القريب
نطق الله تعالى : { هوأنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إذا ربي قريب مجيب (سورة هود الآية 61) .
- من أسمائه عز وجل ( القريب )، وقربه نوعان :
1.قرب عام وهوإحاطة فهمه بجميع الأمور ، وهوأقرب إلى الإنسان من حبل الوريد وهوبمعنى المعية العامة .
2.وقرب خاص بالداعين والعابدين المحبين ، وهوقرب يقتضي المحبة، والنصرة، والتأييد في الحركات والسكنات، والإجابة للداعين، والقبول والإثابة للعابدين نطق تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا نادىن (سورة البقرة الآية 186) وإذا فهم القرب بهذا المعنى في العموم والخصوص لم يكن هناك تعارض أصلاً بينه وبين ما معلوم من وجوده تعالى فوق عرشه فسبحان من هوعليّ في دنوه قريب في علوه .