متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

عودة للموسوعة

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة عام 1984م.

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة (افتتحتسعة شوال 1320هـ=28 ديسمبر 1903م)

يعد "متحف الفن الإسلامي" بالقاهرة أكبر متحف إسلامي فني في العالم؛ حيث يضم بين جنباته مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

افتتح المتحف لأول مرة في (9 شوال 1320هـ=28 ديسمبر 1903م) في ميدان "باب الخلق" أحد أشهر ميادين القاهرة الإسلامية، وبجوار أبرز نماذج العمارة الإسلامية في عصورها المتنوعة الدالة على ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية من ازدهار كجامع ابن طولون، ومسجد محمد علي بالقلعة، وقلعة صلاح الدين.

وقد سُمي بهذا الاسم منذ عام 1952م، وذلك لأنه يحتوي على تحف وبتر فنية صنعت في عدد من البلاد الإسلامية، مثل إيران وهجريا والأندلس والجزيرة العربية... إلخ، وكان قبل ذلك يسمى بـ"دار الآثار العربية".

سيرة الإنشاء

إبريق مروان بن محمد

امتدادًا للنهضة المتحفية والاهتمام بالآثار المصرية التي شهدها عصر "محمد علي باشا"، صدرت مجموعة من القوانين لحماية الآثار المصرية، واعتبارها تراثا إنسانيا هاما يجب المحافظة عليه؛ مما نادى أمراء وحكام أسرة محمد علي للتفكير في إنشاء متاحف كبرى متخصصة ترقى إلى مستوى متاحف أوربا وأمريكا، بتميز واضح تمثل في أنها أنشئت خصيصا لتكون متاحف للتراث والفنون الإسلامية.

وكان "المتحف المصري" من أوائل المتاحف الكبرى التي أنشئت في القاهرة، وذلك في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، حيث افتتح في عام 1901 ليكون أول مبنى في مصر شيد بالخرسانة المسلحة، ثم تلاه مبنى متحف الفن الإسلامي الذي أمر بإنشائه الخديوي عباس حلمي الثاني وافتتح عام 1903م ليكون ثاني مبنى شيد بالخرسانة المسلحة.

وترجع أهمية هذا المتحف إلى كونه أكبر معهد تعليمي في العالم معني بمجال الآثار الإسلامية وما يعهد بالفن الإسلامي ككل. فهويتميز بتنوع مقتنياته سواء من حيث أنواع الفنون المتنوعة كالمعادن والأخشاب والنسيج وغيرها، أومن حيث بلد المنشأ كإيران وهجريا والأندلس وغيرهما.

ويأتي متحف "طوب قبوسراي" بإستانبول في المرتبة الثانية بعد متحف الفن الإسلامي من حيث إذا 90% من مقتنياته من الفنون والتحف الهجرية و10% يمثل الفنون الإسلامية التي تنتمي إلى بقية العالم الإسلامي.

ومن الجدير بالذكر حتى الفن الإسلامي بدأ في القرن (1 هـ =سبعة م) وبلغ أوج عظمته في القرنين (7،8هـ=13،14م)، واعتمد في نشأته على مصدرين رئيسيين هما: الفن البيزنطي، والفن الساساني، ولكنه تميز عن باقي الفنون بكونه فنا زخرفيا، اعتمد على مجموعة من الزخارف لتكون عناصره الأساسية: كالزخارف الكتابية والهندسية والنباتية ورسوم الكائنات الحية من آدمية وحيوانية (تلك العناصر التي وجدت على العمائر والأعمال الفنية والتحف والفنون التطبيقية الإسلامية).


مقتنيات ثمينة

مخطوط للقرآن الكريم مكتوب على رق غزال من العصر الأموي القرن الثاني الهجري

جمعت النواة الأولى المكونة للمتحف الإسلامي عام 1880م في عهد الخديوي توفيق، وهي تعبير عن مجموعات صغيرة من الآثار الإسلامية، في الإيوان الشرقي من جامع الحاكم بأمر الله، وفي عام 1881م صدر أمر بإنشاء مكان خاص بصحن جامع الحاكم لحفظ هذه الآثار، وقد كانت مقتنيات اللجنة تعبير عن هدايا ومجموعات أثرية كانت في حوزة بعض الباشوات والأمراء من هواة ومحبي الفنون الإسلامية.

وقد زود المتحف، بعد ذلك، بعدد كبير من محتوياته عن طريق الهبات التي تبرع بها أبناء الأسرة العلوية مثل: الملك فؤاد الذي قدم مجموعة ثمينة من المنسوجات، والأختام، والأمير محمد علي، والأمير يوسف كمال، والأمير كمال الدين حسين، ويعقوب آرتين باشا، وعلى إبراهيم باشا الذين زودوا المتحف بمجموعات كاملة من السجاد الإيراني والهجري والخزف والزجاج العثماني.

ويؤكد الدكتور "محمد عباس" مدير المتحف على المكانة التي يتقلدها المتحف بين متاحف العالم كالمتحف البريطاني، ومتحف فكتوريا وألبرت بلندن، ومتحف اللوفر، في احتوائه على مجموعة مميزة من أشكال الفن والآثار الإسلامية، إضافة إلى تميزه بمجموعات فنية ضخمة تقترب من الشمول والكمال.

النوادر

كما يضم المتحف مجموعة نادرة من أدوات الفلك والهندسة والكيمياء والأدوات الجراحية والحجامة التي كانت تستخدم في العصور الإسلامية المزدهرة، بالإضافة إلى أساليب قياس المسافات كالذراع والقصبة، وأدوات قياس الزمن مثل الساعات الرملية، ومجموعة نادرة من المشكاوات المصنوعة من الزجاج المموه بالمينا، ومجموعة الخزف المصري والفخار من حفائر الفسطاط، والخزف ذوالبريق المعدني الفاطمي، ومجموعة من أعظم ما ابتكر الفنان المسلم من أخشاب من العصر الأموي (41 – 132 هـ) (661 - 750 م ).

ويحتفظ متحف الفن الإسلامي بمجموعات متميزة من الخشب الأموي الذي زخرفه المصريون بطرق التطعيم والتلوين والزخرفة بأشرطة من الجلد والحفر، ومنها أفاريز خشبية من جامع عمروبن العاص ترجع إلى عام 212 هـ.

وبالمتحف أيضا مجموعة مهمة من الخشب الذي ابتكر في العصر العباسي بمصر، وخاصة في العصر الطولوني الذي يتميز بزخارفه التي تسمى "طراز سامراء" وهوالذي انتشر وتطور في العراق، فهويستخدم الحفر المائل أوالمشطوف لتطبيق العناصر الزخرفية على الخشب أوالجص وغيرها.

وتأتي أهمية التحف الخشبية التي يضمها المتحف لكونها تمثل تطور زخارف سامراء، وهي تحف نادرة، لم يعثر على مثيلها في سامراء العراق نفسها.

ومن أندر ما يضمه المتحف من التحف المعدنية ما يعهد بإبريق مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين، ويمثل هذا الإبريق آخر ما وصل إليه فن صناعة الزخارف المعدنية في بداية العصر الإسلامي، وهومصنوع من البرونز ويبلغ ارتفاعه 41 سم وقطره 28سم.

كما يضم المتحف أقدم شاهد قبر مؤرخ بعام 31هـ، ومن المخطوطات النادرة التي يضمها المتحف كتاب "فوائد الأعشاب" للغافقي، ومصحف نادر من العصر المملوكي، وآخر من العصر الأموي مكتوب على "رَقّ الغزال".

ومن المعادن يوجد في المتحف مفتاح الكعبة المشرفة من النحاس المطلي بالمضى والفضة باسم السلطان الأشرف شعبان، ودينار من المضى مؤرخ بعام 77 هجرية؛ وترجع أهميته إلى كونه أقدم دينار إسلامي تم العثور عليه إلى الآن، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من المكاحل والأختام والأوزان تمثل بداية العصر الإسلامي الأموي والعباسي ونياشين وأنواط وقلائد من العصر العثماني وأسرة محمد علي.

كما يضم مجموعات قيمة من السجاجيد الهجرية والإيرانية من الصوف والحرير ترجع إلى الدولة السلجوقية والمغولية والصفوية والهندية المغولية في فترة القرون الوسطى الميلادية؛ وهي من خلق أصفهان وتبريز بإيران وأخرى من صناعة آسيا الصغرى.

أكبر عملية تطوير

محمد عباس مدير متحف الفن الإسلامي

تبعا لقانون الآثار 117 لسنة 83 يعتبر مبنى المتحف الإسلامي بالقاهرة من المباني الأثرية وذات القيمة الفنية والتاريخية، ويقضي القانون بتحويل المباني التاريخية التي يمر على إنشائها مائة عام إلى مبانٍ أثرية وتسجل كأثر، وهذا ما وقع مع المتحف.

يشهد المتحف منذ سنوات أكبر عملية تطوير وترميم وإعادة عرض البتر الأثرية وفقا لسيناريوعرض عالمي استعين في تخطيطه بمؤسسة أغاخان، كما تتم عمليات الترميم بمساعدة خبراء من فرنسا متخصصون بترميم بتر الفسيفساء والنافورات الرخامية، وهي أكبر عملية تطوير يشهدها المتحف خلال مئة عام، فقد بدأت أعمال الترميم في عام 2001م وما زالت مستمرة ومن المتسقط حتى يتم الانتهاء في أوائل عام 2006م.

وقد قامت الجهة المنفذة لأعمال التطوير بعمل مجسات للتربة لتدعيم أرضيات المتحف وحوائطه، وتم استحداث ما يعهد بـ"الأدوار المسروقة" للاستفادة من ازدياد الأسقف واستخدامها كمخازن للبتر الفنية.

وتضم أعمال التطوير أيضا إنشاء مدرسة متحفية للأطفال، وأخرى للكبار، وإنشاء مبنى إداري بجوار المتحف على بترة أرض بمساحة 270 مترا.

ويشغل الطابق الأول من المبنى الذي يقع في "ميدان باب الخلق"، بينما يشغل الطابق الثاني من المتحف "دار الخط المصرية"، وشيد المبنى على طراز العمارة المملوكي الذي عهد فيما بعد بالطراز المصري الإسلامي.

ويوضح مدير المتحف "محمد عباس" حتى عدد البتر والتحف الفنية التي يضمه المتحف يبلغ أكثر من مائة ألف وثلاثة آلاف بترة، سيعرض منها 2500 بترة، وذلك لمنح البتر الفنية فرصة ومساحة أكبر كي يتسنى للزائر رؤيتها بشكل مناسب.

وينتهي مبنى التحف من أعلى بمجموعة من الشرفات التي تزين سطحه والتي كانت تستخدم في العمارة الإسلامية، ويزين قابلاته أيضا مجموعة من الأعمدة ذات الطراز الإسلامي وأخرى بتيجان من "ورق الأكانتس"، ومجموعة من الزخارف الجصية.


أقسام المتحف

يقسم المتحف الإسلامي تبعا للعصور والعناصر الفنية والطرز، من الأموي والعباسي والأيوبي والمملوكي والعثماني، ويقسم إلىعشرة أقسام تبعا للعناصر الفنية وهي: المعادن والعملات والأخشاب والنسيج والسجاد والزجاج والزخرف والحلي والسلاح والأحجار والرخام.

وبحسب المخططات الجديدة سيتم تقسيم العرض داخل المتحف إلى قسمين:

الأول: يمثل الفن الإسلامي في مصر ويأخذ الجناح الشمالي.

والثاني: سيخصص للتحف التي تمثل تاريخ الفن الإسلامي في الأناضول وأسبانيا والأندلس.

وتبعا لأعمال التطوير فقد أنجزت قاعات لبيع الهدايا، وقاعة لكبار الزائري مصممة وفق طراز إسلامي. كما ستستخدام وسائل تكنولوجية حديثة في الحفاظ على مقتنياته.

كما يضم المتحف عشرة أقسام معبرة عن عناصر الفنون الإسلامية بداية من العصر الإسلامي المبكر وانتهاء بأسرة محمد على منها:

1.قسم الخزف والفخار

يضم أنواع الخزف والفخار في مصر منذ العصر الأموي، ونتائج حفائر الفسطاط، والخزف ذوالبريق المعدني الذي اشتهر في العصر الفاطمي والمملوكي في مصر، والخزف الإيراني، والخزف والفخار العثماني المنسوب إلى "رودس وكوتاهية"، وخزف إيران طراز سلطان آباد والبورسلين الصيني.

2. الأخشاب

ويضم أنواع التحف الخشبية الأموية، وطراز سامراء العباسي في حفائر العصر الطولوني في مصر، وجميع المنابر الأثرية من العصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي، والأحجبة الخشبية، وكراسي المقرئين الموجودة بالمساجد والجوامع الأثرية، ومجموعات الصناديق الخشبية التي تخص السلاطين والأمراء المسلمين، وجميعها منفذة بطرق الحشوات المجمعة والتجليد والتذهيب والحفر والتجسيم.

3. المعادن

ولعل أبرز مقتنيات المتحف من المعادن الإسلامية هي الشمعدانات المملوكية، وإسطرلاب وهومن أدوات الفلك، والطسوت، والثريات، والكراسي وكلها منسوبة إلى السلاطين والأمراء وهي محلاه بالمضى والفضة ومزينة بالكتابات والزخارف الإسلامية.

4. الزجاج

يحتوي المتحف على نماذج من الزجاج الإسلامي الذي انتشر في مصر والشام وخاصة في العصرين المملوكي والأيوبي، ومنها كؤوس ومشكاوات مموه بالمينا، وتعد المشكاوات أبرز نماذج فن الزجاج.

5- النسيج

ومن أشهر النسيج الذي يحتويه المتحف: نسيج القباطي المصري، ونسيج الفيوم، والطراز الطولوني من العصرين الأموي والعباسي، ونسيج الحرير والديباج، ونسيج الإضافة من العصر المملوكي.


إسلام أون لاين: متحف الفن الإسلامي.. "يتأنق" في مئويته       تصريح

تاريخ النشر: 2020-06-04 04:15:46
التصنيفات: متاحف القاهرة, متاحف مصر, فن إسلامي, عن إسلام أون لاين.نت

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

إصابة رئيس الوزراء الياباني بكورونا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:22:38
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 55%

رياض محرز بديل تشكيل مانشستر سيتي لمواجهة نيوكاسل

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:21:47
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 61%

تأييد حبس 3 متهمين بتصوير جثمان نيرة أشرف 6 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:22:20
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 50%

مصر والإمارات يدًا بيد.. علاقات وثيقة وتعاون مشترك

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:22:10
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 48%

العراق: انتشال 4 جثث وسباق لإنقاذ العالقين بـ"قطارة الإمام ع

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:22:31
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

الإمارات تعيد سفيرها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:22:42
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2022 دور ثان الأسبوع الجارى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:22:16
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 45%

“توخيل”: أنتظر تفسير العقوبة بعد البطاقة الحمراء

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:21:48
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 59%

وزيرة الطاقة الأمريكية: نشهد مستوى قياسيًا لإنتاج النفط في 2

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:22:34
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 65%

لطلاب التنسيق.. شروط الالتحاق بأقسام آداب عين شمس للعام الجامعى 2022- 2023

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:22:22
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 41%

مصير مجهول لمحاصري فندق مقديشو بعد انتهاء الهجوم

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:22:51
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 57%

وكيل إلياس الجلاصى يكشف حقيقة عروض الأهلى والزمالك

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:22:24
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 37%

كنيسة العذراء بمحرم بك تحتفل بعشية عيد العذراء

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:21:47
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 62%

انطلاق فعاليات التدريب المشترك " هرقل -2" بقاعدة محمد نجيب العسكرية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:22:15
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 38%

أوكرانيا تنفي ضلوعها في مصرع إبنة المفكر الروسي ألكسندر دوجي

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:22:58
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

ليدز يونايتد يكتسح تشيلسي ويقفز لوصافة الدوري الإنجليزي.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:22:18
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 40%

بعد شكوى الأهالي.. استئناف العمل في إنشاء كوبري "الكفوري" با

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-21 18:22:55
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 65%

تحميل تطبيق المنصة العربية