فخري العمري

عودة للموسوعة

فخري العمري

http://www12.0zz0.com/2008/12/24/14/786964938.jpg

              فخري العمري . 

- فخري علي محمود العمري . - من مواليد مدينة يافا سنة 1936. - من أوائل الذين تفرغوا للعمل في الثورة الفلسطينية . - شارك في أول دورة أمنية أوفدتها حركة فتح إلى القاهرة - شارك في تأسيس جهاز الأمن والرصد في الأردن مع الشهيد أبوإياد . - عمل في قيادة جهاز الأمن للثورة الفلسطينية . - شارك في قيادة عدد من العمليات الخاصة والنوعية . - وكان رئيس قسم العمليات والاغتيالات بمنظمة أيلول الأسود . - شارك بالتخطيط لعملية اغتيال وصفي التل، والتي اغتال علي أثرها أبناء عمه (زكي ومنصور العمري)علي يد المخابرات الأردنية وإلقاء جثتيهما في حي الشميساني . - صاحب فكرة عملية ميونخ وكان المسئول المباشر للمجموعة المنفذة باسم حركي ( طلال). - قاد عملية الدار البيضاء في المغرب ( أثناء انعقاد القمة العربية – 1974 )،واعتقل مع 13 فدائيا ،وأفرج عنه مع رفاقه بعد تدخل أبوإياد . - تمت محاولة لاغتياله في لبنان سنة 1978 وضعت له سيارة مفخخة وفي داخلها 150 كيلوجرام من مادة تي ن تي وتم اكتشاف السيارة من قبل إحدى المحلات التجارية . - وتمت محاولة لاغتياله في يوغسلافيا سنة 1979 فقد على أثرها السمع بالأذن اليمنى . - وكان مسئولا أمنيا رفيعا والرجل الثاني في جهاز الأمن الموحد الذي يترأسه صلاح خلف ( أبوإياد ) . - أستشهد في 14 - 1 - 1991 في تونس مع صلاح خلف وهايل عبد الحميد بعد حتى تلقي حوالي ثلاثين رصاصة وهويحاول الإمساك بالقاتل حمزة أبوزيد وحماية الشهيد أبوإياد . - متزوج وله ثلاثة أبناء .




المولد والنشأة

ولد الشهيد أبومحمد في مدينة يافا عام 1936 , ويقع ترتيبه الثالث بين الإخوة الذكور ,حيث يكبره أخيه ( محمود)،و(ربحي) ،ويليه جميع من (شوقي)،و(فوزي)، و(احمد)بالإضافة إلى أختين هما( فتحية)، و(انشراح). عمل والده الحاج ابومحمود العمري في تجارة الحمضيات ،حيث كان يسكن حي العجمي اليافاوى المعروف. ترعرع الشهيد أبومحمد في أسرة مناضلة فوالده كثيرا ما كان يدعم ثورة ال36 وجماعة الشيخ حسن سلامة في منطقة يافا والقرى المحيطة بها، وكثيراماكان يشاهد اخواه الأكبر منه (محمود)،و(ربحي) ,هما عائدان إلى المنزل مصابان إثر اللقاءات التي كانت تندلع بين العرب واليهود في يافا وتل أبيب وكثيرا ماشاهد بأم عينيه سلال الخضرة التي كان يحملها أخواه إلى المقاتلين محملة بالقنابل والأسلحة أعوام ال46 وال47 ،وعايش الشهيد أبومحمد ،وشاهد بأم عينيه كيف من الممكن أن كانت قوات الاحتلال الإنجليزي تقتحم منزلهم لاعتنطق أخويه وتخريب محتويات المنزل وبث الرعب في أهله وجيرانهم الأمر الذي ساهم بشكل كبير في بث وغرس روح الوطنية والانتماء فيه منذ نعومة أظافره. • ==الهجرة واللجوء==

بعد اندلاع حرب 1948 هاجرت أسرته عبر مرفأ يافا هربا من المجازر الصهيونية واستقر بالأسرة الحال في مدينة بورسعيد المصرية ووجد الشهيد أبومحمد نفسه في خيمة بالية هووأسرته في ارض غريبة ينتظرون توزيع الطعام عليهم وهم الذين كانوا أعزاء في بلادهم! لهذا لم يدم بقائهم كثيرا في هذا المخيم فقد قرر الأب العودة إلى فلسطين مهما كلف الأمر فقد لمس الشهيد أبومحمد رفض الأسرة لهذا الوضع من خلال والدته التي كانت دائما ما توزع المواد الغذائية وخاصة( الحلاوة) على الجنود المصريين الذين يتولون حراسة المخيم، لقد بقيت هذه المشاهد والصور في ذاكرته إلى يوم استشهاده ولم يستطع حتى ينسى محاولات والده وإخوته المستميتة من أجل العودة إلى التراب الفلسطيني حتى تمكنوا جميعا من العودة إلى قطاع غزة، واستقر بهم الحال جميعا في مخيم البريج للاجئين .

التكوين الفكرى والنضالى

بعد استقرار المقام في مخيم البريج ..كان لابد من توفير مصدر رزق للأسرة التي فقدت جميع ما تملك في يافا ، لهذا عمل الأخوان محمود وربحي لتأمين إعاشة الأسرة وتم إلحاق جميع من الشهيد فخري وفوزي وشوقي وأحمد بالمدارس على حتى يعمل جميع منهم في اى عمل فترة الأجازة الصيفية، ولما كان الشهيد فخري ذوموهبة كبيرة في الرسم والخط العربي فقد عمل فترات الأجازة في تخطيط اليافطات لقابلات المحلات ،وهوماسا عد الأسرة شيئا ما بالإضافة لعمل إخوته الأمر الذي مكن الأسرة من الانتنطق إلى مدينة غزة والسكن في منطقة الصبرة بالقرب من شارع عمر المختار في منزل مستأجر لعائلة الحسيني . في هذه الفترة تشكل الوعي السياسي والنضالي للشهيد فخري حيث تعهد على الشهيد صلاح خلف ،حيث كان يكبره بثلاثة أعوام،وأصبح من أقرب أصدقائه تلك الصداقة التي دامت عشرات السنين ولمفارقات القدر فقد أبى الصديقين حتى يفارق احدهما الأخر حتى موعدهما مع الشهادة!!فقد أثر الشهيد صلاح خلف في الشهيد فخري العمري تأثيرا كبيرا فقد أسهم أبوإياد إسهاما كبيرا في نشر الفكر الوطني تمهيدا لتأسيس حركة فتح، كما عمل على استقطاب الشباب الوطني ليكون نواة التأسيس لحركة وطنية فلسطينية خالصةهى حركة فتح. في هذه الفترة تبلور الفكر الثوري لدى الشهيد فخرىالعمرى الذي كان مولعا أيضا بالرياضة والفتوة الأمر الذي مكنه من تنظيم الكثير من الشباب الوطني الباحث عن الحرية،من خلال النوادي الرياضية الذين سيصبحون بعد ذلك نواة الخلايا العسكرية التابعة لفتح في الأراضي المحتلة.

المشاركة في تأسيس حركة فتح

في عام 1959 انطلق إلى العربية السعودية للإقامة والعمل ، ولم ينبتر اتصاله بالشهيد صلاح خلف الذي انتقل هوالآخر للعمل بالكويت، وحينما تبلورت فكرة فتح تم تكليف الشهيد أبومحمد بالبدء في تأطير وتنظيم الشباب الفلسطيني لصالح التنظيم الجديد في السعودية ، والكويت بعد ذلك إلى إذا هجر عمله وتفرغ للعمل والتحضير للانطلاقة الثانية للحركة عام 1967 ، حيث تم إيفاده للمشاركة في أول دورة أمنية أوفدتها حركة فتح منتصف العام 68 ضمت عشرة من الرعيل الأول المؤسس للمؤسسة العسكرية والأمنية الفلسطينية التي ستبهر العالم فيما بعد وستضع القضية الفلسطينية،وتحولها من قضية اللاجئين إلى قضية شعب وهوية،وقد شارك في هذه الدورة فخري العمري ، علي حسن سلامة ، محمد داوود عودة، مجيد الأغا،غازي الحسيني ،مهدي بسيسو،نزار عمار،وشوقي المباشر ،ومريد الدجانى ،حيث تم توزيع عمل هؤلاء القادة الأمنيين فيما بعد تحت مسؤولية جميع من الشهيد أبوعمار والشهيد أبوجهاد،والشهيد أبوإياد،ومن المعروف حتى هذه الدورة تمت في معهد البحوث الإستراتيجية التابع للمخابرات العامة المصرية والمتخصص في تخريج قادة العمل الامنى والعسكري. وبعدالإنتهاء من الدورة،والعودة إلى الأردن كان حتى بدأ التحضير لتأسيس جهاز الرصد التابع للثورة الفلسطينية تحت قيادة الشهيد صلاح خلف فتم تكليف الشهيد فخري العمري يعاونه أبوداوود بمكافحة التجسس داخل حركة فتح ،حيث كلف الشهيد فخري العمري أبوداوود بالاهتمام بملف كشف العملاء داخل فتح وموافاته بأدق التفاصيل ومن ثم إطلاع الأخ صلاح خلف ، بينما تفرغ هولتأسيس وإنشاء الجهاز العسكري الضارب للثورة الفلسطينية وما يتبع ذلك من التدقيق في الاختيار والانتساب والجاهزية والتدريب للعمليات التي سيتم التحضير لها فيما بعد للضرب بيد من حديد على أعداء الثورة الفلسطينية.

مذابح أيلول

بعد المذبحة الرهيبة التي تعرضت لها الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني على يد الملك الأردني حسين كان لابد من إعادة الهيبة للثورة الفلسطينية من ناحية ومن ناحية أخرى معاقبة جميع من تلوثت يداه بدماء الشعب الفلسطيني ، ولما كانت حركة فتح ترغب حتى تنأى بنفسها عن أي أعمال يمكن حتى تفسد عليها ما حققته من إنجازات على الصعيد الدولي والعربي فقد كان لابد من انطلاقة جديدة تمثله منظمة تمارس العنف الثوري من أجل تحقيق هدفين رئيسين:- 1- بتر الطريق على أي طرف عربي يريد إلغاء الثورة الفلسطينية خاصة الملك حسين. 2-القيام بعمليات عبر العالم ضد الدولة الصهيونية لإعادة البريق للقضية الفلسطينية وطرحها مجددا على العالم بصيغة جديدة تقول ( لا راحة في العالم إذا لم تحل القضية الفلسطينية )!! من أجل هذا ظهرت منظمة أيلول الأسود لتحقيق أهداف محددة ولم يكن العاملين فيها سوى أبناء جهاز الرصد الذي أسسه الشهيد أبوإياد في الأردن..على أنه وللتاريخ فإن العمليات التي تبنتها جهات أخرى في الثورة الفلسطينية لم يكن لهذه الجهات أي دور فيها وبالذات عملية اغتيال وصفى التل ،وعملية ميونخ الشهيرة .

• ابرز العمليات التى شارك بتخطيطها وقيادتها الشهيد فخرى العمري:-

تسلم الشهيد فخري عند الشروع في القيام بعمليات ضد أعداء الثورة الفلسطينية وكذلك ضد الدولة العبرية مسؤولية قسم العمليات والاغتيالات في منظمة أيلول الأسود وكان يعمل تحت مسؤوليته الكثير من الكوادر الأمنية والعسكرية ومئات من العناصر التي أشرف على تدريبهم في المعسكرات التابعة لأيلول الأسود خاصة في ليبيا ، وشمال لبنان .

أولا - اغتيال رئيس وزراء الأردن وصفى التل: http://www6.0zz0.com/2008/12/30/15/500065904.jpg

           صورة ( من أرشيف الصحافة) . 

28 نوفمبر 1971 هوالتاريخ الذي حددته قيادة أيلول الأسود لإعدام رئيس وزراء الأردن وصفى التل إثناء مشاركته في اجتماع مجلس دفاع الجامعة العربية بالقاهرة الشباب المنفذين هم :- عزت أحمد رباح, منذر خليفة, زياد الحلو, جواد البغدادي تقدم عزت رباح من وصفى التل وهويتجول في ردهة شيراتون القاهرة وافرغ رصاصات مسدسه في جسد التل وسط ذهول حراسه والوزراء العرب الذين سارعوا بالاختباء ، حيث نجحت أيلول في الرسالة التي أوصلتها للعرب جميعا بأن اليد التي ستمتد على الشعب الفلسطيني سيتم بترها إذا آجلا أوعاجلا !! وعلى الفور اعتقل الأمن المصري الشباب المنفذين وشرع في التحقيقات فورا ، في الوقت التي أعربت أيلول الأسود عن مسؤوليتها عن العملية، حيث توجهت أنظار الأمن المصري إلى أبويوسف النجار وهوالأمر الذي نفاه التحقيق حيث أعربت صحف القاهرة وعلى رأس الصفحة الأول أن( المتهم الأول والعقل المدبر للعملية وقائد المجموعة هوالمتهم الفار فخري العمري )..وما حتى أذاعت الصحافة نتائج التحقيق حتى توجهت قوة من المخابرات الأردنية إلى منزل أبناء عمه في عمان واعتقلت جميع من ( زكى العمري ) ،وأخيه (منصور العمري ) واقتادتهما لجهة غير معلومة ثم عمدت إلى اغتيالهما وإلقاء جثتيهما في حي الشميسانى انتقاما لقتل وصفى التل !! ومنذ ذلك اليوم بقى الشهيد فخري العمري مطلوبا للنظام الملكي الاردنى حتى تاريخ استشهاده عام1991 ،بينما اضطرت السلطات المصرية الإفراج عن الفدائيين المنفذين للعملية تحت تأثير الضغط الشعبي الذي أعتبرهم أبطالا من أبطال الشعب الفلسطيني ، وتجدر الإشارة هنا إلى حتى المناضل ( أبوداوود) والذي أرخ لبعض عمليات أيلول الأسود في كتابه من القدس إلى ميونخ لم يأتي على ذكر هذه العملية ومسؤولية أيلول عنها ،وأقر دائما بأنه لا يعهد منفذيها ، ولا شك في أنه صادق في هذا ، حيث أنه لم يكن عضوا في أيلول الأسود في ذلك الوقت ، وإنما تم ضمه لاحقا للمنظمة بترشيح من الشهيد فخري العمري ،وبموافقة الشهيد صلاح خلف وشارك مشاركة متواضعة في عملية ميونخ المدوية كما سيتضح فيما بعد بالرغم من مزاعمه (أنه العقل المدبر لها)!!

ثانيا 15/12/72 محاولة أغتيال زيد الرفاعى سفير الأردن في لندن، على يد فدائى جزائرى من أعضاء ايلول ،تلقى تدريبه في معسكرات ايلول في ليبيا لكنه لم يتمكن من اغتال الرفاعى وانما اصابه فيى يده وفر هاربا .


ثالثا : 5/9/1972 - عملية ميونخ : http://www12.0zz0.com/2008/12/24/14/557851545.jpg

أبوإياد ،وأبومحمد .
تعتبر عملية ميونخ من أبرز وأكبر العمليات التي قامت منظمة أيلول الأسود بتطبيقها ضد الدولة العبرية ، بل هي الأهم من بين عمليات الثورة الفلسطينية على الإطلاق .. ،وبالرغم من ألإنادىءات التي حاول البعض ترويجها ونسب إنجازات تلك العملية لنفسه !!إلا حتى التاريخ يشهد للشهيد أبومحمد العمري أنه صاحب فكرة العملية والمخطط الأول لها والمدرب الأوحد للشباب المنفذين لهذه العملية البطولية الكبيرة ،والمسئول المباشر لهم . وتبدأ فصول هذه العملية الجريئة حينما رفضت اللجنة الأوليمبية قبول طلب فلسطين بالانضمام والمشاركة في بطولة الألعاب الأوليمبية في ألمانيا ،ولما كان الشهيد أبومحمد العمري رياضيا قديما ومهتما بشؤون الرياضة فقد ساءه كثيرا ألا يرى فهم بلاده يرفرف بين الأمم المشاركة بينما تشارك إسرائيل ،ويحرم أصحاب البلاد الأصليين من المشاركة !!لذلك أقترح الشهيد أبومحمدالعمرى على الشهيد القائد صلاح خلف استغلال هذا الحدث الرياضي الكبير والقيام بعملية كبيرة داخل القرية الاوليمبيةقد يكون الهدف الاساسى لها لفت الانتباه لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ، من خلال احتجاز أفراد البعثة الرياضية الإسرائيلية ، والمطالبة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الاسرائيلى !! في البداية لم يستحسن الشهيد أبوإياد الفكرة ونطق له مازحا أنت مجنون !! فنطق له أبومحمد ألم يكن تأسيس الثورة الفلسطينية جنونا !!في ظل ظروف لم تكن لصالحنا ومع ذلك نجحنا !!فطلب منه الشهيد أبوإياد إعداد تصور عام عن العملية ، والإمكانيات المتاحة لذلك . بدأ أبومحمد بوضع تصور بالغ الدقة والتنظيم حول العملية قبل بدء دورة الألعاب بعدة أشهر حيث قام بجمع المعلومات الأزمة حول البعثة الإسرائيلية ،وكانت متوفرة في الصحافة الإسرائيلية ، والعالمية حيث أعرب عن خمسة عشر رياضيا إسرائيليا يفترض أن يشاركون في الألعاب بالإضافة إلى الطاقم الفنية لذلك قدر أبومحمد العمري أعضاء البعثة بحوالي 35 شخصا،وبالتالي كان تقديره حتى يتم تجهيز 12 مقاتلا" متمرسا على درجة عالية من التدريب بغرض تطبيق هذه العملية ، أما الأسلحة فستكون تعبير عن رشاشات أوتوماتيكية من نوع K47 مع أعداد وافرة من المخازن الإضافية والقنابل اليدوية وأسلحة بيضاء وأشرطة لاصقة للتعامل مع الأسرى اليهود بعد احتجازهم ،أما بخصوص جمع المعلومات عن القرية الاوليمبية فكان لابد من الاستعانة بأشخاص من جنسيات مختلفة وعلى الأخص الإيطاليين ،والفرنسيين ،والجماعات الأجنبية الأخرى المتعاونة أوالمناصرة للثورة الفلسطينية لأن هؤلاء بطبيعة الحال لا يثيرون الشكوك أثناء تنقلاتهم في القرية الاوليمبية بسبب ملامحهم الأوروبية. وبعد عرض التصور العام عن العملية على القائد أبوإياد وافق على الفور وأبلغه بالاستعداد لمرافقته إلى إيطاليا ، وبلغاريا لترتيب هذه العملية وبعض الأمور الاخري الخاصة بالتحرك السياسي لفتح على الساحات الأوربية . بتاريخ 15/تموز/72 حملتهما الطائرة إلى روما وهناك تم الاتصال بفرق جمع المعلومات الأوروبية العاملة مع أيلول وتجميعهم في روما لتكليفهم بعملية جمع المعلومات غن القرية الاوليمبية في ميونخ ، وهناك أقترح أبومحمد على أبوإياد استنادىء صديقهما القديم ( أبوداوود )،وأحد أعضاء أيلول من بلغاريا وتكليفه هوالأخر بجمع المعلومات عن القرية الاوليمبية خاصة وانه موجود في بلغاريا بلا أي مهمة فلا بأس من حتى تتقاطع معلوماته مع معلومات المصادر الأخرى ..فوافق أبوإياد وتم استنادىء أبوداوود إلى روما وفى اللقاء الذي تم بين الثلاثة أجل أبوأياد إطلاع أبوداوود على مهمته في ميونخ وأقتصر الأمر بأن أعطاه فخري العمري التعليمات بخصوص صفقة الأسلحة المنوي شرائها من البلغار وخاصة الرشاشات المزودة بكاتم صوت وقائمة أخرى من الأسلحة يعود بها أبوداوود إلى بلغاريا لتسليمها إلى المسئولين البلغار على حتى ينتظرهما هناك . بعد ذلك قام الشهيدان أبوإياد وأبومحمد بزيارة ( وائل زعيتر )-( استشهد فيما بعد على يد الموساد الاسرائيلى انتقاما" لعملية ميونخ ) وتم اللقاء بين المجموعات الأوروبية لجمع المعلومات في منزله وتم تكليف جميع منهم بمهامه . بتاريخ 25/تموز/72 وصل أبوإياد وفخري العمري إلى صوفيا واصطحبا أبوداوود للقاءة المسئولين البلغار وأتموا صفقة الأسلحة وعادوا إلى الفندق وهناك أطلعا أبوداوود على مهمته التي تقتصر على جمع مايمكن من معلومات عن الإجراءات الأمنية في القرية الأوليمبية وأماكن تواجد البعثة الإسرائيلية ومداخل ومخارج القرية ونقاط المراقبة الأمنية ونقاط الضعف .......الخ على حتى يعود فخري العمري لملاقاته بعد نحوأسبوعين في ميونخ . بتاريخ 7/8/72 وصل فخري العمري إلى ميونخ مصطحبا" معه (يوسف نزال – شي جيفارا ) ،وهومن تلاميذ الشهيد القائد أبوعلي إياد ، وشارك معه في معارك جرش ، وعجلون في الأردن ثم انتقل إلي قاعدة عسكرية قرب النبطية في لبنان ، والتحق للعمل مع أبوإياد في شباط 72 ، ثم تم فرزه للعمل مع أبومحمد العمري فقد كان مقاتلا متمرسا وعلي دراية كبيرة بفنون الحرب والقتال المتنوعة لهذا تم ترشيحه لقيادة مجموعة الفدائيين التي ستهاجم ميونخ وتحتجز الفريق الأولمبي الإسرائيلي ، فقد ارتأى أبومحمد إنه لابد من اصطحاب (شي ) معه ليعاين بنفسه مكان العملية والتشاور في كيفية الدخول إلي هناك وتطبيق المهمة . استقبلهما أبوداوود ، وبعد الراحة والتعارف انتقل ثلاثتهم لمعاينة القرية بعد حتى انصت أبومحمد لتقرير أبوداوود فوجدها غير كافية خاصة وأن الفريق الأوروبي أورد معلومات مهمة لابد من التأكد منها ومقاطعتها مع معلوماتنا الخاصة .. عند المعاينة اكتشفوا حتى السور الحديدي عاليا بدرجة قد لا تسمح بتسلقه دون إحداث صوتا قد يلفت الأنظار إليهم !! كما حتى عدد الفدائيين كبيرا ، فكيف سيدخلون بأسلحتهم وعددهم هذا دون لفت النظر إليهم ؟!! عادوا جميعا بعد ذلك إلي الفندق لمتابعة دراسة العملية علي حتى يعودوا ليلا علهم يجدون مخرجا !! توجهوا مساءا لمعاينة القرية من الخارج واللف حول السياج الحديدي في محاولة منهم لإيجاد نقطة ضعف في السياج ،ولكن بلا جدوى !! إلي حتى وجدوا الحل في أحد الفرق الرياضية ( الغير منضبطة ) تتسلق السياج الحديدي بملابسهم الرياضية ويحمل بعضهم البعض علي مرآي من الحراس الألمان !! بل الأكثر من ذلك إنهم كانوا يرجونهم على استحياء بضرورة التقيد بمواعيد القرية وعدم التأخير مرة أخري !! لم يكن صعبا علي الثلاثة استحياء فكرة الدخول إلي القرية من هؤلاء الرياضيين المنفلتين !،وسيستلزم ذلك فقط شراء ملابس رياضية وشنت رياضية كبيرة لوضع الأسلحة فيها بدلا من المعدات الرياضية ! أمضي ثلاثتهم بعد ذلك الأيام التالية في تحديد الفنادق التي سينزل الفدائيين فيها ( اثنين- اثنين ) ، وكذلك المطاعم والمقاهي التي سينتظرون فيها في الساعات التي ستسبق العملية . بتاريخ 12/8/72 غادر أبومحمد العمري ،ورفيقه ( شي ) إلي ليبيا لموافاة بقية الفدائيين في معسكر التدريب هناك ، والذين تم اختيارهم بعناية شديدة من معسكرات فتح في طرابلس ( شمال لبنان ) . أما أبوداوود فقد غادر إلي لبنان لأن أبوإياد كان في حاجة إلي جواز سفره الأردني من أجل ( تزوير التأشيرة الألمانية ) لمجموعة أيلول الفدائية ،وقد قام بذلك ( أبوالوليد العراقي) الذي مكن كافة مناضلي فتح والثورة الفلسطينية من الدخول إلي دول العالم بجوازات وتأشيرات علي درجة عالية من الدقة والحرفية في التزوير .. بتاريخ 17/8/72 عاد أبوداوود إلي ميونخ في انتظار الفدائيين القادمين من ليبيا والأسلحة التي سيتولى أبوإياد بنفسه إدخالها إلي ألمانيا . إدخال الأسلحة بتاريخ 24/8/72 وصل أبوإياد إلي مطار فرانكفورت برفقة ثري فلسطيني ورجل أعمال معروف بدعمه للثورة الفلسطينية هو( علي أبولبن ) وكذلك امرأة اسمها ( جولييت ) لعبت دور زوجة أبوإياد بينما كان أبوداوود في الخارج يراقبهم من بعيد واستمر في مراقبتهم بعد الخروج من المطار ، ووصولهم إلي الفندق للتأكد أنهم ليسومراقبين ،وقد شاهد بعينيه أبوإياد يفتح الحقائب بعد حتى أصر رجال الجمارك علي ذلك ، وكيف أنه نثر أمامهم ملابس داخلية نسائية أدت إلي حتى أخجلهم جميعا ثم جاملهم ، وانصرف بثقة , وهدوء إلي خارج المطار باتجاه الفندق ، بينما لحق بهم أبوداوود بعد نحوساعة بعد حتى تأكد من عدم وجود مراقبة . وفي الفندق استلم أبوداوود الأسلحة وهى تعبير عن ( ستة كلا شينات + أثنين رشاش كارلوستاف وعدد كافي من المخازن ) أما بخصوص القنابل اليدوية فإن( علي أبولبن) يفترض أن يحضرهما في الرحلة التالية بعد يومين ، وبناءا علي ذلك فهم أبوداوود حتى عدد الفدائيين هو(ثمانية ) وليس (عشرة )كما اتفق مع أبومحمد !! ولما استفسر عن السبب أبلغه أبوإياد حتى هناك معضلة حدثت أثناء التدريب في ليبيا حيث أصيب اثنان من المغاوير بكسور لن تمكنهما من المشاركة في العملية بسبب البرنامج القاسي الذي وضعه أبومحمد في التدريب ، كما أنه ليس هناك وقت لتجهيز غيرهما ، وطلب منه أبوإياد الإسراع في نقل الأسلحة من فرنكفورت إلي ميونخ مع علي أبولبن ووضعها في محطة القطارات المركزية في خزائن الأمانات ...في انتظار وصول القنابل بعد يومين ،وبالعمل تم ذلك حيث طار بعدها( أبولبن ) وعاد بتاريخ 26/8 / 72 ( يوم افتتاح دورة ميونخ للألعاب الأولمبية ) محملا بالقنابل ،وتم تخزينها في نفس المكان السابق الإشارة إليه . وصول الفدائيين: بتاريخ 28/8/72 وصل (شي) المسئول العسكري ومعه ( محمد مصالحة ) المسئول السياسي للعملية من حيث عرض المطالب علي الألمان والتفاوض معهم وهوإنسان مثقف جدا وتم اختياره بعناية وهوينتمي إلى مدينه حيفا ويحمل شهادة عالية في الجيولوجيا بالإضافة إلي إجادته للغة الألمانية وكان وضعه يؤهله لقيادة الجانب السياسي من العملية شأنه في ذلك شأن رفيقه (شي ) ، حيث استقبلهم أبوداوود واستطاعوا جميعا القيام بمعاينة أخيرة خاصة وأن الفريق الأوربي استطاع تحديد مكان البعثة الإسرائيلية في المبني (31 ) وهومؤلف من طابقين يحتويان علي (6 ) شقق يبيت في جميع شقة اثنان من الرياضيين الإسرائيليين ،وهي المعلومات التي زودهما بها أبومحمد العمري قبل مغادرتهما إلي ميونخ ، وبالتقاطع مع المعلومات الاخري التي حصل عليها أبوداوود بمساعدة امرأة فلسطينية تدعي ( سهام ) لم يتبقي إلا وصول بقية الفدائيين الستة من ليبيا ،وفي مساء الخميس 31/8/72 اتصل أبوداوود مع الشهيد عاطف بسيسوفي بيروت حسب تعليمات أبوإياد وطلب منه حتى يبلغ أبومحمد العمري بأن جميع شيء أصبح جاهزا ,وإنهم في انتظارهم . بتاريخ 3/9/72 وصل أبومحمد العمري والشباب الآخرين إلي ميونخ جميع منهم في رحلة مختلفة ، وتم إنزال جميع ثلاثة منهم في فندق مختلف أما أبومحمد فقد هبط في نفس فندق أبوداوود (أدن وولف ) ، وفي صباح 4/9 تم الاتصال بمصالحة وشي لموافاتهما بالفندق ، ومن ثم إحضار الأسلحة من المحطة المركزية إلي الفندق وقاموا بتجهيز الأسلحة في الحقائب بالإضافة إلي بعض المعلبات الغذائية وقام أبومحمد بإعادة التفاصيل مرة أخري والتقيد بمهام جميع منهما في الجانب السياسي والعسكري وعدم تدخل أي منهما في صلاحيات الآخر كما شدد علي تعليمات أبوإياد بالتمسك بالمطالب الواردة في البيان الذي يفترض أن يعلن بتوقيع ( منظمة أيلول الأسود الدولية) ،وفي حالة أي طارئ أوعرض غير وارد في المخطط من جانب الألمان قام أبومحمد بإعطاء ( مصالحة) رقم هاتف عليه حتى يتصل به في حالة الضرورة القصوى ،وعليه حتى يقول( أنا من مينشن ،وبدي طلال !!) ، وقام بتسليمهما الحقائب الخاصة بالفدائيين الآخرين جميع في فندقه علي حتى يعودوا جميعا في التاسعة مساء في المطعم الخاص يبقي مفتوحا حتى الصباح ) بمحطة القطارات المركزية ، بعد حتى يدفعوا لإيجار الغرف ،ومحوأي أثر يشير عليهم !! ، وفي الموعد المحدد جاء الفدائيين جميعا وهناك أطلع أبومحمد العمري الفدائيين الستة بالعملية وأكد عليهم الالتزام بتعليمات (شي) ،كما أكد علي مصالحة تعليمات أبوإياد بخصوص المطالب الفلسطينية بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ، كذلك الظهور بأننا لسنا مجرمين ،وإنما طلاب حرية ، عدم إراقة الدماء إلا في حالة الدفاع عن النفس ، وكذلك المعاملة الطيبة للأسري طالما التزموا الهدوء .. وقام بتوديعهم جميعا للالتحاق بطائرته إلي تونس حيث يبقي هناك لاستقبال أي طارئ من مصالحة وبالتدقيق إلي منزل صديقه السفير الأردني السابق ( فرحان الشبيلات) وهوما لم يكن يعهده مصالحة ولا أبوداوود ، حيث حتى هذا الرجل كان له ابن يدعي ( طلال ) ،وكان يقيم في تونس بعد إنطقته بسبب تعاطفه مع الثورة الفلسطينية ، ولم يكن يفهم شيئا عن تدبير صديقه أبومحمد العمري لعملية ميونخ ،ولاعن انتحاله لأسم أبنه (كأسم حركي له) أما الشباب فقد هجرهم في عهدة أبوداوود لإيصالهم إلي القرية ،ومن ثم مغادرة الأراضي الألمانية فورا. في تمام الساعة الثانية والنصف غادر الجميع المطعم بعد حتى قام أبوداوود بجمع جوازات السفر من الفدائيين ،وأي شيء يشير علي الجهة التي أتوا منها ثم صعدوا التاكسيات باتجاه النقطة المحددة عند السياج الحديدي والذي يبعد خمسون مترا فقط عن مقر البعثة الإسرائيلية بعد تجاوزه !وتم إدخال الفريق كما هومتفق بمعاونة فريق أمريكي كان عائدا هوالأخر متأخرا، وقاموا بنقل الحقائب المليئة بالأسلحة دون فهم منهم أنهم يساعدون الفدائيين في إيصال مشروعهم إلي غايته !! فاجأ الفدائيون البعثة أثناء نومهم وحاول أحد المصارعين اليهود عرقلة الفدائيين وتخليص سلاح أحدهم ,وهو( موشيه واينبرغ ) فما كان من المقاتلين إلا حتى أردوه قتيلا دفاعا عن النفس كما في التعليمات فلم يكن في مخططهم أبدا اغتال أحد ،وإنما أخراج زملائهم الأسري من السجون الإسرائيلية حسب البيان الذي سلموه للسلطات الألمانية ، وعند الظهر تقريبا قام مدير مخط الجامعة العربية ( محمد الخطيب) بنقل عرض ألماني إلي الفدائيين ينص علي مبادلة الرهائن الإسرائيليين بمتطوعين ألمان يقتادهم الفدائيين إلي دولة عربية ، وبعد شهرين أوثلاثة أشهر تقوم إسرائيل بإطلاق سراح خمسين أسيرا سرا بعد حتى تتولي عدة دول عظمى ضمان احترام الدولة الإسرائيلية لتعهداتها ،وقرر مصالحة وهوالمناضل المنضبط مشاورة أبومحمد العمري (طلال) علي رقم الهاتف في تونس ، ولسوء حظ الجميع لم يصل أبومحمد في موعده فقد احتجزته السلطات التونسية بدعوي عدم حصوله علي تأشيرة مسبقة،وهوما لم يكن معمولا به في دخول قيادة فتح إلي تونس والي حتى انتهت المشكلة ووصول أبومحمد إلي منزل صديقه( شبيلات) متأخرا جدا كان مصالحة قد استنفذ محاولاته في الاتصال به خاصة بعد الالتباس الذي سقط بين مصالحة وابن السفير الأردني (طلال) الذي يجهل تماما تام الشيفرة المتفق عليها كوسيلة تشاور !! لم يكن أمام مصالحة إلا رفض العرض حيث توجه مصالحة عند الرابعة والنصف إلي مفاوضيه الألمان ( وزير داخلية بفار يا - [ برونومارك]،وشيربن غينشر- مسئول أمني ) طالبا ثلاثة مروحيات لتلهم إلي مطار ( فورشتنفيلد بروك - العسكري ) والمغادرة علي متن طائرة إلي القاهرة . وافق الألمان علي العرض بعد مشاورة (تسفي زمير- رئيس الموساد ) ، في الخطة التي وضعوها للقضاء علي الفدائيين وتحرير الرهائن في المطار ! ،وعند وصول الفدائيين للمطار أطلق قناصة ألمان النار علي شي ومصالحة أثناء عودتهما من فحص الطائرة التي ستقلهما إلي القاهرة حيث استشهدا علي الفور بينما بادر الفدائيين الآخرين (الستة) حيث تواجد جميع اثنين في مروحية مع ثلاث رهائن وانتهت المعركة باستشهاد ثلاثة فدائيين ،ونجاة ثلاثة آخرين ، وقتل جميع الرهائن علي الفور !!


يبقي القول حتى النهاية المأساوية لهذه العملية لم تمنع من بلوغ الأهداف إلي غايتها فقد اطلع الرأي العام العالمي علي المأساة الفلسطينية بفضل الزخم الإعلامي للألعاب الأوليمبية كما فرض الشعب الفلسطيني حضوره علي هذا التجمع الدولي الذي كان يسعى لاستبعاده .

عمليات أخري قادها وشارك بالتخطيط لها .

1- 28/1/73 اغتيال موشيه حنان يشي (بروخ كوهين) وتصفية شبكة الموساد في مدريد ،وأوربا . 2- 15/2/73 محاولة احتجاز أعضاء الحكومة الأردنية في عمان . 3- 2/3/73 عملية الخرطوم . 4- 8/3/73 اغتيال سمحا غير لتزر في قبرص . 5- 9/4/73هجوم مزدوج في قبرص ضد السفير الإسرائيلي (رحميم تيمور) ، وطائرة تابعة لخطوط الطيران الإسرائيلية (العال) . 6- 20/10/74 عملية الدار البيضاء في المغرب أثناء انعقاد مؤتمر القمة العربية ،وهي العملية التي أدت إلي الاعتراف العربي بمنظمة التحرير الفلسطينية ،وبعدها بأسبوعين تقريبا استقبلت الأمم المتحدة ياسر عهدات وتم الاعتراف العالمي بمنظمة التحرير ،وإعطائها صفة( مراقب )في الأمم المتحدة في سابقة هي الأولي في التاريخ حتى تعطي حركة تحرر وطني هذه الصفة ويتم قبولها عضوا في هذا التجمع العالمي .

  • اغتيل بتاريخ 14/1/1991 في تونس مع صلاح خلف ،وهايل عبد الحميد

المصادر

  • عملية ميونخ.
  • فلسطيني بلا هوية ( صلاح خلف )
  • من القدس الي ميونخ (أبوداوود) .
  • أرشيف الشهداء الفلسطينيين - حركة فتح .
  • مطاردة الأمير الأحمر (ميخال بر - زوهر/ إيتان هبر .
  • إعترافات العميلة أمينة المفتي .
تاريخ النشر: 2020-06-04 05:10:00
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الملك يهنئ حسن شيخ محمود بمناسبة انتخابه رئيسا للصومال

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 12:24:45
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 60%

بينها المتحدث باسم الرئاسة.. "السيسي" يصدق على الحركة الدبلوماسية

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 12:26:11
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

الاتحاد الأوروبي يدعم الشباب خارج نطاق الشغل والتعليم

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-18 12:24:21
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 54%

برلماني يتقدم بطلب إحاطة بشأن مشكلات تحديث بطاقات التموين

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 12:26:13
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 58%

الآن موعد صرف مرتبات شهر مايو ٢٠٢٢

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 12:26:17
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 52%

فنلندا والسويد تتقدمان بطلبين رسميين للانضمام إلى "الناتو"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 12:25:35
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

فنلندا والسويد تتقدمان بطلبين رسميين للانضمام إلى "الناتو"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 12:25:37
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 52%

الملك يهنئ حسن شيخ محمود بمناسبة انتخابه رئيسا للصومال

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-18 12:24:42
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 60%

تحميل تطبيق المنصة العربية