حرب بيوكيماوية

عودة للموسوعة

حرب بيوكيماوية

عهد الإنسان ،الحرب البيلوجية والكيماوية منذ القرن السادس قبل الميلاد عندما كان الآشوريون يسممون آبار مياه أعدائهم بفطريات صدأ القمح السامة . وهذه الفطريات تنموفوق سنابل القمح والشعير والشوفان . وفي مطلع الستينيات من القرن الماضي وصلتنا شحنات من الد قيق السام كان ملوثا بهذه الفطريات. وقد أثبتت التحاليل بكلية الصيدلة جامعة القاهرة حتى القمح كان موبوءا بهذ الفطريات السامة.

وكان التتر عام 1743 يلقون بالفئران الميتة من الطاعون فوق أسوار المدن التي كانت تحاصرها لإشاعة وباء الطاعون فيها ليستسلم أهلها . وكان الإنجليز والأسبان عند إستعمارهم للأمريكتين في أواخر القرن 15يقدمون للقبائل الهندية بالشمال والجنوب بطاطين كهدايا وملوثة بفيروسات الجدري للقضاء علي أفرادها . . وفي القرن 18 كان الروس يلقون بجثث الموتي بالطاعون فوق أسوار مدن آسيا الوسطي الإسلامية لحصد شعوبها وإستسلامها للغزوالروسي.

ونابليون في جميع حروبه كان يلقي الحيوانات النافقة من الطاعون والجمرة الخبيثة في مياه الشرب ليقضي علي أعدائه . وإبان الحرب العالمية الأولي وضعت بريطانيا بكتريا الكوليرا في مياه الشرب بايطاليا لتحالفها مع ألمانيا بينما كانت ألمانيا تلقي قنابل بيلوجية محملة بالطاعون فوق لتدن. وكانت مصر عام 1946 قد تعرضت لوباء الكوليرا عندما وضعت العصابات الصهيونية بكتريا الكوليرا في مياه النيل . وقام الموساد الإسرائيلي بعملية مماثلة في أعقاب حرب 1967 ووقتها كان يطلق علي وباء الكوليرا أمراض الصيف.

وكانت اليابان في حربها ضد منشوريا والصين منذ عام 1931 تلقي بالبراغيث الحاملة للطاعون والكوليرا من الطائرات ومعها حبوب القمح التي تقبل عليها الفئران لنشر الأوبئة هناك . فحصدت الآلاف من الجنود والمدنيين . وظلت اليابان تلقي بهذه الجراثيم القاتلة حتي نهاية الحرب العالمية الثانية . وبعد إستسلامها إستعانت الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفيتي بالخبرة اليابانية في مجال الحرب الجرثومية . وهذا ما جعل الأمريكان تشن حربا جرثومية ضد الفيتناميين . وكانت قوات (فيت كونج) الفيتنامية تستخدم الرماح الملوثة بالجراثيم ضد المحاربين الأمريكان .

وفي عام 1984 قام رجل متدين من الهنود الحمر بوضع بكتريا السالمونيلا في سلاطات بعدة مطاعم أمريكية بدلاس وأورجون . فأصيب بالتسمم الغذائي حوالي 750 شخصا 60 منهم دخلوا المستشفيات . وفي عام 1995 قامت جماعة دينية باليابان بنشر الطاعون والكوليرا والإيبولا من رشاشات مزودة بالسيارات والتي أخذت تجوب شوارع طوكيوالرئيسية . وكان اليابانيون وقتها قد إنتابهم الذعر عقب إلقاء مجهول بزجاجة بها غاز الأعصاب سارين في نفق متروطوكيوأودي بحياة 62 إنسان وأصيب 5000آخرين دخلوا المستشفيات. مما أصاب هذه الدولة المسالمة بالرعب.

أسلحة الفقراء

من هنا نجد حتى الأسلحة البيلوجية والكيماوية والنووية من السهل إستخدامها علي نطاق واسع وهي غير مكلفة . لهذا نجد الجماعات الإرهابية في حوزتها هذه الأسلحة . فحرب الخطابات الملغمة ببكتريا الجمرة الخبيثة التي تؤرق السلطات والشعب الأمريكي لن تكون نهاية المطاف في الحرب الغير معلنة ضد أمريكا .فالطاعون له علاج بالمضادات الحيوية لكن فيروسات الجدري لاعلاج له ولاسيما وأن الإرهابيين باتوا يطورون في تكتيكاتهم وأساليب شن الحرب النفسية الجرثومية.

فالفقراء لهم الآن أسلحتهم الغير تقليدية والغير مرئية يشنون من خلالها حربا خفية ضد الدول بهذه الأسلحة الشبحية . فالإرهابيون يعملون في الخفاء ولاسيما وان هذه الأسلحة لم تعد حكرا علي الدول الكبري . فيمكن الحصول عليها من خلال الإعلانات علي شبكات الإنترنت لترسل طرودها لأي إنسان أوجهة بالعالم . والأسلحة البيلوجية والكيماوية أسهل في إستخدامها من الأسلحة النووية . كما حتى الأسلحة البيلوجية بالذات أكثر مضاء من السلاح الكيماوي . لأن الجراثيم لا لون لها ولا رائحة ولاتري بالعين المجردة ويظل مفعولها لسنوات لأنها تتكاثر. لهذا من المتسقط حتى تشهد أمريكا حرب الجدري والمواد المشعة التي تظل تعمل لعدة سنوات عكس السلاح الكيماوي فهووقتي التأثير لأن الرياح تبدد مادتـه . فجراثيم الجمرة الخبيثة والجدري تكمن في البيئة لسنوات وتتضاعف مما قد تشكل أوبئة جامحة . وقد تكون قاتلة كفيروس الإيبولا الذي لاعلاج له ولا لقاح للوقاية من سقمه يودي بضحاياه خلال إسبوع .وبكتريا الطاعون تنقسم جميع 20 دقيقة لتصبح خلالعشرة ساعات بلايين البلايين لووضعت في زجاجة صغيرة . فجراثيم الأمراض المعدية يمكنها الإنتشار لتصبح قاتلة في زمن لايتعدي قراءة هذه الفقرة .

ويمكن لأي إنسان إقامة معمل لتحضير هذه الجراثيم القاتلة . ولن تكلفه العملية سوي معدات بعشرين ألف جنيه وشقة مساحتها من 50 –100متر مربع . ويمكن زراعة الجراثيم في (قزان) في حجم برميل الطرشي . ويوضع به مواد غذائية بروتينية وسكرية ليحدث عملية الزراعة بالتخمر حيث تتضاعف بالبلايين . لهذا نجد حتى السلاح البيلوجي ليس قاصرا علي الدول الكبري.


بكتريا وفيروسات

الميكروبات هي الجراثيم وهي تعبير عن كائنات دقيقة لاتري بالعين المجردة وتنقسم إلى:

  1. بكتريا كأمراض الطاعون أوالجمرة أوتولاريما أوالسالمونيلا. وهذه البكتريا تعالج عادة بالمضدات الحيوية.
  2. فيروسات كأمراض إيبولا أوالجدري أوماربورج (يشبه فيروس إيبولا) وهذه الجراثيمقد يكون العدوي بها عادة عن طريق الإستنشاق كالانفلونزا والجمرة التنفسية أومن تناول الأطعمة الملوثة كما في بكتريا التسمم الغذائي أوعن طريق الحيوانات أوالحشرات كما في الطاعون أوبالإتصال الجنسي أو عن طريق الحقن كما في أمراض الإيدز أوالإيبولا أوالإلتهاب الكبدي الوبائي . لهذا إرتداء الأقنعة الواقية تفيد كثيرا للوقاية منها.

ويمكن لهذه الجراثيم الموت بعمل الحرارة أوأشعة الشمس. إلا حتى بعضها قد يقاومهما إلي مالا نهاية. فلقد أجرت إنجلترا تجارب بيلوجية في جزيرة (جرونيارد) الإسكتلندية . وبعد التجارب ظلت منطقة التجارب ملوثة زهاء 40 عاما. ولوكان العراق في حرب الخليج طال إسرائيل بالصواريخ المزودة برؤوس بيلوجية ضمن حملة قصفها الصاروخي عام 1991لمازال الإسرائيليون يعانون منها حتي الآن . والتطعيم ضد هذه الأمراض المعدية الفتاكة قد يفيد الجنود والمدنيين للوقاية منها في بعض الأحيان كما في الكوليرا . لكن هناك جراثيم لايوجد لها لقاحات واقية كالإيبولا أوقد يكون لها لقاح وإن عثر لا يتوفر حاليا كلقاح الجدري.

والكشف النوعي والفوري عن هذه الميكروبات القاتلة ليس متاحا . وقد يستغرق فحصها أوالكشف عنها عدة أيام بالمعامل البيلوجية . وحاليا توجد أبحاث لإكتشاف طريقة فورية للكشف عن بعضها كما هومتبع حاليا في التعهد علي فيروس الإيدز .وهذه التقنية الواعدة تعتمد علي نظرية إتحاد الأنتيجينات (كالبكتريا والفيروسات) بالأجسام المضادة النوعية والخاصة لكل سقم . وهذه الطريقة يطلق عليها الإختبار الحيوي المتكامل.وفي حالة حرب الخطابات الملغمة بالجراثيم ،فلابد من فتح الخطابات أولا للكشف علي محتواها. لأخذ عينات من مسحوقها لتحليلها وخلطها بمجموعة الأجسام المضادة للتعهد عليها . وسيمكن بهذ ه الطريقة الفورية المتاحة حاليا التعهد علي بكتريا الجمرة الخبيثة والطاعون وبكتريا التسمم الغذائي والبكتريا العنقودية في خلال 30 دقيقة.

وحاليا تقوم منظمة الصحة العالمية بحصر الأمراض المتوطنة المعدية في جميع مناطق العالم مع وضع لوائح للوقاية منها وتحذيرات للمسافرين والسياح بهذه المناطق الموبوءة. وهذه الأمراض قد تتحور جراثيمها في المعامل مما يتنافي من تحضيرها بها مع الوقت أوفي بيئاتها لتصبح أكثر مقاومة للعوامل البيئية والطبيعية والوقائية والعلاجية . أوقد تفقد قدرتها الوبائية مع الوقت.

وبعض هذه الجراثيم تهجر آثارا كالجدري الذي يهجر مكان الثآليل بعد الشفاء البثور الدائمة التي تشوه الجلد.ولكل نوع من هذه الجراثيم فترة حضانة في الجسم بعد مداهمته بعدها تظهر أعراضها . فالجمرة أوالطاعون تظهر بعد يومين إلي ستة أيام والجدري من 7-19 يوم . ولكل سقم معدل وفيات . فالجمرة معدلها 20% والطاعون الدملي 50% والرئوي 90% والجدري 30%والسالمونيلا (بكتريا التسمم الغذائي) 4%.

غازات وسموم

تضم الأسلحة الكيماوية غاز الأعصاب والسموم الكيماوية وغاز الخردل السام . وتضم غازات الأعصاب السارين الذي لارائحة له وvx الكافورية الرائحة وهي تتلف الأعصاب وتمنع الإشارات العصبية للمخ. ومن بين هذه الغازات غاز الفوسجين الذي يوقف التنفس.

وبعضها سريعة المفعول كسيانيد الهيدروجين السام . وبعض هذه الغازات السامة لها روائح مميزة . فالخردل رائحته كالثوم والخردل النيتروجيني كرائحة السمك واللوزيت رائحته حلوة وأوكسيم الأكسجين له رائحة نفاذة محدثا تهيجا في الأنف والعين. وبعضها مفعولهاسريع كاللوزيت أولمدة 3ساعات أولعدة أيام كالخردل .وبعضها يسبب الثآليل بالجلد التي تؤثر علي التنفس والأنسجة كالخردل النيتروجيني.

ويمكن الوقاية من هذه الغازات بارنداء القناع والملابس الواقية . وبالقناع يوجد المرشح (فلتر) يتكون من حبيبات مسحوق الفحم النباتي النشط . وله قدرة علي إمتصاص هذه الغازات من الهواء المستنشق . ولكل مرشح له تاريخ صلاحية .ولابد حتىقد يكون القناع محكم ويجب التمرين علي إرتدائه . وللتعهد علي حتى القناع محكم توضع نقطة زيت نعناع فلوشمت الرائحة . فهذا معناه القناع فقد صلاحيته.

وبصفة عامة للوقاية من هذه الأسلحةقد يكون بارتداء القناع الواقي والملابس الواقية مع عزل المناطق الموبؤة .وإستعمال مياه وتناول أطعمة معروفة المصدر مع ملاحظة الطائرات المنخفضة الطيران المشبوهة أوالغريبة . فلورشت شيئا وبعد ظهورها يجب ملاحظة كثرة الحشرات بالمنطقة أوالروائح الغريبة .وفي حالة الخطابات تفصل الخطابات المعروفة الهوية أولا . والإحتراس عند فتح الخطابات والطرود الغريبة . مع ملاحظة وجود مساحيق أومواد غريبة بها.

وأخيرا .. هذه العمليات الغير تقليدية يمكن لأي إنسان القيام بها. فيمكن تجفيف أي مستنبت جرثومي في درجة حرارة أقل من 40 درجة مئوية . ويمكن لمسحوق الجدري حتى يظل معديا لمدة عشرة سنوات. أوتجميد سائل غازات الأعصاب في (فريزر) ليتحول إلي جليد. وهذه الأسلحة يمكن وضعها في زجاجات في أي مكان وفي أجهزة التكييف المركزية لتصيب آلاف العاملين بأي مبني كمبني التجارة العالمية وفي صمت ودون إحداث التدمير. والإرهابي لا يحتاج وقتها لقناع واق لأن الغاز لن يتسرب وهومجمد ويبدأ في إنتشاره عند بداية فقدان برودته. فزجاجة واحدة صغيرة تكفي. والإرهابيون لايحتاجون لملابس واقية ولاسيما ولوكانوا مطعمين ضد السقم المستهدف. كما حتى الأسلحة النووية لم تعد القصف والتدمير النووي . لأن قضيبا في حجم الإصبع أومسحوقا مشعان سيسببان الهلع النووي لوقام بوضع أيهما إنتحاري في أي مكان مزدحم وهويلبس ملابس واقية من معدن الرصاص تحت ملابسه العادية. ويظل مفعول هذه المواد المشعة والغير منظورة مسببة السرطان المدمر لآلاف السنين. ولووضعت في صهاريج مياه الشرب فستكون كارثة. ويمكن تبريد هذه المواد المشعة تحت الصفر لتقل إشعاعاتها وقتيا ووضعها في أغلفة من الرصاص حتي يلوث بها أي مكان. كما يمكن وضعها في الخطابات والطرود البريدية لتوصيلها لأي مكان.

فوداعا للأسلحة التقليدية أمام هذه الأسلحة الإرهابية ولاسيماوأن الإرهاب هلامي لا وطن له ولا زمن يقوم فيه بعملياته .فلقد يبعث وباء الجدري من حديث بعدما خلت تقريبا منه الكرة الأرضية منذ عام 1972 ولم يعد هناك لقاح كاف له الآن . وهذا التوجه الإرهابي سيجعل معاهدات حظر إنتشار أسلحة الدمار الكامل حبرا علي ورق سلوفان .وفي هذا القول عبرة لمن يعتبر .فلقد تعددت الوسائل والإرهاب واحد. بل وباق طالما لم يحمل الظلم عن المستضعفين في الأرض.

مصدر

  • كتاب المفسدون في الأرض خطه أحمد محمد عوف
تاريخ النشر: 2020-06-04 03:26:23
التصنيفات: أسلحة دمار شامل

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بوتين يزور جيب كالينينغراد وسط تصاعد التوتر مع الغرب

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-01 21:20:17
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

تسرب كميات كبيرة من النفط من ناقلة غرقت قبالة سواحل جبل طارق

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-01 21:20:15
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

رغم قلق واشنطن.. الجيش الهندي ينضم إلى مناورات عسكرية روسية

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-01 21:20:16
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

الصفحة الرسمية للحوار الوطنى تنشر الإطار الزمنى للحوار

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 21:20:52
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 63%

منتخب الشباب يخوض وديتين أمام بنين فى معسكر سبتمبر

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 21:20:57
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

غروسي: الوكالة الدولية للطاقة الذرية باقية في محطة زابوريجيا النووية

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-01 21:20:12
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 51%

مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 21:20:23
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 53%

بمشاركة المغرب.. دكار تحتضن مؤتمرا دوليا للنفط والغاز والطاقة

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 21:20:24
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 69%

تفاصيل حالة الطقس خلال 72 ساعة مقبلة.. شبورة ورياح - أي خدمة

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 21:20:43
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 59%

هل هناك تعديل حكومي؟.. الحكومة ترد رسميا على "جون أفريك"

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 21:20:22
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 67%

ليفربول يشيد بمستوي محمد صلاح بعد صناعة هدفي الفوز على نيوكاسل

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-01 21:21:00
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

اليمن.. تصاعد الخروقات في 3 جبهات وانهيار منظومة الأمن الحوثية

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-01 21:20:18
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 68%

لأصغر جيش في العالم.. مطلوب 25 حارساً للبابا

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-01 21:20:14
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 56%

تحميل تطبيق المنصة العربية