هذه الموضوعة تخضع حاليًا لفترة مراجعة الزملاء بهدف فحصها وتقييمها، تحضيرًا لترشيحها لتكون ضمن المحتوى المتميز في ويكيبيديا العربية.
تاريخ بداية المراجعة 30 مايو2020
إثمد → قصدير ← إنديوم
Ge

Sn

Pb
50Sn
المظهر


رمادي (الصورة إلى اليمين: النمط ألفا)،
أوأبيض فضي (الصورة إلى اليسار: النمط بيتا)
الخواص العامة
الاسم، العدد، الرمز قصدير، 50، Sn
تصنيف العنصر فلز بعد انتنطقي
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي 14، 5، p
الكتلة الذرية 118.710
توزيع إلكتروني Kr]; 4d10 5s2 5p2]
توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ 2, 8, 18, 18, أربعة (صورة)
الخواص الفيزيائية
الطور صلب
اللون عديم اللون
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) (أبيض؛ بيتا) 7.265
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) (رمادي؛ ألفا) 5.769 غ·سم−3
كثافة السائل عند نقطة الانصهار 6.99 غ·سم−3
نقطة الانصهار 505.08 ك، 231.93 °س
نقطة الغليان 2,875 ك، 2,602 °س
حرارة الانصهار (أبيض) 7.03
حرارة التبخر (أبيض) 296.1
السعة الحرارية (عند 25 °س) (أبيض) 27.112 جول·مول−1·كلفن−1
ضغط البخار
ض (باسكال) 1 10 100 1 كيلو 10 كيلو 100 كيلو
عند د.ح. (كلفن) 1497 1657 1855 2107 2438 2893
الخواص الذرية
أرقام الأكسدة 4, 2, -4 (أكاسيده مذبذبة)
الكهرسلبية 1.96 (مقياس باولنغ)
طاقات التأين الأول: 708.6
الثاني: 1411.8 كيلوجول·مول−1
الثالث: 2943.0 كيلوجول·مول−1
نصف قطر ذري 140 بيكومتر
نصف قطر تساهمي 4±139 بيكومتر
نصف قطر فان دير فالس 217 بيكومتر
خواص أخرى
البنية البلورية نظام بلوري رباعي (أبيض)
بنية الألماس المكعبة (رمادي)
المغناطيسية (رمادي)مغناطيسية معاكسة
(أبيض) مغناطيسية مسايرة
الناقلية الحرارية 66.8 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن)
التمدد الحراري 22.0 ميكرومتر/(م·كلفن)
سرعة الصوت 2730 متر/ثانية
معامل يونغ 50 غيغاباسكال
معامل القص 18 غيغاباسكال
معامل الحجم 58 غيغاباسكال
نسبة بواسون 0.36
صلادة موس 1.5
صلادة برينل 51 ميغاباسكال
رقم CAS 7440-31-5
النظائر الأكثر ثباتاً
الموضوعة الرئيسية: نظائر القصدير
النظائر الوفرة الطبيعية عمر النصف نمط الاضمحلال طاقة الاضمحلال MeV ناتج الاضمحلال
112Sn 0.97% 112Sn هونظير مستقر وله 62 نيوترون
114Sn 0.66% 114Sn هونظير مستقر وله 64 نيوترون
115Sn 0.34% 115Sn هونظير مستقر وله 65 نيوترون
116Sn 14.54% 116Sn هونظير مستقر وله 66 نيوترون
117Sn 7.68% 117Sn هونظير مستقر وله 67 نيوترون
118Sn 24.22% 118Sn هونظير مستقر وله 68 نيوترون
119Sn 8.59% 119Sn هونظير مستقر وله 69 نيوترون
120Sn 32.58% 120Sn هونظير مستقر وله 70 نيوترون
122Sn 4.63% 122Sn هونظير مستقر وله 72 نيوترون
124Sn 5.79% 124Sn هونظير مستقر وله 74 نيوترون
126Sn نادر 2.3×105 سنة 0.380 126Sb

القَصْدِير هوعنصر كيميائي له الرمز Sn والعدد الذرّي 50؛ ويقع في الجدول الدوري في مجموعة الكربون (مجموعة العناصر الرابعة عشرة؛ أوالمجموعة الرابعة وفق ترقيم المجموعات الرئيسية)، ويُصنَّف من الفلزات بعد الانتنطقية. يتواجد بالطَّبيعة في الحالة الصّلبة، ويتشابهُ كيميائياً مع العنصرين المجاورَيْن لهُ في مجموعته، وهما الرصاص والجرمانيوم. يُستخلَص معظم القصدير الذي يستهلكه الإنسانُ من معدن الكاسيتريت، وذلك لاحتوائه على مُركَّب ثنائي أكسيد القصدير (SnO2) الذي يسهلُ فصلُ القصدير عنه. يعتبر القصدير العنصر رقم 49 من حيثُ وفرة انتشاره على قشرة الأرض، وبما أنَّ لهُ عشرة نظائر كيميائيَّة مستقرَّة بها أعدادٌ متفاوتة من النيوترونات، فهويُعَدّ العنصر الذي يحظى بأكبر عددٍ من النظائر من بين جميع العناصر الكيميائية، وذلك بفضل العدد السحريّ لبروتوناته. ثمَّة هيئتان مختلفتان للقصدير في درجة حرارة الغرفة، الأولى منهما هي الهيئة المُسمَّاة بيتّا، حيثقد يكونُ عبارةً عن معدنٍ مرنٍ ذي لونٍ فضيّ، وأمّا الثانية (التي تتكوَّنُ في درجات الحرارة المنخفضة) فهي الهيئة ألفا، والتي يكتسبُ فيها القصدير لوناً رماديًّا ويصبح أقلَّ كثافةً، كما يتغيَّرُ فيها بناؤه الجزيئيّ. ومن سمات القصدير في هيئته المعدنيَّة - بيتّا - أنَّه لا يتأكسَدُ بسهولة.

كانت أوّل سبيكة يدخلُ في صنعها القصدير بالعالم القديم هي البرونز، إذ بدأ الإنسان بصناعة هذا المعدن من خليطٍ من النحاس والقصدير منذ ثلاث آلاف سنة قبل الميلاد. ومنذ عام 600 قبل الميلاد فصاعداً أصبحَ البشرُ قادرين على إنتاج القصدير بصورته الخام. كما شاعت منذ العصر البرونزي وحتى القرن العشرين صناعة الأواني المنزلية من سبيكةٍ أخرى تُسمَّى البُويْتَر، والتي تتألَّفُ بنسبة 85 إلى 90% من القصدير (بينما الباقي من النحاس والرصاص والإثمد). وأمّا في الزمن الحاضرِ، فإنَّ القصدير يدخلُ في صناعة الكثير من السَّبائِك، من أهمِّها سبيكة لحام القصدير (السولدر)، التي تتألَّفُ عادةً بنسبة 60% على الأقلّ من القصدير وأيضاً من الرَّصاص. ومن أهمِّ التطبيقات الصناعية لهذا العنصر هي عمليَّة القَصْدَرَة، التي يُغطَّى فيها الصلب بطبقةٍ رقيقةٍ من القصدير ليُصبِحَ مقاوماً للتآكل. وتعتبر مركَّبات القصدير غير العضويَّة آمنةً للإنسان وغير سامَّة، ولهذا السَّببِ فقد كانت الأغطية القصديريَّة تستخدمُ في تغليف الأطعمة وتخزينها داخل علب الصَّفِيح، حيث تكونُ معظم العبوة مصنوعةً من الفولاذ أوالألومنيوم، ولكنَّها مُغطَّاة بطبقةٍ قصديرية. إلّا أنَّ الفهماء وجدوا أنَّ التعرّض الزائد عن اللّزوم للمواد المُصنَّعة من القصدير قد يؤثّر على صحة الإنسان، حيثُ يؤدّي إلى صعوباتٍ في امتصاص العناصر الغذائية مثل النحاس والزنك. إضافةً إلى ذلك، فإنَّ مزجَ القصدير مع مُركَّباتٍ عضويَّة (هيدروكربونية) قد يجعلهُ شديدَ السُميَّة، بل وقاتلاً للإنسان مثل السيانيد.

تأثيل

اسمه بالعربية القَصْدِيْر أوالرصاص القلعي (أي "شديد البياض") بحسب ابن البيطار، وهوعالم نبات وصيدلي عاش في الأندلس، والذي يصفهُ بأنّه ضربٌ من ضربين للرصاص (إذ يرى حتى الآخر هوالزنك أوالرصاص الأسود). (باللاتينية: Stannum) وبحسب معجم الدوحة التاريخي فإنَّ أوّل ذكرٍ للحدثة في اللغة العربية اتى في عام 114 هـ أو732م.

والحدثة اللاتينية للقصدير هي «stannum»، وكان معناها تاريخياً سبيكة من خليط الفضّة والرصاص، واكتسبت معنى القصدير في القرن الرابع الميلادي، وأمّا قبل ذلك فسُمِّي القصدير بـ"الرصاص الأبيض" (باللاتينية: plumbum candidum)، وهونفس معنى مصطلح "الرصاص القلعي" بالعربية بحسب ما اقتُبِسَ عن ابن البيطار أعلاه. ولحدثة القصدير باللاتينية نفسُ جذر الحدثة باللغات الرومنسية الحديثة (مثل الفرنسية والإيطالية) والكلتية كذلك، على أنّ تاريخ الجذر نفسهُ غير معروف فربّما يعود إلى لغة هندوأوروبية قديمة. وأمّا في اللغات الجرمانية (وأشهرها الإنكليزية "tin" والألمانية "Zinn") فإنَّ الجذرٌ هنا مختلف، ولعلَّه نشأ من الجرمانية البدائية.

التاريخ

نصلٌ من البرونز لخنجر الديرك المعروف بقيمته في المراسم الاحتفالية، وهومكتشفٌ في فرنسا ويعود إلى ما بين عامي 1,500 إلى 1,300 قبل الميلاد.

بدأ استعمال القصدير في العالم منذ بدء العصر البرونزي في نحوعام 3,000 قبل الميلاد، إذ لاحظ البعضُ أنّ النحاس المُصنَّع من خام متعدد المعادن (أي فيه أنواع عدة من المعادن) لهُ خصائص فيزيائية متفرّدة، ولوأنّ أولى المُصنَّعات القصديرية احتوت نسبةً من القصدير أوالزرنيخ لا تتجاوزُ 2%، لذا يُظَنُّ أنّها سُبِكَت عَرَضاً من خامٍ نحاسيِّ غيرِ نقيّ، وليس بقصد سبكِ القصدير. ويكتسبُ النحاس مزايا عدّة من خلطهِ بمعدنٍ ثانٍ مثل القصدير، ومن ذلك حتى تزداد صلابته وتنخفض درجة انصهاره وتتحسن صبّته لأن صهارتهُ تُمْسي أكثر ميوعةً وتتصلَّبُ إلى معدنٍ كثيف مُركَّز، ولذا ساعدَ ابتكارُ القصدير على صبِّه في صورٍ وأشكالٍ مُعقَّدة منذ العصر البرونزي. اكتُشفت أولى المُصنَّعات من خليط البرونز والزرنيخ في منطقة الشرق الأدنى، وهي بلادٌ تكثرُ فيها خامات النحاس (وهومن مكوِّنات البرونز) المختلطة بالزرنيخ، لكن صانعيها أدركوا بسرعة خطورة التسمّم بالزرنيخ، فأخذوا يبحثون عن مصادر آمنة لخام القصدير. ونجح القدماء في سباكة القصدير النقي نحوعام 600 قبل الميلاد.

من الغالب على الظنّ أنّ مصدر القصدير في العصور القديمة كان من معدن الكاسيتريت (SnO2 ثنائي أكسيد القصدير)، وكانت لهُ مصادر أخرى أكثر نُدْرة، منها كبريتيدات (مثل الستانيت) والتي يصعبُ صهرها. ويشيعُ حتى يتراكم الكاسيتريت في قنوات الطمي فتُكوِّن رواسب مكيثة لأنها أقسى وأثقلُ وأمنعُ للتفاعل الكيميائي من الجرانيت المحيطِ بها، ويتّسم الكاستيريت بلونٍ أسود أولونٍ قاتم، لذا من السهل رؤيته على ضفاف الأنهار. ويحدثُ حتى يساهم البشر بجمع أوتفريق هذه الرواسب المكيثة عرضاً بكيفية تشبهُ "غسل المضى" (وهي وسيلة تقليدية للتنقيب عن المضى بتصفيته في وعاء).

الوفرة الطبيعية

احتياطيات القصدير الصالحة للتعدين عالمياً على مرّ التاريخ
العام الاحتياطي
(بملايين الأطنان)
1965 4,265
1970 3,930
1975 9,060
1980 9,100
1985 3,060
1990 7,100
2000 7,100
2010 5,200
عيّنة من معدن الكاسيتريت، وهوالمصدر الخام الأشيع للقصدير.

ينشأ القصدير الطبيعي من التفاعلات الكيميائية في مراكز النجوم الصغيرة ومتوسّطة الحجم (ولها ما بين 0.6 إلىعشرة أضعاف كتلة الشمس)، وذلك بعملية التقاط النيوترون البطيئة التي يتبعها اضمحلال نظائر الإنديوم الثقيلة وفق اضمحلال بيتا. ويتناثرُ القصدير -مثل باقي عناصر هذه النجوم- بعد انفجارها فينتشر في الفضاء ويختلطُ بما فيه، إلى غير ذلك ولج إلى السديم الذي انبثقت عنه الشمس والأرض وسائر الكواكب.

ويُصنَّف القصدير بالمرتبة التاسعة والأربعين بين العناصر الكيميائية بحسب الوفرة في القشرة الأرضية، فهويُكوِّن جُزْئَيْن في المليون من كافّة العناصر فيها، وتقارنُ هذه النسبة مع معادن أخرى منها الرصاص (14 جزءاً في المليون) والنحاس (50 ج.ف.م) والزنك (75 ج.ف.م). ولا يقعُ القصدير نقيّاً وإنَّما يلزمُ استخراجه من خاماتٍ يختلطُ فيها بمعادن أخرى، ومصدره الوحيد القيّم اقتصادياً هوالكاسيتريت (SnO2)، كما تتواجدُ منه كمّيات ضئيلة في الكبريتيدات المعقّدة مثل الستانيت والسيليندريت والفرانكيت والكانفيلديت والتيليت. ولا تكادُ مركّبات القصدير تقعُ إلا في صخر الجرانيت، وعادةً ما تكون نسبة أكسيد القصدير فيها قريبةً من 1%.

لثنائي أكسيد القصدير كثافة نسبية عالية، لذا فإنَّ 80% من إنتاج القصدير يستخرج من رواسب ثانوية تنجرفُ مع تيارات الماء تحت سطح الأرض من رواسب أساسية، كما يستخرجُ القصدير أحياناً حبيبات انجرفت مع تيارات الماء في الماضي إلى قيعان الأودية أوالبحر. والطرق الأجدى اقتصادياً في تعدينه التجريف والضغط المائي والحفرة المفتوحة، ويُعدَّن معظم القصدير في العالم بالطريقة الأخيرة وما يشابهها من حفر الرسوبيات القريبة من سطح الأرض، وتحتوي هذه الرسوبيات نسبةً ضئيلةٍ من القصدير من الممكن لا تتعدّى 0.015%.

عُدِّنَ في العالم نحو310,000 طناً من القصدير في عام 2019، صُدِّرَت معظمها من الصين (85,000 طن) وإندونيسيا (80,000 طن) وبورما (54,000 طن) وبيرو(18,500 طن) وبوليفيا (17,000 طن) والبرازيل (17,000 طن). وتختلفُ تقديرات إنتاج القصدير تاريخياً بحسب جدواه الاقتصادية والتقنية المتوفرة للتعدين، على أنّ التقديرات تشيرُ إلى أنّ استهلاك العالم الحالي والتطوّر التقني ينذرُ بنفاد القصدير الصالح للتعدين عالمياً قبل عام 2050. ويظنّ المحلل البيئي براون أنّ مخزون العالم من القصدير سينفد خلال 20 عاماً إنِ استمرَّ استهلاكه بالنموبمُعدَّل 2% سنوياً.

احتياطيات وإنتاج العالم من القصدير (بالطن، عام 2019)
البلد الاحتياطي الإنتاج
 الصين 1,100,000 85,000
 ماليزيا 250,000 4,000
 بيرو 110,000 18,500
 إندونيسيا 800,000 80,000
 البرازيل 700,000 17,000
 بوليفيا 400,000 17,000
 روسيا 350,000 1,400
 أستراليا 420,000 7,000
 بورما 100,000 54,000
  أخرى 350,000 1,400
  العالم كافة 4,700,000 310,000

ومن المصادر المهمّة للقصدير إعادة تدوير الخردة المستعملة، وهي طريقة إنتاج تنموعالمياً بسرعة كبيرة، فالولايات المتحدة -مثلاً- لم تُعدِّن القصدير منذ عام 1993 ولم تُصنِّعهُ منذ سنة 1989، على أنّها كانت أكبرَ منتجٍ للقصدير المعاد تدويره في عام 2006 بإنتاجٍ يبلغ 14,000 طناً. وقد اكتشفت احتياطيات جديدة للقصدير في منغوليا بالتسعينيات، كما اكتُشِفت احتياطيات جديدة في كولومبيا سنة 2009.

الإنتاج والتحضير

يُنتَج القصدير من خلال الاختزال الكربوحراري للأكسيد الخامّ مع الكربون أوفحم الكوك. ويمكن استعمال تقنيتي الفرن العاكس وفرن القوس الكهربائي.

التصنيع

ثمَّة عشر شركات فقط أنتجت معظم صادرات العالم من القصدير لعام 2007. ومن غير الواضح أيّ من هذه الشركات هي التي تنتجُ القصدير المستخرج من منجم بيسي الواقع في جمهورية الكونغوالديمقراطية، وهومنجم هائلٌ للقصدير تتحكَّمُ به ميليشيات مُتمرّدة على الحكومة، وتستخرجُ منه 15,000 طنّ من القصدير سنوياً. وتجدر الإشارة إلى أنّ ماليزيا هي أوّل منتج للقصدير في العالم. ويُبَاع معظم قصدير العالم في بورصة لندن للمعادن، حيث تتاجرُ به 17 شركة من ثمانية دول.

أكبر شركات إنتاج القصدير بالعالم (بالأطنان)
الشركة الدولة 2006 2007 %التغير
Yunnan Tin الصين 52,339 61,129 16.7
PT Timah إندونيسيا 44,689 58,325 30.5
Minsur بيرو 40,977 35,940 −12.3
Malay الصين 52,339 61,129 16.7
Malaysia Smelting Corp ماليزيا 22,850 25,471 11.5
Thaisarco تايلند 27,828 19,826 −28.8
Yunnan Chengfeng الصين 21,765 18,000 −17.8
Liuzhou China Tin الصين 13,499 13,193 −2.3
EM Vinto بوليفيا 11,804 9,448 −20.0
Gold Bell Group الصين 4,696 8,000 70.9

تأسَّس في سنة 1947 مجلس عالمي للقصدير للتحكّم بأسعار القصدير حول العالم، واستمرَّ المجلسً بعمله حتى انهياره عام 1985. وفي سنة 1984، أي قبلَ انهياره بسنة، أسَّست مجموعة من الدول، هي أستراليا وإندونيسيا وبوليفيا وتايلند وماليزيا ونيجيريا، تحالفاً يعهدُ باسم اتحاد الدول المنتجة للقصدير.

الأسعار

أسعار القصدير (في بورصة الولايات المتحدة الأمريكية) مقارنةً بإنتاجه العالمي منذ سنة 1900 إلى 2010.

يتفرَّدُ القصدير عن سائر المعادن بأنّ التجارة فيه بين البلاد المُصدِّرة والمستوردة تُنظَِّمها اتفاقات قانونية معقّدة منذ عام 1921. وكانت أولى هذه الاتفاقات قليلة الرسمية ولم تُطبَّق بحذافيرها، لذا سُنَّت في عام 1956 "اتفاقية القصدير العالمية الأولى"، وتبعتها سلسلةٌ من الاتفاقيات الأخرى التي أُلغِيَ العمل بها في سنة 1985، وأشرفَ على إنفاذ تلك الاتفاقيات كيانٌ اسمهُ "مجلس القصدير العالمي" ، فكان لهُ دورٌ رائدٌ في وضع أسعار الأسعار العالمية للصادرات؛ وذلك بسَنْد السِّعْر حين انخفاض الطلب بشراء فائضٍ من القصدير وتخزينه، وبكَبْح الثمن حين زيادة الطلب ببَيْع الفائض المُخزَّن. على أنّ هذا الأسلوب كان متناقضاً مع مبدأ السوق الحرّ كما حتى مساحات التخزين لم تكُن كافيةً، لذا فشلَ المجلس في مهمّته وارتفعت -بالنتيجة- أسعار القصدير شيئاً فشيئاً على مرّ التسع وعشرين عاماً التي نشطَ فيها (وخصوصاً بين عامي 1973 إلى 1980، حين تضخَّمت الكثير من اقتصادات العالم).

تعمَّدت الحكومة الأمريكية بين نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات بيعَ القصدير بكمّيات هائلةٍ في بورصتها لاستغلال ثمنه المرتفع حينئذٍ، وأدّى هذا البيع المفرطُ إلى حالة ركود شديدٍ بين سنتي 1981 و1982 كانت له تداعيات شديدة على تجارة القصدير عالمياً. إذ هبطت المنافسة في السوق لأدنى الدرجات ولجأ مجلس القصدير العالمي إلى شراء كمّيات ضخمة وتخزينها لحماية السِّعْر من انهيارٍ وشيك، على أنّ المجلس اضطرَّ لأخذ قروضٍ عملاقة من البنوك وشركات المعادن لتغطية هذه التكاليف، واستمرَّ المجلس بالاقتراض حتى نهاية عام 1985 حين وصل إلى أقصى مبلغٍ يسمحُ له باقتراضه. وحُظِرَ المجلس حينها من التجارة في بورصة لندن، وانتهى أمره بالإفلاس بسبب شراء فائضٍ كبيرٍ من القصدير وعدم نجاحه بكَبْح ازدياد الأسعار. وتلت انهياره "أزمة قصدير" امتدَّت في أراتى السوق العالمي انتقل السوق بعدها إلى أسلوب التجارة الحرّ، فانهار ثمن القصدير إلى أربعة دولار للرطل (حواليتسعة دولارات للكيلوغرام) وظلَّ الثمن في هذا النطاق على مرّ التسعينات، ثمّ ارتفع قليلاً في عام 2010 (ما عدا تدنٍّ في الاستهلاك أثناء الأزمة المالية 2007-2008)، وهذا بفضلِ إعادة تعبئة المخازن تلوالأزمة وازدياد الطلب في الاقتصادات النامية.

تعتبر بورصة لندن للمعادن المكان الرئيسي للتجارة بالقصدير في العالم، كما أنّ له أسواقاً بالعقود في سوق كوالالمبور للقصدير وبورصة إندونيسيا للقصدير. وفيما يلي سِعْر الكيلوغرام بالدولار بين سنتي 2008 و2012:

القصدير (د.أ$ لكل كيلوغرام)
2008 2009 2010 2011 2012
الثمن 18.51 13.57 20.41 26.05 21.13

النظائر

للقصدير عشرة نظائر مستقرّة تتراوح كتلها الذرية بين 112 و114 إلى 120 و122 و124؛ وهوبذلك أكثر العناصر من حيث تعدّد النظائر المستقرة. ربّما قد يعود العدد الكبير من النظائر المستقرّة للقصدير إلى كون عدده الذري 50 عدداً سحرياً وفق مفاهيم الفيزياء النووية. من بين تلك النظائر يعدّ النظير قصدير-120 120Sn أكثرها وفرةً (حوالي الثلث)؛ باللقاء فإنّ أقلّ تلك النظائر وفرةً هوالنظير قصدير-115 115Sn. بالإضافة إلى النظائر المستقرّة فإنّ للقصدير 29 نظيراً غير مستقر تتراوح كتلها الذرية بين 99 إلى 137 وحدة كتل ذرية. باستثناء النظير قصدير-126 126Sn الذي له عمر نصف مقداره 230 ألف سنة، فإنّ جميع النظائر المشعة المتبقيّة لها عمر نصف أقلّ من سنة. من بين النظائر المشعّة للقصدير يوجد النظيران قصدير-100، المكتَشف سنة 1994، والذي لديه عدد سحري مضاعف، وكذلك النظير قصدير-132، بحيث يتميّز هذان النظيران رغم عدم استقرارهما بأنّ لهما نسب نيوترون/برتون مميّزة ومرتفعة تمثّل الحد الأغظمي الذي تنهار بعده الثباتية بشكل كبير وسريع. يوجد أيضاً 30 مصاوغ نووي للنظائر بين 111 و131 أكثرها استقراراً 121mSn بعمر نصف مقداره 43.9 سنة.

يمكن تفسير الاختلاف في الوفرة الطبيعية النسبية لنظائر القصدير المستقرّة بالنظر إلى أنماط التشكّل المتنوعة التي حدثت في تفاعلات الانصهار النجمي التخليقية للعناصر. فالنظائر من 116Sn إلى 120Sn تتشكّل وفق عملية التقاط النيوترون البطيئة في أغلب النجوم، ولذلك فإنّ تلك النظائر أكثرها وفرةً، في حين أنّ النظائر 122Sn و124Sn تتشكّل فقط وفق عملية التقاط النيوترون السريعة في المستعرات العظمى وهي أقلّ شيوعاً. أمّا النظائر النادرة والغنية بالبروتونات 112Sn و114Sn و115Sn فلا يمكن حتى تتشكّل بكمّيات وفيرة في عمليات التقاط النيوترون البطيئة أوالسريعة، ولا تزال كيفية تشكّلها غير معروفة. من بين النظريات المقترحة لتشكّلها حدوث عملية التقاط بروتون بالإضافة إلى انحلال ضوئي، على الرغم من أنّ النظير قصدير-115 115Sn يمكن ان يتشكّل من عملية التقاط النيوترون السريعة بشكل مباشر وكناتج نويدة مضمحلة عن النويدة إنديوم-115 طويلة العمر.

لاقد يكون للنظائر زوجية عدد الكتلة قيمة لف مغزلي، في حين أنّ الفردية منها ذات قيمة لفّ مغزلي +1/2. يعدّ القصدير بوجود نظائره الثلاثة الشائعة 116Sn و118Sn و120Sn، من بين أسهل العناصر الكيميائية للكشف والتحليل باستخدام مطيافية الرنين المغناطيسي النووي NMR، حيث تقيّس قيم الانزياح الكيميائي بالنسبة إلى رباعي ميثيل القصدير SnMe4.

الخواصّ الفيزيائية

قطرة مُتصلِّبة من القصدير الذائب.

القصدير هوفلز ليِّن ٌذولونٍ فضيّ، وله مرونة وقابليَّة للطَّرق والتشكيل. يصدر قضيب القصدير صوتاً مميزاً عندَ ثنيه، وهوينصهرُ عندَ حرارةٍ منخفضة نسبياً، لا تتعدَّى 232 درجة مئوية (وهي أقلّ درجة انصهارٍ في مجموعته من العناصر). وأمّا عندَ التعامل مع جزيئات القصدير فائقة الصغر، التي يبلغُ قطرها حوالي 11 نانومتراً أوأقلّ، فإنَّ نقطة الانصهار تنخفضُ إلى 177.3 درجة مئوية فحسب.

ويمكن بسهولةٍ إعادة طرق وتشكيل القصدير عندماقد يكونُ بصورته العاديَّة، المعروفة بالهيئة بيتّا. وأمّا القصدير ألفا (وهوقصديرٌ في هيئته غير المعدنية وذولونٍ رمادي)، الذي لا يستقرّ إلا في درجة 13 مئوية أوأقلّ، فيكونُ متقصِّفاً: أي أنَّ ثنيه أوتغيّر شكله صعبٌ جداً دون كسره. وتتميَّز جزيئات القصدير ألفا بهجريب بلوري ثماني الشكل، شبيهٍ بذلك الموجود في جزيئات معادن الألماس والسيليكون والجرمانيوم. كما أنَّ ذرّات هذا النوع من القصدير لها بناءٌ مُعيَّنٌ يمنعُ الإلكترونات من التحرّك بحريَّة بينها، ممَّا يفقدُهُ الخصائص المعتادة للمعادن (مثل توصيل الكهرباء). ويتّخذ القصدير ألفا شكلاً أقربَ إلى مسحوقٍ رماديّ، ومن النادر استخدامه في الصّناعة، ما عدا حالاتٍ مُعيَّنة يستفاد منه فيها كمادَّةٍ شبه موصلة.

تًسمَّى الهيئات المتنوعة للعنصر، مثل القصدير ألفا والقصدير بيتا في هذه الحالة، تآصلاتٍ بفهم الكيمياء. ويعهد هذان المتآصلان - في هذه الحالة - عادةً باسمي القصدير الرمادي (ألفا) والقصدير الأبيض (بيتا). كما يوجد للقصدير متآصلان آخران، يُسمَّيان غاما وسيغما، ولكن لا يمكن صنعهما إلا في وسطٍ تزيدُ درجة حرارته عن 161ْ درجة مئوية وبتطبيق ضغطٍ يعادل عدَّة وحدات باسكال. مع المعلومية بأنَّ القصدير الأبيض (بيتا) قد يتحوَّلُ لقصدير رماديّ عاديّ طالما تعريضه لوسطٍ عالي البرودة، ويجبُ حتى يجري هذا التحوّل - عادةً - ضمنَ حرارة 13.2ْ درجة، ولكن وجود الكثير من العناصر الدخيلة على القصدير بمعظم الحالات (مثل الألومنيوم والزنك وغير ذلك) والتي يصعبُ فصلها عنها، تجعلُ حرارة التحوّل تحتَ الصفر بدرجات كثيرة. بل إنَّ إضافة بعض العناصر، مثل الإثمد والبزموت، تجعلُ التحوّل محالاً تماماً.

تنجحُ الفئات التجارية من القصدير (بنسبة 99.8%) بمقاومة الصدأ والتغيّر نتيجة تأثير الكميَّات الصغيرة من البزموت والإثمد والرصاص والفضة الموجودة فيها بشكل طبيعيّ، كبواقٍ من عمليات التنقية. كما تُضَاف إلى القصدير مقاديرُ من النحاس والبزموت والإثمد والفضة والكادميوم عمداً لزيادة صلابته. ولكن من السهل على القصدير حتى يتحوّل، عندَ خلطه بغيره من المعادن، إلى هيئات متفتّتة وقاسية غير مرغوبة. لا يمكن للقصدير حتى ينحلَّ في الكثير من العناصر الأخرى بحالته الصلبة إجمالاً، ولا يمكن سوى لعناصر قليلة حتى تنحلَّ فيه، ولكنَّ له نظماً أصهرية مع البزموت والرصاص والغاليوم والثاليوم والزنك.

يصبح القصدير موصلاً فائقاً عندما تنخفض درجة حرارته تحتَ 3.72 كلفن، وقد كان واحداً من أولى الموصلات الفائقة التي درسها الفهماء: إذ اكتشفت ظاهرة مايسنر، وهي واحدةٌ من أهمّ ميّزات الموصلات الفائقة، اكتشفت لأول مرة في بلورات القصدير.

ويمكن للقصدير مقاومة التآكل عند التعرّض للماء، ولكنه يتضرَّرُ من الأحماض والقواعد. ويمكن صقلُ القصدير بدرجة فائقة بحيثُ يستخدم طبقة حامية للمعادن الأخرى. وتُضَاف إلى القصدير أحياناً طبقة سطحية مؤكسدة (في عملية تُسمّى التخميل) لمنعه من التأكسد اللاحق، وذلك بطريقة مماثلة لما يستعمل مع البيوتر وباقي سبائك القصدير.

الخواص الكيميائية

بسبب وجود طبقةٍ من الأكسيد على سطحه يستطيع القصدير حتى يقاومَ أثرَ الماء والأوساط الحمضية والقلوية الضعيفة، إلّا أنّ المحاليل المركّزة من الأحماض والقلويات تستطيع مهاجمته. تحمي تلك الطبقة الأكسيدية المخمّلة فلزّ القصدير من استمرار الأكسدة، الأمر المماثل الذي يحدث على سطح البيوتر وعلى سبائك القصدير الأخرى.

المركبات الكيميائية

يشكّل القصدير الكثير من المركّبات الكيميائية، والتيقد يكون فيها القصدير غالباً برقم أكسدة +4 أو+2.

اللاعضوية

نمزذج بنية كلوريد القصدير الثنائي.

يمكن الحصول على مركّبات الهاليدات المستقرّة للقصدير بعددي الأكسدة الشائعين، فبالنسبة للقصدير الرباعي يتوفّر كلّ من رباعي الفلوريد SnF4ورباعي الكلوريد SnCl4ورباعي البروميد SnBr4ورباعي اليوديد SnI4. من بين هذه الهاليدات الرباعيةقد يكون للفلوريد فقط بنية بوليميرية. كما هوالحال مع القصدير الرباعي فإنّ مركّبات الهاليدات للقصدير الثنائي معروفة أيضاً، وهي تتضمّن ثنائي الفلوريد SnF2وثنائي الكلوريد SnCl2وثنائي البروميد SnBr2وثنائي اليوديد SnI2. جميع هذه الهاليدات الثنائية ذات بنية بوليميرية صلبة. من بين جميع الهاليدات الثمانية المذكورة تكون اليوديدات فقط هي الملونة؛ أمّا أهمّ هذه الهاليدات من حيث التطبيق العملي التجاري فهوكلوريد القصدير الثنائي. لا يُحضَّر المركّب الأخير من التفاعل المباشر بين الكلور والقصدير، إذ أنّ التفاعل المذكور يعطي كلوريد القصدير الرباعي، إنّما يُحضَّر من تفاعل القصدير مع حمض الهيدروكلوريك، أومن تفاعل كلوريد القصدير الرباعي مع فلزّ القصدير في تفاعل أكسدة-اختزال خاص يدعى تفاعل تناسب مشهجر.

يمكن للقصدير حتى يشكّل الكثير من مشتقّات الكالكوجينيد مثل الأكاسيد والكبريتيدات وغيرها. يتشكّل أكسيد القصدير الرباعي (ثنائي أكسيد القصدير SnO2) عند تسخين القصدير حرارياً بوجود أكسجين الهواء؛ وهوأكسيد مذبذب (أمفوتيري) يتفاعل مع محاليل الأحماض والقواعد. كما يوجد أيضاً أكسيد القصدير الثنائي SnO وكبريتيد القصدير الثنائي SnS وكبريتيد القصدير الرباعي SnS2.

يشكّل القصدير بعدد الأكسدة +4 مركب الهيدريد SnH4 المعروف باسم ستانان.

العضوية

يوجد الكثير من مركبات القصدير العضوية المعروفة، وهي أكثر مركّبات القصدير أهميّةً تجارياً وتطبيقياً. كان أوّل هذه المركّبات المكتشفة هوثنائي يوديد ثنائي إيثيل القصدير ((C2H5)2SnI2) والذي وصفه إدوارد فرانكلاند سنة 1849. من الأمثلة الأخرى مركّب هيدريد ثلاثي بوتيل القصدير (Sn(C4H9)3H)، والتي تتميز بأنها قادرة على حتى تحرّر جذور حرّة من ثلاثي بوتيل القصدير TBT، وهي أمثلة نادرة على القصدير الثلاثي (في حالة أكسدة +3).

إنّ أغلب مركّبات القصدير العضوية هي بلّورات صلبة أوسوائل عديمة اللون، وهي ثابتة تجاه الهواء والماء، ولها بنية رباعية الوجوه. يمكن تحضير مركّبات رباعي أريل أورباعي ألكيل القصدير (مثل رباعي ميثيل القصدير) انطلاقاً من كواشف غرينيار:

كما يمكن حتى يحصَل تفاعل إعادة توزيع لتحضير مركّبات ألكيل هاليدات القصدير المختلطة:

أمّا مركّبات القصدير الثنائي العضوية فهي غير شائعة، وتؤمّن الثباتية من خلال تأثير الزوج الخامل. من أمثلتها مركّبات ستانيلينات (stannylenes (R2Sn وثنائي الستانيلينات (R4Sn2) والتي تخضع إلى تفاعلات غير نمطية.

الكيمياء التحليلية

اختبار الإضاءة.

يمكن الكشف عن أملاح القصدير نوعياً في اختبار كيميائي يعهد باسم اختبار الإضاءة. في هذا الاختبار يضاف إلى محلول العينة حمض الهيدروكلوريك بهجريز حوالي 20%، ثم يضاف مسحوق الزنك، حيث يتحرّر غاز الهيدروجين. تعمل ذرات الهيدروجين الناشئة والوليدة حديثاً على اختزال جزء من القصدير إلى الستانان SnH4. عند تعريض أنبوب الاختبار في حجرة مظلمة إلى لهب موقد بنسن غير مضيء يظهر وميض فلوري أزرق في المحلول عند احتوائه على القصدير بسبب تشكّل SnH4. بعض الآراء الأخرى تعزوالوميض إلى كلوريد القصدير الثنائي SnCl2.

يستخدم قياس الاستقطابية كأسلوب للتحليل الكمّي للقصدير. أمّا عند وجود كميات نزرة فيمكن استعمال طرق المطيافية الذرّية، والتي يمكن حتى يصل فيها حدّ الكشف عند استخدام أسلوب مطيافية الامتصاص الذري إلى 0.2 ميكروغرام/ل عند استخدام تقنية أنبوب الغرافيت؛ أمّا عند استخدام تقنية الهيدريد، والتي تتطلّب إضافة بورهيدريد الصوديوم ليتشكّل الستانان الغازي، الذي يتفكّك عند درجة حرارة حوالي 1000 °س إلى عناصره الأولية، والتي يعطي حينها القصدير خط طيفي مميّز بفضل وجود مصباح المهبط المجوف، فيكون حدّ الكشف عندئذٍ 0.5 ميكروغرام/ل.

الاستخدامات

في سنة 2006 كان حوالي نصف القصدير المنتج عالمياً يستخدم في صناعة سبيكة اللحام بالقصدير، في حين أنّ الباقي يتوزّع ما بين عملية القصدرة وإنتاج مركّبات القصدير أوسبائكه بالإضافة إلى تطبيقات ثانوية أخرى.

بكرة من أسلاك قصدير خالية من الرصاص تستخدم في اللحام.

سبيكة لحام القصدير

تعدّ سبيكة لحام القصدير أكثر التطبيقات واسعة الانتشار التي تستهلك هذا الفلز. يشكّل القصدير مزيجاً أصهرياً مع الرصاص عند النسبة 63% قصدير و37% رصاص، والتي عادة ما تكون مسبوكةً على شكل أسلاك لغرض اللحام، وخاصّةً في مجال الدارات الكهربائية.

منذ تفعيل العمل بالتوجيهات المتعلّقة بالنفايات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية (WEEE) والحدّ من المواد الخطرة في الأوّل من تموز/يوليو2006 في الاتحاد الأوروبي انخفض هجريز الرصاص في هذه السبائك، ممّا أدّى بالتالي إلى ضرورة البحث عن بدائل مناسبة، ولكن ذلك الأمر لم يخلُ من مصاعبَ ومشاكلَ تقنية، من بينها ازدياد نقطة الانصهار، وتشكّل ما يُعرَف باسم أسلاك التماس، بالإضافة إلى حدوث ظاهرة تَوَبُّؤ القصدير (أوهشيم القصدير)، التي تؤدّي إلى انقطاع الوصلات الملحومة. من بين البدائل المقترحة سبيكة من القصدير (+95%) والنحاس (0.5%) والفضّة (3.0%).

القصدرة

يرتبط القصدير بشكل سريع ووثيق على سطوح الكثير من الفلزات، فهويستخدم في قصدرة الحديد والرصاص والزنك للحدّ من التآكل. يعهد المعدن الناتج بالاسم الشائع الصفيح أوالتنك، وينتشر استخدام العبوات المصتوعة منه في مجال حفظ الأغذية، ويشكّل هذا التطبيق شريحةً واسعةً من الطلب على القصدير الفلزّي في السوق. يستخدم الصفيح المُقصْدَر في صناعة الكثير من الأغراض والأجهزة، ومنها صفارة القصدير، التي سُمِّيَت بهذا الاسم لأنها صنعت أوّل مرة من صفائح فولاذ مُقَصدَر.

صنع السبائك

صحن مصنوع من سبيكة البيوتر.
عبوة الصفيح من الداخل

يشكّل القصدير طيفاً واسعاً من السبائك ذات التطبيقات المهمّة، وذلك مع عددٍ من الفلزّات أكثرها شيوعاً النحاس. من بين تلك السبائك الحاوية على نسبة مرتفعة من القصدير سبيكة البيوتر وهي حوالي 85–99% قصدير، وكذلك النوع الخاص منها المعروف باسم معدن بريطانيا؛ بالإضافة إلى سبيكة بابت.

يشكّل القصدير حوالي 12% من سبيكة البرونز، التي أغلبها من النحاس، كما تستخدم السبائك من النحاس والقصدير (22%) في صناعة الأجراس. ومن السبائك الحاوية على القصدير والمسماة حسب مكتشفيها كلّ من سبيكة فيلد (إثمد: 32.5%، إنديوم: 51%، قصدير: 16.5%)، وسبيكة وود (إثمد: 50%، رصاص: 26.7%، قصدير: 13.3%، كادميوم: 10%)، وسبيكة روز (إثمد: 50%، رصاص: 25–28%، قصدير: 22–25%)؛ بالإضافة إلى سبيكة غالينستان التجارية المسماة حسب العناصر المكونة لها (غاليوم: 68%، إنديوم: 22%، قصدير: 10%). لسبيكة القصدير مع الجرمانيوم أهمية تطبيقية في مجال هندسة الإلكترونيات الدقيقة لصناعة ترانزستورات موسفت؛ وفي مجال الكهرضوئيات لتوليد الليزر،وصمامات LED. ومن العناصر التي يستطيع القصدير تشكيل وسبائك ومركّبات بين فلزية ذات تطبيقات مهمّة أيضاً كلّ من السيليكون في مجال أشباه الموصلات،والنيوبيوم في مجال الموصلية الفائقة.

استخدم القصدير سابقاً في هجريب سبائك النقود، عملى سبيل المثال استخدم فيما مضى في سبك البنسات الأمريكية، والكندية. تدخل نسبة صغيرة من القصدير في هجريب سبائك الزركونيوم المستخدمة في الوقود النووي. يستخدم القصدير والرصاص بنسبة تصل إلى 50/50 في تصنيع الأنانبيب المعدنية في الأرغن ذوالأنابيب، ومن ضمن الميّزات التي يحصل نتيجة ذلك المظهر والتأثير على الأداء ومقاومة التآكل.

تطبيقات أخرى

شمعدانٌ مصنوع من القصدير.

تعدّ الأشغال اليدوية على صفائح الفولاذ المُقصدَر من التقنيات واسعة الانتشار في الأعمال الفنية، ويحصل في النهاية على نماذج مدقوقة أومخروزة لأغراض الديكور، ومن أمثلة ذلك خلق الفوانيس التقليدية وغيرها من المشغولات اليدوية. كما يستعمل القصدير في تحضير الزجاج الطافي في عملية تسمى عملية بيلكينغتون.

يدخل القصدير في تصنيع أقطاب بعض أنواع بطاريات ليثيوم-أيون، مع الفهم أنّ توجه السطح البلوري له دور في كفاءة عمل البطارية.

لمركّبات القصدير، العضوية واللاعضوية منها، الكثير من التطبيقات. فيضاف فلوريد القصدير الثنائي مثلاً إلى مستحضرات العناية بالأسنان، ووجد أنّ له فعالية أكبر من فلوريد الصوديوم في ضبط حالة التهاب اللثة. لمركّبات القصدير العضوية استعمالات واسعة الانتشار، حيث يُقدَّر حتى يتجاوز الإنتاج العالمي منها 50 ألف طن. تستخدم مركبات القصدير العضوية في تحضير مثبّتات بوليمير PVC (بولي فاينيل كلوريد)، حيث يعمل القصدير على التقاط وتجميع أيونات الكلوريد، ممّا يمنع فقدان HCl من البنية البوليميرية. كما تستخدم تلك المركّبات عموماً في تحضير المبيدات على اختلاف أنواعها؛ ويستخدم أكسيد ثلاثي بوتيل القصدير في حفظ الخشب؛ وكانت تستخدم في صيانة السفن، قبل حتى تمنع لكونها من الملوّثات العضوية الثابتة ولتأثيرها السلبي على الأحياء المائية.

احتياطات الأمان

لا يعدّ القصدير بحدّ ذاته فلزّاً سامّاً، حيث لا توجد حالات مسجلّة للتسمّم بالقصدير أوأكاسيده أوأحد أملاحه اللاعضوية؛ باللقاء فإنّ لبعض مركّبات القصدير العضوية المحدّدة سمّية مقاربة لسمية السيانيد.

حَدّدت إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية (OSHA) الحدّ المسموح للتعرّض للقصدير الفلزّي في مكان العمل بمقدار 2 مغ/م3 خلال ثمان ساعات عمل؛ وهونفس المقدار الذي حدّده المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية الأمريكي كحدٍّ موص ً به؛ أمّا عند مستويات تفوق 100 مغ/م3 فيكون القصدير الفلزي ذا خطورة فورية للحياة أوالصحة.

ملاحظات

  1. ^ (بالإنجليزية: Association of Tin Producing Countries)‏
  2. ^ (بالإنجليزية: International Tin Council)‏

مراجع

  1. ^ Magnetic susceptibility of the elements and inorganic compounds, in Handbook of Chemistry and Physics 81st edition, CRC press.
  2. ^ Team, Almaany. "تعريف وشرح ومعنى قلعي بالعربي في معاجم اللغة العربية معجم المعاني الجامع، المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصرة ،الرائد ،لسان العرب ،القاموس المحيط - معجم عربي عربي صفحة 1". www.almaany.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 24 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 24 مايو2020.
  3. ^ الجامع لمفردات الأدوية والأغذية لابن البيطار نسخة محفوظة 25 فبراير 2019 على مسقط واي باك مشين.
  4. ^ "قَصْدِير". معجم الدوحة التاريخي للغة العربية. مؤرشف من الأصل في 24 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 24 مايو2020.
  5. ^ Encyclopædia Britannica, 11th Edition, 1911, s.v. 'tin', citing H. Kopp
  6. "tin". قاموس أوكسفورد الإنجليزي (الطبعة الثالثة). مطبعة جامعة أكسفورد. سبتمبر 2005.
  7. ^ "The Ancient Mining of Tin". oxleigh.freeserve.co.uk. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو2009.
  8. ^ قاموس التراث الأمريكي للغة الإنجليزية
  9. ^ "Home : Oxford English Dictionary". oed.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 25 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو2020.
  10. ^ "tin | Origin and meaning of tin by Online Etymology Dictionary". www.etymonline.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 07 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو2020.
  11. ^ Cierny, J.; Weisgerber, G. (2003). "The "Bronze Age tin mines in Central Asia". In Giumlia-Mair, A.; Lo Schiavo, F. (المحررون). The Problem of Early Tin. Oxford: Archaeopress. صفحات 23–31. ISBN .
  12. Penhallurick, R. D. (1986). Tin in Antiquity: its Mining and Trade Throughout the Ancient World with Particular Reference to Cornwall. London: The Institute of Metals. ISBN .
  13. ^ Charles, J. A. (1979). "The development of the usage of tin and tin-bronze: some problems". In Franklin, A. D.; Olin, J. S.; Wertime, T. A. (المحررون). The Search for Ancient Tin. Washington D.C.: A seminar organized by Theodore A. Wertime and held at the Smithsonian Institution and the National Bureau of Standards, Washington D.C. March 14–15, 1977. صفحات 25–32.
  14. ^ "Tin Statistics and Information". www.usgs.gov. مؤرشف من الأصل في 09 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو2020.
  15. ^ Dube, RK (September 2006). "Interrelation between gold and tin: A historical perspective". Gold Bulletin. 39 (3): 103–113. doi:10.1007/BF03215537.
  16. "Tin: From Ore to Ingot". International Tin Research Institute. 1991. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2009.
  17. Carlin, Jr., James F. "Tin: Statistics and Information" (PDF). United States Geological Survey. مؤرشف (PDF) من الأصل في 06 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2008.
  18. ^ Shu, Frank H. (1982). . University Science Books. صفحات 119–121. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
  19. ^ Emsley 2001، صفحات 124, 231, 449 and 503
  20. ^ Sutphin, David M.; Sabin, Andrew E.; Reed, Bruce L. (1992-06-01). . صفحة 9. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2016.
  21. ^ "Tin Data Sheet - Mineral Commodity Summaries 2020" (PDF). U.S. Geological Survey. يناير 2020. مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو2020.
  22. ^ Reilly, Michael (May 26, 2007). "How Long Will it Last?". New Scientist. 194 (2605): 38–39. Bibcode:2007NewSc.194...38R. doi:10.1016/S0262-4079(07)61508-5. ISSN 0262-4079.
  23. ^ Brown, Lester (2006). . New York: W.W. Norton. صفحة 109. ISBN . مؤرشف من الأصل في 25 مايو2020.
  24. ^ Kovalenko, V. I.; Yarmolyuk, V. V. (1995). "Endogenous rare metal ore formations and rare metal metallogeny of Mongolia". Economic Geology. 90 (3): 520. doi:10.2113/gsecongeo.90.3.520. مؤرشف من الأصل في 05 سبتمبر 2008.
  25. ^ "Seminole Group Colombia Discovers High Grade Tin Ore in the Amazon Jungle". FreePR101 PressRelease. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2014.
  26. ^ Schrader, George F.; Elshennawy, Ahmad K.; Doyle, Lawrence E. (July 2000). . ISBN . مؤرشف من الأصل في 11 مايو2016.
  27. ^ Louis, Henry (1911). . McGraw-Hill book Company. مؤرشف من الأصل في 31 مايو2016.
  28. ^ Knorr, Klaus (1945). . Stanford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 19 مايو2016.
  29. "Tin Use Survey 2007". ITRI. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2008.
  30. ^ "International Tin Research Institute. Top Ten Tin Producing Companies". مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 05 مايو2009.
  31. ^ “Agreement establishing the Association of Tin Producing Countries ATSعشرة of 1984". Australasian Legal Information Institute, Australian Treaties Library. Retrieved on 14 June 2017. نسخة محفوظة 15 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
  32. Carlin, James F., Jr. (1998). Significant events affecting tin prices since 1958 نسخة محفوظة 2011-10-28 على مسقط واي باك مشين.. USGS.
  33. ^ Martha, Rutsel Silvestre J. (31 May 2016). The Financial Obligation in International Law. Oxford University Press. ISBN .
  34. ^ "12 Januari Pemasaran Perdana INATIN". December 15, 2011. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2012.
  35. ^ Helgi Library, "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخعشرة فبراير 2014. صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link), 2014-02-10
  36. ^ Walker, Phil (1994). "Doubly Magic Discovery of Tin-100". Physics World. 7 (June). مؤرشف من الأصل في 12 يوليو2014.
  37. ^ Audi, Georges; Bersillon, O.; Blachot, J.; Wapstra, A. H. (2003). "The NUBASE Evaluation of Nuclear and Decay Properties". Nuclear Physics A. Atomic Mass Data Center. 729: 3–128. Bibcode:2003NuPhA.729....3A. doi:10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001.
  38. ^ Cameron, A. G. W. (1973). "Abundance of the Elements in the Solar System" (PDF). Space Science Reviews. 15: 121–146. Bibcode:1973SSRv...15..121C. doi:10.1007/BF00172440. مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 أكتوبر 2011.
  39. ^ "Interactive NMR Frequency Map". مؤرشف من الأصل في 04 يونيو2011. اطلع عليه بتاريخ 05 مايو2009.
  40. Holleman, Arnold F.; Wiberg, Egon; Wiberg, Nils (1985). "Tin". Lehrbuch der Anorganischen Chemie (باللغة الألمانية) (الطبعة 91–100). Walter de Gruyter. صفحات 793–800. ISBN .
  41. ^ Ink with tin nanoparticles could print future circuit boards, Physorg, April 12, 2011; Jo, Yun Hwan; Jung, Inyu; Choi, Chung Seok; Kim, Inyoung; Lee, Hyuck Mo (2011). "Synthesis and characterization of low temperature Sn nanoparticles for the fabrication of highly conductive ink". Nanotechnology. 22 (22): 225701. Bibcode:2011Nanot..22v5701J. doi:10.1088/0957-4484/22/22/225701. PMID 21454937. نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2011 على مسقط واي باك مشين.
  42. ^ Molodets, A. M.; Nabatov, S. S. (2000). "Thermodynamic Potentials, Diagram of State, and Phase Transitions of Tin on Shock Compression". High Temperature. 38 (5): 715–721. doi:10.1007/BF02755923.
  43. ^ Le Coureur, Penny; Burreson, Jay (2004). Napoleon's Buttons: 17 Molecules that Changed History. New York: Penguin Group USA. , a persistent legend that probably has no background in real events. Öhrström, Lars (2013). The Last Alchemist in Paris. Oxford: Oxford University Press. ISBN . Cotton, Simon (2014). "Book review: The last alchemist in Paris". Chemistry World. http://rsc.li/CW_140501
  44. Schwartz, Mel (2002). "Tin and Alloys, Properties". Encyclopedia of Materials, Parts and Finishes (الطبعة 2nd). CRC Press. ISBN .
  45. ^ Dehaas, W.; Deboer, J.; Vandenberg, G. (1935). "The electrical resistance of cadmium, thallium and tin at low temperatures". Physica. 2: 453. Bibcode:1935Phy.....2..453D. doi:10.1016/S0031-8914(35)90114-8.
  46. ^ Meissner, W.; R. Ochsenfeld (1933). "Ein neuer effekt bei eintritt der Supraleitfähigkeit". Naturwissenschaften. 21 (44): 787–788. Bibcode:1933NW.....21..787M. doi:10.1007/BF01504252.
  47. ^ Craig, Bruce D.; Anderson, David S.; International, A. S. M. (January 1995). . صفحة 126. ISBN . مؤرشف من الأصل في 11 مايو2016.
  48. ^ Craig, Bruce D.; Anderson, David S.; International, A. S. M. (January 1995). . صفحة 126. ISBN . مؤرشف من الأصل في 30 مايو2016.
  49. ^ J. M. Leger; J. Haines; A. Atouf (1996). "The high pressure behaviour of the cotunnite and post-cotunnite phases of PbCl2 and SnCl2". J. Phys. Chem. Solids. 57 (1): 7–16. Bibcode:1996JPCS...57....7L. doi:10.1016/0022-3697(95)00060-7.
  50. Holleman, Arnold Frederik; Wiberg, Egon (2001), Wiberg, Nils (المحرر), Inorganic Chemistry, تُرجم بواسطة Eagleson, Mary; Brewer, William, San Diego/Berlin: Academic Press/De Gruyter, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  51. ^ Greenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997). Chemistry of the Elements (الطبعة الثانية). Butterworth-Heinemann. ISBN .
  52. ^ Inorganic & Theoretical chemistry, F. Sherwood Taylor, Heineman, 6th Edition (1942)
  53. ^ Elschenbroich, C. "Organometallics" (2006) Wiley-VCH: Weinheim. (ردمك 978-3-527-29390-2)
  54. Graf, G. G. (2000) "Tin, Tin Alloys, and Tin Compounds" in Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry, 2005 Wiley-VCH, Weinheim doi:10.1002/14356007.a27_049
  55. ^ Sander H.L. Thoonen; Berth-Jan Deelman; Gerard van Koten (2004). "Synthetic aspects of tetraorganotins and organotin(IV) halides" (PDF). Journal of Organometallic Chemistry (689): 2145–2157. مؤرشف من الأصل (PDF) في 31 مايو2013.
  56. ^ Gaur, D. P.; Srivastava, G.; Mehrotra, R. C. (1973). "Organic Derivatives of Tin. III. Reactions of Trialkyltin Ethoxide with Alkanolamines". Zeitschrift für anorganische und allgemeine Chemie. 398: 72. doi:10.1002/zaac.19733980109.
  57. ^ Peng, Yang; Ellis, Bobby D.; Wang, Xinping; Fettinger, James C.; Power, P. P. (2009). "Reversible Reactions of Ethylene with Distannynes Under Ambient Conditions". Science. 325 (5948): 1668–1670. Bibcode:2009Sci...325.1668P. doi:10.1126/science.1176443. PMID 19779193.
  58. ^ Harry H. Binder: Lexikon der chemischen Elemente. S. Hirzel Verlag, Stuttgart 1999, ISBN 3-7776-0736-3.
  59. ^ Gerhart Jander, Ewald Blasius: Lehrbuch der analytischen und präparativen anorganischen Chemie. 2006, ISBN 3-7776-1388-6, S. 499.
  60. ^ J. Heyrovský, J. Kůta: Grundlagen der Polarographie. Akademie-Verlag, Berlin 1965, S. 516.
  61. ^ K. Cammann (Hrsg.): Instrumentelle Analytische Chemie. Spektrum Akademischer Verlag, Heidelberg/ Berlin 2001, S. 4–47.(بالألمانية)
  62. ^ Black, Harvey (2005). "Getting the Lead Out of Electronics". Environmental Health Perspectives. 113 (10): A682–5. doi:10.1289/ehp.113-a682. PMC 1281311. PMID 16203230.
  63. ^ Sawamura, Tadashi; Igarashi, Takeo (2005-06-29). Alloy Comparison.pdf "Difference Between Various Sn/Ag/Cu Solder Compositions" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) (PDF). Almit Ltd. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 مايو2018. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2016.
  64. ^ Control, Tin Under (1945). . صفحات 10–15. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2020.
  65. ^ Panel On Tin, National Research Council (U.S.). Committee on Technical Aspects of Critical and Strategic Materials (1970). . صفحات 10–22. مؤرشف من الأصل في 31 مايو2016.
  66. ^ Hull, Charles (1992). . Osprey Publishing. صفحات 1–5. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة أبريل 2020.
  67. ^ Brakes, James (2009). "Introduction". . BiblioBazaar, LLC. صفحات 1–2. ISBN . مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2020.
  68. ^ Williams, Robert S. (2007). . Read books. صفحات 46–47. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  69. ^ Loo R, Vincent B, Gencarelli F, Merckling C, Kumar A, Eneman G, Witters L, Vandervorst W, Caymax M, Heyns M and Thean A 2013 Ge1-xSnx Materials: Challenges and Applications ECS J. Solid State Sci. Technol. 2 N35–40
  70. ^ Vincent B, Shimura Y, Takeuchi S, Nishimura T, Eneman G, Firrincieli a., Demeulemeester J, Vantomme a., Clarysse T, Nakatsuka O, Zaima S, Dekoster J, Caymax M and Loo R 2011 Characterization of GeSn materials for future Ge pMOSFETs source/drain stressors Microelectron. Eng. 88 342–6
  71. ^ Gallagher J D, Senaratne C L, Kouvetakis J and Menéndez J 2014 Compositional dependence of the bowing parameter for the direct and indirect band gaps in Ge1−ySny alloys Appl. Phys. Lett. 105 142102
  72. ^ Scientists construct the first germanium-tin semiconductor laser for silicon chips: http://phys.org/news/2015-01-scientists-germanium-tin-semiconductor-laser-silicon.html نسخة محفوظة 2017-08-14 على مسقط واي باك مشين.
  73. ^ The Germanium-Tin Laser: Answer to the On-Chip Data Bottleneck?: http://spectrum.ieee.org/tech-talk/semiconductors/optoelectronics/germaniumtin-laser-for-optical-interconnects نسخة محفوظة 2020-05-25 على مسقط واي باك مشين.
  74. ^ Gallagher J D, Senaratne C L, Sims P, Aoki T, Menéndez J and Kouvetakis J 2015 Electroluminescence from GeSn heterostructure pin diodes at the indirect to direct transition Appl. Phys. Lett. 106 091103
  75. ^ Senaratne C L, Wallace P M, Gallagher J D, Sims P E, Kouvetakis J and Menéndez J 2016 Direct gap Ge1-ySny alloys: Fabrication and design of mid-IR photodiodes J. Appl. Phys. 120 025701
  76. ^ Jensen, Rasmus V S; Pedersen, Thomas G; Larsen, Arne N (31 August 2011). "Quasiparticle electronic and optical properties of the Si–Sn system". Journal of Physics: Condensed Matter. 23 (34): 345501. doi:10.1088/0953-8984/23/34/345501.
  77. ^ Matthias, B. T.; Geballe, T. H.; Geller, S.; Corenzwit, E. (1954). "Superconductivity of Nb3Sn". Physical Review. 95 (6): 1435–1435. doi:10.1103/PhysRev.95.1435.
  78. ^ "The Composition of the Cent". US Mint. مؤرشف من الأصل في 08 يونيو2016. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2011.
  79. ^ "Composition of canadian coins" (PDF). Canadian Mint. مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2011.
  80. ^ Campbell, Flake C. (2008). "Zirconium". . صفحة 597. ISBN . مؤرشف من الأصل في 30 مايو2016.
  81. ^ Robert Palmieri, المحرر (2006). "Pipe Metal". . New York: Garland. صفحة 411. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
  82. ^ George Ashdown Audsley (1988). "Metal Pipes: And the Materials used in their Construction". . Courier Dover Publications. صفحة 501. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
  83. ^ Bridge, Janet (September 1996). . ISBN . مؤرشف من الأصل في 31 مايو2016.
  84. ^ Pilkington, L. A. B. (1969). "Review Lecture. The Float Glass Process". Proceedings of the Royal Society of London. Series A, Mathematical and Physical Sciences. 314 (1516): 1–25. Bibcode:1969RSPSA.314....1P. doi:10.1098/rspa.1969.0212. JSTOR 2416528.
  85. ^ Lucas, Ivan T.; Syzdek, Jarosław; Kostecki, Robert (2011). "Interfacial processes at single-crystal β-Sn electrodes in organic carbonate electrolytes". Electrochemistry Communications. 13 (11): 1271–1275. doi:10.1016/j.elecom.2011.08.026.
  86. ^ Perlich, M. A.; Bacca, L. A.; Bollmer, B. W.; Lanzalaco, A. C.; McClanahan, S. F.; Sewak, L. K.; Beiswanger, B. B.; Eichold, W. A.; Hull, J. R.; et al. (1995). "The clinical effect of a stabilized stannous fluoride dentifrice on plaque formation, gingivitis and gingival bleeding: a six-month study". The Journal of Clinical Dentistry. 6 (Special Issue): 54–58. PMID 8593194.
  87. ^ Ebdon, L.; Britain), Royal Society of Chemistry (Great (2001). "Organotin in Industrial and Domestic Products". . صفحة 144. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2020.
  88. Atkins, Peter; Shriver, Duward F.; Overton, Tina & Rourke, Jonathan (2006). Inorganic chemistry (الطبعة 4th). W.H. Freeman. صفحات 343, 345. ISBN .
  89. ^ David N.-S. Hon; Nobuo Shiraishi, المحررون (2001). "Preservation of Wood". . New York, NY: Dekker. صفحة 799. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة مارس 2020.
  90. ^ Eisler, Ronald. "Tin Hazards To Fish, Wildlife, and Invertebrates: A Synoptic Review" (PDF). U.S. Fish and Wildlife Service Patuxent Wildlife Research Center. مؤرشف من الأصل (PDF) في 07 أكتوبر 2012.
  91. ^ "CDC - NIOSH Pocket Guide to Chemical Hazards - Tin". www.cdc.gov. مؤرشف من الأصل في 02 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2015.
تاريخ النشر: 2020-06-02 14:44:05
التصنيفات: قصدير, عناصر كيميائية, فلزات بعد انتقالية, معادن عناصر طبيعية, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: الأرشيف كعنوان, صفحات بها مراجع بالألمانية (de), CS1 maint: ref=harv, صفحات بوصلات خارجية بالألمانية, صفحات برابط تشعبي خاطئ, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P231, صفحات تستخدم خاصية P657, صفحات تستخدم خاصية P2566, صفحات تستخدم خاصية P2115, صفحات تستخدم خاصية P679, صفحات تستخدم خاصية P683, صفحات تستخدم خاصية P3117, صفحات تستخدم خاصية P3073, صفحات تستخدم خاصية P2057, صفحات تستخدم خاصية P661, صفحات تستخدم خاصية P662, صفحات تستخدم خاصية P232, صفحات تستخدم خاصية P1931, صفحات تستخدم خاصية P652, معرفات مركب كيميائي, بوابة العناصر الكيميائية/مقالات متعلقة, بوابة الكيمياء/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحجار الكريمة والمجوهرات/مقالات متعلقة, بوابة علم المواد/مقالات متعلقة, بوابة علم طبقات الأرض/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

سابقة.. "بونو" ضمن القائمة النهائية للمنافسة على جائزة أفضل حارس في العالم

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:23:45
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 85%

قانون عدد 39 لسنة 1991 : التسخير أولى الخطوات عند حدوث الكوارث

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:23:20
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 61%

النقابات المستقلة لقطاع الوظيفة العمومية تهدد بالاحتجاج

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:24:27
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

الأهلي ضد ريال مدريد.. قادش يدعم الشياطين الحمر قبل مباراة الميرنجى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:23:51
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 44%

الصحة العالمية: 3 ملايين دولار من صندوق الطوارئ لدعم الاستجا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:23:59
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 69%

"بيريز" يصل الى المغرب

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:23:19
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 51%

وزير التعليم يكشف استعدادات الوزارة الفصل الدراسى الثانى.. إنفوجراف

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:23:34
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 43%

الأهلى يتحرك إلى ملعب مباراته ضد ريال مدريد.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:23:42
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 49%

المغرب يوقع اتفاقا للتعويض الصناعي مع شركة "بوينغ" الأمريكية

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:23:51
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 72%

إنقاذ 44 حراق من الموت في عرض البحر

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:24:23
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 54%

اليماني: هذا هو السعر الحقيقي للغازوال والبنزين حاليا

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:23:50
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 73%

توجيهات رئاسية لتطوير الصناعة المصرية.. غدا باليوم السابع

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:23:41
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 50%

أرقام قياسية تنتظر الأهلى حال الفوز على ريال مدريد اليوم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:23:53
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 38%

بالصور.. الأرض تحركت 5 أمتار في غازي عنتاب التركية بسبب الزل

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:24:05
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 59%

شيخ وعجوز  يصابان بحروق من الدرجة الأولى واختناق بسيدي عمار 

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:24:20
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 53%

لبنان يؤكد استعداده لفتح المطارات والموانئ لاستقبال المساعدا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:23:56
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 61%

"أشرف حكيمي" يشعل الجدل داخل باريس سان جيرمان بتصريح مثير!

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-08 18:23:47
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 78%

تحميل تطبيق المنصة العربية