أصول الدين (الشيعة)

; جزء من سلسلة الإسلام; ; ; ;
	أهل البيت;
	الرسول الأكرم • علي • فاطمة; الحسن • الحسين;
	مناسبات;
	عاشوراء • الأربعين • المولد النبوي; عيد الفطر • عيد الأضحى; عيد الغدير •
	مدن مقدسة;
	مكة المكرمة • المدينة المنورة • القدس; النجف الأشرف • كربلاء المقدسة; مشهد المقدسة • سامراء المقدسة; الكاظمية المقدسة • قم المقدسة • البقيع •
	فرق الشيعة;
	الإمامية • الزيدية • الإسماعيلية;
	خط;
	الصحيفة السجادية • مفاتيح الجنان • القرآن • نهج البلاغة;
	انظر أيضاً;
	معركة صفين • معركة كربلاء • العباس بن علي • جعفر بن محمد • محمد بن الحسن ;
	• •

أصول الدين عند الإمامية لا يجوز فيها التقليد، بل على جميع مكلّف حتى يعهدها بأدلّته وهي خمسة بإجماع فهماء الشيعة اعتقادا وإيمانا.

التوحيد

وهوالإيمان بأن الله هوالذي خلقه، وهوخالق جميع ما في الكون، والمستحق للعبادة، وهوالذي أوجده من العدم وبيده جميع شيء، فالخلق، والرزق والعطاء والمنع، والإماتة، والإحياء، والصحة، والسقم، كلها تحت إرادته (إنما أمره إذا أراد شيئا حتى يقول له كن فيكون).

وفيه فصلان:

وجود الله

وهوالقول بأن الله موجود.

والأدلة على وجود الله كثيرة ويمكن تلخيصها في الأدلة التالية:

الدليل الفطري "طريق الباطن": وهونداء الفطرة القاهرة الموجودة في أعماقنا، فالنفس مفطورة على الإيمان بوجود الله الخالق الصانع، لذا نراها عند فزعها ترجع إلى ربها.

الدليل العقلي: وهوعكس الدليل السابق فهوطريق استدلال على وجود الله من الخارج عن طريق حواسنا وعقولنا التي وهبها الله لنا لنتفكر في خلقه ونتعهد على مقدرته وحكمته وعظمته ومنه:

دليل السببية: وهوحتى لكل معلول علة، ويسمى هذا بقانون العلية وأن لكل معلول علة لأنه لا بناء من دون بنّاء، ووجود المعلول مرشد على وجود العلة. كما حتى وجود البيت المبني مرشد على وجود البنّاء.

توحيد الله

ليس المعنى من توحيد الله انه واحد في ذاته فقط، فهذا التعريف تعريف غير تام ، والحقيقة حتى توحيد الله يشتمل على أربعة أقسام هي:

توحيد الذات: يعني حتى الله واحد لا شريك له.

توحيد الصفات: يعني حتى صفات الله هي عين ذاته.

توحيد الأفعال: يعني حتى الرزاق والمدبر للكون هوالله وحده.

توحيد العبادة: يعني حتى الله هوالمستحق الوحيد للعبادة فقط.

النبوة

وهوالايمان بنبوة نبي اخر الزمان الرسول محمد بن عبد الله واتباعه واجب كما نطق الله تعالى وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ صدق الله العلي العظيم.

المعاد

إن الله الله يحيي الإنسان بعد ما توفي ليجزي المحسن بما أحسن ويجزي المسيء بما أساء فمن آمن وعمل الصالحات، يجزيه الله بالجنة، ومن كفر وعمل السيئات، يجزيه بجهنم.

الإمامة

تؤمن فرق الشيعة كافة بوجود إمام يرث الفهم عن النبي محمد وهوالمسؤول عن قيادة الأمة الإسلامية بتكليف من الله عز وجل، ففي الاعتقاد الشيعي حتى الله لن يهجر الأمة الإسلامية بدون قائد مكلف.

العدل

إن الله جل جلاله عادل لا يظلم أحدا ولا يعمل ما ينافي الحكمة، فكل خلق أورزق أوعطاء أومنع، صدر عنه هولمصالح، وإن لم نفهم بها، كما حتى الطبيب إذا داوى أحدا بدواء فهمنا حتى فيه الصلاح، وإن لم نكن نعهد وجه الصلاح في ذلك الدواء.