مسجد البراق
يقع تحت جزء من الساحة الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى الواقع في القدس، بمحاذاة حائط البراق. وينسب المسجد إلى إيمان إسلامي بأن النبي محمد ربط دابته البراق إلى هذا الحائط في رحلة الإسراء والمعراج. وهذا المسقط فيه خلاف بين اليهود والمسلمين لأن اليهود يعتبرونه جزءا من هيكل سليمان. ويعهد بإسم حائط المبكى.
وهومصلى صغير وضيق ومتقارب، ينزل إليه بدرجات يبلغ عددها 38 درجة، ويقع مدخله في الرواق الغربي للأقصى، إلى يسار الداخل من باب المغاربة، ويفتح يوم الجمعة صباحاً وفي بعض المناسبات.
كان لهذا المصلى قديما باب من خارج سور المسجد الأقصى في منطقة ساحة البراق. ولكنه أغلق في زمنٍ لاحق، وفتح للمصلى مدخل من داخل المسجد الأقصى المبارك.
ويؤكد الباحثون[بحاجة لمصدر]أن باب ومصلى البراق بناء أموي لأنّ العناصـر الموجـودة في هذا الباب هي نفـس العناصر الموجودة في جميع من باب الرّحمة، والباب المزدوج، كما يمضىون إلى القول بأنّ هذا المصلى، الذي أعيد بناؤه بشكله الحالي في الفترة المملوكيّة عام 707 ـ737هـ الموافق 1307ـ 1336م، متصل بكل من مصلى الأقصى القديم، والمصلّى المرواني، وباب الرّحمة.
ويعاني مصلى البراق من تشققات في بعض حجارته نتيجة الرطوبة الشديدة وتساقط المياه، وهووضع يهدد بالتفاقم. كما تتواجد قوة من الشرطة الإسرائيلية باستمرار عند باب مصلى البراق القائم داخل المسجد الأقصى، مما يعيق وصول المصلين إليه.
مواضيع ذات علاقة
- المسجد الأقصى
- حائط البراق
- مشروع تقسيم المسجد الأقصى
- حارة المغاربة