هذا الموضوع تعرض للتخريب من قبل الشيعة براتى إزالة مابه من شطب ,,,

تم إزالة التخريب

مظلومية الزهراء

مصطلح منتشر بين الشيعة للدلالة على حادثة الخلاف بين فاطمة الزهراء بنت محمد وأبوبكر بن أبي قحافة خليفة المسلمين آنذاك على أرض فدك، التي تعتبرها فاطمة ميراثها الشرعي، بينما يعتقد أبوبكر حتى الأنبياء لا يورثوا. وذلك بعد وفاة النبي محمد نبي الإسلام.

نظرة الشيعة إلى سيرة أبوبكر وفاطمة والميراث

يرى الشيعة حتى أرض فدك من حق السيدة فاطمة كميراث شرعي ، وأن تمسك أهل السنة بأن الأنبياء لا يورثون وحتى ما هجروه صدقة ويستشهدون بحديث الرسول:«لا نورث ، ما هجرنا صدقة» ، فهوالرأي الذي استند له أبوبكر حين كان خليفة المسلمين وعمر بن الخطاب ، وأن فاطمة وزوجها علي استمسكا بالرأي القائل بأنه حقها. ويسميها الشيعة الآن مظلومية الزهراء ويعتقدون بأن فاطمة الزهراء توفيت وهي غاضبة على أبوبكر وعمر مستشهدين بأحاديث وروايات من عند أهل السنة أنفسهم كرواية البخاري في سليمه عن عائشة بنت أبي بكر .

ويرى الشيعة دليلا آخر على صحة اعتقادهم وهوماورد في خط التاريخ مثل البداية والنهاية لابن كثير وتاريخ الأمم والملوك للطبري من حتى عمر بن الخطاب عندما تولى الخلافة رد فدك إلى علي والعباس. ويرى الشيعة حتى هذا الموقف متناقض مع الرواية التي نطقها أبوبكر، ورد فدك وقع مرات عدة أخرى في عصور أخرى فقد قام الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز بردها إلى أبناء فاطمة في عصره كما عرض الخليفة العباسي هارون الرشيد على موسى الكاظم حتى يرد له فدك ولكن موسى أوضح حتى الشيعة ينظرون إلى قضية فدك من منظور آخر.

هل اغتال عمر فاطمة الزهراء؟

هل قُتلت فاطمة الزهراء؟ تلعب سيرة "قتل عمر لفاطمة الزهراء بعد اقتحام بيتها وإحراق باب دارها بالنار وعصرها وراء الباب وإسقاط جنينها " التي تنتشر في الأوساط الشيعية ، دورا في أتخاذ الموقف السلبي من الخليفة الأول أبي بكر والخليفة الثاني عمر بن الخطاب "فوزا" للسيدة فاطمة الزهراء، بينما يعتبر المسلمون السنة الرجلين وخصوصا عمر بن الخطاب نموذج الإمام العادل!! ولعل ما يؤيد فكرة مقتل فاطمة الزهراء رضي الله عنها التي يؤمن بها الشيعة هي أنها ماتت بعمر مبكر جداً(18-20 سنة كحد أقصى) ولم يرد في التأريخ أنها كانت تعاني من سقم أوغيره! ثم حتى موعد وفاتها لا يتجاوز ثلاثة أشهر بعد وفاة الرسول(ص)على أبعد الروايات وهي مدة قصيرة جداً تدهورت خلالها صحة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وماتت بشكل غامض ودفنت سراً ليلاً وأخفي مسقط قبرها دون حتى يشهد جنازتها أبوبكر أوعمر أوعثمان رضي الله عنهم.

حديث الميراث

ويرى فهماء الشيعة ومنهم محمد باقر الصدر حتى الحديث الذي رواه أبوبكر إذا صح فهويضرب بعضه بعضا فإذا كان الأنبياء يورثون الفهم والحكمة وليس المال فإن فاطمة بنص الحديث ترث فهم النبي وحكمته وبالتالي تكون مطالبتها بإرثها حجة على الخليفة بوصفها أفهم بدين محمد بنص الحديث الذي رواه أبوبكر نفسه، وأيضا يترتب عليه أنه إذا كان فاطمة وعلي يرثون فهم وحكمة النبي فلماذ منعوا أيضا من ميراثهم هذا بإبعادهم عن الإمامة إذ لوصح الحديث فهوحجة لهم لا عليهم أن فاطمة اتىت أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - تسأل ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنطقا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إني لا أورث ، نطقت : والله لا أحدثكما أبدا ، فماتت ، ولا تحدثهما الراوي: أبوهريرة - خلاصة الدرجة: سليم - المحدث: الألباني - المصدر: سليم الترمذي - الصفحة أوالرقم: 16

رأي في موقف علي

تروي الروايات الشيعية أنه بعد عودة فاطمة من خطبتها شكت لعلي زوجها فنطق : ""لا ويل عليك الويل لشانئك، نهنهي عن وجدك يا بنة الصفوة، وبقيّة النبوة، فما ونيت عن ديني ولا أخطأت مقدوري، فأن كنت تريدين البلغة، فرزقك مضمون، وكفيلك مأمون، وما اُعدّ لك أفضل مما بتر عنك، فاحتسبي الله. فنطقت: حسبي الله، وأمسكت""

ويحتج مخالفي هذا الرأي أيضا بأن علي عندما تولى الخلافة أوقف فدكا صدقة كما عمل الخلفاء من قبله ويرى الشيعة حتى علي أوقف جميع ماله صدقة بما فيها أرض ينبع وابيار علي وكذلك فدك، كما إذا خلافة علي لم تدم سوى خمس سنوات كلها مليئة بالحروب وعدم الإستقرار وكانت أولويات علي طبقا للتأريخ الشيعي هي لم ضم الدولة واستقرارها، كما حتى الموضوع من وجهة نظر الشيعية لم يكن خلافا على ميراث بقدر ماهوثبات لرمز وراء هذا الحق.

معنى فدك

يرى الشيعة حسب تفسيرهم للخطبة الفدكية التي وردت عن فاطمة وألقتها على الخليفة الأول أبوبكر حتى قضية فدك لم تكن مجرد قضية ميراث فإن بعض الشيعة أساسا يروون حتى فدك كانت ملكا خاصا بفاطمة أثناء حياة أبيها. ولكن القضية تحولت عند الشيعة حتى فدك هي رمز للحق الأصلي المغتصب من وجهة نظرهم وتتضح هذا القضية بشكل واضح في الرواية التي يرويها الشيعة عن الإمام السابع موسى الكاظم والتي تروي حتى هارون الرشيد استدعى موسى الكاظم ونطق له أمام الملأ "حد لي فدكا أردها إليك"

فنطق موسى "ما آخذها إلا بحدودها"

فنطق هارون "حدها"

فنطق الإمام موسى الكاظم "نطق: الحدّ الأول عدن، فتغيّر وجه الرشيد ونطق: والحدّ الثاني،يا ترى؟ نطق: سمرقند، فأربدّ وجهه نطق: والحدّ الثالث،يا ترى؟ نطق: أفريقيا، فاسودّ وجهه، نطق: والحد الرابع،يا ترى؟ نطق: سيف البحر مما يلي الخزر وأرمينيا. فنطق هارون: فلم يبق لنا شيء، فتحوّل في مجلسي، فنطق موسى: قد أفهمتك إني حتى حددتها لم تردّها"

وهذه الرواية توضح ان موضوع فدك عند الشيعة هوموضوع حق الإمامة بصفة عامة.

أسباب أخذ فدك من منظور شيعي

للشيعة عدة مسببات يرونها كانت مبررا لمنع توريث النبي

• أن فدك كانت أرضا غنية وقد تمثل سندا قويا لعلي ومعارضي الخلافة. ويستدلون على ذلك بأنه بعد الفتوحات التي حدثت في عهد عمر بن الخطاب أصبحت أموال فدك ليست ذات أهمية لقاء الأموال القادمة في الفتوحات لم يجد عمر غضاضة في رد فدك ذاتها إلى أهل البيت.

• توريث فدك من الناحية المعنوية يعني ان أهل البيت هم الذين يرثون النبي أما رواية عدم الورث فهي تقلل معنويا أمام الناس من شأن أهل البيت الذين قد يرى البعض أنهم الوريث الطبيعي للنبوة والإمامة.

نظرة أهل السنة إلى سيرة أبوبكر وفاطمة والميراث

في حين يرى أهل السنة والجماعة أنّّ خلاف أبوبكر مع السيدة فاطمة كان خلافاً سائغاً بين طرفين يملك جميع منهما أدلة على رأيه ، وأن طلب فاطمة ميراثها من أبيها من أبي بكر بأن ذلك كان قبل حتى تسمع الحديث الذي دل على خصوصية النبي ذلك وكانت متمسكة بما في كتاب الله من ذلك فلما أبلغها أبوبكر بالحديث توقفت عن ذلك ولم تعد إليه .

• عدم انفراد أبوبكر الصديق بالرواية : قول بعض المخالفين لأهل السنة من الشيعة حتى أبوبكر انفرد بحديث قول النبي: "لا نورث ما هجرنا فهوصدقة" فهذا الإنادىء غير سليم ، حيث روى هذا الحديث عن النبي أبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف والعباس بن عبد المطلب وأزواج النبي وأبوهريرة ، والرواية عن هؤلاء ثابته في الصحاح والمسانيد مشهورة .
• حرمان ابنة أبوبكر وابنة عمر من الميراث : فإن هذا أدى أيضا إلى حرمان ابنة أبوبكر وهي أم المؤمنين عائشة من الميراث ، وكذلك حرمان ابنة عمر بن الخطاب وهي أم المؤمنين حفصة من الميراث ، حيث أنهما زوجات الرسول، كما أنّ فدك لوكانت إرثاً من النبي لكان لنساء النبي ومنهن عائشة بنت أبي بكر وزينب وأم كلثوم بنات النبي حصة منها ، لكن أبا بكر لم يعط ابنته عائشة ولا أحد من نساء النبي ولا بناته شيئاً استناداً للحديث ، فلماذا لا يُذكر هؤلاء كطرف في قضية فدك بينما يتم الهجريز على السيدة فاطمة وحدها.
• أبوبكر وعمر لم ينتفعا بأموال الميراث ، وأن علي كان المسؤول عن صرف هذه الأموال كصدقة : إذا المال الذي خلفه النبي لم يجعله أبوبكر الصديق لنفسه ولا لأهل بيته ، ولا انتفع هوولا أحد من أهله بهذه المال ، وكذلك عمر لم ينتفع بهذا المال ، وإنما هذا المال هوصدقة لمستحقيها ، بل سلم عمر هذا المال إلى علي والعباس يعملان فيه ما كان النبي يعمله وأن يجعلانه صدقة ، ثم إذا علي لما ولي الخلافة لم يغيرها عما عمل فيها في عهد الخلفاء الثلاثة ولم يتعرض لتملكها ولا لقسمة شيء منها بل كان يصرفها في الوجوه التي كان من قبله يصرفها فيها ، ثم إذا أبا بكر وعمر قد أعطيا عليا وأولاده من المال أضعاف أضعاف ما خلفه النبي من المال.
• غضب فاطمة على أبوبكر : وهوقول الرسول :"فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني" ، فهذا من نصوص الوعيد المطلق التي لا يستلزم ثبوت موجبها في حق المعنيين إلا بعد وجود الشروط وانتفاء الموانع ، وأن النبي إنما أراد بغضب فاطمة وهوحتى تغضب بحق ، وإلا فالرسول لا يغضب لنفسه ولا لأحد من أهل بيته بغير حق ، بل ما كان ينتصر لنفسه ولوبحق مالم تنتهك محارم الله الفائدة من عدم توريث النبي للأموال : ولعل حكمة الله في هذا الحكم -والله أفهم- في حتى لا يورث الرسول المال لأهله من بعده ، وذلك لئلاقد يكون ذلك شبهة لمن يقدح في نبوة النبي بأنه طلب الدنيا وقاتل في الغزوات ليخلف الثروات والأموال لورثته ، كما صان الله تعالى رسول الله عن فهم القراءة والكتابة وكذلك عن قول الشعر وذلك صيانة لنبوته عن الشبهة ، ثم إنّ لفظ ( الإرث ) ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في الفهم والنبوة والملك وغير ذلك كما يقول الله تعالى {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا .
• روايات مؤيدة لوجهة نظر السنة في خط الشيعة الاثناعشرية وصححها فهماؤهم : ويرى أهل السنة حتى في خط الشيعة ما يؤيد وجهة نظرهم في خط الشيعة ، حيث إذاً حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا الفهم ) سليم كما بيّن ذلك المجلسي وغيره .
• روايات مؤيدة لوجهة النظر السنية في خط الشيعة الزيدية : (حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي (ع م) نطق: الفهماء ورثة الانبياء فان الانبياء لم يخلفوا دينارا ولا درهما انما هجروا الفهم ميراثا بين الفهماء).
• قول فهماء الشيعة بأن فاطمة ورثت فهم النبي فبالتالي هي في مسألة الميراث أكثر فقها من أبوبكر : حيث يقول فهماء الشيعة أنه إذا كان الأنبياء يورثون الفهم والحكمة وليس المال فإن فاطمة بنص الحديث ترث فهم النبي وحكمته وبالتالي تكون مطالبتها بإرثها حجة على الخليفة بوصفها أفهم بدين محمد ، فيرد أهل السنة والجماعة حتى فهم الرسول ليس محتكرا على ذريته وأقربائه ، ثم إذا الفهماء هم ورثة الأنبياء ، ثم إذا سلمنا بهذا القول الشيعي فهذا يعني حتى بقية بنات النبي كأم كلثوم وزينب وكذلك أزواج الرسول كأم المؤمنين عائشة وأبناء عمومة الرسول كعبد الله بن عباس ورثوا فهم الرسول كفاطمة لأنهم من ورثة الرسول، وهذا لا يستقيم عند الاثناعشرية لأنهم يرفضون وضع هؤلاء بأنهم أكثر فهما وحكمة من غيرهم ، ثم هذا يعني حتى أم المؤمنين عائشة هي أكثر ميراثا من علي بن أبي طالب في الحكمة والفهم والفقه وذلك لأنها زوجته ترث أكثر من ابن عمه.
• وجود روايات بأن الرسول منح فاطمة فدك ، وبالتالي ففدك كانت ملك السيدة فاطمة في عصر الرسول ص: ويقول فهماء الإثناعشرية بأن هناك رواية في خط التفاسير وغيرها عند أهل السنة ، وأن هذه الرواية تكررت كثيرا في خط التفاسير وغيرها ، وهذه الرواية هي أنه لما نزلت {وآت ذا القربى حقه فإن الرسول منح السيدة فاطمة فدك ، وبالتالي ففدك كانت ملك السيدة فاطمة في حياة الرسول وليست من ميراث الرسول، فكيف الخليفة أبوبكر يأخذ ملكا للسيدة فاطمة .^{[من صاحب هذا الرأي؟]}
  • أولا : ضعف السند : وتدور الرواية حول اثنين من الأناسيد وكلاهما ضعيف .
  • ثانيا : ضعف المتن : حيث الآية مكية بينما فتح خبير وفدك كان بعد الهجرة : وهوحتى آية { وآت ذا القربى حقه هي آية مكية أي نزلت في مكة قبل هجرة الرسول إلى المدينة ، بينما فتح الرسول لخبير وفدك كان في السنة السابعة للهجرة ، وبالتالي فالحديث عقلا ومتنا هوغير منطقي .
  • ثالثا : الكثير من فهماء أهل السنة عند ذكر هذه الرواية فإنهم بعدها يذكرون بطلانها سندا ومتنا : عملى سبيل المثال من هذه التعليقات بعد ذكر هذه الرواية في أحد خط التفاسير : «على حتى في القلب من صحة الخبر شيء بناء على حتى السورة مكية وليست هذه الآية من المستثنيات وفدك لم تكن إذ ذاك تحت تصرف رسول الله بل طلبها رضي الله تعالى عنها ذلك إرثا بعد وفاته عليه الصلاة والسلام كما هومشهور يأبى القول بالصحة كما لا يخفى  » ، ويرى أهل السنة والجماعة بأن هذه الرواية هي تتكرر بنفس أسانيدها وهي ضعيفة ، وبأن فهماء الإثنا عشرية ينقلون هذه الرواية من خط التفاسير وغيرها ولكنهم يحذفون تعليق فهماء التفسير وفهماء الحديث عليها بأنها ضعيفة ويكون ذلك في نفس الكتاب ونفس الصفحة مباشرة ، وأن هذا يقدح في المنهاج الفهمي لديهم.
  • رابعا : حتى هذه الرواية تتعارض مع حث الرسول على العدل بين الأبناء في الهدايا : حيث تم فتح خيبر في السنة السابعة من الهجرة ، والسيدة أم كلثوم توفيت في السنة التاسعة من الهجرة ، والسيدة زينب توفيت في السنة الثامنة من الهجرة ، فكيف الرسول يعطي ابنته السيدة فاطمة أرض فدك كهدية أوعطية بينما يستثني ابنته السيدة أم كلثوم وابنته السيدة السيدة زينب ، وبالتالي هذا يتعارض مع حث الرسول على العدل في العطايا والهدايا بين الأبناء .

وصلات خارجية

• فدك في التأريخ
• الخطبة الفدكية

مراجع