محمد علي النوري
نبذه عن الشاعر
شاعر شاب عراقي الاصل من مواليد 1984 يسمى ايضاً ب (ali mohammad hassan)علي محمد حسن
ولادته كانت في مدينه قم في إيران وطفولته ونشأته كانت ما بين سوريا والدنيمارك
يدرس في جامعتان هما denmark teknisk university كليه الهندسه المعماريه وarkardemisk brevskole تصميم الداخلي للمشاريع البنائيه
من اشعاره
- أصلبيني
أذ وجدتي عاشقا مثلي تعالي وأقتليني
وأحضري مشنقتاً وأعدميني وأحضري مقصلتاً وأذبحيني
وأشمتي بي وأضحكي حتى تكوني أشمت الناس على حمقي
وأفرحي حتى تكوني أسعد الناس على جهلي وأجهاض ضنوني
وأحضري مصلبتا بعد هذا كله كي تستريحي
وتعالي بغرورا وتمشي مرحا مثلما دوما تكوني وأصلبيني
هكذا كان مصيري اذ وجدتي احدا يعشقكي مثلي
ولكن عيوني لا تقول الكذب وأنا افهم من غيري باحوال شئوني
لااكون رجلا أذا لم اكن أعظم من يعشقكي
وأعظم من يوفي لك في هذه الدنيا الخئوني
- ليتني
ليتني ماكنت شخصاً عاطفياً مثل عنتر أوكقيسٍ أوكعشاق ألمدينه
ليتني لم أخط الحزن على صفحات جدران ألهزيمه
ليتني ماكنت شخصاً شاعراً يخط ألشعر على جميع مدى
في جميع حينٍ يتذكر سيرة من قصص الحب القديمه
ليتني ماكنت أنساناً صريحاً أذ رأى ألحق لنطقه
أذ أراد الشيئ ناله فلهذا يعتقد ان الجرائه هي كنزاً لاشتيمه
ليتني لم أعتقد ديناً كدين الحب يوماً ولم أتقلد ممضىاً
يعتقد الوصل ثواباً والبعد كفراً وحياة العاشق المهجور هي من دون قيمه
ليتني ماكنت يوماً قد رأيت الكذب ذنباً
ورأيت العشق رباً ورأيت الله على جنح العصافير- على غصنة تينٍ- على شفتا هذي الوسيمة
ليتني ماكنت يوماً قد رأيت الحزن في العشق جميلاً
ورأيت الصبر في العشق خطيراً ورأيت البعد عن وجهكي هذا هي اعملاً مشينه
ليتني ماكنت يوماً قد تعهدت عليكي ولم أعطكي ترخيصاً لذبحي
ولم أركب الذل على مركبة الحب اللئيمه
ليتني لم أفتح الباب اليكي ولم أدخلك ساحة قلبي
ولم أبحر في العشق كشخصٍ جاهلاً حين لديك جميع مفاتيح ألسفينه
هكذا صار مصيري عندما أحببتكي ياحلوتي
ونسيت الأهل والأحباب والنسيان ماكانت لنا يوما كشيمه
ليتني ماكنت صارت جملةً ساريةً فوق لساني
وبقيتي دائماً مثل الهوا في جميع أحشائي مقيمه
- الندم
الندم ثم الندم ثم الندم
من حيث ما أنظر يجتاحني الندم
كل الذي اعمله ليس كما أريد حتىقد يكون
كل الذي أصنعه يجلب لي الألم
فقصتي قصيرةُ كغمضة الجفون
تبدأ في العيون
من نظرةٍ بسيطةٍ، قصيرةٍ
طويلة المغزى،كثيرة السقم
يا حلوتي عشقتكي
ما هذه الفتون، ما هذه العيون
أخضره يجذب منقد يكون
فهذه العيون مذبحة الأمم
نسيتكي، حاشا
جمالكي
مدينةٌ كثيرة الحراسي،كثيرة الأقفاصي
كثيرة السجون
لكنما تذكري صديقتي بأنما الغرورقد يكون كالسجون
تذكري لا فرق بين الناس
فكلنا أولنا من نطفةٍ نكون
وجيفةً نصيرُ عندما نموت
فكلنا من التراب، وكلنا لحمٌ ودم
لا تحسبي بأنكي أفضل من باقي النساء
لأنكي أجمل منهن، يا وردتي الحنون
بل أنكي أجمل من باقي ألنساء
لأنني حملتكي من مستواكي ها هنا
لقمة القمم
لأنني أحببتكي أصبحتي شخصاً ثانياً
أصبحتي شيئاً ثانياً
اصبحتي أحلى وردةٍ منذ ملايين القرون
لوأنني من قبل قد خطتكي على الورق
قصيدتاً كثيرة الشجون
فمحوكي أسهل ماقد يكون
لكنني رسمتكي على شراييني وقلبي وفؤادي والعيون
تنبهي يا حلوتي،
فمحوكي ألان أصعب ماقد يكون
أصبحتي انتي سقمي
وقاتلي ولعنتي
فبعدما عهدتكي عا نيتُ في مشاعري
من الورم، من الألم، من ألندم