عالي
عالي هي قرية صغيرة تقع في وسط البحرين، شمال مدينة الرفاع وجنوب مدينة عيسى، يسكنها حوالي 40,000 نسمة. يحيط عالي قرية بوري وقرية سلماباد وقرية الرفاع ومدينة حمد ومدينة عيسى. تشتهر القرية بتاريخها القديم الذي يمتد إلى اكثر من 4000 سنة. وبها مقبرة تاريخية كبيرة تعتبر الأكبر والأقدم في العالم، حيث كان أهل الجزيرة العربية -والذين كانوا يعتقدون بأن من ولج جزيرة أرادوس يخلد- يدفنون فيها، حتى أقيمت مقبرة شاسعة تمتد من وسط قرية عالي حتى نصف مدينة حمد. تشتهر القرية أيضا بحرفة الفخار.
العيون
كانت عالي منذ القدم تشتهر بعيونها العذبة التي تروي سيحات النخل (بساتين النخيل) ومن أهمها وابرزها ما يلي:
- عين الحمير
- العين الصغيرة
- عين بت أحمد
- عين الجبيلية
- عين الرستان
- عين بربغي
- عين رستان
- عين الجزاين
- عين الجبيلية
- عين المساكين
المساجد
هنالك الكثير من المساجد في قرية عالي وهي:
- مسجد أمير محمد وقيل أنه مقدم في جيش الإمام علي حسب ما خط الشيخ إبراهيم المبارك في كتابه المخطوط "حاضر البحرين"
- مسجد الشيخ محمد وهووالد الشيخ حسن الدمستاني
- مسجد عين رستان الموجود على شارع الشيخ زايد
- مسجد الإمام علي المسمى بمسجد السادة
- مسجد محاذي لضريح الشيخ محمد (قيل أنه من عائلة الأصمخ)
- مسجد الغراية
- مسجد الأخضر
- مسجد العلويات
- مسجد الحوطة القنطارة
- مسجد الكرد
- مسجد السلامية الشرقي ويسمى أيضاً أبولومي
- مسجد السلامية الغربي
- مسجد ملا حسين
- مسجد الجبيلية
- مسجد الحوراء
- مسجد النبيه إبراهيم
- مسجد الزهراء
- جامع عالي القديم ويسمى جامع عالي معن
- جامع عالي الجديد
- مسجد السوق
- مسجد الشيخ عيسى
- مسجد لخرارة
- مساجد الإمام الحسين والإمام الحسن والإمام الرضا في إسكان عالي
- جامع موضي بالقرب من مسار عالي.
مؤسسات العالي
- نادي عالي الثقافي والرياضي والذي يرأسه الاب الفاضل حسين محمد العالي
- المركز التعليمي الثقافي والذي يرأسه الحاج كاظم بن الحاج أحمد العالي
- صندوق عالي الخيري والذي يرأسه الأستاذ الفاضل مهدي حسن ناصر
- جمعية عالي التعاونية الإستهلاكية والتي يرأسها د . علي البقارة.
- شبكة عالي الثقافيه والتي يرئسها السيد محمود السيد محمد العالي
- لجنة موكب قرية عالي والتي يرئسها ياسر الستري
- مخطة الامام المنتظر (ع) وهي تحت عهدة المركز التعليمي الثقافي
- حوزة الامام المنتظر (ع) وهي تحت رعاية سماحة الشيخ عبدالرضا العالي
الحرف والمهن
الحرف والمهن التي كان يمارسها أهالي عالي منذ القدم كانت تتجلى في صناعة النورة، وقد تحدثت عنها في الفقرات السابقة من هذا المندى، وهي صناعة تكاد حتى تنقرض حيث لم يبقى من المصانع التي تشتغل بها والتي كانت تصل إلى أكثر من ستين دوغة في مطلع الستينيات والسبعينات من القرن الماضي سوى مصنع واحد يشتغل بإنتاجها على استحياء وحذر وخوف نظراً لقلة الطلب عليها من جهة، وللمعوقات البيئية والبلدية من جهة أخرى وكذلك صناعة الفخار ولا تزال قائمة حتى يومنا هذا غير حتى عدد المصانع التي كانت تربوا على الأربعين قد تقلصت هي الأخرى إلى سبعة مصانع وإن لم تتداركها عناية الله سبحانه وكفالة الدولة فإنها في طريقها لإلى الانقراض كأختها صناعة النورة.
المصادر
- تاريخ عالي
- شبكة عالي الثقافية
| هذه بذرة منطقة عن الجغرافيا بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
