الألف الفارقة
الألف الفارقة تضاف بعد واوالجماعة للتنبيه حتى الواوليست أصلية في العمل بل هي واوالجماعة :هم خطوا –هم لم يخطوا –هم لن يخطوا – (أنتم) اخطوا لكنها تحذف في إذا ولج على العمل ضمير (هم خطوه–هم لم يخطوه –هم لن يخطوه- اخطوه ) فلا نخط (هم خطواه –هم لم يخطواه – هم لن يخطواه- اخطواه) .
"وهي ألف تزاد خطًّا بعد واوالجماعة ولا لفظ لها، وهي للتفريق بين ما آخره حرف الواو، مثل: (يدعو)، وما اتصل به فاعل هوضمير الجماعة، مثل(يفشلوا). نقول: زيدٌ يدعو، والمسلمون لن يفشلوا.
ويمكن الكشف عن الواوفي آخر العمل كما في قولنا (يرجوالموظفون) بأن نأتي بعمل سليم الآخر مكانه، فإن ثبتت الواوفهي واوجماعة وإن مضىت فهي لام العمل؛ وفي مثالنا نقول (يطلب الموظفون)؛ فنفهم حتى الواوجزء من العمل وليست ضمير الجماعة. وأما في (الموظفون رجوا) عند وضع عمل آخر نقول (الموظفون طلبوا)؛ فنفهم حتى الواوضمير الجماعة ولا بد لها من الألف الفارقة. "
إذن لا حاجة للواوالفارقة للتفريق بين واوالعمل وواوالجماعة!
لماذا زالت الحاجة إلى التنبييه حتى الواوهي واوالجماعة إذا ولج على العمل ضمير نصب ،يا ترى؟
لما لا نتقبل احتمال خطأ فهماء النحوفي ما خطوا عن الألف الفارقة؟
هل أخطأ فهماء النحوفي ما خطوا عن الألف الفارقة،يا ترى؟
المصادر
- فرحات، تونس.
- الدكتور أبي أوس إبراهيم بن سلميان الشمسان,قسم اللغة العربية وآدابها- كلية الأداب، جامعة الملك سعود بالرياض