توحيد الأديان
توحيد الأديان
ترتفع بين حين وآخر صيحة تدعوإلى توحيد الأديان أوعلى الأقل توحيد الإسلام والمسيحية ، في عام 1883 كان القس إسحاق تيلور يقوم بالنادىية لتوحيد الإسلام والنصرانية على أساس قاعدة الإسلام الموجودة في الإسلام والموجودة عند الكنيسة الإنجلية وقد اتصل عن طريق صديق فارسي هو(فيرزايكو) بلأستاذمحمد عبده وهوفي منفاه في دمشق وقد تجدد هذا الموقف مرات ومرات ، وكان هناك من يدعي (خريستفوجياره ) كان يحمل لواء هذه الدعوة في مصر وقد هاجمة رجال الكنيسة ونطق القمص سرجيوس إنه أراد حتى يجعل المسيحين مسلمين ينكرون لاهوت المسيح الذي هوأساس دينهم والذي تهجرز فية جميع عقائدهم ، كما أنه أراد حتى يجعل من المسلمين مسيحين يعترفون بصحة الإنجيل الأمر إذا سلم به المسلمون لوجب ألا يقبلوكتاباً آخر غير الإنجيل وأن يعترفوا بلاهوت المسيح ، كما أراد حتى يجعل اليهود مسيحين لأنه طلب إليهم حتى يعترفوا بأن المسيح قد اتى إلى العالم ، ولواعترف اليهود بمجيء المسيح لهجروا طقوسهم اليهودية وعاداتها وصاروا مسيحين ، لأن المسيح هومحور نبؤتهم ، وهذا يعني استحالة التوحيد بين الأديان .
وهناك محاولة أخري موضع الشك وهي محاولة البهائية التي تتظاهر بتوحيد الأديان وتهدف إلى هدم الأديان لتحل محلها الدين البهائي .
وأن من وراء هذه المحاولات هدفاً سياسياً استعمارياً أو صهيونياً من أهداف تلك الدعوات العاملة على تقويض المجتمعات الإنسانية ، وليس في مفهوم الإسلام نفسة توحيد الأديان وإنما فيه تساند على مقاومة الألحاد والإباحة وكشف الاعتقاد بوحدة اللة والتقاء الإنسانية على الخير والإخاء .
المصدر
الشبهات والأخطاء الشائعة في الفكر الإسلامي - أنور الجندي .