رافات (القدس)
رافات هي قرية فلسطينية في الضفة الغربية تقع ضمن قضاء القدس لكنها أقرب إلى مدينة رام الله حيث تبعد عنها أربعة كيلومتر إلى الجنوب، وشمالي غرب القدس حيث تبعد عنها 20 كم. تحيط بالقرية أراضي قرى كقر عقب، الجديرة، بالاضافة إلى أراضي بلدة بيتونيا أما في الشرق فيمكن رؤية مطار القدس منها. ترتفع عن مستوى سطح البحر 780 متر. يظن ان حدثة رافات مشتقة من الحدثة الكنعانية "يرفئيل" بمعنى الله يشفي. يعتبر الزيتون من أبرز المزروعات في القرية.
تعداد سكان القرية
- بلغ عدد سكانها 219 نسمة في الاحصاءات البريطانية عام 1922.
- 280 نسمة عام 1945
- 504 نسمة عام 1961
- 545 نسمة عام 1967
- 882 نسمة عام 1987
- 914 نسمة عام 1996
- 1,613 نسمة عام 1998
- أما في التقديرات الفلسطينية لعام ألفين فبلغ عدد السكان 1,784 نسمة.
التعليم في القرية
قبل انشاء المدرسة كان التعليم في القرية يعتمد على الكتاتيب في المسجد ولم يكن المفهم حينها يتلقى اموالا من الطلاب وإنما كانوا يعطوه زادا وأكلا مثل البيض والخبز. أما الآن ففي القرية مدرستان للذكور والاناث تم انشاؤهما بعد النكبة عام 1965. فيما بعد أصبحت المدرستان مدرسة واحدة مختلطة حتى الصف السادس، لكن تم اضافة ثلاثة صفوف لها لتصبح حتى الصف التاسع (الثالث ثانوي). يوجد في المدرسة مخطة ومحتبر للكيمياء وغرفة حاسوب كما يوجد بها عدد لا بأس به من المتفهمين في شتى الوظائف مثل موظفوالبنوك والمفهمين ومختلف المجالات
معالم أثرية
يوجد في القرية معالم اثرية ولاكنها ليست تحت انظار الناس فانه يوجد معصرة زيتون قديمة في وسط القريةتحت مغارة ويوجد في الجهة الشرقية للقرية مغارة كبيرة وطويلة جدا لتصل المنطقة الوسطى للقرية ملاحظة: توجد هذه المغارة تحت الارض كما يوجد فيها حي (حوش)كان يسكنه اهل القرية جميعها
القرية والانتفاضة
في أعقاب انتفاضة الأقصى الثانية قامت اسرائيل بحفر خندق حول الجهة الجنوبية للقرية لإعاقة حركة المواطنين من خارج القرية الذين كانوا يعتبرونها المنفذ الوحيد لمدينة رام الله اثناء الاجتياح وبعد ذلك بنت اسرائيل الجدار الفاصل حول الضفة الغربية وكانت رافات من القرى التي التف حولها الجدار وفصلها عن مدينة القدس وأقرب القرى اليها وفي اثناء اقامة الجدار تم مصادرة مئات الدونومات من الاراضي وتقليع المئات من اشجار الزيتون.
