جماعين (نابلس)

عودة للموسوعة

جماعين (نابلس)

قرية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس في الضفة الغربية وتبعد عنها 16 كيلومترا.

يحدها من الغرب قرى قيرة وزيتا جماعين, ومن الشمال قرى عوريف ومادما وعصيرة القبلية، ومن الشرق عينابوس، ومن الجنوب مردا.

تبلغ مساحة أراضي القرية حالياً نحو21000 دونم ومساحة البناء فيها 2912 دونم.

قيل إذا اسمها جماعين بالنون وقيل باللام.

ذكرها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان باسم جمَّاعيل، وهي كما ينطق محورة من جما إيل أي عين الإله بالآرامية.

ونطق عنها الحموي "هي قرية من جبل نابلس من أرض فلسطين". ويؤيد ما مضى إليه الحموي في التسمية حتى ليس في الخط القديمة جميعها تقريبا وخاصة تلك التي عاصرت آل قدامة حال هجرتهم منها، أوأرخت لهم، من ذكرها باسم " جَمّاعين"، كما حتى الإمام الحافظ ضياء الدين, وهومن "جَمَّاعيل", والذي أرخ لهجرة أهله منها إلى دمشق ذكرها باسم "جَمّاعيل".

أما مصطفى مراد الدباغ فيقول في كتابه بلادنا فلسطين "ذكرتها المصادر العربية باسم "جَمّاعيل" وهوخطأ، وسليمها كما يلفظ أهلها "جَمّاعين" لكثرة ما ظهر فيها وفي جوارها من "جَمّاعين" للفهم.


تسمى اليوم "جَمَّاعين" وتتبع إداريا لمحافظة نابلس.

جماعين تاريخيا

لعل ما أبرز جماعين هوما ظهر منها من الفهماء وخاصة آل قدامة الذين هاجروا من فلسطين إلى دمشق ، أثناء الاحتلال الصليبي لأرض فلسطين من منتصف القرن الخامس الهجري، وحتى نهاية القرن السادس الهجري.

وقد كان لآل قدامة بوجهٍ عام, فضل خدمة القرآن الكريم ، والحديث، والفقه ، خاصة ممضى الحنابلة.

كذلك اشتهرت جماعين بأنها كانت مركزا لقيادة الثورة الفلسطينية سنة 1834 ضد حكم جيوش محمد علي باشا.

عهد من رجالاتها آنذاك قاسم الأحمد وابنه الشيخ محمد الأحمد والي مُتَسَلِّمِيَّة نابلس سنة 1831.

ولشهرتها نسبت إليها مجموعة القرى المجاورة وكانت تعهد باسم الجماعينيات وهي تسع وعشرين قرية، كانت تخضع لجماعين.


جماعين اليوم

يبلغ عدد سكان جماعين حالياً حوالي "6500" نسمة، وفيها مدرستين للذكور ومدرستين للإناث، وعدد الطلبة حوالي 1950 طالباً وطالبة، وعدد المدرسين 87 مدرساً ومدرِّسة

يوجد في البلدة مسجدين فقط وهما: مسجد جماعين القديم، ومسجد ابن قدامة المقدسي والذي انتهى بناؤه حديثاً. وتم اختيار هذا الإسم لربط الماضي بالحاضر، ولتبقى أنفاس السلف تتردد في صدور الخلف. وعلى مدخله توجد ترجمة محفورة في الحجر للشيخ موفق الدين المقدسي. ويوجد في البلدة ثلاث مزارات وهي: المزار وفهم الهدى ولم يتبق منه سوى آثار قليلة، ومقام الشيخ محمد الزيتاوي، كما وتوجد آثار بيت الشيخ أحمد بن قدامة المقدسي- رحمه الله-

وقد أعدت لجنة زكاة وصدقات جمّاعين، الدراسات والمخططات اللازمة لمشروع ضخم باسم "مركز الإمام ابن قدامة المقدسي الجمّاعيلي" والذي تقدر مساحته الإجمالية (3808 متر مربع) ومكون من أربع طبقات وفيه: مسجد، ودار لتحفيظ القرآن الكريم، ومخطة عامة، ومركزاً صحياً، وروضة أطفال. وهي تسعى للحصول على التمويل اللازم لهذا المشروع الخيِّر. كما وجعلت اللجنة من أهدافها إقامة كلية شرعية تحمل اسم " ابن قدامة " لتدريس العلوم الشرعية. وتشتهر جمّاعين حالياً بحجر جمّاعين الأبيض، والذي يعد أفضل أنواع الحجر في فلسطين، ويطلق عليه (المضى الأبيض) لما يشكله من أهمية للإقتصاد الفلسطيني. كما تشتهر بإنتاج زيت الزيتون الذي يُعد من أجواد أنواع الزيت في فلسطين.

فهماء جمّاعين

اشتهرت جمّاعين بما ظهر منها من فهماء، وخاصةً من أولئك الذين هاجروا إبّان الحرب الصليبية في منتصف القرن السادس الهجري، ومن لحق بهم إلى دمشق. وقد ساهمت عدة عوامل في بروز هؤلاء الفهماء منها:-

1-الاستقرار السياسي الذي كانت تحياه دمشق، حيث كان يحكمها الملك العادل نور الدين محمود زنكي ، والذي عهد عنه رعايته للفهم وتوقيره للفهماء.

2-الأصول الفهمية للمهاجرين، فقد كان شيخهم وكبيرهم أحمد بن قدامة خطيب جمّاعين وعالمها، وكان فقيهاً محدثاً، ومن بعده ولده الشيخ أبوعمر الذي كان أيضاً عالماً محدثاً زاهداً.

3-ما كانت تزخر به دمشق من الفهماء والفقهاء، سواء القائمين فيها أوالوافدين عليها طلباً للفهم بشتى فروعه.

4-بناء المدرسة العمرية، وجامع الحنابلة في الصالحية على جبل قاسيون ، حيث أقام المهاجرون من فلسطين.

كل هذه العوامل ساهمت في توفير المناخ المناسب لتلقي الفهم وطلبه، حتى أصبح ذلك ممارسة يومية لأولئك المهاجرين. فهم إما خطيب بجامع الحنابلة، أومدرس بمدرسة الشيخ أبوعمر، أومتفهم فيهما. لذلك كان من الصعب حصر أسماء عشرات الفهماء والعالمات الذين خرجتهم الصالحيّة، من المهاجرين من جمّاعين في هذا البحث، ولكننا نجد لزاماً علينا ذكر بعضهم

1- الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد بن علي المقدسيّ الجمّاعيلي.

ولد بجمّاعين سنة 541هـ، وهوأكبر من الإمام الموفق بأربعة أشهر. قدم مع أهله إلى مسجد أبي صالح بدمشق سنة 551هـ، قرأ القرآن وسمع الحديث، سافر هووالإمام الموفق أول سنة 561هـ إلى بغداد، وسمع الكثير بدمشق ومصر وبيت المقدس وغيرها، وكان ميله إلى الحديث.

كان أحد أكابر أهل الحديث وأعيان حفاظهم، ولا يكاد يُسأل عن حديث إلا ذكره وبيّنه، وذكر صحته من سقمه، ولا عن رجل إلا نطق هوفلان بن فلان وبيّن نسبه. وكان إماماً، حافظاً، متقناً، مصنفاً، ثقة، ورعاً، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ولا تأخذه في الله لومة لائم. هجر مؤلفات عظيمة منها "المصباح في عيون الأحاديث" وهومشتمل على أحاديث السليمين، مستخرج عليهما بأسانيده، وكتاب "نهاية المراد في السنة" وكتاب "الكمال في فهم الرجال" وغيرها الكثير. توفي في مصر يوم الأثنين 13 ربيع الأول سنة 600هـ

2- الشيخ العماد أبوإسحق إبراهيم بن عبد الواحد الجمّاعيلي المقدسيّ.

وُلِد بجمّاعين سنة 543هـ، وهاجر مع أهله إلى مسجد أبي صالح سنة 551هـ. طلب الفهم وارتحل له، سمع بدمشق من فهمائها، ثم ارتحل إلى بغداد والموصل فسمع من شيوخهما. حفظ القرآن واشتغل له. فكان – رحمه الله – عالماً بالقرآن والنحووالفرائض وغير ذلك من العلوم. ألقى الدروس وناظر وقرأ القرآن بالقراءات، واشتغل بإقراء القرآن وتعليم الفقه. وكان يفهم بجامع دمشق من الفجر إلى العشاء لا يخرج إلا لضرورة. يقول عنه الموفق – رحمه الله- :" كان من خيار أصحابنا وأعظمهم نفعاً، وأشدهم ورعاً، وأكثرهم صبراً على التعليم، داعياً إلى السنة، يفهم الفقراء ويقرؤهم ويطعمهم ويتواضع لهم، من أكثر الناس تواضعاً وخوفاً من الله".

له مصنفات منها كتاب "الفروق في المسائل الفقهية". توفي ليلة الخميس 17 ذي القعدة سنة 614هـ

3- الإمام شهاب الدين محمد بن خلف بن راجح الجمّاعيليّ المقدسي.

الشيخ الإمام العالم الفقيه المناظر أبوعبد الله شهاب الدين. ولد بجمّاعين سنة 550هـ. ونشأ بدير الحنابلة بقاسيون. سمع بدمشق وبغداد ومصر. كان إماماً محدثاً، فقيهاً، عابداً، دائم الذكر، لا تأخذه في الله لومة لائم، أوحد زمانه في فهم المناظرة. زار بلده جمّاعين، وكان أهلها يجلونه ويعظمونه. توفي في 29 صفر سنة 618هـ.

4- الإمام ضياء الدين محمد بن عبد الواحد بن أحمد الجمّاعيلي المقدسي.

هوالإمام الحافظ القدوة المحقق المجوِّد الحجّة، بقية السلف ضياء الدين أبوعبد الله السعدي الجمّاعيلي، محدث الشّام. ولد سنة 569هـ بدير الحنابلة.

ارتحل كثيراً طلباً للفهم وسمع، من خلق كثير من الفهماء، فسمع وجمع بدمشق ومصر والموصل وبغداد وطاف بلاد المشرق.

وكان عظيم الشأن في الحفظ وفهم الرجال، والمرجع في وقته في فهم سليم الحديث وسقيمه، وفي أحوال الرجال.

كان متقناً حافظاَ ثبتاَ صدوقاً حجة. وكان على فهمه تقياً زاهداً عابداً، يحتاط في أكل الحلال، وجاهد في سبيل الله، وزاد على ذلك نزاهته وعفته وحسن طريقته في طلب الفهم.

زادت مؤلفاته عن الأربعين، منها: كتاب الأحكام، فضائل الأعمال والأحاديث المختارة، فضائل الشام، فضائل بيت المقدس، عوالي الأسانيد، وغيرها. وهوالذي أرّخ لهجرة المقادسة إلى دمشق، وترجم لكبار فهمائهم. بنى مدرسة الحديث الضيائية بسفح جبل قاسيون، وقد وقف لها خطاً كثيرة مما جمعه وخطه خلال رحلاته وجعلها نواة لمخطة المدرسة الضيائية.وروى عنه خلق كثير يصعب حصرهم.

توفي يوم الاثنين 28 من جمادى الآخرة سنة 643هـ. ودفن بسفح قاسيون.

5- الشيخ عبد الحميد بن عبد الهادي بن قدامة الجمّاعيلي المقدسيّ.

العالم المقرىء الفقيه المسند المعمِّر، عماد الدين أبومحمد، ولد بجمّاعيل سنة 573هـ وقدم دمشق صبياً، فسمع من فهمائها. كان شيخاً حسناً فاضلاً جيد التعليم، له رواية للحديث وقع عنه أولاده وغيرهم وسُمِّع عليه. توفي رحمه الله- في ربيع الأول سنة 658هـ.

6- الشيخ محمد بن عبد الهادي بن قدامة الجماعّيلي المقدسي.

الفقيه المقرىء المعمر المسند شمس الدين أبوعبد الله المقدسي، أخوالشيخ العماد عبد الحميد، قدم دمشق شاباً فسمع بها، فأخذ الحديث، وحدّث بسليم مسلم بجبل قاسيون سنة 652هـ. وأخذ الحديث عنه الكثيرون. كان ديناً، خيراً، كثير التلاوة، حافظاً لكتاب الله، متعففاً صالحاً، يؤم الناس بقرية الساوية.

أخذه التتار بالساوية وعذبوه حتى استشهد ، وله 89 سنة، وذلك في جمادى الأولى سنة 658هـ.

7- الشيخ الإمام عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي.

شيخ الإسلام وبقية الأعلام شمس الدين أبومحمد بن أبي عمر المقدسي. ولد في المحرم سنة 597هـ بدير المقادسة بسفح قاسيون. سمع من أبيه وعمه الموفق وغيرهم. اهتم بالحديث، وأخذ الفقه عن عمّه الموفق، وشرح كتابه " المقنع" في عشرة مجلدات ضخمة، ودرّس وأفتى، واشتغل بالتعليم زماناً طويلاً، وانتفع الناس بفهمه، وانتهت اليه رئاسة الممضى الحنبلي في عصره، بل رئاسة الفهم في زمانه. نطق عنه المضىي في ترجمة شيوخه: " شيخ الحنابلة، بل شيخ الإسلام، وفقيه الشام، وقدوة العبّاد، وفريد وقته".

وهوخطيب جامع الحنابلة في وقته. ولي القضاء مدة تزيد عن 12 عاماً على كره منه، ثم عزل نفسه في آخر عمره، ولم يتناول عليه أجراً. وجاهد في سبيل الله وحضر الفتوحات.

كان رقيق القلب، كثير الذكر لله والقيام بالليل، متواضعاً عند العامة متحملاً عن الملوك، مجلسه عامر بالفقهاء والمحدثين وأهل الدين، ظل مواظباً على العبادة والتدريس والتصنيف حتى توفي.

كان أوحد زمانه في تعدد الفضائل، والتفرد بالمحامد، ولم يكن له نظير في خُلُقه وما هوعليه. روى عنه خلق كثير من الأئمة والحفاظ وكبار الفهماء.

توفي في ربيع الآخر سنة 682هـ، ودفن بسفح قاسيون. كانت جنازته مشهورة حضرها خلق كثير لم يسمع بمثلها من دهر طويل

8- الشيخ عبيد الله بن محمد بن أحمد بن عبيد الله بن قدامة المقدسي.

شمس الدين المقدسي، ولد سنة 635هـ. سمع وتفقه وبرع في الممضى الحنبلي وأفتى ودرَّس. كان من الفضلاء الصلحاء الأخيار، كثير الكرم والتواضع، والسعي في قضاء حوائج الناس.

اتى إلى جمّاعين وتوفي بها يوم الإثنين 18 شعبان سنة 684هـ. ودفن بها.

9- الشيخ أيوب بن يوسف بن محمد بن عبد الملك بن قدامة الجمّاعيلي.

وهوالشيخ نجم الدين، أبوعبد الله الجمّاعيلي، وهوخطيب جمّاعين، سمع وتفقه في فلسطين ودمشق، ورُوي عنه، وكان فقيهاً مباركاً.

توفي آخر سنة 699هـ

ولقد زار الشيخ عبد الغني النابلسي جمّاعين سنة 1101هـ وذكرها في رحلته الشهيرة المسماة "الحضرة الأنسيّة في الرحلة القدسية". والذي نادىه إلى زيارتها الشيخ "عبد الحق الزيتاوي العمري" يقول: "فتقدمنا إلى تلك القرية المأنوسة"..، وقلت في ذلك من النظام على سبيل الارتجال والانسجام:-

بقرية جمّاعيـن جئنـا جمـاعةً من الخير جمّاعين جميع كمال

كأنّ وجوه القوم في ساعة النّدى بدور تمـامٍ في ظلامِ ليـالِ


دورها في الحروب الصليبية

اشتهرت في الحروب الصليبية بفهمائها ففي كتاب المقاومة الشعبية الفلسطينية ضد الفرنجة الصليبيين (492-583هـ /1099-1187م) يقول المؤلف الدكتور سعيد عبدالله البيشاوي "أشارت المصادر المعاصرة إلى مقتل عدد من الفهماء والزهاد والفقهاء أثناء استيلاء الفرنجة على بيت المقدس عام 1099م/ 492هـ، كما أشار إلى سياسة هؤلاء الغزاة نحوفهماء فلسطين، وقد بينت الدراسة حتى الفرنجة عملوا على مطاردة الفهماء، وأجبروهم على الهجرة خارج حدود فلسطين كما هوحال فهماء "الجماعينيات" من منطقة نابلس. والجماعينيات قرى كانت تتبع قرية جماعين، ويضيف المحرر "لعب فهماء وفقهاء فلسطين دوراً هاماً في مقاومة الفرنجة الصليبيين، وأسهموا في بث روح الحماسة لدى المقاتلين، وتحفيزهم من خلال الخطب الحاثة على الصمود والمقاومة، ومما يؤكد هذا حتى بعض المصادر المعاصرة أشارت إلى مقتل أعداد كبيرة من الفهماء والفقهاء والزهاد أثناء استيلاء الفرنجة على مدينة بيت المقدس عام 492هـ/ 1099م (76). وقد واصل فهماء فلسطين جهودهم الهادفة إلى طرد الغزاة من بلادهم، وقد اشتهر آل قدامة سكان قرية جماعين بالتقوى والفهم وقوة التأثير على سكان القرى المجاورة مثل مردا، والساوية، وياسوف وعوريف، إذ كان سكان هذه القرى يفدون إلى جماعين لسماع خطبهم في أيام الجمع، ومن المرجح أنهم كانوا يأتون إلى جماعين في الأعياد الدينية لسماع الوعظ والإرشاد من آل قدامة. وكانت الاجتماعات التي تعقد في جماعين بمثابة حلقات دراسية لأهل القرى المجاورة، هذا بالإضافة إلى أنهم كانوا يشجعون الناس على مقاومة الفرنجة وإعلان العصيان المدني ضدهم، من خلال تشجيع الفلاحين على هجر العمل في أراضي الفرنجة والانصراف إلى أمور الدين. ولا شك حتى تحريض آل قدامة للفلاحين على هجر العمل في أراضي الفرنج كان يلقى استجابة من أهل القرى الذين كانوا يعانون الكثير من ظلم الإقطاعيين".

ويضيف المحرر في معرض استعراضه لدور آل قدامة "ومما لا ريب فيه حتى الفرنجة الصليبيين قد تنبهوا لنشاطات فهماء وزهاد جماعين والتحريض ضدهم، وأشار باليان ابلين صاحب إقطاع نابلس آنذاك بقتل كبير عائلة آل قدامة الشيخ أحمد بن قدامة ، وفهم الشيخ بذلك عن طريق رجل يدعى ابن تسير كان يعمل محررا لصاحب الإقطاع، فقرر الهرب إلى دمشق، وقد تمكن من الهرب عملا في شهر رجب سنة 551هـ/أغسطس 1156م، وكان يرافقه في رحلته إلى دمشق ثلاثة من عائلة آل قدامة".

تاريخ النشر: 2020-06-04 04:07:00
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الخشت: المؤتمر الدولى لعلوم البيانات يركز على مواجهة قضايا المجتمع

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 12:20:51
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

130 دقيقة أقصى تأخير بمواعيد القطارات اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 12:20:51
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

طلب إحاطة جديد بشأن واقعة تعذيب أطفال بحضانة وسط الإسكندرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 12:20:43
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 61%

فحص 890 مواطنًا خلال قافلة طبية لجامعة جنوب الوادى بمركز دشنا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 12:20:52
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

مدرب هولندا: لدينا ثأر مع الأرجنتين نريد تصفيته

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 12:20:55
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 55%

6 معلومات عن مشروعات تطوير النقل البحري بالإسكندرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 12:20:50
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 68%

ضوابط مشددة وتنسيق بين شركات السياحة والطيران لسفر وعودة المعتمرين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 12:20:50
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 60%

«الإحصاء»: 29.5% زيادة فى صادرات مصر إلى دول حوض النيل عام 2021

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 12:20:46
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

المغرب لبصمة تاريخية وسويسرا تُهدد البرتغال

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 12:20:10
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 85%

النواب يواجهون زميلهم السابق «وزير الصناعة» بـ86 أداة رقابية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 12:20:45
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 67%

أهالى مريض يتعدون على طبيب و4 ممرضين وفرد أمن بمستشفى إيتاى البارود

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 12:20:44
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

هل تتجه الحكومة إلى إعفاء الأعلاف المستوردة من الضريبة؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 12:20:08
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 81%

الأحد.. وزير التنمية المحلية يعلن بدء تطبيق قانون المحال العامة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 12:20:44
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

تحميل تطبيق المنصة العربية