شعر عربي حديث
يقصد بالشعرالعربي جميع شعرهكتوب باللغة العربية الفصيحة،من أبرز خصائصه أنه يلتزم وزنامن الأوزان الستةعشر16،المعروفةبالبحورالشعرية،في فهم العروض، كمايلتزم بنوع من التقفية،الداخليةأوالخارجية،أوهما معا،وقد درج مؤرخوا الأدب العربي، على تصنيف الشعر العربي بحسب فترات زمنية تواكب العهودالزمنيةللدول، كما يصنف أيضا بحسب الأمصار التي ابتكر فيها، من مختلف الأمصارالعربيةوالإسلامية:
بصفة عامةاعتاددارسواالشعر العربي تصنيفه إلى فترتين أساسيتين: الشعر القديم، والشعر الحديث. فالشعرالعربي لقديم يقصد به جميع شعر عربي، خط قبل النهضة العربية، أي قبل حملة نابوليون على مصر، كما يقصد به جميع شعر خط على نمطه، فيما بعد، ويمكن حتى يسمى أيضا بالشعر التقليدي لكونهيسير في ركاب التبعية والتقليد،كمايسمى بالشعر العمودي ،نسبةإلى أسلوب كتابة أشطره المتناظرةبشكل عمودي. والشعرالعربيالحديث، يقصدبه جميع شعر عربي، خط بعدالنهضةالعربية،وهويختلف عن الشعر القديم في أساليبه،وفي مضامينه، وفي بنياته الفنية والموسيقية، وفي أغراضه وموضوعاته،وفي أنواعه المستجدة والمتنوعة.
كما يصنف الشعر القديم أصنافا متعددة، فإن الشعر الحديث يصنف بدوره إلى مجموعة من الأصناف، من بينها:
- التصنيف حسب الأساليب، مثل: الشعر الحر،الشعر المرسل،شعر الحداثة،الشعر المعاصر، شعرالتفعيلة،وقصيدة/النثر.
- والتصنيف حسب الأجيال، مثل: شعرالستينات، شعرالسبعينات،شعرالثمانينات.
لكن بعض هذه التصنيفات قد لا تعني شيئا غير الرغبة في التصنيف، وأحيانا تكون مثارا لنزاعات متبادلة بين أطراف متصارعة من مبدعين ونقاد إلا حتى الأهم من جميع ذلك هووجود بعض الخصائص الفنية والموضوعات المتنوعة، بين النصوص الشعرية، لكل فئة من الفئات المذكورة.