فاس البالي
يتكون فاس البالي من عدوتين. ففي سنة 818هـ استقرت على الضفة اليمنى لوادي فاس المئات من العائلات المسلمة واليهودية النازحة من الأندلس والمطاردة من طرف الجيوش الصليبية، وسميت بعدوة الأندلس. وبعد مُضِيّسبعة سنوات، حلت 300 عائلة قيروانية على الضفة الأخرى، سميت بعدوة القيروانية.
حمل عرب الأندلس حضارة في أوج ازدهارها، فَحَيُّ الأندلسيين يبهر ببهائه وتعدد بنيانه، فالقصور تتنافس بجمال زخارفها، ويشهد على ذلك الخشب المنقوش والنحاس المنحوت والفسيفساء المتعدد الألوان والمشربيات وأعمدة الجبس المنقوش.
أسوار فاس البالي
تعود الأسوار المحيطة بفاس البالي إلى فترة حكم الناصر الموحدي (1199-1213م). لكن الأبواب التي تخترقها تحمل أغلبها أسماء تعود إلى فترة حكم اللفسة والزناتيين (باب الفتوح، باب الكنيسة، باب الحمرة، باب الجديد).
المسقط الأثري لوليلي | قصر آيت بن حدو| مازاكان (الجديدة) | المدينة العتيقة للصويرة | المدينة القديمة في فاس | المدينة العتيقة لمراكش | المدينة العتيقة لتطوان | المدينة التاريخية لمكناس | الفضاء الثقافي لساحة جامع الفنا | مدينة طانطان