سميرة موسى

عودة للموسوعة

سميرة موسى

سميرة موسى
الميلاد 3 مارس 1917 م
محافظة الغربية، مصر
الوفاة 5 أغسطس 1952 م
كاليفورنيا، الولايات المتحدة

سميرة موسى (3 مارس 1917 -خمسة أغسطس 1952 م) ولدت في قرية سنبوالكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية وهي أول عالمة ذرة مصرية عربية ولقبت بإسم ميس كوري الشرق ..وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول ، جامعة القاهرة حاليا.

طفولتها

تفهمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم وكانت مولعة بقراءة الصحف وكانت تتمتع بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.

انتقل والدها مع ابنته إلى القاهرة من أجل تعليمها واقتنى ببعض أمواله فندقا بالحسين حتى يستثمر أمواله في الحياة القاهرية . التحقت سميرة بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية ثم ب "مدرسة بنات الأشراف" الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها "نبوية موسى" الناشطة النسائية السياسية المعروفة.


تفوقها الدراسي في المدرسة

حصدت سميرة الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولى على شهادة التوجيهية عام 1935 ، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت حيث لم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتى تغير هذا القرار عام1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة ، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.

ولقد كان لتفوقها المستمر أثر كبير على مدرستها حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، دفع ذلك ناظرة المدرسة نبوية موسى إلى شراء معمل خاص حينما سمعت يومًا حتى سميرة تنوي الانتنطق إلى مدرسة حكومية يتوفر بها معمل.

ويذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها الخاصة، ووزعته بالمجان على زميلاتها عام 1933

حياتها الجامعية

اختارت سميرة موسى كلية العلوم ، رغم حتى مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة .. حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك الوقت هي الالتحاق بكلية الآداب وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور علي مشرفة ، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم .

وقد تأثرت به تأثرا مباشرًا، ليس فقط من الناحية الفهمية بل أيضا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.

تخرجها

حصلت سميرة موسى على بكالوريوس العلوم وكانت الأولى على دفعتها وعينت كأول معيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود د.علي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب ( الانجليز ).

اهتماماتها النووية

  • حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات
  • سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المتنوعة.

معادلة هامة توصلت اليها

أنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلى معادلة هامة (لم تلق قبولاً في العالم الغربي آنذاك) تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع ، ولكن لم تدون الخط الفهمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسى.

اهتماماتها السياسية

وكانت تأمل حتىقد يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم الفهمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبنى فكرة السلام لا بد وحتى تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما وناجازاكي في عام 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الكامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.

  • قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948
  • حرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد الفهمي المتنامي
  • نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من فهماء العالم

وقد توصلت في إطار بحثها إلى معادلة لم تكن تلقى قبولاً عند العالم الغربي


اهتماماتها الذرية في المجال الطبي

كانت تأمل حتى تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي حتىقد يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين». كما كانت عضوا في كثير من اللجان الفهمية المتخصصة على رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية.

هواياتها الشخصية

كانت د. سميرة مولعة بالقراءة. وحرصت على تكوين مخطة كبيرة متنوعة تم التبرع بها إلى المركز القومي للبحوث حيث الأدب والتاريخ وخاصة خط السير الذاتية للشخصيات القيادية المتميزة.

أجادت استخدام النوتة والموسيقى وفن العزف على العود، كما نمت موهبتها الأخرى في فن التصوير بتخصيص جزء من بيتها للتحميض والطبع وكانت تحب التريكووالحياكة وتقوم بتصميم وحياكة ملابسها بنفسها.

نشاطاتها الاجتماعية

شاركت د. سميرة في جميع الأنشطة الحيوية حينما كانت طالبة بكلية العلوم انضمت إلى ثورة الطلاب في نوفمبر عام1932 والتي قامت احتجاجا على تصريحات اللورد البريطاني "صمويل"

  • وشاركت في مشروع القرش لإقامة مصنع محلي للطرابيش وكان د. علي مشرفة من المشرفين على هذا المشروع
  • شاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة والتي هدفت إلى محوالأمية في الريف المصري
  • جماعة النهضة الاجتماعية والتي هدفت إلى تجميع التبرعات؛ لمساعدة الأسر الفقيرة
  • كما انضمت أيضًا إلى جماعة إنقاذ الطفولة المشردة، وإنقاذ الأسر الفقيرة

مؤلفاتها

تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين الأوائل كما تأثرت بأستاذها أيضا د.علي مشرفة ولها منطقة عن الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر

ولها عدة منطقات أخرى من بينها منطقة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها وطرق الوقاية منها شرحت فيها ماهية الذرة من حيث تاريخها وبنائها، وتحدثت عن الانشطار النووي وآثاره المدمرة وخواص الأشعة وتأثيرها البيولوجي

سفرها للخارج

سافرت سميرة موسى إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا لتدرس في جامعة "أوكردج" بولاية تنيسي الأمريكية ولم تنبهر ببريقها أوتنخدع بمغرياتها ففي خطاب إلى والدها نطقت: "ليست هناك في أمريكا عادات وتنطقيد كتلك التي نعهدها في مصر، يبدءون جميع شيء ارتجاليا.. فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب، كثيرون منهم اتىوا إلى هنا لا يحملون شيئاً على الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلى بلد يعتقد أنه ليس هناك من يفترض أن ينتقده لأنه غريب.

مصرعها

استجابت الدكتورة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تظل في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد .


بداية الشك في حقيقة مصرعها

أوضحت التحريات حتى السائق كان يحمل اسمًا مستعارا وحتى إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: «لوكان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع حتى أعمل حاجات كثيرة». ولقد علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها حتى حدثة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها حتى في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.

وفي أخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت حتى أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع حتى أخدم قضية السلام»، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة

ولا زالت الصحف تتناول قصتها وملفها الذي لم يغلق ، وحتى كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - حتى الموساد، المخابرات الاسرائيلية هي التي اغتالتها ، جزاء لمحاولتها نقل الفهم النووي إلى مصر والعالم العربي في تلك الفترة المبكرة.


نطقوا عن أغتيال الفهماء العرب - سميرة موسى


محطة القطار التي لم نصل اليها أكثر إثارة من المحطة التي طويناها .. والمرأة التي لم تأت أجمل من المرأة التي أتت .. والشخصية التي لم نخط عنها أشد غموضا من الشخصية التي خطنا عنها .. فالجديد هوالسحر الطازج الذي لم نتوصل اليه .. ولوكان المعلوم أبرز من المجهول لبقيت الدنيا على حالها .. متنقلة بين ظلام الكهف وفروع الشجر .. ان السندباد ليس حالة جغرافية فقط .. وانما هوحالة نفسية وسياسية وفهمية وعاطفية واجتماعية ايضا. لسنوات طوال ظلت الدكتورة سميرة موسى شخصية محاطة بالغموض.

ولدت في ثلاثة مارس من عام 1917 ، في قرية سنبوالكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية ، سميرة موسى عليان الابنة الرابعة لوالدها الذى عزم على ألا يفرق في التعليم بين بناته السبع وأبنائه الذكور الذين رزق بهم بعد ذلك. في السنة الثانية من عمرها اتىت ثورة عام 1919 لتنادي بحرية الوطن .. وفتحت سميرة عينيها على أناس قريتها الذين يجتمعون باستمرار في دار الحاج موسى يناقشون الأمور السياسية المستجدة ويرددون شعارات الاستقلال الغالية، هيأ هذا المناخ لسميرة حتى تصاغ امرأة وطنية تعتز بمصريتها وعروبتها دائماً .. وعندما شبت فتاة يافعة .. وجدت تياراً آخر ينادي بحرية تعليم المرأة .. في جميع مراحل التعليم .. كان من قياداته صفية زغلول، وهدى شعراوي، ونبوية موسى، وغيرهن ، إلا حتى هذا التيار أثر تأثيراً غير مباشر على تقدم سميرة في فهمها ... وضحى والدها الحاج موسى بكثير من التنطقيد السائدة ليقف إلى جانب ابنته حتى تكمل مسيرتها ... وسط تشجيع من حوله بالاهتمام بهذه النابغة وكان من حسن طالعها أنها ولدت في مناخ ثورة ليبرالية غيرت وجه الحياة في مصر .. هي ثورة 1919 .. وهي ثورة لم تأت بالبرلمان والدستور والأحزاب وحرية الصحافة فقط .. وانما اتىت بأفكار مساواة المرأة بالرجل .. وحقها في الاختيار والتعليم ايضا .. فقد اتىت الثورة بدستور 1923 الذي نص لأول مرة على ان التعليم الأولي الزاما للجنسين دون تفرقة .. وبعد عامين .. أي في عام 1925 عهدت قريتها أول مدرسة ابتدائية .. وهوايضا العام الذي عهدت فيه مصر الجامعة بكل ما اتىت به من تغيرات .. كانت سميرة هي أول من دخلت المدرسة .. ولا جدال انه لولا هذا المناخ لبقيت سميرة موسى فلاحة مصرية متواضعة .. لا هم لها سوى تربية الدواجن .. وانجاب الاطفال .. وما كانت قد فتحت باب التعليم على مصراعيه لكل من اتى بعدها في أسرتها .. وهم يحفظون لها هذا الجميل .. ويفخرون بالانتماء اليها. وقد كانت ثورة 1919 اقرب اليها من حبل الوريد .. فهي من قرية سنبوالكبرى (اسم فرعوني يعني الساحة الكبيرة) والقرية تتبع مركز زفتى .. وزفتى دخلت التاريخ باعلان جمهوريتها المستقلة عن مصر في أيام الثورة .. وقد تحولت الى اسطورة بطلها يوسف الجندي .. ثم راحت الاسطورة تتسع حتى أصبحت من حق جميع إنسان في المركز. كان الأب موسى علي أبوسويلم مثل أي فلاح مصري .. يحلم بالولد عندما اتىته سميرة. .. لتكون رابع بناته .. لكنه تقبلها وقبلها .. وفيما بعد منحه الله الولد .. فقد كانت ذريته .. سبع بنات وولدان .. ولكن شخصية الأب هي الشخصية المفتاح في حياة سميرة ... فهورجل (مسموع الحدثة) بين أهله .. عاشق للفن والشعر .. يهوى السياسة ولا يحترفها .. كان من المقربين من السياسي الشهير ــ الذي لايزال يثير الجدل حتى الآن ــ اسماعيل صدقي الذي كان نائبا عن الدائرة في البرلمان .. بل ان الاب كان يوصف بأنه (بسمارك) وهونفس الوصف الذي كان يوصف به اسماعيل صدقي.

وهناك رواية أصبحت اسطورة بنيت عليها حياة سميرة موسى .. هي انه بعد وفاة سعد زغلول اتى الأب بجريدة نشرت نعيه .. وراحت سميرة تقرأ النعي الذي كان يضم الجريدة كلها .. وفي اليوم التالي طلب مدرسها سيد البكري ان تقرأ على تلاميذ الفصل النعي .. لكنها نطقت له: لما اقرأ الجريدة .. استطيع حتى أقول ما فيها دون الحاجة اليها .. فقد حفظتها .. وذهل المدرس .. وطلب من الأب حتى يأخذ ابنته الى القاهرة ليرعى نبوغها قبل حتى يدفن في طين الريف .. واستجاب الأب .. وأخذ ابنته ورحل الى العاصمة لتبدأ سميرة مشوارها الى القمة. ولا أشكك في هذه الواقعة .. الكثير لم يصدقوا ان الأب قرر حتى يغير حياته خوفا على عبقرية ابنته .. لكن علينا التصديق بان المناخ الليبرالي السائد فتح شهية الناس على التغيير الى الأفضل ... ومن ثم كان رحيل الأب من قريته الصغيرة الى القاهرة .. وتغيير مهنته من صاحب أطيان الى صاحب لوكاندة هواستجابة لطموح شخصي .. حتى لوكان الحافز المباشر حافز نبيل هورعاية عبقرية ابنته .. ولوكانت الاسطورة بكاملها حقيقية فيكون الأب هوالشخص الذي يستحق التكريم والتقدير .. انه مثل الأب في سيرة جابرييل جارسيا ماركيز الذي ماتت ابنته الطاهرة قبل ان تصبح قديسة.. فراح يلف ويدور على جميع الرهبان ورجال الدين بكل مستوياتهم ورتبهم الكهنوتية حتى اقنعهم بعد سنوات من الصبر والعذاب بمنح ابنته لقب قديسة.. وقبل ان يسلمه كبير الاساقفة اللقب نطق له: في الحقيقة انت القديس. فلولا الاب ما كنت ابنته قديسة.. ولولا الاب ما كانت سميرة موسى عالمة ذرة تعهد اكثر مما يجب.. وتدفع حياتها ثمنا لذلك.. ان العبقرية اوالموهبة في حاجة لحماية ورعاية.. فلا شىء ابن الصدفة أوابن السهولة.. لاشيء يأتي بالحظ.. أواليانصيب.. اويهبط علينا كمائدة من السماء.. فمن رحم الصبر والحلم والدأب والمعاناة والشغل تخرج الاشياء الخالدة.. ولابد من مناخ عام يدعم ذلك.. يعطي الموهوب فرصته.. لا.. ان يقتله لوأعطى بموهبته قامته.. فعندما يتحول المجتمع الى كتيبة اعدام للموهوبين فإنه في الحقيقةقد يكون كمن يطلق النار على نفسه.. وينتحر.

انتقل الحاج موسى مع ابنته إلى القاهرة من أجل تعليمها .. واقتنى ببعض أمواله فندقاً بالحسين حتى يستثمر أمواله في الحياة القاهرية . التحقت سميرة بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية ثم بمدرسة "بنات الأشراف" الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها "نبوية موسى"حصدت الطالبة سميرة الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولى على شهادة التوجيهية عام 1935، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت حيث لم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتى تغير هذا القرار عام 1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.ولقد كان لتفوقها المستمر أثر كبير على مدرستها.. حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، دفع ذلك ناظرة المدرسة نبوية موسى إلى شراء معمل خاص حينما سمعت يومًا حتى سميرة تنوي الانتنطق إلى مدرسة حكومية يتوفر بها معمل.ويذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها الخاصة، ووزعته بالمجان على زميلاتها عام 1933.

لقد الفت سميرة موسى كتابا في الجبر وعمرها 16 سنة.. سمته (الجبر الحديث) اهدته الى استاذها الفاضل محمد افندي حلمي.. وطبع منه ابوها 300 نسخة على حسابه الخاص.. ولك ان تتصور ـ بعد جميع الوعي والتفتح ـ تطلب منه ابنته التي لم تتجاوز فترة المراهقة ان يطبع لها كتابا في الرياضيات اوالفيزياء اويطبع لها ديوان شعر اومجموعة قصص قصيرة.. ما الذي يمكن ان يقول لها افضل من المطالبة بأن تنتبه لدروسها.. وتهجر هذا الكلام الفارغ الذي لا يأتي من ورائه إلا الصداع. والاب لم يكن وحده الذي تولى رعاية موهبة ابنته.. لقد دخلت سميرة مدرسة تديرها المربية الشهيرة نبوية موسى.. ولكنها سرعان ما فكرت في هجرها لانها ترغب معملا والمدرسة ليس فيها معملا.. فكان ان بنت لها نبوية موسى معملا.. ووظفت افضل مدرسي العلوم من اجلها ولست في حاجة الى المقارنة بعد جميع هذا السنوات في بعض دور التعليم التي لا تفرق في معظم الاحوال بين الفهم وتجارة السلع الفاسدة التي انتهت مدة صلاحيتها.

الحلم الكبير .. يتحقق اختارت سميرة موسى كلية العلوم .. حلمها الذي كانت تصبوإليه ، رغم حتى مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة .. حينما كانت أغلى أمنية لأي فتاة هي الالتحاق بكلية الآداب. لبست سميرة الرداء الأبيض ودخلت معامل الكلية شغوفة لتحصيل الفهم وهناك .. لفتت نظر أستاذها الدكتور علي مشرفة، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم .كان د. علي مشرفة البطل الثاني في حياة سميرة موسى حيث تأثرت به تأثراً مباشرًا، ليس فقط من الناحية الفهمية .. بل أيضاً بالجوانب الاجتماعية في شخصيته التى اثرت في صياغة عبقرية سميرة موسى هي الدكتور علي مصطفى مشرفة.. لقد ولد في دمياط في 11 يوليو1898 وحصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة توتنجهام.. ثم عاد الى انجلترا ليحصل على الدكتوراه في العلوم.. في شهور الصيف بعد ان رفض الانجليز ان يسافر في اجازة من عمله.. وعندما فتحت الجامعة ابوابها حصل على وظيفة استاذ في كلية العلوم وفي عام 1926 انتخب عميدا للكلية.. وبعد حواليعشرة سنوات اصبحت سميرة موسى تلميذته..

حصلت د.سميرة على بكالوريوس العلوم وكانت الأولى على دفعتها .. وعينت كأول معيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود د.علي الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب، وعلى رأسهم الإنجليزي "آيرز".

ولكن رفضت الكلية ان تعينها معيدة.. فهي سابقة لم تحدث ان تكون فتاة عضوا في هئية التدريس في الجامعة.. وهنا برز دور (الاستاذ) .. الاستاذ الذي يمنح الموهبة والحماية والرعاية ولا يكتفي فقط بسرد مناهج صماء لا علاقة لما يقوله فيها بما يعمله في الحياة.. لقد جن جنون الدكتور مشرفة.. ووضعت استنطقته على مخط مدير الجامعة اذا لم تعين سميرة موسى في المكان الذي تستحقه. لايمكن المقارنة بين ما عمله الدكتور مشرفة مع تلميذته سميرة موسى.. وما عمله بعض اساتذة قسم فهم النفس في آداب عين شمس الذين باعوا تلميذتهم الدكتورة آمال كمال وادعوا انهم لم يقرؤوا رسالة الدكتوراه التي منحوها عليها درجتها الفهمية بمرتبة الشرف.. وكان ذلك خوفا وضعفا من هجوم احدى صحف الحوادث على جزء من الرسالة.. لا احد منهم وقف بشجاعة يدافع عن قراره.. وباعوا التلميذة في اول فرصة..ان التلميذ العظيم في حاجة الى استاذ عظيم.

الملف الشخصي

وسافرت سميرة موسى الى لندن وحصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات ثم سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المتنوعة. أنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلى معادلة هامة تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس.. الذرة من أجل السلام مع الأسف الشديد .. لم تدون الخط الفهمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسى، لقد كانت تأمل حتىقد يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم الفهمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبنى فكرة السلام لا بد وأن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت الدكتورة سميرة ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما وناجازاكي في عام 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الكامل.. وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة. حيث قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948 وحرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد الفهمي المتنامي.

ان الرعاية التي عهدتها جعلتها ترد الجميل لوطنها.. ولان الدكتوراه كانت في (خصائص امتصاص المواد لاشعة اكس) فقد اطلق المصريون على سميرة موسى لقب (مس كوري المصرية) .. وخط احد اساتذتها في جامعة بدفورد في تقريره الفهمي الذي ارسله الى الجامعة في القاهرة.. (ان تجارب سميرة موسى قد تغير وجه الانسانية لووجدت المعونة الكافية) ولكن سميرة موسي لم تنتظر المعونة الكافية بل راحت تقدم خبرتها وفهمها لمساعدة سقمى السرطان في مستشفى قصر العيني. وكثيرا ما كان اهل السقمى يظنون انها مسقمة.. ولم يكن ذلك يضايقها.. فهي ترغب ان تنفذ شعارها الذي آمنت به وهوانقد يكون العلاج بالراديوم (كالعلاج بالاسبرين) . ولم تتوقف سميرة موسى عند حجة نقص الامكانيات وطلبت الاب بأن يبني لها معملا.. وبالعمل اقتنى الاب فدانا من الارض على طريق الهرم لبناء المعمل.. لكن القدر وانصار الظلام لم يمهلوها الوقت الكافي لدخوله.. فقد سافرت في منحة الى الولايات المتحدة.. وهناك طلبوا منها والحوا ان تبقى.. وان حصل على الجنسية.. وان تنفرد بمعمل حديثقد يكون لها.. لكنها رفضت ان تبيع وطنها بكل مغريات الآخرين.. واصرت على العودة..

عملت د. سميرة على إنشاء هيئة الطاقة الذرية .. وتنظيم مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من فهماء العالم. لقد كانت تأمل حتى تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: "أمنيتي حتىقد يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين"، ونزلت متطوعة للخدمة في مستشفيات القصر العيني؛ للمساعدة في علاج السقمى بالمجان.

د. سميرة موسى كانت عضواً في كثير من اللجان الفهمية المتخصصة على رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية" التي شكلتها وزارة الصحة المصرية. د. سميرة موسى .. والجانب الأخر كانت د. سميرة مولعة بالقراءة، وحرصت على تكوين مخطة كبيرة متنوعة تم التبرع بها إلى المركز القومي للبحوث .. حيث الأدب والتاريخ وخاصة خط السير الذاتية للشخصيات القيادية المتميزة.أجادت استخدام النوتة والموسيقى وفن العزف على العود، كما نمت موهبتها الأخرى في فن التصوير بتخصيص جزء من بيتها للتحميض والطبع .. وكانت تحب التريكووالحياكة وتقوم بتصميم وحياكة ملابسها بنفسها. شاركت د. سميرة في جميع الأنشطة الحيوية حينما كانت طالبة بكلية العلوم. انضمت إلى ثورة الطلاب في نوفمبر عام 1932 والتي قامت احتجاجا على تصريحات اللورد البريطاني "صمويل" وشاركت في مشروع القرش لإقامة مصنع محلي للطرابيش... وكان د. علي مشرفة من المشرفين على هذا المشروع، وشاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة والتي هدفت إلى محوالأمية في الريف المصري، وجماعة النهضة الاجتماعية .. والتي هدفت إلى تجميع التبرعات؛ مساعدة الأسر الفقيرة، كما انضمت أيضًا إلى جماعة إنقاذ الطفولة المشردة، وإنقاذ الأسر الفقيرة.تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين الأوائل .. متأثرة بأستاذها أيضا د.علي مشرفة ولها منطقة عن محمد الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر. ولها عدة منطقات أخرى من بينها منطقة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها وطرق الوقاية منها شرحت فيها ماهية الذرة من حيث تاريخها وبنائها، وتحدثت عن الانشطار النووي وآثاره المدمرة .. وخواص الأشعة وتأثيرها البيولوجي.

وقد أوضحت جانباً من فكرها الفهمي في منطقة: "ما ينبغي علينا نحوالفهم" حيث حثت الدكتورة سميرة الحكومات على حتى تفرد للفهم المكان الأول في المجتمع، وأن تهتم بترقية الصناعات وزيادة الإنتاج والحرص على تيسير المواصلات .. كما كانت دعوتها إلى التعاون الفهمي العالي على أوسع نطاق.

سافرت د.سميرة موسى إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا .. ولم تنبهر ببريقها أوتنخدع بمغرياتها .. ففي خطاب إلى والدها نطقت: "ليست هناك في أمريكا عادات وتنطقيد كتلك التي نعهدها في مصر، يبدءون جميع شيء ارتجاليا.. فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب، كثيرون منهم اتىوا إلى هنا لا يحملون شيئاً على الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلى بلد يعتقد أنه ليس هناك من يفترض أن ينتقده؛ لأنه غريب.

استجابت الدكتورة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تظل في أمريكا لكنها رفضت بقولها:"ينتظرني وطنٌ غالٍ يسمى مصر"، وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، لكن قرارا سريا كان قد صدر بأن لا تعود.. واذا عادت فلتعد جثة هامدة في تابوت. كان ذلك في اغسطس 1952 في ذلك الوقت كان العالم لا يزال مفزوعا.. محروقا باشعاع القنبلة الذرية التي القيت على هيروشيما ونجازاكي.. وفي ذلك الوقت ايضا كان الاسرائيليون يخشون السلطة الثورية الجديدة التي استولت على الحكم في مصر قبل حوالي ثلاثة اسابيع فقط من اغتال سميرة موسى.. ان جميع هذه التغيرات ساهمت في سرعة التخلص من سميرة موسى.. ومن جميع عالم يمكن ان يؤمن بلاده بقنبلة نووية.. ويمكن ان نعتبر سميرة موسى اول الضحايا في مسلسل دموي شرس.. راح ضحيته 146 عالم ذرة في دول العالم الثالث في الفترة من عام 1959 الى عام 1985.. على رأسهم الهند وباكستان وجنوب افريقيا ومصر، حسب احصائيات لوكالة الطاقة الذرية في فيينا.. وحسب نفس المصدر فإن 98% من الضحايا قتلوا خارج بلادهم ولم يعهد الجناة... و92% تلقوا عروضا للعمل في دول اكثر تقدما في البحث الفهمي من بلادهم.. ولكنهم رفضوا.. ونصفهم على الاقل توفي بالرصاص.. اما النصف الآخر فقد اغتال بوسائل متنوعة.. سم.. حادث سيارة.. تفجير بيته عن بعد.. وفي معظم الحالات لم تطلب دول الضحايا تحقيقا اوتعويضا.. بل كانت تفضل عدم الكشف عن الجناة ولا فتح القضايا لاسباب بدت فيها السياسة الخارجية اكثر تأثيرا عليها من السياسة الداخلية.

ففي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادٍ عميق، قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد . دفعت سيارتها بقوة من الخلف فسقطت في الهاوية .. وكان واضحا ان السائق المدرب كان يعهد بما سيحدث .. فقد قفز من السيارة في الوقت المناسب ... وظهر انه كان يحمل اسما مستعارا. ً وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها. أين سيارة النقل التي ظهرت في طريقها،يا ترى؟ .. ومن كان فيها؟أين ما توصلت إليه الشرطة الأمريكية،يا ترى؟ ولماذا قيدت القضية ضد مجهول،يا ترى؟ .. أين .. أين؟هل ماتت. سميرة ميتة عادية أم أنه حادث اغتيال،يا ترى؟ ام ان مطاردة فهماء الذرة المصريين والعرب خطة اسرائيلية .. أمريكية قديمة .. خطة فيها الاختيار واضحا .. قاطعا .. الهجرة من بلادهم أوالموت .. وقد اختارت سميرة موسى الوطن .. فكان ان عادت اليه جثة محنطة في تابوت .. وان وضعت فيه بكامل أناقتها .. عاد جثمانها الى مصر. لكن بقي فهمها وعقلها هناك .. في هوة سحيقة لا تعهد الرحمة.


نشر الخبر في آخر صفحة من جريدة المصري في 19 أغسطس عام 1952.. أعرب هذا الخبر وفاة الدكتورة سميرة موسى .. عالمة الذرة من قرية سنبوالكبرى .. ميس كوري الشرق .. أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً): نطق المتحدث باسم السفارة المصرية في واشنطن ذلك اليوم: "إن الآنسة سميرة موسى علي الطالبة المصرية التي تتلقى الفهم في الولايات المتحدة قُتلت في حادث سيارة بعد حتى أتمت دراستها في جامعة "أوكردج" بولاية تنيسي الأمريكية". هكذا .. غربت شمس هذه العالمة الجليلة في 15 أغسطس عام 1952 ….سلمت إلى والدها نوتة سوداء صغيرة كانت تسجل فيها خواطرها وكانت آخر ما خطته فيها ثم غربت الشمس.

خاتمـــــــة مهمــــــة:

لم يفتح حتى الان اي تحقيق رسمي في حوادث التخلص من سميرة موسى.. ومصطفى مشرفة.. ويحيى المشد.. ونبيل القليني.. وسعيد سيد بدير.

مصادر

http://www.gar3b.com/modules.php?nam...article&sid=43 http://www.diwanalarab.com/article.php3?id_article=339 http://www.aljazeera.net/programs/to...02/1/1-7-1.htm http://www.egyptradio.tv/docs/person...sp?Char_ID=817 http://writers.alriyadh.com.sa/kpage...t=15560&ka=178 http://www.gar3b.com/modules.php?nam...article&sid=43 http://afkaaar.com/html/modules.php?...rticle&sid=250 http://www.arabna.com/vb/showthread.php?threadid=79528 [url]http://www.albayan.co.ae/albayan/1999/06/19/ray/4.htm[/url



مشاركة: يحيى المشد

25-10-2005, 12:40 AM

تاريخ النشر: 2020-06-04 07:04:25
التصنيفات: علماء مصريون, علماء ذرة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الصحة الإسبانية توصي بالتطعيم ضد جدري القرود

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:24:12
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

«هيئة النقل»: لا إلزامية بالتأمين الشامل في مكاتب تأجير السيارات

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:26:21
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 35%

بالصور.. استمرار عمليات إخماد حريق جبل وادي ضيم

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:26:10
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 48%

كوفيد-19 : 966 إصابة جديدة وأزيد من 6 ملايين و470 ألف ملقح بالكامل

المصدر: MAP ANTI-CORONA - المغرب التصنيف: صحة
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:23:11
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 88%

6 سنوات تحديات وإنجازات - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:22:35
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

رئيس لجنة التحقيق: المؤامرة وراء الهجوم على «الكابيتول» لم تنته بعد

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:22:27
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 85%

هل تمنع «الأسورة الذكية» ضرر الوجبات غير الصحية؟ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:22:34
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 58%

رئيس الحكومة يستقبل وفدا من مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:24:15
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 65%

«نيكي» ينخفض 0.89% في بداية التعاملات في طوكيو

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:24:09
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 68%

ارتفاع القيمة السوقية للمستثمرين الأجانب - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:22:37
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 61%

سفارة المملكة بالسودان تكشف أهداف الاجتماع «العسكري والتغيير» 

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:26:08
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 36%

أولمبي الأخضر.. يتصدر ويتأهل - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:22:35
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 60%

برهم صالح: الاعتداء على أربيل «إجرامي» ومدان

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:24:19
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 58%

شوبير: اتجاه فى الجبلاية لإقالة إيهاب جلال من تدريب المنتخب

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:25:50
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

«التصلب المتعدد».. المرض الصامت - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:22:34
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

كوريا الشمالية تسجل أكثر من 45 ألف إصابة جديدة بكورونا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:24:10
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 533.6 مليون حالة

المصدر: MAP ANTI-CORONA - المغرب التصنيف: صحة
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:23:13
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 97%

«الزراعة الهوائية».. 60 % زيادة في الإنتاج ومقاومة «الرطوبة والحرارة»

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:26:16
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 39%

رئيس الحكومة يستقبل وفدا من مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:24:10
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 65%

إلغاء الإشارة وإنشاء نفق وتحرير الحركة.. 3 حلول لتكدسات دوار الصدفة

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:26:14
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 40%

ريادة الأعمال الصناعية

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:26:23
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 45%

أحياء العزيزية.. خدمات ناقصة ومستنقعات تحيط الشوارع

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:26:12
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 40%

«قوارير» يحصد الأفضل للقائمة الطويلة بمهرجان «أفلام السعودية»

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:24:00
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 64%

رئيس شعبة الأدوية يكشف أسباب إفلاس صيدليات 19011

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:25:48
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 58%

«الصالة» تجهز الاتفاق لودية الهلال

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-10 03:26:30
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 44%

تحميل تطبيق المنصة العربية