انصهار نووي
الانصهار النووي nuclear meltdown هومصطلح غير رسمي لحادث شديد في مفاعل نووي ينتج عنه ضرر في اللب من التسخين الزائد. والمصطلح غير معهد رسمياً من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أومن مفوضية التنظيم النووي الأمريكية.
ويحدث الانصهار حين يمنع فشل حاد في نظام محطة طاقة نووية التبريد المناسب للب المفاعل، لدرجة حتى مجمعات الوقود النووي تسخن أكثر من المسموح وتنصهر. ويعتبر الانصهار خطيراً جداً بسبب احتمال انطلاق مواد مشعة إلى البيئة. وانصهار اللب يجعل المفاعل غير مستقر حتى يتم اصلاحه. إزالة والتخلص من لب المفاعل سيكلف مشغـِّل المفاعل أثماناً باهظة.
التاريخ
كان ما يسمى بالأزمةالنووية مصطلح لا تعترف به الوكالة الدولية للطاقة، ولا من جانب اللجنة التنظمية النووية للولايات المتحدة الأمريكية. ولكن يتم استخدام هذا المصطلح في بعض الدوائر لوصف شديد لحادث ما في مفاعل نووي والتي نتج عنه اضرار كبيرة وتصنف بالأساسية وبمستويات مثل المستوى أربعة إلى المستوىسبعة من إينيس. يمكن حتى يحدث هذا عندماقد يكون الضرر شديد، ويضاف إلى ذلك أيضا الفشل لمحطة توليد الطاقة النووية أولمكونات النظام في المحطة، مما يستدعي إلى تبريد المفاعل بشكل سليم.لان مختومة مجمعات الوقود النووي والتي تحتوي على اليورانيوم أوالپلوتونيوم ونواتج الانشطار المشعة ترتفع درجة الحرارة بها وتسخن بشكل كبير مما يؤدي إلى ذوبان المحتويات، وهذا يؤدي إلى تسرب أوانفجار خطير. جميع المفاعلات النووية المدنية الغربية تقع داخل المباني الاحتواء؛ مبنى الاحتواء هوبنية مسلحة ومحصنة وتكون بسمك حوالي 1.2 إلى 2.4 متر، مصنوعة من الفولاذ المقوى، والهواء. والذوبان يعتبر خطيرا جدا بسبب احتمال حتى احتواء المفاعل يمكن حتى ينهار، وبالتالي يؤدي ذلك إلى الافراج عن جوهر المشعة واطلاق العناصر السامة في الغلاف الجوي والبيئة.
إلى الآن في الطاقة النووية المدنية لم ير سوى اثنين من الانهيار الجزئي للمفاعلات النووية وكانت من قبل حلف وارسوزمن الاتحاد السوفيتي، كارثة تشرنوبل في اوكرانيا التي كانت الأقوى والتي تسببت في انفجار البخار داخل المفاعل، وأسفرت عن إلحاق أضرار أساسية. حيث كان هناك ذوبان الوقود ولكن الكارثة توقفت عند هذا الحد ولم تؤدي إلى الانشطار وتناثر الشضايا السامة وهي الفترة الأخطر، ولكن نتج عن هذا وفاة إنسان وإجلاء المدنيين إلى أجل غير مسمى عن مساحة واسعة، وإلى اغلاق دائم للمفاعل.
طريقة العمل
الانصهار النووي عملية معاكسة للانشطار النووي تماما، حيث أنه في عملية الانصهار النووي تتحد نواتان خفيفتان لتكونان نواة جديدة. إلا حتى عملية الاندماج ليست ممكنة في جميع العناصر، حيث تحدث في العناصر التيقد يكون فيها مجموع طاقة الربط للنواتين قبل الاندماج أكبر من طاقة الربط للنواة الناتجة من الاندماج فيتم بذلك الاستفادة من الفرق في الطاقة. ويعتبر الانصهار النووي أقل خطرا من الانشطار النووي بسبب عدم وجود الإشعاعات النووية في هذا التفاعل. ومن أجل حدوث الانصهارالنووي لابد من توفر طاقة كبيرة من اجل التغلب على قوة التنافر الكهربائي بين النواتين وتقريبهما من بعضهما ليتاح لقوى الترابط النووية حتى تعمل، وهذه الطاقة اللازمة لبدء التفاعل لايمكن الحصول عليها بطرية تقليدية حيث تصل إلى 10^10 درجة كالفن، ولذلك يستعان بالتفاعل الانشطاري لكي يحدث التفاعل الاندماجي كما في القنبلة الهيدروجينية، حيث يوضع بها قنبلة صغيرة انشطارية تكفي الطاقة الناتجة عنها لحدوث تفاعل اندماجي بين ذرات نظير الهيدروجين والتي هي من مكونات القنبلة الهيدروجينية، وجدير بالذكر حتى الطاقة الناتجة عن اندماج نواتين هي أكبر كثيرا من الطاقة اللازمة لإحداث هذا الإندماج.
الأسباب
في بعض أنواع المفاعلات السوفياتية السابقة، مثل ربمك (RBMK) المتورط في حادث تشرنوبل، والذي صمم من دوة المحيطة. لذلك الأن يبنى المفاعل ويحيطى غلاف من الفولاذ المقوى سمكه يتراوح بين 1.2 إلى 2.4 متر وتكون ملامسة الهواء لداخله ضيقة جداً، مما يضمن في المستقبل عدم إطلاق سراح مواد مشعة في أي ظرف طارئ. وان مسببات التسرب عديدة منها:
- - خسارة في المبرد والذيقد يكون عادة يحتوي على منزوع أيونات الماء، وهوغاز خامل أو من الصوديوم السائل، مما يؤدي في حالة عطل ما في المبرد إلى ازدياد في درجة الحرارة مما يؤدي إلى انصهار المواد المشعة إلى درجة عالية وتسربها أوانفجارها.
- -ارتفاع مفاجئ في التيار الكهربائي في مفاعل يتجاوز مواصفات تصميم المفاعل بسبب الزيادة المفاجئة في تفاعلات المفاعل. التي تؤثر على مضاعفة النيوترونات (ومن الأمثلة على ذلك طرد قضيب السيطرة أوإحداث تغييرات كبيرة في الخصائص النووية.
- - في فقدان السيطرة على الضغط المطلوب، مثل ضغط المبرد أوالضغط اللازم للبخار المضغوط.
- -مواصفات مبنى المفاعل إذا لم تكن متطابقة مع مواصفات تصميم المفاعل ومحتواهقد يكون لها تأثير على عمل المفاعل بحرية وأمان.
- - المسببات الطبيعية مثل الحريق أوالزلازل وغيرها مما يؤدي إلى أضرار بالمفاعل.لذلك الآن مباني المفاعل النووي تكون محصنة بشكل كبير ضد مثل هذه المسببات.
تصاميم المفاعلات الغربية
في إطار تصميم المفاعلات الغربية، قدرا كبيرا من العمل يمضى إلى منع وقوع َأوتكرار الأحداث الأساسية.أكثر من 50 عاما من الخبرة التشغيلية على مدى عدة مئات من المفاعلات النووية وفرت مفاعلات الماء الخفيف الغربية، اتخاذ تدابير شاملة لمنع الحوادث والحد من الاخطاء والاخفاقات. وتنتمي المفاعلات الغربية إلى نسخة تسمى إي سي سي اس(ECCS). وهناك ما لا يقل عن نسختين من ال إي سي سي اس (ECCS) وهذه النسخ يوجد فيها درجة عالية من الحيطة للطوارئ.
المفاعلات النووية السوفيتية سابقا
في الاتحاد السوفيتي السابق (ورابطة الدول المستقلة) توجد نسخة تسمى الرمبكس (RBMKs)، موجودة حاليا في روسيا ورابطة الدول المستقلة، عيب هذه المفاعلات انها لا تملك مباني الاحتواء كالتي عند الغربية الا الحديثة منها, مما يعتبرها لا تطبق معاير الكافية للسلامة مثل المفاعلات الغربية.
كارثة تشيرنوبيل
في كارثة تشرنوبل أصبح الوقود غير حرج عندما انصهر وسرى بعيداً عن المنظم الگرافيتي - إلا أنه استغرق وقتاً طويلاً ليبرد. اللب المنصهر لتشرنوبل (وهوالجزء الذي لم يتبخر في الحريق) سال في قناة صنعتها بنية مبنى المفاعل وتجمد في مكانه قبل حتى يحدث تفاعل بين اللب والخرسانة. In the basement of the reactor at Chernobyl, a large "elephant's foot" of congealed core material was found. Time delay, and prevention of direct emission to the atmosphere, would have reduced the radiological release. If the basement of the reactor building had been penetrated, the groundwater would be severely contaminated, and its flow could carry the contamination far afield.
الهامش
- ^ International Atomic Energy Agency (IAEA) (2007). (PDF) (2007edition ed.). ڤيينا, النمسا: الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ISBN . Retrieved 2009-08-17.CS1 maint: extra text (link)
- ^ United States Nuclear Regulatory Commission (USNRC) (2009-09-14). "Glossary". Website. Rockville, MD, USA: Federal Government of the United States. pp. See Entries for Letter M and Entries for Letter N. Retrieved 2009-10-03.
المراجع
- Rasmussen N. (editor) (1975) Reactor Safety Study WASH-1400, USNRC
- P.J. Allen, J.Q. Howieson, H.S. Shapiro, J.T. Rogers, P. Mostert and R.W. van Otterloo, "Summary of CANDUستة Probabilistic Safety Assessment Study Results", Nuclear Safety, Vol 31 No 2 Ap-Jn 1990.
وصلات خارجية
Partial Fuel Meltdown Events السياحة النووية
Critical Hour: Three Mile Island, The Nuclear Legacy, And National شفاء الأرض