جعفر بن أبي سفيان
جعفر بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، أسلم مع أبيه حين تلقياه بين مكة والمدينة عام الفتح، فلما ردهما نطق أبوسفيان: والله لئن لم يأذن لي عليه لآخذن بيد هذا فأمضىن في الأرض فلا يدري أين أمضى.
فلما بلغ ذلك محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- رق له وأذن له، وقبل إسلامهما فأسلما إسلاماً حسناً، بعد ما كان أبوسفيان يؤذي محمد أذىً كثيراً، وشهد حنيناً، وكان ممن ثبت يومئذ رضي الله عنهما.
توفي في 51 هجرية.
المرجع
البداية والنهاية، للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |