انقراضExtinction في فهم الأحياء والبيئة الإنقراض، هونهاية كائن حي أومجموعة كائنات من نفس النوع. وتعد اللحظة التي يموت فيها آخر أفراد هذا النوع هي لحطة الإنقراض.

التعريف

إنقراض فصيلة ما هي عدم بقاء نوع أومجموعة على قيد الحياة. وقد يحدث الإنقراض قبل وفاة آخر فرد في هذه الفصيلة. حيث أنه قد يحدث بوفاة آخر عضوقادر على التكاثر في هذه الجماعة أوبحدثة أخرى توقف هذه الفصيلة عن القدرة على التكاثر لضمان ديمومتها.

الإنقراض الكاذب

الأسباب

تتنوع مسببات الإنقراض الذي قد تتعرض له الكائنات الحية، ويعتبر الإنسان هوالمتهم الأول دائمًا ، فهويتسبب في المشكلات العميقة ثم يجلس في حيرة يفكر في الحلول، وحدثا زاد معدل السكان جار الإنسان على البيئات المحيطة به في رحلته للبحث عن قوته ، غير منتبها لما قد يسببه في أثناء ذلك البحث من أخلال في منظمة البيئة الطبيعية من حوله.

فجزر هاواي التي بقيت بيئة ثابتة لآلاف السنين فقدت مئات من الأنواع من النبات والحيوان والطير منذ اكتشافها من 2000 عام ، واختفى الطائر آكل العسل المميز وسط مائة نوع أخرى من الطيور ، بل إذا 2000 نوع من الطير اختفت في جزر المحيط الهادي جميعها منذ وجود الإنسان.

ومن أخطر الأمور التي يعملها الإنسان هوتحطيم بيئات الغابات الإستوائية ، والتي تعتبر من أبرز البيئات للحفاظ على تطور الحياة وتجددها وهى مأوى لأنواع لا حصر لها من النبات والحيوان والطير.. ورغم هذا فهي من أكثر الأماكن تهديدًا؛ حيث يجير عليها الإنسان، ويقلل من مساحتها الشاسعة، وينهب ثرواتها دون هوادة.

ومن بعض الحيوانات المهددة بالانقراض بسبب أفعال الإنسان هي الأفيال وبعض أنواع القردة بسبب تحطم بيئات معيشتها وصيدها لحدائق الحيوانات ، والنمور التي ما زالت تعيش في آسيا، وحيوان الشيتا الذي يعيش الآن في بعض مناطق أفريقيا وآسيا والتمساح الأمريكي بسبب تحطم بيئاتها وصيدها للرياضة، والنمور الثلجية البيضاء بسبب جلودها، وحيوان البندا الذي لا يوجد منة الآن إلا 1000 حيوان حول العالم.

وكذلك تلعب التغيرات المناخية العالمية ، والتي تعتبر من أبرز مسببات الإنقراض عبر العصور الماضية ، دورا أساسيا في حدوث ظاهرة الإنقراض. ومن أهمها؛ الجفاف ، الحرارة الشديدة، انخفاض مستوى البحار، وانخفاض درجة الحرارة، وتمدد الثلوج الذي يسبب انخفاضًا في المحيطات الدافئة التي تعيش بها معظم الكائنات، كما حتى الأنشطة البركانية أيضًا تعد سببا هامًا وراء الإنقراض.

وفسرت إذا إحدى النظريات إنقراض الديناصورات بأنه نتج عن إصطدام الأرض بالكويكبات التي تقذف بلايين الأطنان من الأتربة.

الظواهر الوراثية والديموغرافية

تلوث جيني

تدهور المأوى

الإفتراس، المنافسة، الأمراض

الإنقراض المشهجر

الإحترار العالمي

الانقراض الكامل

الإنقراض الحديث

تاريخ الإدراك الفهمي

السلوك والاهتمام الإنساني

الإنقراض المدبر

الاستنساخ

أنواع الانقراض

يميز الباحثون عدة أنواع من الانقراض: فبعض أنواع الحيوان تصبح ببساطة منقرضة ولا تهجر أي سلالة؛ مثلاً نجد حتى مجموعة من الحيوانات الأولى الشائعة كانت المحاريات المسطحة المسمَّاة ثلاثية الفصوص. ولكنها انقرضت كلية منذ حوالي 240 مليون سنة. ونجد أنواعًا أخرى تتحول تدريجيًا إلى الانقراض في أجيال كثيرة، لكنها تهجر أنواعًا من سلالتها التي قد تختلف قليلاً عن النوع الأول. مثلاً، الحصان القديم المدعوإيوهيبوس أوهاراكوثيرويوم كانت قامته ـ كما يرى بعض الفهماء ـ لا تزيد على 25 إلى 30سم في الارتفاع عند الكتف وله أربعة أصابع في جميع من قدميه الأماميتين.

ومن خلال الأحافير، فإن الباحثين تتبعوا حوالي 30 نوعًا خلال 60 مليون سنة من إيوهيبوس حتى الحصان الحديث. وكل نوع له ملامح مختلفة قليلاً، كأنقد يكون الجسم أكبر أوأصابع القدم أقل من أسلافه المنقرضة.

وفي حالات أخرى، فإن أعدادًا كبيرة قد انقرضت في أوقات معينة من تاريخ الأرض. وأدَّت مثل هذه الحلقات من الانقراض الجماعي إلى ظهور مجموعات حيوانات جديدة سادت بيئة الأرض لملايين السنين بعدئذ. إلى غير ذلك، فإن اختفاء الديناصورات أثناء انقراض جماعي منذ 65 مليون سنة جاز للثدييات حتى تكون هي المسيطرة.

تاريخ الإنقراض

انقراضات ماقبل التاريخ

الإنقراض بدأ مع الحياة منذ ما يقرب من أربعة بلايين سنة. ويقدر فهماء الحفريات حتى هناك ما يقرب من خمسة إنقراضات كبيرة حدثت منذ بداية الكون ، وهي غالبًا إما حتى تحدد نهاية حقبة من الزمان أوبداية أخرى.

وتتم الدراسات عادة على بقايا حفريات الكائنات البحرية ، والتي تؤكد للفهماء. حتى في جميع مرة من تلك الإنقراضات ، يموت من ربع إلى نصف الأنواع الحية جميعها خلال عدة ملايين من الأعوام. وكان أكبر إنقراض وقع منذ 240 مليون سنة ، إختفى فيها 80 إلى 96% من جميع الأنواع الموجودة. ومن قبله كان الإنقراض الذي وقع منذ 435 مليون سنة ، وآخر منذ 360 مليون سنة توفي فيه عشرات الآلاف من المخلوقات خاصة الكائنات الدقيقة.

وكان هناك إنقراض آخر من 205 ملايين سنة ، قضى على كثير من أنواع الزواحف والبرمائيات ؛ مما أدى إلى ظهور عصر الديناصورات، أما أحدث انقراض فقد وقع منذ 65 مليون سنة ، حينما إختفت الديناصورات ، وظهر عصر الثدييات الذي نعيش فيه الآن.

الانقراضات في الأزمنة الحديثة

حدثت الانقراضات في الأزمنة الحديثة بمعدل سريع، حتى حتى بعض الفهماء يعتقدون حتى انقراضًا جماعيًا يجري الآن في العالم، وأن الأنشطة البشرية سببت معظم هذه الانقراضات. وأثناء الـ 200 سنة الأخيرة، فإن أكثر من 50 نوعًا من الثدييات، وربما 75 نوعًا من أنواع أخرى من الحيوانات، أصبحت منقرضة. إذا طائر الدودوالمنقرض، والأوك العظيم، وبط لبرادور والموة والحمام المهاجر، هي من بين الطيور التي اختفت. أما الثدييات التي أصبحت الآن منقرضة، فتضم بقرة ستلر البحرية، ونوعًا من الحمر الوحشية يسمى غواجا. إذا عدة أنواع تضم حصان برزيفالسكي والبيسون الأُوروبي قد انقرضت في البرية ولكنها حُفظت في الأسر أوفي حدائق مفتوحة.

الانقراض الحالي مدمر

يؤمن فهماء البيولوجي حتى جميع أنوع النبات والحيوان على الأرض (ما يقرب من 100 مليون) تعمل على تحقيق منظومة بيئية مناسبة لجميع ساكني هذا الكوكب. وفقدان الأنواع يومًا بعد يوم يضعف قدرة البيئة على دعم الحياة ، بل إذا فقدان النوع الواحد قد يؤدي إلى إنقراض آخر ، مثال ذلك العصفور الناقل لحبوب اللقاح من زهرة إلى زهرة ، فإذا فُقد هذا العصفور فإن ذلك يؤدي يومًا ما إلى فقد النبات.

ويعترف الفهماء بأن دراسة الإنقراض تقابل كثيرًا من التعقيدات، وأنها تعتبر من العلوم الحديثة نسبيًّا ، ويتفقون جميعًا على حتى الإنقراض لم يهجر كائنا على سطح الأرض بداية من الكائنات الدقيقة إلى الثدييات العملاقة ، مرورًا بالنباتات والأسماك وهويغطي البيئات المتنوعة من أنهار وبحيرات إلى صحاري وغابات ممطرة.

دراسة الإنقراض

لدراسة الانقراض في بيئة ما ، يركز الفهماء على منطقة معزولة أومجموعة من الكائنات مجتمعة في مكان محدد كعينة للدراسة ، ويتم تجميع المعلومات ومحاولة رسم صورة للإنقراض حول العالم على إعتبار حتى المؤثرات عادة ما تكون متشابهة.

كما حتى هناك نوعا أخر من الدراسة عن طريق العلاقة بين النوع والمساحة Species relationship – area؛ حيث يقرر الفهماء بعملية حسابية بسيطة أنه إذا قلت أي برية إلى النصف فإن 15% من أعداد الأنواع بها تموت.. إلى غير ذلك.

إحصائيات

هذه هي بعض الإحصائيات المسجلة عن الإنقراض علها توضح بعض أبعاد المشكلة:

- تمثل الثدييات ما يقرب من 4300 نوع ، 60 منها إنقرضت منذ القرن التاسع عشر و650 نوعا مهددا بالإنقراض.

- الزواحف حوالي 4700 نوع ، إنقرض منها عشرون ، وهناك 210 نوعًا مهددًا بالإنقراض.

- البرمائيات ، والتي بدت أكثر حظًا من غيرها ؛ حيث إنقرض منهاخمسة أنواع فقط من إجمالي 4000 نوع من الضفادع ، إلا حتى هناك انخفاضًا ملحوظًا في أعداد مجتمعاتها منذ السبعينيات.

- أما الطيور فقد إنقرض منها ما يقرب من 75 نوعًا من إجمالي 10.000 نوع أشهرها الحمام الزاجل ، ومهدد ما يقرب من 1100 نوع منها بالإنقراض في خلال عشرات السنين القادمة ، أي 10% من إجمالي الأنواع وهورقم أكبر عشر مرات من رقم القرن التاسع عشر.

وغالبًا ما تكون التأثيرات مماثلة على النبات والثدييات والأنواع الأخرى ، فلوإفترضنا جدلاً أننا سنفقد 10% من جميع الـ100 مليون نوع التي تعيش على الأرض القرن القادم ، إذن فنحن نفقد 10.000 نوع جميع عام أو30 نوعًا يوميًا.

ولم تكن النباتات بمنأى عن ذلك ، وتهديدها يعد أمرًا خطيرًا؛ حيث يستمد الإنسان 90% من ثمناته الحرارية من 100 نوع منها فقط.. في القرن الجنوبي الإفريقي كمثال منطقة متميزة تسمى Fynbols بها ما يقرب من 8.500 أنواع متميزة من النباتات، انقرض منها 26.. وهناك 600 نوع مهدد بالانقراض.. كما حتى أربعة إلى 5% من نباتات أمريكا انقرضت بالعمل.

انظر أيضا

بوابة الإنقراض بوابة فهم البيئة بوابة علوم الأرض بوابة التنمية المستدامة بوابة البيئة

• حيوانات مهددة بالإنقراض
• Gene pool
• تآكل جيني
• تلوث جيني
• Habitat fragmentation
• القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض
• قائمة الحيوانات المنقرضة
• قائمة النباتات المنقرضة
• مؤشر الحياة النباتية
• إنقراض جماعي
• مؤشر القائمة الحمراء
• Refugium (population biology)
• تسلسل زمني للإنقراض
• حركة انقراض البشرية الطوعي

المصادر

• الموسوعة المعهدية الكاملة

الهوامش

وصلات خارجية

• الأسد الآسيوي أوالفارسي في فلسطين (مُنقرض) .
• ضُفدع بُحيرة الحُولة الفلسطيني (مُنقرض)
• التراث الطبيعي المهدد بالإنقراض
• Committee on recently extinct organisms
• Recently Extinct Animals
• (London: 1848), a study of three extinct bird species — full digital facsimile, Linda Hall Library
• Sepkoski's Global Genus Database of Marine Animals — Calculate past mass extinction rates for yourself!