كنغر
الكنغر Kangaroo | |
---|---|
التصنيف الفهمي | |
مملكة: | حيوانية |
Phylum: | الحبليات |
Class: | الثدييات |
Infraclass: | جرابيات |
Order: | مزدوجات الأسنان الأولية |
Family: | كنغريات |
Genus: | 'Macropus' |
Subgenus: | 'Macropus and Osphranter' |
الكنغر kangaroo، هوحيوان جرابي من فصيلة الكنغريات Macropodidae وتعني 'القدم الكبيرة')، ويستوطن الكنغر دولة أستراليا. وتتواجد الجرابيات الصغيرة في أستراليا وغينيا الجديدة.
والكنغر حيوان ذوفرو، يقفز على قدميه الخلفيتين. تعتبر حيوانات الكنغر أكبر الأفراد من حيث الحجم في مجموعة الثدييات التي يُطلق عليها الثدييات الجرابية أوالكيسية. لإناث هذه الحيوانات كيس أوجراب على البطن تضع فيه الوليد الذيقد يكون حجمه صغيرًا جدًا، ويكتمل نموه في هذا الجراب.
التصنيف
تضم فصيلة الكنغر نحو50 نوعًا. وهي تتراوح في حجمها من الضخم مثل الأحمر والرمادي، إلى الصغير الذي يقارب حجمه حجم القطة المنزلية.
قسَّم الفهماء فصيلة الكنغر إلى ثلاث مجموعات رئيسية يكوِّن الكنغر كبير الحجم، (ويضم الكنغر الأحمر والرمادي والجبلي)، وكنغر الشجر، وكنغر الولب، مجموعة واحدة. ويشتمل جرذ الكنغر الذي يكوِّن المجموعة الثانية البيتونج والبوتورو. أما المجموعة الثالثة فتضم جرذ الكنغر المسكي.
الكنغر الأحمر والرمادي
هما أشهر أفراد فصيلة الكنغر. يعيش الكنغر الأحمر في السهول العشبية للمناطق الداخلية من أستراليا. أما الكنغر الرمادي الغربي فهويعيش في المنطقة الممتدة من الساحل الجنوبي الغربي في جنوبي أستراليا، والشمال الغربي من فكتوريا وغربي نيوساوث ويلز. يعيش الكنغر الرمادي الشرقي في شرقي ووسط كوينزلاند وفي تسمانيا.
الوولاروأواليورو
يعيش في جميع المناطق اليابسة من أستراليا وخاصة في المناطق الجبلية. ويتراوح لونه من اللون الأسود الغامق إلى اللون البني المحمر، وهويماثل في ذلك لون ذكر الكنغر الأحمر.
وعل الوولارو
يعيش في المناطق الشمالية الممهدة من أستراليا. وهويشبه كنغر اليورو، ولكنه أكثر رشاقة عندما يقفز.
كنغر الشجر
يعيش في الأشجار والغابات الممطرة في شمالي شرقي كوينزلاند وغينيا الجديدة. ويمتاز بأن له قوائم خلفية قصيرة، وذيولاً ملتفة حوله.
الولب
كنغر صغير الحجم. ولا يوجد بين هذا النوع والكنغر أي اختلاف إلا في الحجم. وحتى بالنسبة للحجم فإن هناك تداخلاً حيث إذا بعض الأنواع التي تعهد بالولب قد يحدث حجمها أكبر من الكنغر العادي. فالولب ذوالرقبة الحمراء الذي يعيش في شرقي أستراليا يطلق عليه الكنغر في تسمانيا. كما حتى الكنغر الرشيق والخفيف الحركة شائعان في شمال أستراليا. والمنطقة التي يعيشان فيها تمتد من الغابات الساحلية إلى جنوبي كوينزلاند. ووجد كنغر الصخر في المناطق الصخرية غير المزروعة في أجزاء كثيرة من أستراليا. وتقفز هذه الحيوانات على المنحدرات السطحية، وهي تشبه الماعز في خفة حركتها.
البادميلون
يعتبر من أجمل أنواع بني جنسه، وهوصغير وعمومًا يعيش في مناطق الغابات الرطبة.
الكاوكا
من أشهر مجموعات الكنغر الصغيرة الحجم، فهويماثل الأرنب البري في حجمه، وله ذيل قصير. ويعيش في الجزر الموجودة على الشاطئ الجنوبي الغربي لأستراليا. وهوعادة يعيش في السهول.
وأغلب الأبحاث التي تتم على الكنغر تتم على هذا النوع.
الكنغر الجرذ
يختلف الكنغر الجرذ في حجمه حتى يصل إلى حجم الأرنب. وهذا النوع يحفر أنفاقاً تحت الأرض ذات مداخل متعددة. وبعضها يبني أعشاشاً من النباتات. وهي تشبه الجرذ من حيث حتى له أرجلاً خلفية قصيرة ومقدمة الرأس مدببة.
الكنغر الجرذ المسكي
يقارب حجمه حجم الجرذ وله خمسة أصابع في جميع رجل خلفية بدلاً من الأصابع الأربعة لباقي أفراد فصيلة الكنغر.
الوصف
ينموالكنغر الأحمر والرمادي بدرجة أكبر قليلا من كنغر اليورو. ويصل طول معظم حيوانات الكنغر الأحمر والرمادي إلى نحو1,8متر بينما يصل الوزن إلى 45كجم. ولكن ذكر الكنغر الأحمر قد ينموحتى يصل طوله إلى أكثر من مترين، ويزيد وزنه عن 70كجم. وتمتاز الإناث بأنها أصغر كثيرًا من الذكور.
ورأس الكنغر صغير يشبه رأس الأيل وله مقدمة مدببة. كما حتى فيه أذنين كبيرتين منتصبتين لأعلى يمكن حتى يديرهما من الخلف للأمام. ويغطي جسم الكنغر فراء قصير ذوألوان تختلف حسب النوع. ولون فراء معظم الأنواع إما حتىقد يكون بنيا أورمادياً. وربما يختلف لون الفراء لأفراد النوع الواحد. ومثال ذلك ذكر الكنغر الأحمر، فإن لون فرائه إما حتىقد يكون أحمر أورماديًا، أما الإناث فإن لونهاقد يكون أزرق رماديًا.
يمتاز الكنغر بأن له أرجلاً خلفية قوية وكبيرة بينما تكون الأرجل الأمامية صغيرة، وينموذيل الأنواع الكبيرة الحجم إلى أكثر من 90سم طولاً.
ويستخدم الكنغر ذيله ليحافظ على توازنه أثناء القفز، وكذلك لكي يدعم نفسه أثناء الوقوف لأعلى، أوعندما يمشي على أرجله الأربع. وعندما يقفز الكنغر فإنه يستخدم رجليه الخلفيتين فقط اللتين تتحركان معًا في وقت واحد. ويمكن للكنغر كبير الحجم حتى يجري بسرعة 64كم/ساعة للمسافات القصيرة. كما يمكن له حتى يقفز فوق الحواجز التيقد يكون ارتفاعها 1,8 م.
السلوك والمعيشة
قام الفهماء بدراسة الكنغر الأحمر أكثر من باقي الأنواع. يمكن حتى يعيش هذا النوع مدة تتراوح بينستة وثمانية سنوات في بيئته الطبيعية. وإذا استثنينا حياة الإناث مع صغارها فإن هذا النوع يعيش أغلب وقته وحيدًا. ولكن عدة مئات من الكنغر الأحمر تعيش في مجموعة، وذلك في حالة ندرة الماء والغذاء. ويبقى الكنغر الأحمر في حالة راحة أثناء النهار، ويبحث عن الطعام أثناء الليل وذلك في فصل الصيف. ولكنه في الأشهر الباردة يتغذى كذلك أثناء النهار.
يتزاوج الكنغر الأحمر على مدار السنة ما عدا الفترات التي يندر فيها الغذاء والماء. تضع الأنثى بعد شهر من التزاوج صغيرًا واحدًا في جرابها البطني ـ إذا لم يوجد في الجراب صغير في عمر متقدم. يبلغ طول هذا الوليد نحو2,5سم، وتكون العينان والأذنان والأرجل الخلفية غير متطورة. وعقب الولادة مباشرة يزحف الوليد ليدخل الجراب البطني للأم. وهناك يلصق نفسه بالحلمات ليرضع من لبنها. ويمكن للأم حتى تحمل من حديث خلال أيام قليلة بعد الولادة. ولكنها لا تضع أي صغير حديث إلا بعد حتى تهجر الصغار السابقة الجراب البطني. وغالبًا ماقد يكون هذا بعد مرور ستة أشهر من الولادة، ثم يعود مرة أخرى إلى الجراب في حالة إحساسه بالخطر. ولكنه يهجر الجراب بلا عودة بعد نحوثمانية أشهر. خلال يوم يمكن للأم حتى تضع صغيرًا جديدًا ليحل محل الصغير الذي كان في جرابها.
النظام الغذائي
السلوك الاجتماعي والجنسي
غياب إنبعاث غاز الميثاني في الجهاز الهضمي
Despite having a herbivorous diet similar to ruminants such as cattle which release large quantities of methane through exhaling and eructation, kangaroos release virtually none. The hydrogen byproduct of fermentation is instead converted into acetate, which is then used to provide further energy. Scientists are interested in the possibility of transferring the bacteria responsible from kangaroos to cattle, since the greenhouse gas effect of methane is 23 times greater than that of carbon dioxide, per molecule.
الافتراس
التكيف
العمى
التكاثر ودورة الحياة
الحماية من الانقراض
وجد الكنغر في يومنا هذا بأعداد كبيرة جدًا. وقد أوضحت إحدى الدراسات حتى الأعداد الموجودة في سهول نيوساوث ويلز تبلغ نحومليونين من الكنغر الأحمر، وحوالي 1,5 مليون من الكنغر الرمادي. أما في كوينزلاند فإن الأعداد قد تفوق هذه الأرقام.
وبالرغم من حتى صغار الكنغر لها عدد من الأعداء الطبيعيين إلا حتى الأفراد المكتملة النموتلاقي متاعب من النسور الكبيرة. وقد اصطاد سكان أستراليا الأصليون الكنغر للأكل، ولكن ذلك تم بنوع من التوازن قبل حتى يصل الاستعمار البريطاني عام 1788م. عندما بدأ الفلاحون زراعة الأراضي وجلب الأغنام والحيوانات آكلة العشب، غيروا بذلك البيئة الطبيعية التي كان الكنغر يعيش فيها.
وفي بعض الحالات أدى ذلك إلى نقص كبير في أعداد الكنغر خاصة في بعض أنواع الولب الذي كان أحد أنواعه يعيش في جنوبي أستراليا وفكتوريا، ولكنها الآن انقرضت. وفي حالات أخرى، ساعدت التغيرات التي أحدثها الإنسان الكنغر بعض الشيء، إلا حتى اصطياده بكثرة أدى إلى نقص أعداده بشكل واضح. أما اليوم فإن جميع ولايات أستراليا قد سنت قوانين خاصة لحماية مستقبل هذه الحيوانات.
ولا تتفق السلطات حول مدى التأثير الذي يمكن حتى يحدثه الكنغر على توفير الحشائش للأغنام والأبقار. وقد أوضحت الدلائل حتى الكنغر أدى إلى حدوث اختلافات بسيطة في أعداد البتران التي يمكن دعمها.
ويبدوحتى الكنغر كبير الحجم أصبح في مأمن من الانقراض، خصوصًا بعد وضع سياسات خاصة لكل ولاية من ولايات أستراليا، تتعلق بصيد هذا الحيوان وزيادة أعداد الحدائق العامة. أما الكنغر صغير الحجم من الفصيلة نفسها فهوأكثر عرضة للاصطياد.
التفاعل مع البشر
الآثار الجانبية للحصاد
الصراع مع المركبات
التربية
في الثقافة الشعبية
تنقش صور الكنغروعلى العملات المعدنية، والشعارات، والأعلام والتمائم. ويطلق اسمه على الفرق الرياضية.
اللحم
يعتبر الكنغرومصدرا أساسية للطعام لدى السكان الأصليين في أستراليا. ويحتوي لحمه على نسبة عالية من الپروتين ونسبة منخفضة من الدهون (حوالي 2%). ويحتوي لحم الكنغر على هجريزات عالية من conjugated linoleic acid (CLA) بالمقارنة مع الأغذية الأخرى، الذي يعتبر من الأحماض الهامة والمفيدة للصحة بما تحتويه من مضادات الأكسدة ومخفضات للسكري، بالإضافة إلى خصائص أخرى مفيدة لسقمى السمنة وتصلب الشرايين.
يتميز لحم الكنغر بمذاق أقوى عن اللحوم الأخرى. وتعتبر من اللحوم الطرية. ويمكن حتى يحل لحم الكنغر المفري بدلا من لحوم الأبقاء في تحضير الأطباق الشائعة.
انظر أيضا
- Wallaroo
- Wallaby
- Boxing Kangaroo (symbol)
- Embryonic diapause
- Kangaroo court (mock justice)
- Kangaroo industry
المصادر
- Dawson, Terence J. 1995. Kangaroos: Biology of the Largest Marsupials. Cornell University Press, Ithaca, New York. Second printing: 1998. ISBN 0-8014-8262-3.
- Flannery, Timothy Fridtjof, et al. 1996. Tree Kangaroos: A Curious Natural History. Reed Books, Melbourne. ISBN 0-7301-0492-3
- Dale R. McCullough and Yvette McCullough, (2000) Kangaroos in Outback Australia, Columbia University Press. ISBN 023111916X.
- Underhill D. 1993. Australia's Dangerous Creatures, Reader's Digest, Sydney, New South Wales, ISBN 0-86438-018-6
- Weldon, Kevin. 1985. The Kangaroo. Weldons Pty. Ltd., Sydney. ISBN 0-949708-22-4
هوامش
- ^ الكنغر، الموسوعة المعهدية الكاملة
- ^ – Innovations: "Methane In Agriculture." 15 August 2004. Retrieved 28 August 2007.
-
^ Commonwealth Scientific and Industrial Research Organisation (CSIRO) (23 April 2004). "Kangaroo meat – health secret revealed". Press release. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.csiro.au/files/mediaRelease/mr2004/kangaroofat.htm. - ^ Dow, Steve (26 September 2007). "An industry that's under the gun". Sydney Morning Herald. Retrieved 19 August 2008.
-
^ Sinclair, A.J.; O'Dea, K; Dunstan, G; Ireland, P D; Niall, M (1987). (Truncated abstract of article only). 1987 Jul; 22(7). originally published Lipids; abstract republished by International Bibliographic Information on Dietary Supplements database (US Govt: National Institutes of Health/Office of Dietary Supplements and the National Agricultural Library/Agricultural Research Service/Food and Nutrition Information Center). pp. 523–9. Retrieved 19 August 2008. Italic or bold markup not allowed in:
|publisher=
(help)
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Macropus. |
- The Kangaroo Genome Project at Australian National University
- Courtship and Mating
- Prehistoric mammals
- Video of Kangaroo giving Birth