jiddu, Krishnamurti (1995). On Fear. Harper Collins. ISBN .
  • Plamper, Jan (2012). Fear: Across the Disciplines. University of Pittsburgh Press. ISBN .
  • Dixon, Rasheeal (2012). How to overcome fear, and start living fearless. CreateSpace. ISBN .

مراجع

  1. ^ "معلومات عن خوف على مسقط psh.techlib.cz". psh.techlib.cz. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
  2. ^ "معلومات عن خوف على مسقط newadvent.org". newadvent.org. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2018.
  3. ^ "معلومات عن خوف على مسقط vocab.getty.edu". vocab.getty.edu. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2020.

وصلات خارجية

  • The Scent of Fear, a Research Study
  • Adjustment to Threatening Events - A Theory ِof Cognitive Adaptation
  • "Fear (from a Moral Standpoint)"
  • Scary Stories to read
تاريخ النشر: 2020-06-02 14:23:51
التصنيفات: خوف, علم نفس تطوري, مشاعر, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ يوليو 2019, بوابة علم الإنسان/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, بوابة علم الاجتماع/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

القوى العاملة تشارك في مبادرة رواد الأعمال الأقوياء بالإسكندرية  

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-16 12:18:06
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 57%

بورصة الدار البيضاء : افتتاح التداولات على وقع ارتفاع طفيف

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-16 12:17:42
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 58%

الجامعة العربية: اليوم العربي لحقوق الإنسان يرسخ «الحق في بيئة صحية»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-16 12:18:03
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

«الدواء المصرية» تنشر الطريقة الصحيحة لاستخدام بخاخ الأنف

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-16 12:17:58
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

لائحة المنتخب.. الحسم غدا

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-16 12:18:29
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

شوبير: لاعب الأهلي ومحترف هم الاضافات الجديدة لقائمة السنغال

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-16 12:17:48
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 44%

​​​​​​الحكومة تصدر 11 قرارًا هاماً خلال اجتماعها الأسبوعي

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-16 12:18:02
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 60%

«الصحة»: انخفاض المنحنى الوبائي لفيروس كورونا

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-16 12:17:59
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

حصر عقارات عزبة وهبة لإزالتها.. 3 خيارات أمام الأهالي للتعويض

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-16 12:18:07
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 59%

أحمد رفعت: الأهلي لم يطلب ضمي.. وفيوتشر رفض رحيلي يناير الماضي

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-16 12:17:52
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 44%

وليد الركراكي يستقر على بديل يحيى جبران

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-16 12:18:28
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 59%

شرح درس صيغ المبالغة بمادة «اللغة العربية» للشهادة الإعدادية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-16 12:18:05
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية