القتلة العشرة الكبار
القتلة العشرة الكبار
إعداد: د.إيهاب عبد الرحيم محمد
تظهر أحداث أبحاث منظمة الصحة العالمية حتى أكبر مسببات الوفيات خلال القرن التاسع عشرة قد عادت لتجتاح هذا القرن أيضا ... لكن لما ؟! ربما كان القرن العشرون عصر التقدم الفهمي، ولكن، ومع بداية الألفية الجديدة، كان التقدم بطيئا بصورة مذهلة فيما يتعلق بالصحة العالمية، فمن يصدق أنه لا يوجد حتى الأن علاج شاف للسرطان ، وأن الإسهال ظل لمدة 100 عام أكبر مسببات الوفيات في جميع أنحاء العالم، وأن التدرن - والذي كان يرتبط عادة بالفقر الذي كان سائدا في العصر الفكتوري - سيظهر مرة أخرى في الغرب كتهديد متنام؟. والحقيقة أنه برغم ازدياد مأمول الحياة (Life Expectancy)، وبرغم ازدياد النموالاقتصادي، دلف مليار انسان إلى القرن الحادي والعشرون دون حتىقد يكون لهم نصيب من التطورات الطبية التي يشهدها العالم - إذ نقصت أعمارهم أوتشوهت بعمل السقم. وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، فتك الإسهال بنحو2.2 مليون إنسان في عام 1998 برغم أنه سقم يمكن معالجته بسهولة باستخدام محلول معالجة الجفاف زهيد الثمن. كان الإسهال سادس أكبر مسببات الوفيات في عام 1998، وهوشرف يشهجر فيه مع ولادة الجنين ميتا ووفيات الرضع - وهوسبب آخر للموت يناسب القرن التاسع عشر أكثر من الحادي والعشرين. كان أبرز الأسباب على أكثر حال، هوأمراض القلب، والتي أودت بحياة نحو7.4 مليون إنسان في السنة التي ضمها التقرير وحدها. وكانت أبرز مسببات الوفيات في الغرب وجنوب شرق آسيا.
قسمة الموت الكبرى
يمكن تقسيم قائمة منظمة الصحة العالمية لأهم عشرة مسببات للوفيات في المنتصف بين الأمراض المعدية - وهي مميزة في الدول الفقيرة - والأمراض غير السارية، مثل السرطان وأمراض القلب، والمنتشرة في الدول الغنية. وتعد الكيفية التى نموت بها مؤشرا على ثروتنا؛ ففي الغرب الغني يموت الناس بعمل السرطان، والأمراض القلبية الوعائية، والأمراض النفسية، بينما يموت أقرانهم في البلدان الفقيرة نتيجة للأمراض المعدية في الغالب.
ويبدوالأمر حتى من لا يخشى الفقر منا قد جلب على نفسه السقم. فبينما كان بوسعنا في السابق حتى نقوم بالقنص والسير، نظل جالسين بلا حراك، وندخن بشراهة ونعرض أنفسنا للإصابة بأمراض القلب والسرطان. وفي حين إننا لا نحتاج لاستغلال جميع طاقتنا في إعداد وجبتنا التالية، أصبح لدينا متسع من الوقت للتفكير في القضايا الوجودية، والعلاقات البشرية وأنماط حياتنا. وربما ليس في الأمر مصادفة حتى الاكتئاب يزيد من الاحتمال ثلاثة أضعاف لفقد سنوات من الحياة الصحية في أوروبا وأمريكا عنه في أفريقيا. وبالإضافة إلى تقسيم مسببات الوفيات، هناك تفاوت بين مستوى الالتزام بحل هذه المشكلات. فالدول الغنية تنفق سنويا 55 بليون دولار على الأبحاث الطبية، برغم حتى قسما ضئيلا فقط من هذه المبالغ يوجه نحوحل مشكلات الفقراء. وبالمثل، فإن التمنيع (Immunization) وهوأعظم قصص النجاح في الصحة العامة في التاريخ (حيث تتوفر التطعيمات لمكافحة أبرز أمراض الأطفال الستة): الحصبة، الكزاز (التيتانوس)، السعال الديكي، التدرن، شلل الأطفال والدفتريا، تقل نسبة تغطيته ونجاحه عن 100% كثيرا، والخاسر هنا هوأفقر أطفال العالم. وتمثل إزاحة أوجه الظلم هذه أبرز التحديات التى نقابلها في الألفية الجديدة. وعندما ننظر إلى المهمة التي تقابلنا، أطلقت منظمة الصحة العالمية اسم "العبء المزدوج".
تحديات القرن الحادي والعشرين
أولا : هناك معضلة القتلة من الأمراض غير السارية في الغرب، والتي تنتشر بسرعة في العالم النامي. وثانيا : هناك معضلة الأمراض المعدية الكبرى التى ظلت باقية حتى انقضاء القرن العشرين. وببساطة، فإن الجراثيم المسببة لأمراض مثل التدرن والملاريا (والتي أودت بحياة 261 ألف إنسان في أفريقيا في عام 1998)، والكوليرا والدوسنتاريا (الزحار)، قد كيفت أوضاعها للزمن التالي أكثر منا، حيث أصبحت أكثر مقاومة للأدوية. لكن الأخبار ليست كلها سيئة، فقد استمرت الزيادة المطردة في مأمول الحياة في أوروبا، والتي بدأت في أواخر القرن التاسع عشر، طوال القرن العشرين. وفي إنجلترا وويلز، تضاعف تقريبا مأمول الحياة خلال الـ 125 سنة الأخيرة، والذي يزيد - للسخرية - من معدلات الأمراض غير السارية. ويبدوحتى أبرز تحديات القرن الجديد لنقد يكون في السفر نحوالفضاء أوالسيبرناطيقا (Cybernetics)، بل إنها ستكون مثل نظيراتها في القرن المنصرم - أي إزالة الفقر والسقم.
القاتل الأول : النوبات القلبية (قتلت 7.4 مليون)
أسوأ قاتل في الغرب:
يصيب أبرز مسببات الوفيات في العالم بصورة رئيسية الغرب الغني، نتيجة للنظم الغذائية الضارة، وعدم ممارسة الرياضة. تظهر الصورة تضييقا (انسدادا) في الشريان التاجي الرئيسي. وتنسد الشريين نتيجة لتكون العصيدة (Atheroma)، وهي لويحة دهنية (Fatty Plaque).
ما الذي يحدث؟
يحدث سقم القلب التاجي (C.H.D) عندما تتضيق الشريين التاجية أوتنسد بعمل ترسبات الدهون والكوليسترول، درس لا يمكنها تزويد القلب بالدم، وإذا انبتر الامداد الدموي لجزء من القلب تماما بعمل انسداد تام في الشريان التاجي، تنتج عن ذلك نوبة قلبية.
الوقاية والعلاج:
أقلع عن التدخين، حيث يقلل النيكوتين من إمداد الأكسجين للقلب، واتبع نظاما غذئيا قليل الكوليسترول والدهون المشبعة، وقلل مدخولك من الملح، ومارس تمرينات الأيروبيك (Aerobics) ثلاثة مرات أسبوعيا على الأقل. ويمكن لدواء ملين يتم حقنه خلال أربع ساعات من حدوث النوبة القلبية إذابة الجلطات القلبية. كما يقلل من خطر الوفاة وشدة التلف الذى تتعرض له عضلة القلب. وقد يتبع ذلك المعالجة بالأدوية الخافضة للكوليسترول و/ أوالجراحة.
أحدث المستجدات:
وجد باحثوجامعة ريدنج البريطانية حتى الغذاء المحتوي على الكثير من الألياف والفيتامينات المضادة للأكسدة. خصوصا فيتامين (E). يقلل من خطر حدوث سقم الشرايين التاجية.
القاتل الثاني : السكتة الدماغية (قتلت 5.1 مليون)
ما الذي يحدث؟
تشبة علاقة السكتة الدماغية بالدماغ، علاقة النوبة القلبية بالقلب، اذ ينتج كلاهما عن انسداد وعاء مما يعيق امداد الخلايا بالأكسجين. يصل الدم إلى الدماغ عبر جهازين شريانيين رئيسيين. وتتطلب خلايا الدماغ امدادا مستمرا من الأكسجين لتظل تعمل بكفاءة، وقد يتسبب انخفاض اوتوقف هذا الامداد في حدوث سكتة دماغية.
الوقاية والعلاج:
تشبه طرق الوقاية نفس تلك الطرق المتبعة في أمراض القلب. ويمكن بخفض ضغط الدم ومدخول الكوليسترول بعمل القوت، والأدوية والتمرينات الرياضية تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
أحدث المستجدات:
ذكرت دراسة حديثة حتى الطعام المحتوي على نسبة عالية من البوتاسيم يقلل بصورة معتدة من احتمال حدوث السكتات الدماغية.
القاتل الثالث : الالتهاب الرئوي (قتل 3.5 مليون)
ما الذي يحدث؟
الالتهاب الرئوي هوالالتهاب في الرئة ينتج عن العدوى بالجراثيم، والفيروسات، وكائنات مجهرية اخرى. وينتج نحو20% من ولادات الجنين ميتا. ووفيات الاولاد المبكرة عن الالتهاب الرئوي، بالإضافة إلى نحونصف جميع الوفيات في سقم الايدز.
الوقاية والعلاج:
أغسل يديك دائما قبل الاكل، ادخل الفواكه والخضروات داكنة الالوان في غذائك لأنها غنية بمضادات الأكسدة، مارس تمرينات الأيروبيك لزيادة سعة الرئتين، واقلع عن التدخين. تتوافر العشرات من المضادات الحيوية لعلاج أغلب حالات الالتهاب الرئوي
أحدث المستجدات:
قد تساعد الرضاعة الطبيعية في تقليل الالتهاب في الرضع. وقد ذكر الباحثون حتى المركبات السكرية الموجودة في الحليب قد تمنع الجراثيم من الاتحاد ببطانة الخلايا في السبل التنفسية.
القاتل الرابع : الإيدز (قتل 2،3 مليون)
ما الذي يحدث؟
اصيب نحو47 مليون إنسان بعدوى الإيدز. وقد توفي 1,830,000 افريقي بعمل الفيروس في العام الماضي، بالإضافة إلى 99 الف امريكي. وبمجرد إصابة المريض بالعدوى، يهاجم الفيروس كريات الدم البيضاء من النمط (CD4)، والتي تمثل جزءا من الجهاز المناعي للجسم. ويستغل الفيروس هذه الخلايا ويجبرها على إانتاج نسخ فيروسية منه، وعندما يتم تدمير الجهاز المناعي للجسم، يصبح عاجزا عن درء الأمراض المرافقة مثل الالتهاب الرئوي.
العلاج:
تعمل الأدوية المتاحة حاليا على منع الفيروس من إصابة المزيد من الخلايا، بحيث يظل عدد الكريات البيض مرتفعا بدرجة تتيح للجسم مقاومة العدوى التي يتعرض لها.
أحدث المستجدات:
يزيد خطر الوفاة خلال السنوات الثمانية الأولى التالية للعدوى، ثم ينخفض، مما يقترح حتى بعض الأفرادقد يكونون "مقاومين نسبيا" للسقم.
القاتل الخامس : التهاب القصبات والنفاخ (الرئوي) (قتل 2.3 مليون)
ما الذي يحدث؟
يدمر النفاخ (Emphysema) الحويصلات الهوائية في الرئتين، مما يفقدها مرونتها وقدرتها على الاستفادة من الأكسجين. وهذا يدمر الحويصلات الهوائية الرقيقة في الرئتين (الأسناخ Alveoli) ،ومع ترقق جدارنها، تتضخم ومن ثم تنفجر. وينطق حتى السقمى يشعرون كانهم يتنفسون وفوق رؤوسهم اكياس من البلاستيك، وكثيرا ما يصاب النفاخ بالتهاب القصبات المزمن، مما يسبب السعال والكثير من البلغم. وعندما تحدث هذه الاعراض متجمعة، يطلق عليها سقم الرئة الانسدادي (C.O.P.D).
الوقاية والعلاج:
يضم العلاج برامج الاقلاع عن التدخين، والعلاج الطبيعي والمضادات الحيوية، وحقن تطعيمات الانفلونزا والالتهاب الرئوي سنويا.
أحدث المستجدات:
عندما يتم اكتشاف النفاخ،قد يكون نحو50ـ70% من نسيج الرئة قد تم تدميره بالعمل.
القاتل السادس : الإسهال (قتل 2.2 مليون)
ما الذي يحدث؟
تسبب أمراض الإسهال نسبة كبيرة من الوفيات بين الأطفال، وخصوصا بين سن ستة شهور و3سنوات، في الدول النامية. وتكمن خطورة الإسهال في أنه يسبب الجفاف.
العلاج:
يضم علاج الإسهال على العلاج الضموي بالامهاء (ORT). وعلى اية حال ففي المناطق التي يشيع فيها الجفاف والمجاعة، يصبح تطبيق هذه المعالجة ضربا من الخيال، بالإضافة إلى صعوبة منع انتشار السقم نتيجة لسوء ظروف الصرف الصحي. يسمى هذا السقم بسقم السياح، أوانتقام مونتيزوما، ومهما كان الاسم، يظل الإسهال بعيدا عن كونه مزاحا لأنه يؤثر في 30 إلى 50 في المائة من الأميركيين الذين يزورون المناطق الاستوائية والدول النامية، وبالرغم من حتى التشنج والإسهال يشفيان عادة دون معالجة، فإن 3-5 أيام من الإزعاج ليست ملائمة حتى في أحسن الأحوال، ناهيك عما تسببه من ضعف ووهن. وبطبيعة الحال يمكن الوقاية من الإسهال الذي يصيب المسافرين، ونظرا إلى حتى جراثيم البكتيريا التي تسبب هذا السقم تكون في أغلب الأحيان ناتجة عن تلوث الطعام والماء، فإن إجراءات الحذر في تناول الوجبات الغذائية هي أفضل دفاع، وبالرغم من حتى الحبوب الدوائية يجب حتى لا تحل مكان الحذر، فإن الأدوية تستطيع حتى تكون أسلوبا أوتكتيكا مكملا مفيدا. ويمكن استعمال الأدوية قبل حدوث الإسهال أولتقصير مدة استمراره ومنع حصول الجفاف بعد حدوثه. وإن الدواء الوقائي الأبسط هوساليسيلات البزموث الذي له تسمية تجارية هي ببتوبسمول. وإن أخذ حبتين جميع ستة ساعات (8 حبات يوميا) يفترض أن يخفّض احتمال الإصابة بالإسهال بنسبة تصل إلى 60بالمائة. وإذا لم يكن للفرد حساسية من الساليسيلات فلن يخسر شيئا إذا جرب هذا العلاج. ويمكن أخذ المضادات الحيوية للوقاية من الإسهال أثناء السفر مع الفهم أنها تستطيع حتى تسبب تأثيرات جانبية بما فيها ردود العمل التحسسية خاصة إزاء الشمس. وتوصف المضادات الحيوية عموما للمعالجة الذاتية المبكرة عوضا عن وصفها للوقاية، وثمة مجموعة مختلفة من هذه المضادات الحيوية تكون فعالة للإسهال، واللائحة تضم الدوكسيسيلين، والتريميتوبريم، والتريميتوبريم سولفاميثوكسازول، والسيبروفلوكساسين. وكل هذه الأدوية بحاجة إلى وصفات طبية لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
وهناك أدوية لا بحاجة إلى وصفة طبية مثل اللوبيراميد (الإيموديوم)، وهودواء فعال إذا أُخذت منه حبتان (مقدار أربعة ملغم أولا، ثم حبة واحدة 2ملغم بعد جميع تبرّز رخو)، فهما بأنه يمكن أخذثمانية حبات خلال 24 ساعة. ويجب توخّي الحذر عند استخدام اللوبيراميد، فهويستطيع شأنه شأن الأدوية الأخرى خفض تسارع التقلصات المعوية وإطالة أمد الانتانات، كما يمكن حتى يزيد احتمال حدوث بعض التقرحات كالتهاب القولون الشديد. ومن المهم لأقصى الحدود تعويض السوائل، ويمكن ذلك عن طريق تحضير المحاليل التي تحتوي على المواد الكيميائية التي تفيد في التخلص من الإسهال المائي، وذلك بخلط 240 غراما من عصير الفواكه، ونصف ملعقة صغيرة من العسل أوعصير الذرة الصفراء مع القليل من الملح. ومن المحاليل الأخرى التي يمكن الاستفادة منها تلك المحضّرة من حل ربع ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم المنحل في 240غرام من الماء المغلي أوالغازي (مشروب ثاني أكسيد الكربون)؛ ويمكن حتى تكمّل هذه المحاليل بمشروبات غازية (مشرّبة بثاني أكسيد الكربون) مغلية، أومعالجة بالماء، أوبالشاي المحضر من ماء صحي، وعلى الشخص حتى يتجنب الأطعمة الصلبة ومنتجات الألبان حتى انتهاء الإسهال. وفي أغلب الحالات يمكن منع ومعالجة إسهال المسافرين بسهولة، إلا حتى الرعاية الطبية تكون ضرورية إذا صاحبت الإسهال حمى شديدة وأصبح البراز ممتزجا بالدم، أوطال الإسهال على نحوغير عادي.
القاتل السابع : الإملاص (ولادة الجنين ميتا) والوفاة في الأسبوع الأول من العمر (قتل 2.2 مليون)
ما الذي يحدث؟
يتعرض الأطفال الذين يعيشون في فقر مدقع لاحتمال قدره خمسة اضعاف للوفاة قبل بلوغ سن الخامسة عن غيرهم من الأطفال.
العلاج:
وصول افضل للخدمات الصحية تقليل معدلات الفقر، وتحسين تغذية النساء مع تطبيق برامج فعالة للتطعيم.
أحدث المستجدات:
أعدت منظمة الصحة العالمية مجموعة "الأم- الرضيع" وهوبرنامج تثقيفي يعالج مشاكل الفقر.
القاتل الثامن : التدرن (السل) (قتل 1.5 مليون)
ما الذي يحدث؟
يعد التدرن (السل TB) سقما معديا يصيب الجسم بالنحول، وعند إصابة المريض به يسعل الهواء المحمل بجراثيم (عصيات) التدرن. وليس من الضروري حتى يصاب الأشخاص الذين يصابون بالعدوى بالسقم اذ يمكن للجهاز المناعي حتى "يحجب" العصيات، بحيث تظل ساكنة لمدة سنوات. ويصيب التدرن شخصا جديدا في العالم جميع ثانية.
الوقاية والعلاج:
تم اكتشاف الأدوية الفعالة المضادة للتدرن في الخمسينيات من القرن العشرين، ويوضع السقمى في دورات علاجية تستغرق جميع منها شهورا عدة.
أحدث المستجدات:
خلال العقدين السابقين، ظهر التدرن مجددا في الدول المتقدمة، ومما زاد الأمر سوءا ظهور سلالات من جراثيم التدرن مقاومة للعديد من أدوية التدرن.
القاتل التاسع : سرطان الرئة (قتل 1.2 مليون)
ما الذي يحدث؟
يتسم السرطان بنموشاذ غير متحكم فيه للخلايا، وعادة ما تموت الخلايا الشاذة، لكن ما يحدث في السرطان، تنتشر تلك الخلايا مسببة أوراما.
الوقاية والعلاج:
الجراحة، العلاج التنفسي والإشعاعي، والعلاج الكيميائي، وللوقاية من سرطان الرئة :أقلع عن التدخين، تجنب الملوثات البيئية والأسبسوتس.
أحدث المستجدات:
يتم حاليا تطوير طريقة جديدة للاكتشاف المبكر لسرطان الرئة في المستشفى الجامعي بلندن. وتتضمن استخدام ضوء أزرق حاد لجعل المناطق المتخربة تومض، بدلا من الضوء الابيض الذي يفشل في اكتشاف ما قبل السرطان والأورام السرطانية الصغيرة. ومن المتسقط حتى يزداد انتشار سرطان الرئة، إذا استمرت أنماط التدخين الحالية.
القاتل العاشر: حوادث المرور (قتلت 1.2 مليون)
ما الذي يحدث؟
تمثل الحوادث سواء المقصودة اوغير المقصودة نسبة 61% من العبء العالمي للأمراض. وبالنسبة للرجال الذين تتراوح اعمارهم بين 15ـ44 سنة، تمثل حوادث الطرق أكبر مسببات السقم والموت المبكر في جميع أنحاء العالم، وثاني أبرز الأسباب في الدول النامية.
الوقاية والعلاج:
تحسين البنية التحتية للطرق، تعزيز تطبيق القوانين واستخدام التكنولوجيا. يؤدي جميع هذا إلى تقليل الخطر، ومثلما هوالحال في معضلة ولادة الجنين ميتا، يمتلك مفاتيح الإجابة صانعوالسياسات وليس الأفراد العاديين، والذين يتوجب عليهم الاستثمار في الإجراءات الوقائية.
أحدث المستجدات:
تتسقط منظمة الصحة العالمية حتى هذه الصورة ستزداد في جميع أنحاء العالم، وخصوصا في الدول النامية.
