الحق
- الله عز وجل هوالحق في ذاته وصفاته.فهوواجب الوجود، تام الصفات والنعوت، وجوده من لوازم ذاته. ولا وجود لشيء من الأمور إلا به. فهوالذي لم يزل، ولا يزال، بالجلال، والجمال، والكمال موصوفاً.
ولم يزل ولا يزال بالإحسان معروفاً. فقوله حق، وعمله حق، ولقاؤه حق، ورسله حق، وخطه حق، ودينه هوالحق، وعبادته وحده لا شريك له، هي الحق، وكل شيء ينسب إليه، فهوحق. { ذلك بأن الله هوالحق وأن ما يدعون من دونه هوالباطل، وأن الله هوالعلي الكبير (سورة الحج الآية 62) {وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر (سورة الكهف الآية29) {فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق الضلال (سورة يونس الآية 32) {وقل اتى الحق وزهق الباطل، إذا الباطل كان زهوقاً (سورة الإسراء الآية 81) ونطق الله تعالى : {يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويفهمون حتى الله هوالحق المبين (سورة النور الآية25) . فأوصافه العظيمة حق، وأفعاله هي الحق، وعبادته هي الحق، ووعده حق، ووعيده وحسابه هوالعدل الذي لا جور فيه.