أحمد سعدات
أحمد سعدات هوالأمين العام الحالي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تم اختياره أمينا عاما للجبهة بعد اغتيال أمينها العام السابق ابوعلي مصطفى على يد القوات الاسرائيلية بصاروخين استهدفا مخطه في مدينة رام الله المحتلة.
تم اختطاف سعدات من قبل مخابرات السلطة الفلسطينية وتم احتجازه في مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عهدات إلى حتى قامت القوات الاسرائيلية بمحاصرة مقر عهدات مطالبة بتسليمها سعدات وأربعة من رفاقه تتهمهم بالوقوف وراء اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي. وتم عقد صفقة لفك الحصار عن مقر عهدات تم بناءً عليه سجن سعدات ورفاقه في سجن اريحا الفلسطيني تحت حراسة رجال أمن أمريكيين وبريطانيين.
في 14 مارس 2006 انسحب المراقبين الأمريكيين والبريطانين من سجن أريحا، وبعد خمس دقائق دخلت قوة عسكرية اسرائيلية إلى مدينة أريحا حاصرت السجن وبدات بهدم أجزاء منه. بعد حصار دام 11 ساعة تم القاء القبض على سعدات ومجموعة من المطلوبين الفلسطينين للقوات الاسرائيلية.
نفى البريطانيون أي علاقة أوتنسيق مع إسرائيل حول الموضوع، بينما أعرب الأمريكان أنهم أوفدوا خطابا للسلطة الفلسطينية تخبرهم بنيتهم الإنسحاب. من جانبهم نطق الفلسطينيون حتى الولايات المتحدة قدمت أكثر من 44 طلب إنسحاب منذ دخولهم المعسكر وكلها كانت صورية بهدف الضغط من نواحي معينة، كما تجاهل الأمريكيون إقتراح السلطة بنقل المساجين إلى المقاطعة في رام الله.
في 15 مارس 2006 أعربت إسرائيل حتى سعدات سيقدم للمحاكمة في إسرائيل.