الأجنحة المنكسرة (مسلسل)

الأجنحة المنكسرة (باللغة الهجرية: Kırık Kanatlar) هومسلسل هجري درامي عسكري تاريخي ذوطابع عاطفي، يروي قصصاً تدور أحداثها في مطلع القرن المنصرم وتحديداً في إبّان نشوب الحرب بين هجريا واليونان، وما تلا هذه الحرب من نتائج وتبعات. وهومدبلج إلى اللغة العربية باللهجة السورية يعرض على قناة إم بي سي 1.

البطولة

المسلسل من بطولة كلٍ من: 1-عائشة 2-نازلي 3-النقيب جمال 4-الملازم نوزت

طاقم العمل والشخصيات

Özge Özberk (نازلي)
Cansel Elçin (النقيب جمال)
Begüm Birgören (عائشة)
Mehmet Ali Nuroğlu (نوزت)
Şemsi İnkaya (المختار رجب)
Türkü Hazer (زينب)
Saygın Soysal (يونس)
Berk Hakman (كريستو)
Ceren Şekercioğlu (ليلى)
Barış Bağcı (حليم)
Ali Ulvi Hünkar (مصطفى كمال)

دبلجة المسلسل

تم دبلجة المسلسل من اللغة الهجرية إلى العربية باللهجة السورية بواسطة شركة سامة للإنتاج والتوزيع الفني السورية، وقد أدى الدبلجة مجموعة من الممثلين السوريين.

دبلجة أسماء الشخصيات

لم يتم تغيير أي اسم من أسماء الشخصيات لأن أغلبها عربية باستثناء نازلي ونوزت حيث تم الاحتفاظ بهما، حيث حتى أحداث المسلسل قريبة من الفترة العثمانية. نازلي : رولا ذبيان- نوزت : رامز الأسود ...

دبلجة أسماء الأماكن

لم يتم أي تغيير في أسماء الدول والمدن والأماكن في المسلسل.

ملخص المسلسل

أعاد سير أحداث المسلسل الهجري "الأجنحة المنكسرة" الذي عرض مؤخرا على شاشة mbc إلى أذهان الجزائريين ذكريات الحرب التي أسقطت مليون شهيد للاستقلال عن فرنسا، وفترة ما بعد الحصول على الاستقلال، حيث ذكرتهم "نازلي" المفهمة الأولى في القرية بمفهمات جزائريات إبان ثورة التحرير. مراسلة مسقط mbc.net استطلعت ردود عمل جزائريين حول مسلسل "الأجنحة المنكسرة"، حيث رصدت أصداء إيجابية للمسلسل هناك، لكن نهاية المناضلة الوطنية ابنة الوطني "نازلي" لم تلق ارتياحا لدى الكثير من الجزائريين. فقد حظي مسلسل "الأجنحة المنكسرة" بمتابعة الجزائريين بصورة تضاهي مسلسلي "سنوات الضياع" و"نور"، لأنه جمع بين الحب والحرب، وذلك بحسب فائزة -42 سنة ومدرسة لغة عربية ثانوي-. ونطقت "تميز مسلسل الأجنحة المنكسرة بواقعية شديدة، نقلتنا إلى الجزائر غداة الاستقلال، حيث كانت الدولة فتية، خارجة لتوها من حرب أتون، دمرت جميع شيء، جميع واحد أصبح يقدم ما يستطيع لبناء الدولة الجزائرية الحديثة". وأضافت "والدي مجاهد خدم الثورة من مسقطه كمفهم بالمدرسة الأهلية، التي كانت مهمتها تعليم اللغة العربية، وقد ذكّرتنا نازلي المفهمة الأولى في القرية بمفهمات جزائريات إبان ثورة التحرير". لكن نهاية المناضلة الوطنية ابنة الوطني "نازلي" لم تلق ارتياحا لدى الكثيرين، كما نطقت فائزة "فالموت انتحارا مرفوض في الإسلام، ومع ذلك قد نقبله بتحفظ للنقيب جمال لكونه مشلولا في عز شبابه، ولوعثر صديقا يخفف عنه من الممكن تجاوز عجزه بعمل آخر". واعتبرت حتى انتحار نازلي لا يجوز من أجل الحب، ولوكانت ترغب حتى تثبت حبها للنقيب جمال كان عليها المواظبة على تعليم الصغار، وتحكي لهم عن المجاهدين في حرب تحرير هجريا من الاحتلال اليوناني. أما "زهية" -38 سنة طبيبة- عملقت على دور المسقمة "فريدة" في المسلسل، قائلة "سليم أيام الحروب يصبح المسقم طبيبا في حالات ينعدم فيها وجود الأطباء، ولكنها بالغت في ممارسة عملها حتى أهملت بيتها وعائلتها، فأنا طبيبة أطفال، وعندي ثلاثة أطفال لا أرى ضرورة لإهمال بيتي". خلافات ما بعد الاستقلال من جانبها، رأت نشيدة -29 سنة وتعمل مخرجة مسرحية- حتى "المسلسل نقل صورة قريبة جدا عن هجريا خلال وبعد حرب التحرير، وأظهر الخلافات بعد الاستقلال كما اتى على لسان النقيب سعيد للملازم نورت بعد العفوعنه لإعادة الاعتبار له كوطني "من حارب معنا صار ضدنا، وكل واحد يريد قيادة البلد وفق مزاجه، ولا نعهد من معنا ولا من ضدنا، فترة لم يعد يعهد الوطني من الخائن". أما الحاج عبد القادر وعائلته الكبيرة فكانت حريصة على متابعة حلقات "الأجنحة المنكسرة"، خاصة أنه كان مجاهدا ضد الفرنسيين أيام الاحتلال. ونطق عبد القادر "لم أكن غنيا مثل والد نازلي أوالحاج فريد صاحب معصرة الزيتون، الذين قدما المال لدعم الجيش الهجري بالسلاح". غير أنه نطق "قدمت عمري للثورة، لم أفز بالشهادة ، ولكن كسبت شرف الحرب". وأضاف "هذا المسلسل تابعته من أوله، وأكثر ما شدني صورة الشهداء في ساحة الحرب، ذكّرتني بحربنا مع فرنسا، لم يكن هناك توازن سلاح بيننا مثلما يحدث الآن في غزة، كنا نندفع للقتال بشجاعة ويغمرنا فرحة الفوز بالشهادة، بينما الجنود الفرنسيون كانوا يخافون من المجاهدين، هذا المسلسل عملا رائع ذكّرنا بأيام الثورة وبداية الاستقلال". وعما رآه بالمسلسل عند سنوات الاستقلال الأولى، نطق الحاج عبد القادر "عاشت الجزائر ظروفا مماثلة لعصابات المختار رجب أفندي ورشاد بك في المسلسل، حيث صنعت فرنسا منظمة سرية للاغتيالات في الجزائر.. عشنا ظروفا صعبة".

سيرة المسلسل

"الأجنحة المنكسرة" مسلسل درامي عسكري تاريخي ذوطابع عاطفي، يروي قصصا تدور أحداثها في مطلع القرن المنصرم، وبالتدقيق إبّان نشوب الحرب بين هجريا واليونان، وما تلا هذه الحرب من نتائج وتبعات. وتتعاقب أحداث المسلسل المتسارعة في بلدة صغيرة تقع في غربي هجريا؛ حيث تلعب أدوار البطولة ثلاث فتيات يعشن في بيت واحد (نازلي وابنتا عمها عائشة وزينب). وتقوم الفتيات بإيواء هارب من الجيش اليوناني في بيتهنّ خلال الحرب، وعند اكتشاف السيرة يتهم المختار "رجب" الفتيات بالخيانة، ولاسيّما بعد محاولاته الفاشلة في تزويج ابنه الوحيد كاظم لـ"نازلي". وسرعان ما تقع نازلي في حب النقيب جمال، الذي يُنقل إلى البلدة في أعقاب الحرب من دون حتى تصرّح له بحبها، فيما تشاركها ابنة عمها عائشة هذا الحب لنفس الرجل، وهوما يوجد أزمة عائلية بين الفتيات. وعلى صعيد آخر تدور الكثير من الأحداث المشوّقة والمثيرة، كمحاولة المختار التعاون مع إحدى العصابات لتدبير جريمةٍ تساعده على إتمام مخطّطاته، وكذلك قيام أحد المجرمين بخطف عائشة، فضلا عن سيرة الحب المحالة التي تجمع بين نازلي وجمال من جهة، ولاحقا بين عائشة والضابط نوزت من جهةٍ أخرى. وفي الصراع المشتعل بين الحب والحرب، والولاء والخيانة.. الأمل والألم.. الحب والحقد.. تتأرجح أحداث المسلسل الشيّق وتحملنا إلى عالمٍ مليء بالمتغيّرات السياسية والفكرية.. بل وحتى العاطفية، ضمن نطقبٍ دراميٍّ شيّقٍ ومفاجآت مثيرة، وصدمات مؤلمة في كثيرٍ من الأحيان.