اختبار لا إتلافي
الاختبارات اللإتلافية بالإنگليزية: Nondestructive testing اختصاراً NDT هي نوع من أنواع الاختبارات في تحليل مسببات انهيار البتر أومن أجل منع حدوث انهيار البتر في المستقبل وذلك بإجراء الاختيار على البترة دون إتلافها أوإلحاق أضرار بها.
فوائد الاختبارات اللإتلافية
إنه من الصعب جداً ضمان عدم إنكسار وصلة لحام أونطقب أثناء خدمته، لذلكقد يكون من الضروري فحص البتر المنتجة أثناء عملية تصنيعها. أثناء عملية سباكة بترة معدنية قد يتقلص المعدن عند تبريده في النطقب وهذا قد يؤدي لحدوث تشققات أوفراغات ضمن بنية السبيكة. حتى إذا أفضل صناع اللحام أوآلات اللحام لا تستطيع القيام بعملية لحام أووصل للمعادن سليم 100% من العيوب. حيث تتضمن بعض العيوب ظهور شقوق في الوصلة اللحامية نتيجة عدم الانصهار الكامل لمعدن اللحام، أوظهور فقاعات داخل الوصلة اللحامية قد تؤدي مستقبلاً إلى انكسار الوصلة اللحامية أثناء عمل البترة. تحتاج الكثير من البتر الصناعية أثناء خدمتها القيام بفحوصات دورية لاإتلافية من أجل اكتشاف الضرر الذي لا يمكن اكتشافه بطرق الفحص الاعتيادية، من هذه الفحوصات على سبيل المثال:
- تحتاج أجسام الطائرات إلى فحوصات دورية للكشف على الشقوق فيها.
- يجب فحص الأنابيب المدفونة في الأرض للكشف عن التآكل أوالشقوق الناتجة عن الإجهادات.
- الأنابيب في المعامل قد تتعرض للتآكل نتيجة المواد التي تنقل فيها.
- الإسمنت المسلح قد تضعف مع مرور الزمن نتيجة ضعف فولاذ التسليح الداخلي.
- قد تنشأ شقوق في جدران خزانات الغازات المضغوطة.
- الأسلاك الحاملة للجسور قد تتآكل بعمل العوامل الجوية، والاهتزازات، والحمولات العالية.
من الممكن فحص البتر المشغلة مثل المدحرجات بشكل لاإتلافي لإيجاد البتر المفقودة أوكمية شحوم التزييت باستخدام checkweigher. كان صناع الأجراس والحدادين وصانعوا السيوف يستخدمون حاسة السمع على طول قرون من أجل فحص البتر عن طريق الطرق عليها وسماع الصوت الناتج عن المعدن. كما كانت تفحص دواليب العربات من أجل التأكد من خلوها من الشقوق الناتجة عن التعب. مؤخراً تستخدم تقنيات التصوير بالأشعة السينية من أجل فحص داخل البتر المشغولة للكشف عن الفراغات والعيوب. ويجب استخدام شدة مناسبة للأشعة السينية من أجل فحص المواد حيث حتى المواد ذات الكثافة المنخفضة تتطلب استخدام شدة كثافة إشعاعية منخفضة.
تاريخ الاختبارات اللإتلافية في الصناعة
- في عام 1854 تسبب انفجار غلاية في معمل في ولاية كونيكتيكت في مقتل 21 إنسان وجرح 50 آخرين. وخلال عشر سنوات قامت الولاية بصياغة قانون يفرض الفحص السنوي (كان الفحص يتم بالنظر) على الغلايات العاملة.
- في عام 1895، اكتشف فيلهلم كونراد رونتغن ما يعهد اليوم بالأشعة السينية. قام بالتنبؤ بكشف الشقوق باستخدام هذه الأشعة في أول درس منشور له.
- بين عامي 1880 و1920 تم استخدام طريقة الزيت والتبييض من أجل الكشف عن الشقوق في صناعة السكة الحديد في البتر الفولاذية الثقيلة (تم تغطيس بترة في زيت خفيف، ثم تطلي بطلاء أبيض يجف متحولاً إلى مسحوق. يقوم الزيت الخارج من الشقوق بتحويل لون المسحوق الأبيض إلى الرمادي مما يسمح بالكشف عن أماكن الشقوق بسهولة).
- في عام 1920 بدأ بتطوير تقنيات الفحص بالأمواج للبتر الصناعية.
- في عام 1926 تم استخدام أول جهاز تيار كهرومغناطيسي من أجل قياس سماكة معدن.
- في عامي 1927-1928 تم استخدام جهاز يعمل على التحريض المغناطيسي من أجل اكتشاف الشقوق في سكة حديدية.
- 1935-1940 تطوير طرق الفحص باختراق السوائل
- 1940-1945 تطوير طريقة الفحص بالأمواج الفوق صوتية
تطبيقات
- صناعة السيارات
- بتر المحرك
- هيكل السيارة
-
الطيران، الفضاء
- هياكل الطائرات
-
محطات الطاقة
- مراوح
- محركات غازية
- عنفات
-
إنشاءات
- جسور
- صيانة
-
تصنيع
- سباكة
- طرق
- مختلف العمليات التي تتم في المواقع الصناعية
- خزان ضغط
- لحام
- غلاية
- مبادل حراري
- عنفات
- مجالات أخرى
- سكة حديد
- غواصات
- تصوير طبي
طرق الاختبار اللإتلافي
تقسم الاختيارات اللإتلافية إلى الكثير من أنواع الطرق وكل كيفية تضم الكثير من التقنيات للفحص وذلك حسب التطبيق ونوع الفحص بحيث يتم تطبيق أحد طرق الفحص للقيام بعملية فحص معينة لاتصلح لغيرها. لذلكقد يكون من المهم اختيار نوع وطريقة الاختبار لتحقيق أفضل أداء للاختبار اللإتلافي. بعض طرق الاختيارات هي
- اختبار اختراق السائل Liquid penetrant testing
-
اختبار التصوير الشعاعي RT
- تصوير شعاعي رقمي
- تصوير أشعة مبترية
- اختبار تصوير نيوتروني
- اختبار بالأمواج الفوق صوتية
- اختبار كهرومغناطيسي
- اختبار الانبعاث الصوتي
- اختبار بالأشعة تحت الحمراء
انظر أيضاً
- تحليل الإنهيار
- ضبط الجودة
- فهم المواد
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Nondestructive testing. |