ذرة هيليوم
رسم توضيحي لذرة الهيليوم، يصور النواة (بالوردي) وتوزيع السحابة الإلكترونية (بالأسود). النواة (أعلى اليمين) في الهليوم-4 في الواقع متماثلة كرويًا وتشبه إلى حد كبير السحابة الإلكترونية، على الرغم من حتى الأنوية أكثر تعقيدًا وهذا ليس الحال دائما. الشريط الأسود هوأنغستروم واحد (10−10 م أو100 بيكومتر).
تعريف
أصغر قسم معترف به من العنصر الكيميائي
الخصائص
الوزن الكامل: 1.67×10−27 إلى 4.52×10−25 كـg
الشحنة الكهربية: صفر (طبيعية), أوشحنة أيون
نطاق القطر: 62 بيكومتر (He) إلى 520 بيكومتر (Cs) (صفحة بيانات)
المكونات: إلكترونات وما يوافقها في النواة من البروتونات إلى جانب النيوترونات

الذرة هي أصغر حجر بناءٍ أوأصغر جزء من العنصر الكيميائي يمكن الوصول إليه والذي يحتفظ بالخصائص الكيميائية لذلك العنصر. يرجع أصل الحدثة الإنجليزية (بالإنجليزية: Atom)‏ إلى الحدثة الإغريقية أتوموس، والتي تعني غير القابل للانقسام؛ إذ كان يعتقد أنه ليس ثمة ما أصغر من الذرة. تتكون الذرة من سحابة من الشحنات السالبة (الإلكترونات) التي تدور حول نواة موجبة الشحنة صغيرة جدًا في المركز، وتتكون النواة من بروتونات موجبة الشحنة، ونيوترونات متعادلة، وتعدّ الذرة هي أصغر جزء من العنصر يمكن حتى يتميز به عن بقية العناصر؛ إذ حدثا غصنا أكثر في المادة لنلاقي البنى الأصغر لن يعود هناك فرق بين عنصر وآخر. فمثلاً، لا فرق بين بروتون في ذرة حديد وبروتون آخر في ذرة يورانيوم مثلًا، أوذرة أي عنصرٍ آخر. الذرة، بما تحمله من خصائص؛ عدد بروتوناتها، كتلتها، توزيعها الإلكتروني...، تصنع الفروقات بين العناصر المتنوعة، وبين الصور المتنوعة للعنصر نفسه (المسماة بالنظائر)، وحتى بين كَون هذا العنصر قادرًا على خوض تفاعل كيميائي ما أم لا.

ظل وما زال هجريب الذرة وما يجري في هذا العالم البالغ الصغر يشغل الفهماء ويدفعهم إلى اكتشاف المزيد. ومن هنا أخذت تظهر فروع جديدة في الفهم حاملة معها مبادئها ونظرياتها الخاصة بها، بدءًا بمبدأ عدم التأكد (اللاثقة)، مرورًا بنظريات التوحيد الكبرى، وانتهاءً بنظرية الأوتار الفائقة. الذرة اصغر من الجزيء ويمكن لذرتين أواكتر تكوين جزيء

النظرية الذرية

الرمز النمطي للذرة.

النظرية الذرية تهتم بدراسة طبيعة المادة، وتنص على حتى جميع المواد تتكون من ذرات. الاكتشافات اليونانية في عام 430 ق.م توصل الفيلسوف اليونانى (ديموقريطس) إلى مفهوم أوفكرة في جميع الأمور مصنوعة من ذرات أوبالمعنى الحرفى جميع الأمور مكونة من ذرات غير قابلة للانقسام. واعتقد هذا الفيلسوف حتى جميع الذرات متماثلة وصلبة وغير قابلة للانضغاط إلى جانب أنها غير قابلة للانقسام، وأن الذرات تتحرك بأعداد لا حصر لها في فضاء فارغ.وأن الاختلاف في الشكل والحجم الذرى يحدد الخصائص المتنوعة لكل مادة. وطبقاً لفلسفة (ديموقريطس) فإن الذرات ليست المكون الأساسي للمواد فقط ولكنها تكون أيضاً خصائص النفس الإنسانية. عملى سبيل المثال فإن الآلام تسببها "الذرات الشريرة" وذلك لأن هذه الذرات تكون على شكل (إبر) بينما يتكون اللون الفاتح من الذرات المسطحة ذات الملمس الناعم، وقد افترض ديمقريطس واعتقد معه الناس أفكار هي بلا شك تثير تهكمنا الآن ولكنها كانت منذ قرون "الفهم الذي لا يبارى". إذا النظرية اليونانية عن الذرة لها مدلول تاريخي وفلسفى بالغ الأهمية، إلا أنها ليست ذات قيمة فهمية، ذلك أنها لم تقم على أساس ملاحظة الطبيعة أوالقياس أوالاختبارات أوالتجارب.

نموذج دالتون

واتىت نظرية دالتون بشكل مختلف عما تجاوز ذلك كونها تعتمد على قوانين بقاء الكتلة والنسب الثابتة والتي اشتقت من الكثير من الاستنتاجات المباشرة.

يمكن التعبير عن النظرية التي اقترحها بالاتي :

  1. الأمور (المواد) تتكون من الكثير من الجسيمات الغير قابلة للتجزئة (ذرات) ذات حجم صغير جداً.
  2. ذرات نفس العنصر متشابهة في الخواص (الشكل، الحجم ، الكتلة)، وتختلف تماماً عن ذرات العناصر الأخرى.
  3. الذرة مصمتة متناهية الصغر، غير قابلة للتجزئة
  4. يمكن لذرات العناصر المتنوعة حتى تتحد مع بعضها بنسب عددية بسيطة مكونة المواد.
  5. الاتحاد الكيميائي تعبير عن تغيير في توزيع الذرات.

وعندما سأل دالتون عن شكل الذرة نطق إنها دائرية الشكل ومضغوطة بحيث لايستطيع أي شي اختراقها.

لقد أثبتت نظرية دالتون نجاحها من خلال تفسيرها لبعض الحقائق القائمة في ذلك الزمان كما أنها استطاعت أيضا التنبؤ ببعض القوانين الغير مكتشفة :

تفسر هذه النظرية (قانون النسب الثابتة) : افترض دالتون ان مادة ما تتكون من عنصرين A وB. وان أي جزيئي من هذه المادة يتكون من ذرة واحدة من A وذرة واحدة من B يعهد الجزيء بأنه مجموعة ذرات مترابطة مع بعضها بقوة تسمح لها بالتصرف أواعادة التنظيم كجسيم واحد. افترض أيضا ان كتلة الذرة A تكون ضعف كتلة الذرة B وبالتالى فان الذرة A تساهم بضعف الكتلة التي تساهم بها الذرة B في تكوين جزيء واحد من هذه المادة الأمر الذي يعني ان نسبة كتلة الذرة Aالى الذرة B هي 2/1. في مركب الماء نسبة الهيدروجين إلى الأكسجين دائماً ثابتة :

2.00g H /16.00g O=1.00g H / 8.00g O

لقد تنبأت نظرية دالتون بقانون النسب المتضاعفة (قانون النسب المتعددة): عندما تتحدد ذرة ما مع أخرى وتشكل أكثر من مركب فإن نسبة الأوزان لتلك الذرة التي تتحد مع واحد جرام من الذرة الأخرى يجب حتىقد يكون نسبة بسيطة.

نموذج فاراداي

توصّل فاراداي إلى حتى الذرات تحتوي على جسيمات مكهربة تدعى إلكترونات وقام بتجارب تحليل أملاح إلا أنه لم يضع أي نموذج ذري.

نموذج طومسون

نموذج طومسون، الشحنة الموجبة موزعة بالتساوي على جميع الحجم المشغول بالإلكترونات.

في عام 1896م أجرى جوزيف جون طومسون أبحاثاً حول خواص أشعة الكاثود. وفي 30 أبريل 1897م، أدهش الأوساط الفهمية بإعلانه عن حتى الجسيمات المكونة لأشعة الكاثود هي أصغر حجماً بكثير من الذرات، وقد سمى هذه الجسيمات بالإلكترونات.

وفى عام 1897م أظهر اكتشاف الإلكترون للعالم "طومسون" حتى المفهوم القديم عن الذرة منذ ألفى عام، والذي ينطوى على أنها جسيم غير قابل للانقسام كان مفهوماً خاطئاً، كما أظهر أيضاً حتى للذرة - في الواقع- ترتيب معقد غير أنهم لم يغيروا مصطلح "الذرة" أوالغير قابله للتجزئة إلى "اللا ذرة" وأدى اكتشاف "طومسون" عن الإلكترون ذوالشحنة السالبة إلى إثارة الإشكاليات النظرية لدى الفيزيائيين لأن الذرات ككل - تحمل شحنات كهربائية متعادلة فأين الشحنة الموجبة التي تعادل شحنة الإلكترون.

وفى الفترة ما بين عامى (1903 - 1907) حاول "طومسون" حتى يحل هذا اللغز السابق الذي ذكره عن طريق تكييف نموذج للذرة والتي اقترحها في المقام الأول "اللورد كيلفن" في عام 1902، وطبقاً لهذا النموذج والذي يشار إليه غالباً بنموذج "كرة معجونة وبها بعض حبوب الزبيب" فإن الذرة غالباً هنا تعبير عن كرة ذات شحنة موجبة متماثلة أما الشحنات السالبة (الإلكترونات) فهي تتوزع داخل تلك الشحنة الموجبة مثل الزبيب المدفون في كرة معجونة.

وترجع أفضلية نظرية "طومسون" عن الذرة في أنها ثابتة، فإذا لم توضع الإلكترونات في مكانها السليم فستحاول حتى تعود إلى مواضعها الأصلية ثانية. وفى نموذج معاصر أيضاً نظر الفهماء إلى الذرة على أنها مثل النظام الشمسي أومثل كوكب "زحل" ذوحلقات من الإلكترونات محيطة بالشحنة الكهربية الإيجابية المركزة.

حيث توصل طومسون إلى أن:

  1. الذرة كرة مصمتة من الشحنات الموجبة.
  2. تتخلل الالكترونات السالبة الذرة (كما تتخلل البذور ثمرة البرتنطق).
  3. الذرة متعادلة كهربائياً.

كان عمل طومسون يمثل تقدماً أساسياً في مجال الفهم الفهمي لبنية الذرة مقترحاً نموذجاً عهد فيما بعد بنموذج طومسون. إن عمله هذا منح الكثير من البراهين العملية لكثير من النظريات التي وضعت حول البنية الذرية في عصره.

نموذج رذرفورد

اكتشف رذرفورد من خلال تجاربه بأن الشحنة الموجبة للذرة تهجرز في مركزها في نواة صغيرة مكثفة ومتراصة وعلى أساس ذلك وضع نموذجه الذري الذي عهد بالنموذج النووي. افترض رذرفورد عام 1911م النموذج النووي للذرة معتبراً حتى الذرة تتكون من كتلة صغيرة جداً وكثيفة جداً ذات شحنة موجبة تسمى النواة وتحتل مركز الذرة وتحتوي نواة الذرة على جميع البروتونات ولذا فان كتلة الذرة هي تعبير عن مجموع كتل البروتونات في نواتها (حيث حتى قيمة كتل الإلكترونات صغيرة جداً…. فهي قيم مهملة). كما حتى شحنة النواة الموجبة ترجع إلى تمركز البروتونات الموجبة بها. وتتوزع الالكترونات في الذرة حول النواة بنفس الكيفية التي تتوزع بها الأجرام السماوية حول الشمس. وبما حتى الذرة متعادلة لذا فعدد الالكترونات يساوي عدد البروتونات بالنواة.

قام العالم رذرفورد بإجراء بعض من أبرز التجارب للوصول إلى حقائق هجريب الذرة. وقد اعتمد في تجارية على استخدام جسيمات ألفا المنطلقة من مادة مشعة. وكان في اعتقاده حتى المادة المشعة تطلق إشعاعاتها في كافة الاتجاهات وبلا حدود وهي تتكون من جسيمات ألفا (α-particles) الموجبة الشحنة وجسيمات بيتا (β-particles) السالبة الشحنة وأشعة غاما (γ-rays) المتعادلة الشحنة. ويمكن اعتبار جسيمات ألفا على أنها ذرات الهليوم فــُقد منها إليكترونين، ولذا فإن جسيمات ألفا تحمل شحنتين موجبتين ولها كتلة تساوي أربعة مرات كتلة ذرة الهيدروجين. وقد ساعد "رذر فورد" على تنمية معهدتنا بالذرة، عندما قام مع "هانز جايجر" بإجراء تجارب رقائق المضى الشهيرة والتي أظهرت حتى للذرة نواة صغيرة ولكنها تحتوى على جميع الكتلة تقريباً. فقد قام بإطلاق جسيمات "ألفا" خلال الرقائق المضىية ثم استقبلت هذه الجسيمات كومضات ضوئية خلف رقيقة المضى.

لقد جاز رذرفورد بإطلاق حزمة رقيقة للغاية من جسيمات ألفا من مصدر مشع كعنصر الراديوم بالمرور في اتجاه صفيحة معدنية رقيقة من الفضة أوالمضى. وبعد اختراق تلك الجسيمات الصفيحة المعدنية استقبلها على لوح من كبرتيد الخارصين موضوع خلفها وكانت النتائج : قام رذرفورد عمليا بإطلاق جسيمات "ألفا" خلال الرقائق المضىية تصل سماكة الرقيقة المضىية الواحدة إلى حوالى 0.00004 سنتيمتر فقط، ثم استقبل هذه الجسيمات كومضات ضوئية على شاشة الاستقبال ومرت معظم الجسيمات مباشرة عبر الشريحة في حين انحرفت واحدة فقط من عشرين ألف جسيم (ألفا) إلى حوالى 45ْ م أوأكثر.

هذه التجربة شكلت ثورة فهمية في المفهوم الذري وقتها وكانت الطريقة الوحيدة لقبول واستيعاب نتائج هذه التجربة هي فيما استطاع رذرفورد تفسيره على حتى تام كتلة الذرة تقريبا مجتمعة في المركز وتمتلك هذه النواة حجما صغيراً جداً مقارنة بحجم الذرة الكلية وقد توصل رذرفورد نتيجة ذلك إلى القول ((من خلال التفكير والدراسة أدركت حتى هذا الارتداد المتفرق هي نتيجة حتمية للتصادم الفردى فعندما قمت بالعد وجدت أنه من المحال حتى أحصل على أي نتيجة ولهذا العدد الضخم، إلا إذا أخذت نظامقد يكون الجزء الأكبر من الكتلة من الذرة فيه مركزا بالنواة الدقيقة. وبعد جميع هذا التحليل أستطيع القول بأننى قد توصلت إلى وجود ذرة ذات مركز دقيق جداً به أغلب الكتلة ويحمل شحنة موجبة تعادل شحنة الإلكترون.)). إذا الطريقة الوحيدة التي مكنت رذرفورد من تفسير نتائج تجربته المدهشة وقدرة الجسيمات على المرور والانحراف في داخل الذرة هي الاستنتاجات بأن:

أولاً : وجود فراغ كبير في الذرة مرشد على عدم الانحراف لمعظم الجسيمات.

ثانياً : احتواء الذرة بعض الجسيمات الثقيلة والمشحونة بشحنات موجبة وبالتالي فإن اقتراب جسيمات ألفا من هذه الجسيمات الموجبة قد تسبب في تنافر سهل معها، وبالتالي كان سببا في انحراف بعض جسيمات ألفا.

ثالثاً: تمركز الجسيمات الموجبة الشحنة بالذرة في وسطها مما سبب الانحراف الكلى لجسيمات ألفا (قليلة العدد نظراً لصغر حجم الفراغ الذي تشغله النواة) المارة بمركز النواة. مما سبب الانحراف الكبير لهذه الجسيمات.

نموذج رذرفورد للذرة عام 1911م:

  1. الذرة تشبه المجموعة الشمسية (نواة مركزية يدور حولها على مسافات شاسعة الالكترونات سالبة الشحنة).
  2. الذرة معظمها فراغ (لأن الذرة ليست مصمتة وحجم النواة صغير جدا بالنسبة لحجم الذرة).
  3. تهجرز كتلة الذرة في النواة (لأن كتلة الالكترونات صغيرة جدا مقارنة بكتلة النواة).
  4. يوجد بالذرة نوعان من الشحنة (شحنة موجبة بالنواة وشحنات سالبة على الالكترونات).
  5. الذرة متعادلة كهربيا لأن عدد الشحنات الموجبة يساوي عدد الشحنات السالبة (الالكترونات).
  6. تدور الالكترونات حول النواة في مدارات خاصة.
  7. يرجع ثبات الذرة إلى وقوع الالكترونات تحت تأثير قوتين متضادتين في الاتجاه متساويتين في المقدار هما قوة جذب النواة للالكترونات وقوة الطرد المركزي الناشئة عن دوران الالكترونات حول النواة.

تناقضات نموذج رذرفورد الذري مع قوانين الكهرومغناطيسية:

اولاً: بتطبيق قوانين الكهرومغناطيسية على نموذج رذرفورد فإن الذرة ليست متزنة ميكانيكياً حيث حتى النواة الموجبة تقوم بجذب الالكترونات السالبة التي تدور حول النواة في مسار دائري تنشأ قوة مركزية تساوي (ك ع2 / نق) وبالتالي يتحرك الإلكترون بتسارع مركزي ويكون مع النواة ثنائي متذبذب فيشع أمواجاً كهرومغناطيسية مستمرة فيفقد الإلكترون طاقته تدريجياً ليدور في مسار حلزوني إلى حتى يسقط في النواة.

ثانياً: بما حتى الإلكترون يدور حول النواة ويكون معها زوجاً متذبذباً إذاً الذرة تشع طيف مستمر يغطي جميع الترددات والأطوال الموجية وهذا يناقض التجارب العملية التي أثبتت حتى جميع نوع من الذرات تشع طيفاً خطياً له طول موجي محدد بدقــة خاص بها.

نموذج بور

نموذج بور للذرة : نموذج دوران الإلكترونات في مدارات محددة حول النواة تشبه مدارات كواكب المجموعة الشمسية.

في عام 1913م اقترح الفيزيائي الدانماركي نيلز بور نموذجًا للذرة اعتمد فيه على فروض نموذج رذرفورد. ويقترح بور حتى جميع إلكترون يدور حول النواة ليس في مدارات إلكترونية بالمعنى التقليدي، وإنماقد يكون لكل مدار طاقة محددة وثابتة، وبالتالي فإن الإلكترونات تدور حول النواة في مستويات طاقة مساوية لطاقة الإلكترون فعند إعطاء الإلكترون كمية من الطاقة (كالتسخين مثلاً) عندئذ يكتسب الإلكترون طاقة إضافية وينتقل من مستوى طاقته إلى مستوى طاقة أكبر ويكون الفرق بين طاقتي المستويين مساوي للطاقة التي اكتسبها الإلكترون وبعد مرور فترة زمنية متناهيه في الصغر تقدر بجزء من مائة مليون جزء من الثانية يفقد الإلكترون طاقته المكتسبة على شكل إشعاع ضوئي وقد اطلق بور على عملية انتنطق الإلكترون من مستوى الطاقة الكبير إلى مستوى الطاقة الأقل بقفزة الكم للإلكترون، وقد نجح بور بهذا الافتراض حتى يفسر الترددات والأطوال الموجية المحددة للطيف الخطي المنبعث من الذرات.

ولقد ساعد نموذج بور للذرة على تفسير الكيفية التي تتفاعل بها الذرات مع الضوء والأشكال الأخرى للإشعاع. فقد افترض بور حتى إمتصاص وإنبعاث (إطلاق) الضوء من الذرة يستلزم تغييرًا في موضع وطاقة الإلكترون فيقفز من مستوى لآخر. وقد استطاع الكيميائيون الحصول على الكثير من المعلومات حول هجريب الجزيئات عن طريق قياس كمية الإشعاع التي تمتصها والتي تنبعث منها.

فروض نيلز بور في نموذجه الذري عام 1913م :

  1. الإلكترونات تدور حول النواة في مستويات طاقة لها طاقات ثابتة ومحددة.
  2. كل مستوى طاقة له طاقة محددة وثابتة يعبر عنها بأرقام سليمة من 1-7 سميت بالأعداد الكمية الرئيسية.
  3. الفراغ الموجود بين مستويات الطاقة حول النواة هي مناطق محرمة على الإلكترونات التواجد بها.

4- لا يفقد الإلكترون أي طاقة طالما ظل في مستوى طاقته فإذا اكتسب طاقة تسمى طيف امتصاص. فسينتقل إلى مستوى طاقة اعلى ولكن سرعان ما سيفقد الطاقة المكتسبة ويطلقها على شكل شعاع ضوئي يسمى طيف انبعاث.

النموذج الذري الحديث

تتكون الذرة من نواة تحتوي على الشحنة الموجبة (بروتونات) تهجرز فيها معظم الكتلة محاطة بإلكترونات سالبة الشحنة تتحرك بسرعة كبيرة ولها خواص الموجات بموجب معادلة رياضية وموجودة في فراغ حول النواةقد يكون احتمال وجودها فيه أكثر من 90% تسمى المجالات الإلكترونية.

تفسير ميكانيكا الكم للهجريب الإلكتروني للذرة

تتكون الذرة من سحابة من الشحنات السالبة (الإلكترونات) تحوم حول نواة موجبة الشحنة صغيرة جدا في المركز. تتكون النواة الموجبة من بروتونات موجبة الشحنة، ونيوترونات متعادلة. الذرة هي أصغر جزء من العنصر يمكن حتى يتميز به عن بقية العناصر؛ إذ حدثا غصنا أكثر في المادة لنلاقي البنى الأصغر لن يعود هناك فرق بين عنصر وآخر. فمثلاً، لا فرق بين بروتون في ذرة حديد وبروتون آخر في ذرة يورانيوم مثلاً، أوذرة أي عنصر آخر. الذرة، بما تحمله من خصائص؛ عدد بروتوناتها، كتلتها، توزيعها الإلكتروني...، تحدد الفروق بين خصائص العناصر المتنوعة، وكذلك تحديد قابلية عنصر ما لدخول تفاعل كيميائي من عدمه، أما بالنسبة لتساوي عدد البروتونات في أنوية واختلاف أعداد النيوترونات فهومايسمي بنظائر العنصر الواحد. ظل هجريب الذرة وما يجري في هذا العالم البالغ الصغر، ظل وما زال يشغل الفهماء ويدفعهم إلى اكتشاف المزيد. ومن هنا أخذت تظهر فروع جديدة في الفهم حاملة معها مبادئها ونظرياتها الخاصة بها، بدءاً من مبدأ عدم التأكد، مروراً بنظريات التوحيد الكبرى، وانتهاءً بنظرية الأوتار الفائقة. أكثر النظريات التي لاقت قبولا لتفسير هجريب الذرة هي النظرية الموجية. وهذا التصور مبني على تصور نيلز بور مع الأخذ في الاعتبار الاكتشافات الحديثة والتطويرات في ميكانيكا الكم. والتي تنص على :

  1. تتكون الذرة من جسيمات تحت ذرية (البروتونات، الإلكترونات، النيوترونات).
  2. مع الفهم بأن معظم حجم الذرة يحتوى على فراغ.
  3. في مركز الذرة توجد نواة موجبة الشحنة تتكون من البروتونات، النيوترونات (ويعهدوا على أنهم نويات)
  4. النواة أصغر 100,000 مرة من الذرة. فلوأننا تخيلنا حتى الذرة بإتساع مطار هيثروفإن النواة ستكون في حجم كرة الجولف
  • في عام 1926م وضع العالم النمساوي ارفين شرودنجر معادلته الموجية التي تحمل اسمه، وعندما تم تطبيق المعادلة على ذرة الهيدروجين تبين حتى حركة الإلكترون حول النواة تشبه السحابة واستبدل شرودنجر مفهوم المدار الإلكتروني بالأوربيتال ليتم وضع نموذج أكثر موضوعية للهجريب الإلكتروني للذرة:
  1. معظم الفراغ الذري يتم شغله بالأوربيتالات التي تحتوى على الإلكترونات في شكل إلكترونى محدد.
  2. كل أوربيتال يتسع لعدد 2 إلكترون، محكومين بثلاث أرقام كمية: عدد الكم الرئيسي وعدد الكم الثانوي وعدد الكم المغناطيسي.
  3. كل إلكترون في أي من الأوربيتالات له قيمة واحدة لعدد الكم الرابع والذي يسمى عدد الكم المغزلي.
  4. الأوربيتالات ليست ثابتة ومحددة في الاتجاه وإنما هي تمثل احتمالية تواجد 2 إلكترون لهم نفس الثلاث أعداد الكمية الأولى، وتكون آخر حدود هذا الأوربيتال هي المناطق التي يقل تواجد الإلكترون فيها عن 90%.
  5. تميل الإلكترونات إلى حتى تشغل أقل مستويات الطاقة في الذرة، والذي تكون المدارات فيه قريبة للنواة (مستوى الطاقة الأول). وتكون الإلكترونات الموجودة في المدارات الخارجية (مدار التكافؤ) هي المسئولة عن الروابط الكيميائية المتنوعة بين الذرات.... لمزيد من التفاصيل راجع التكافؤ والترابط

الانشطار النووي

الإنشطار النووي المتسلسل.

كان إنريكوفيرمي أول من قام بتصويب النيوترونات على اليورانيوم عام 1934 ولكنه لم ينجح في تفسير النتائج. وقام العالم الكيميائي الألماني أوتوهان وزميلته ليز مايتنر وزميلهما شتراسمان بتلك الأبحاث وقاموا بتحليل المواد الناتجة عن التفاعل. وكانت مفاجأة لم يستطيعوا أولا تفسيرها إذ أنهم وجدوا عناصر جديدة تكونت من خلال التفاعل. وكان حتى أعادوا التجربة باستخدام يورانيوم عالي النقاء، فكانت النتيجة هي ما وجدوه من قبل وتكوّن عنصر الباريوم، والباريوم عدده الذري تقريباً نصف العدد الذري لليورانيوم. كان ذلك عام 1938 وبعدها بدأت الحرب العالمية الثانية واضطرت ليزا مايتنر مغادرة ألمانيا نظرا لاضطهاد النازية لليهود. وسافرت ليزا إلى السويد حيث كان أحد أقربائها يعمل هناك وهوروبرت فريتش. وقصت عليه نتائج تجربة اليورانيوم.

وفي مطلع عام 1939 فطن العالم أتوهان وشتراسمان إلى تفسير التفاعل الذي وقع وانه انشطار لنواة ذرة اليورانيوم وتكون الباريوم ونشر نتيجة ابحاثه في المجلة الفهمية. وفي نفس الوقت استطاعت مايتنر بمساعدة فريتش على تفسير تجربة اليورانيوم بأنها انشطار نووي ن واستطاعا الاثنان تكملة التفسير بأنه من خلال انقسام نواة اليورانيوم يحدث فقدا في الكتلة بين كتلة اليورانيوم وكتلتي الباريوم والكريبتون الناتجة عن الانقسام، وقدرا تلك الكتلة المفقودة بأنها نحو1/5 من كتلة البروتون، أي حتى طاقة تقدر بنحو200 MeV تتحرر من جميع انقسام. وهي طاقة بالغة للغاية. وسافرا الأثنان بعد ذلك إلى الولايات المتحدة واجتمعا مع أينشتاين وقصا عليه نتيجة أبحاثهما.

وكانت مجموعة من الفهماء تعمل في فرنسا تحت رئاسة فريدريك كوري زوج ماري كوري- مكتشفة البولونيوم - واكتشفوا أنه خلال انشطار نواة اليورانيوم ينطلق عدد من النيوترونات قدروه 3.5 في المتوسط إلا أنهم عدّلوا ذلك العدد إلى 2.6 نيوترونات في المتوسط لكل انشطار فيما بعد.

ولما عهد أينشتاين وزميله زيلارد بأمريكا نتائج مايتنر وفريتش بالإضافة إلي نتائج المجموعة الفرنسية عن النيوترونات المصاحبة للانشطار قام أينشتاين وزيلارد بتوجيه خطابا إلى الرئيس الأمريكي آنذاك روزفيلت يعهدوه بتلك النتائج الفهمية الخطيرة والتحذير من إمكانية سعي الألمان باستغلال تلك المعلومات لصنع قنبلة ذريةقد يكون لها مفعولا فظيعا، خصوصا وأن الحرب قد بدأت في أوروبا بهجوم الألمان على بولندا. ووصل خطاب أينشتاين وزيلاد إلى الرئيس الأمريكي في يناير 1939.

مكونات الذرة

الجسيمات ما تحت الذرية

على الرغم من حتى حدثة ATOM تدل أصلا على الأجزاء التي لا يمكن حتى تنقسم إلى أجزاء أصغر، ولكن إكتشفت التجارب العملية حتى الذرة تتكون من جسيمات تحت ذرية مختلفة. الجسيمات المكونة للذرة هي الإلكترون، والبروتون والنيوترون، الإلكترون هوأقل كتلة من البروتون والنيوترون بكثير حيث تبلغ كتلته 9,11 × 10−31 كجم، مع شحنة أولية (سالبة) تساوي 1.6 × 10−19 كولوم، بروتونات، ونيوترونات التي تتكون بدورها من الكواركات التي تعد أصغر جزء من المادة، عدد البورتونات في نواة الذرة يطلق عليه العدد الذري، ويحدد أي عنصر له هذه الذرة. فمثلاً النواة التي بها بروتون واحد (أي النواة الوحيدة التي يمكن حتى لاقد يكون بها نيوترونات) من مكونات ذرة الهيدروجين، والتي بهاستة بروتونات، ترجع للعنصر كربون، أوالتي بهاثمانية بروتونات أكسجين. يحدد عدد النيورتونات نظائر العنصر. عدد النيوترونات والبروتونات متناسب، وفي النويات الصغيرةقد يكونا تقريبا متساويين، بينماقد يكون في النويات الثقيلة عدد كبير من النيوترونات. والرقمان معا يحددا النيوكليد (أحد أنواع النويات). البروتونات والنيوترونات لهما تقريبا نفس الكتلة، ويكون عدد الكتلة مساويا لمجموعهما معا، والذي يساوي تقريبا الكتلة الذرية. وكتلة الإلكترونات صغيرة بالمقارنة بكتلة النواة.

نصف قطر النوكليون (نيترون أوبروتون) يساوي 1 Fm (فيمتومتر = 10−15 متر). بينما نصف قطر النواة، والذي يمكن حتىقد يكون تقريبا الجذر التربيعي لعدد الكتلة مضروبا في 1.2 fm، أقل من 0.01% من قطر الذرة. وعلى هذا تكون كثافة النواة أكثر من تريليون مرة (1012) من الذرة ككل. ويكون لواحد مللي متر مكعب من مادة النواة، كما لوكانت فيه كتلة 200,000 طن. النجم النيتروني يتكون من مثل هذا التصور.

وبالرغم من حتى البروتونات الموجبة الشحنة يحدث بينها وبين بعضها تضاد كهرمغناطيسي، فإن المسافة بين النيوكلونات تكون صغيرة بدرجة كافية لأنقد يكون التجاذب القوي (والذي تكون أقوى من القوى الكهرمغناطيسية ولكن تقل بشدة مع بعد المسافة) غالب عليها. (وتكون قوى الجاذبية مهملة، لكونها أضعف (1036) من القوة الكهرومغناطيسية).

خصائص الذرة

أول خاصية هي العدد الذري وهوعدد البروتونات بالذرة

الخواص النووية

النماذج النووية

نحن بحاجة إلى الإجابة عن السؤال التالي :"ماذا يشبه الهجريب الداخلي للنواة ؟" فتجارب التشتت تبين حتى النواة ليست شيئا نقطيا بسيطة بل لها شحنة وكتلة موزعتين على حجمها لذلك فان النيوكلونات ما هي إلا حاملات لشحنة وكتلة يربطها نوع معين من الهجريب الديناميكي.

نموذج القطرة السائلة

قدم نيلز بور في عام 1936 نموذج قطرة السائل للذرّة حيث اعتبر النيوكليونات كأنها جسيمات ضمن قطرة من سائل. اعتبر بور حتى النيوكليونات تتفاعل بقوة مع بعضها البعض وتتعرض إلى تصادمات متكررة أثناء اهتزازها ضمن نواة الذرة، حيث تناظر حركة الاهتزاز هذه حركة الاضطراب الحرارية للجزيئات في قطرة سائل.

طاقة الربط الحجمية

،وهذه تبين حتى القوة النووية A〉50 إذا طاقة الترابط لكل نيوكليون تكون ثابتة تقريبا بالنسبة إلى على نيوكليون معين تكون بسبب القليل من اقرب الجيران فقط وليس بسبب جميع نيوكليونات في النواة.إن طاقة الترابط الكلية للنواة تتناسب تناسبا طرديا مع А وبذلك تتناسب تناسب طردي Ev =av A : مع حجم النواة وتكون المساهمة إلى طاقة ترابط النواة بأكملها هي ثابت:av

الطاقة السطحية

البروتونات والنيوترونات الموجودة على سطح النواة(سطح الكرة)،اقل ارتباطا من الموجودة Es=-as Aداخل حجم الكرة⅔ ثابت معدل ثاني:as

طاقة التنافر الكهربائي

التنافر الكهروستاتيكي بين زوج من البروتونات في النواة يؤدي إلى نقصان الطاقة الرابطة بين الشغل اللازم لجلب بروتونات من اللانهاية إلى الحيز الذي هومن ضمنER النووية، طاقة كولوم متناسبة مع2 / (1−Ζ)Ζ عدد الأزواج البروتونية لنواة ERحجم النواة لذلك تكون الطاقة تحتوي علىZ من البروتونات وتتناسب تناسب عكسي مع نصف قطر النواة R=RO.A⅓ 0R:نصف قطر نواة الهيدروجين ER=−aR Z(Z−1) A−⅓ طاقة كولوم هي كمية سالبة لأنها ناشئة عن قوة معيقة لاستقرار النواة طاقة اللاتناظر: تعبر عن رغبة النوى لان تكون Ν=Ζ إذا إذا هذه الطاقة ستكون مساوية للصفر للنوى التي يتساوى فيها عدد البروتونات مع عدد النيوترونات، ما عدا ذلك فهوموجب ويزداد بزيادة الحياد عن الشرط أعلاه، أي حدثا كان ابعد عن الشرط حدثا كانت الكتلة أكبر وطاقة الربط اصغر А⋿=−aA (A−2Z)2/A

طاقة الشفاعية

إن الانوية أكثر استقرارا تحتوي عددا زوجيا من البروتونات والنيوترونات، وان اقلها استقرارا هي التي تحتوي عددا فرديا من البروتونات والنيوترونات كما هومبين في الجدول التالي

عدد الأنوية المستقرة A Z N
166 زوجي زوجي زوجي
56 فردي زوجي فردي
51 زوجي فردي فردي
5* فردي فردي زوجي


Ep=ap A−½ زوجيان 0 〈Ν ،Ζ apفردي+زوجي 0 = فرديان 0〉Z ،N

الطاقة الكلية لترابط النواة في نموذج القطرة السائلة يخط على الشكل: EL=−[av A−as A⅔−aR Z(Z−1)A−⅓−aA (A−2Z)2/A+ap A−½]

إن تصور النواة كقطرة سائل متجانسة الشحنة وغير قابلة للانكباس، هومن أكثر النماذج شمولا، وتطبيقا وتفسيرا، خصوصا لظاهرة الانشطار النووي، يمكن تصورها اهتزاز قطرة سائل أواعتبار حتى هناك موجات تتحرك علي سطحه.

طيف الهيدروجين المرئي من مجموعة خطوط بالمر. الخط H-ألفا هوالخط البرتنطقي إلى اليمين ويتبعه ثلاثة خطوط في نطاق الضوء المرئي. والخطوط إلى اليسار فهي من الأشعة فوق البنفسجية حيث طول موجاتها أقصر من 400 نانومتر.
نموذج بور المبسط لذرة الهيدروجين. وتنشأ خطوط بالمر عندما يقفز الإلكترون ال1من أحد مستويات الطاقة العليا إلى مستوي الطاقة الثاني في الذرة. ويبين الشكل قفزة الإلكترون من مستوي الطاقة ثلاثة إلى مستوي الطاقة 2 ، وعندما يعمل ذلك فإنه يصدر فوتونا يتبع الخط الطيفي H-ألفا، وهوأول مجموعة خطوط بالمر. بالنسبة للهيدروجينقد يكون العدد الذري (

يتكون الطيف المرئي للهيدروجين من أربعة أطوال للموجة تقاس بالنانومتر وهي : 410 نانومتر، 434 نانومتر، و486 نانومتر، و656 نانومتر، وهي تعادل انبعاث فوتونات تصدرها الإلكترون عندما يهبط من مستوى طاقة عالية إلى مستوي طاقة أقل، ويكون المستوى الأقل هوعدد كم رئيسي n = 2.

-

- كما توجد لهذا الطيف عدد من الخطوط في نطاق الأشعة فوق البنفسجية ، تقل طول موجتها عن 400 نانومتر ولذلك فهي لا ترى بالعين، وهي تنتمي أيضا لمجموعة بالمر.

حجم الذرة

لا يمكن تحديد حجم الذرة بسهولة حيث حتى المدارات الإلكترونية ليست ثابتة ويتغير حجمها بدوران الإلكترون فيها. ولكن بالنسبة للذرات التي تكون في شكل بلـّورات صلبة، يمكن تحديد المسافة بين نواتين متجاورتين وبالتالى يمكن عمل حساب تقديري لحجم الذرة. والذرات التي لا تشكل بلـّورات صلبة يتم استخدام تقنيات أخرى تتضمن حسابات تقديرية. فمثلا حجم ذرة الهيدروجين تم حسابها تقريبيا على أنه 1.2× 10−10 م. بالمقارنة بحجم البروتون وهوالجسيم الوحيد في نواة ذرة الهيدروجين 0.87× 10−15 م. وعلى هذا فإن النسبة بين حجم ذرة الهيدروجين وحجم نواتها تقريبا 100,000.وتتغير أحجام ذرات العناصر المتنوعة، ويرجع ذلك لأن العناصر التي لها شحنات موجبة أكبر في نواتها تقوم بجذب إلكترونات بقوة أكبر ناحية النواة.

العناصر والنظائر

كل عنصر، بمعنى ذرة جميع عنصر، يحمل عدداً خاصاً به من البروتونات (يعهد بالعدد الذري)، وهذا العدد من البروتونات لا يشاركه به غيره من العناصر؛ فعنصر الصوديوم مثلاً يحمل أحد عشر بروتوناً، وفي حال قابلت عنصراً ما يحمل أحد عشر بروتوناً فكن على ثقة أنك أمام عنصر الصوديوم أوعلى الأقل أمام إحدى صوره.وتتشارك الذرات التي لها نفس العدد الذري في صفات فيزيائية كثيرة، وتتبع نفس السلوك في التفاعلات الكيميائية. ويتم ترتيب الأنواع المتنوعة من العناصر في الجدول الدوري طبقا للزيادة في العدد الذري.

الكتلة الذرية بمفهومها البسيط هي مجموع كتل المكونات التي تحتويها الذرة؛ فهي تمثل مجموع كتل البروتونات والنيوترونات وكذلك الإلكترونات، لكن لأن كتلة الإلكترونات ضئيلة جداً فإنها تهمل، ويؤخذ بمجموع كتل البروتونات والنيوترونات.(من أجل تعريف الكتلة الذرية للعنصر انظر أدناه). تقاس الكتلة الذرية بوحدة الكتل الذرية amu (و.ك.ذ)، حيث تساوي كتلة البروتون 1 و.ك.ذ تقريباً، وكذا كتلة النيوترون. وبهذا بإمكاننا حتى نقدر الكتلة الذرية لعنصر ما من خلال معهدتنا بعدد البروتونات (Z) وعدد النيوترونات (N) التي يتكون منها، وبفهم حتى كتلة جميع واحد من هذه الجسيمات النووية (النيوكليونات) تساوي وحدة كتلية ذرية واحدة، فإن كتلة الذرة تساوي مجموع أعداد البروتونات والنيوترونات مقدراً بوحدة الكتل الذرية.

مجموع أعداد البروتونات والنيوترونات يساوي عدد الكتلة (A). وهنا يمكننا حتى نخط العلاقة التالية:

التكافؤ والترابط

تكون الذرات متعادلة كهربائياً عندماقد يكون عدد ما تحمله من شحنات موجبة (بروتونات) يساوي تماماً عدد ما تحويه من شحنات سالبة (إلكترونات). عندما تفقد الذرة أوتكسب الإلكترونات، فإنها تتحول إلى أيونات. عندما تكتسب الذرة الإلكترونات فإن شحنتها السالبة تفوق شحنتها الموجبة وبذا تتحول إلى أيون سالب لأن عدد الإلكترونات فيها أضحى أكثر من عدد البروتونات وعندما تفقد الذرة الإلكترونات، فإنها تتحول إلى أيون موجب لأن عدد البروتونات فيها أضحى أكثر من عدد الإلكترونات.

لا توجد الذرات في الطبيعة عادة بصورة حرة (باستثناء ذرات العناصر الخاملة)، وإنما توجد ضمن مركبات كيميائية متحدةً مع غيرها من الذرات سواء أكانت ذرات العنصر نفسه أوذرات عناصر أخرى. فذرة الأكسجين مثلاً لا تتواجد عادة بصورة حرة، وإنما ترتبط أكسجين أخرى مكونة جزيء الأكسجين في الهواء الذي نستنشقه، وتتحد مع ذرتين من الهيدروجين مكونةً جزيء ماء، إلى غير ذلك.

سلوك الذرة الكيميائي يرجع في الأصل بصورة كبيرة للتفاعلات بين الإلكترونات. والإلكترونات الموجودة في الذرة تكون في توزيع إلكتروني محدد. وتقع الإلكترونات في أغلفة طاقة معينة طبقا لبعد تلك الأغلفة عن النواة (راجع "الهجريب الذري"). ويطلق على الإلكترونات الموجودة في الغلاف الخارجي إلكترونات التكافؤ، والتي لها تأثير كبير على السلوك الكيميائي للذرة. والإلكترونات الداخلية تلعب دور أبضا ولكنه ثانوى نظرا لتأثير الشحنة الموجبة الموجودة في نواة الذرة.

كل غلاف من أغلفة الطاقة يتم ترتيبها تصاعديا بدأ من أقرب الاغلفة للنواة والذي يرقم برقم 1 ويمكن لكل غلاف حتى يمتلئ بعدد معين من الإلكترونات طبقا لعدد المستويات الفرعية ونوع المدارات التي يحتويها هذا الغلاف :

  • الغلاف الأول : من 1 : 2 إلكترون - مستوى فرعى s - عدد 1 مدار. (حيث m= 0 )
  • الغلاف الثاني : من 2 :ثمانية إلكترون - مستوى فرعى p، s - عدد ثلاثة مدارات. (حيث m= -1. 0. +1)
  • الغلاف الثالث : من 3 : 18 إلكترون - مستوى فرعى d، p، s - عددخمسة مدارات. (حيث 2+. 1+. 0. m= -2. -1 )
  • الغلاف الرابع : من 4 : 32 إلكترون - مستوى فرعى f، d، p، s - عددثمانية مدار. (حيث 3+. 2+. 1+. 0. m= -3. -2. -1 )

يمكن تحديد كثافة الإلكترونات لأى غلاف طبقاً للمعادلة : 2 n2 حيث " n " هي رقم الغلاف، (عدد الكم الرئيسي) وتقوم الإلكترونات بملئ مستويات الطاقة القريبة من النواة أولا. ويكون الغلاف الخارجي الأخير الذي به الإلكترونات هوغلاف التكافؤ حتى لوكان يحتوى على إلكترون واحد.

وتفسير شغل أغلفة الطاقة الداخلية أولا هوحتى مستويات طاقة الإلكترونات في الأغلفة القريبة من النواة تكون أقل بكثير من مستويات طاقة الإلكترونات في الأغلفة الخارجية. وعلى هذا لأنه في حالة وجود غلاف طاقة داخلى غير ممتلئ، يقوم الإلكترون الموجود في الغلاف الخارجى بالتنقل بسرعة للغلاف الداخى (ويقوم بإخراج إشعاع مساوى لفرق الطاقة بين الغلافين).

تقوم الإلكترونات الموجودة في غلاف الطاقة الخارجى بالتحكم في سلوك الذرة عند عمل الروابط الكيميائية. ولذا فإن الذرات التي لها نفس عدد الإلكترونات في غلاف الطاقة الخارجي (إلكترونات التكافؤ) يتم وضعها في مجموعة واحدة في الجدول الدوري. المجموعة هي تعبير عن عامود في الجدول الدوري، وتكون المجموعة الأولي هي التي تحتوى على إلكترون واحد في غلاف الطاقة الخارجي، المجموعة الثانية تحتوي على 2 إلكترون، المجموعة الثالثة تحتوي على ثلاثة إلكترونات، إلى غير ذلك. وكقاعدة عامة، حدثا قلت عدد الإلكترونات في مستوى في غلاف تكافؤ الذرة حدثا زاد نشاط الذرة وعلى هذا تكون فلزات المجموعة الأولى أكثر العناصر نشاطا وأكثرها سيزيوم، روبديوم، فرنسيوم.

وتكون الذرة أكثر استقرارا (أقل في الطاقة) عندماقد يكون غلاف التكافؤ ممتلئ. ويمكن الوصول لهذا عن طريق الآتي: يمكن للذرة المساهمة بالإلكترونات مع ذرات متجاورة (رابطة تساهمية). أويمكن لها حتى تزيل الإلكترونات من الذرات الأخرى (رابطة أيونية). عملية تحريك الإلكترونات بين الذرات تجعل الذرات مرتبطة معا، ويعهد هذا بالترابط الكيميائي وعن طريق هذا الترابط يتم بناء الجزيئات والمركبات الأيوينة. وتوجد خمس أنواع رئيسية للروابط :

  • الرابطة الأيونية
  • الرابطة التساهمية
  • الرابطة التناسقية
  • الرابطة الهيدروجينية
  • الرابطة الفلزية

الذرات في الكون والكرة الأرضية

باستخدام نظرية التضخم الكوني، فإن عدد الذرات في الكون يتراوح من 4×1078 إلى 6×1079 تقريبا. وبصفة عامة نظرا لأن الكون لا نهائي فإن عدد الذرات أيضا يمكن حتىقد يكون لا نهائي. وهذا لا يتنافى مع العدد الذي تم حسابه نظرا لأن الكون الخاضع للدراسة يقع ضمن 14 مليار سنة ضوئية.

الذرة في الصناعة

تقوم الذرة بدور غاية في الأهمية في الصناعة، يتضمن ذلك الصناعات النووية، فهم المواد الصناعية، وأيضا في الصناعات الكيميائية وأيضا في الصناعات الفيزيائية

الذرة في الفهم

ظلت الذرة محل أنظار هجريز الفهماء لعقود. وكان للنظرية الذرية تأثير كبير على كثير من فروع الفهم، مثل الفيزياء النووية، الطيف وكل فروع الكيمياء تقريبا. ويتم دراسة الذرة هذه الأيام في مجال ميكانيكا الكم والجسيمات تحت-الذرية.

وقد تمت دراسة الذرة بدون قصد مباشر في القرن 19 والقرن 20 وفي السنين الحالية، وبظهور تقنيات جديدة أصبحت دراسة الذرة أسهل وأدق. فبعد استخدام الميكروسكوب الإلكتروني الذي تم اكتشافه في عام 1931 تم تصوير ذرات مفردة. كما تم استحداث طرق جديدة للتعهد على الذرات والمركبات. فمثلا يتم استخدام مطياف الكتلة لتحديد الذرات والمركبات. كما يتم استخدام جي سي إم إس "كروماتوجرافي الغاز ومطياف الكتلة" لفهم المواد. وأيضا التأكد من وجود ذرات أوجزيئات معينة عن طريق أشعة إكس كريستالوجرافي.

الذرة تاريخيا

النظريات التاريخية

قام جميع من ديموقراطس وليسيوبوس، " فلاسفة إغريق من القرن الخامس قبل الميلاد" بتقديم أول الافتراضات بخصوص الذرة. فقد افترضا حتى لكل ذرة شكل محدد مثل الحصوات الصغيرة، وهذا الشكل هوما يحكم خواص تلك الذرة. وقام دالتون في القرن 19 بإثبات حتى المادة تتكون من ذرات ولكنه لم يعهد شيئا عن هجريبها. وقد كان هذا الفرض مضاد لنظرية الانقسام اللانهائي، التي كانت تنص على حتى المادة يمكن حتى تنقسم دائما إلى أجزاء أصغر.

وخلال هذا الوقت، كانت الذرة تعدّ أنها أصغر جزء في المادة، وقد تغير هذا الفرض لاحقا إلى حتى الذرة نفسها تتكون من جسيمات تحت الذرية وتم اكتشاف الإلكترون عن طريق تجربة طومسون وكانت عن أول الجسيمات التي يتم اكتشافها. وقد أدى ذلك لإثبات حتى الذرة يمكن حتى تنقسم. كما ساهمت اكتشافات راذرفورد في إثبات وجود النواة وأنها تحمل شحنة موجبة. وكل الدراسات الحديثة للذرة تأخذ في الاعتبار حتى الذرة تتكون من جسيمات تحت ذرية.

ومنذ عهد ديموقراطس تم اقتراح نظرات عديدة لهجريب الذرة منها :

  • نظرية البودينج
  • نظرية الذرة المكعبة
  • تصور بوهر
  • التصور الموجي وهوالتصور المقبول حاليا راجع هجريب الذرة.

وبينما تم إثبات خطأ نظرية ديموقراطس تماما، فإن كثير من النظريات الحديثة مبنية على أفكار مشابهه مثل الشكل والاهتزاز وهذه الأفكار تماثل خواص الجسيمات تحت الذرية.

أصل تسمية الذرة

يرجع أصل حدثة الذرة إلى الحدثة الإغريقية أتوموس، وتعنى غير قابل للانقسام. وحتى القرن 19 حيث تم عرض تصور بوهر كان الاعتقاد السائد حتى الذرات جسيمات دقيقة للغاية وغير قابلة للانقسام.

الترميز

يشار عادة إلى ذرة بواسطة رمزها الكيميائي، متبوعا بعدد الكتلة A الذي يساوي عدد النوكليونات في الذرة موضوعا في أعلى ويسار الرمز.

مثال: كربون 12 وعدده الكتلي هو12 يرمز له بالرمز

المصادر

  1. ^ "ترجمة ومعنى حدثة ذرة - قاموس المصطلحات - العربية". dictionary.torjoman.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2019.
  2. ^ C.R. Nave (2006). HyperPhysics: . Georgia State University. Accessed March 1st, 2008. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2018 على مسقط واي باك مشين.

اقرأ أيضًا

  • مبدأ أوفباو
  • مبدأ استبعاد باولي
  • نموذج بور
  • هيكل دقيق
  • ثابت البناء الدقيق
تاريخ النشر: 2020-06-02 14:38:37
التصنيفات: ذرات, كيمياء, مفاهيم فيزيائية, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P4732, صفحات تستخدم خاصية P683, معرفات مركب كيميائي, بوابة علم المواد/مقالات متعلقة, بوابة الكيمياء/مقالات متعلقة, بوابة كيمياء فيزيائية/مقالات متعلقة, بوابة ميكانيكا الكم/مقالات متعلقة, بوابة الفيزياء/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مصير "أواكس" صدام حسين.. (صور)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:08:25
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 89%

مصر.. مسؤول يوجه نصيحة للمواطنين بشأن شراء الذهب

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:08:13
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 85%

حصيلة 2023: لقب عالمي ثالث توالياً لفيرستابن يقضي على المنافسة

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:07:53
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 97%

تعرف على أبرز النجوم المحترفين في كأس أمم أفريقيا 2023

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:11:17
مستوى الصحة: 65% الأهمية: 78%

مقتل عنصر من فصيل عراقي موال لإيران وإصابة 24 آخرين بقصف جوي

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:07:57
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 99%

ارتفاع حصيلة انفجار مصنع للنيكل في إندونيسيا إلى 18 قتيلا

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:08:02
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 100%

ارتفاع أسعار النفط متأثرة بمخاوف حول الإمدادات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:08:20
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 96%

تأثير ميسي يمتد إلى منازل جيرانه (صور)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:08:42
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 96%

“الأسود” يسيطرون على تشكيلة أفريقيا المثالية 2023

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:11:01
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 81%

الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ونور شمس في الضفة الغربية (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:08:30
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 94%

السعودية تتجه لضخ 600 مليار دولار في قطاع حيوي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:08:18
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 92%

السنوار: كتائب القسام لن تخضع لشروط الاحتلال

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:11:11
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 83%

يحيى السنوار يبعث رسالة "مطولة" إلى أعضاء المكتب السياسي لـ"حماس"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:09:25
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 97%

ابتسام بطمة تزف خبرا سارا لمتابعيها

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:11:06
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 80%

وزارة الدفاع الإيرانية: ردنا على إسرائيل سيكون قويا وذكيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:08:19
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 87%

نائب أوكراني: ميزانية أوكرانيا لا تملك أموالا لتعبئة 500 ألف فرد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:08:16
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 93%

إنقاذ 54 مهاجرا في بحر شمال لبنان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-26 09:08:15
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 96%

تحميل تطبيق المنصة العربية