جيش التحرير الوطني الليبي
جيش التحرير الوطني الليبي | |
---|---|
نشطة | مارس 2011-الآن |
البلد | ليبيا |
الولاء | المجلس الانتنطقي الوطني |
الفرع | Army |
الحجم | 17,000 في 24 مارس 2011 |
جزء من | القوات المعارضة للقذافي |
Headquarters | بنغازي |
الاشتباكات | الثورة الليبية 2011 |
القادة | |
رئيس الأركان | عبد الفتاح يونس |
القائد الأعلى | عمر الحريري |
أبرز القادة |
[[ خليفة بلقاسم خفتر]] سليمان محمود |
الشارات | |
Identification mark | |
الطائرات التابعة | |
مقاتلة | ميگ-23، ميگ-21 |
مروحية هجومية | مي-25 |
مروحية مرافق | مي-14 |
جيش التحرير الوطني الليبي أوجيش التحرير الليبي أوالجيش الشعبي الليبي هوَ جيش عسكري أسَّسه الثوار الليبيون وجنود الجيش الليبي المُستقيلين تحت قيادة المجلس الوطني الانتنطقي للقتال ضد قوات العقيد معمر القذافي في حرب ثورة 17 فبراير الليبية. يُعد هذا الجيش وحدة القتال البرية ضمن قوات الثوار الليبيين التي تقاتل ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي منذ أواسط شهر فبراير 2011. يَملك جيش التحرير الوطني الليبي تشكيلات واسعة من الأسلحة التي حصل عليها من مخازن الذخيرة في مناطق شرق ليبيا بعد سيطرة الثوار عليها، وتتضمن هذه الأسلحة أسلحة خفيفة مثل المسدسات والبنادق والرشاشات الخفيفة والثقيلة بالإضافة إلى أسلحة ثقيلة وعربات مصفحة مثل الدبابات وناقلات الجنود المدرعة.
تأسس الجيش في البداية بشكل عشوائيّ وتلقائي بمُجرد حتى أخذت جموع من الثوار بحمل السلاح التي حصلت عليه من المخازن وأخذت بالسير شرقاً بهدف الوُصول إلى العاصمة طرابلس وانتزاعها من القذافي. لكن مع الوقت ومع انضمام المَزيد من جنود وضباط الجيش الليبي المُستقيلين إلى جيش التحرير الوطني أخذ الجيش يُصبح أكثر تنظيماً وأعلى خبرة من ذي قبل، كما عُين اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي رئيس أركان له. وبعد تعيين هذه القيادة وإنشاء مجلس عسكري في بنغازي لإدارة الجيش، أخذت هذه القيادة بإجراء تغييرات جذرية في صفوف الجيش وجعلته أكثر تنظيماً وترتيباً وأعاقت إلى حد كبير مُشاركة المتطوعين عديمي الخبرة فيه خصوصاً في الجبهة الأمامية، وبعد ذلك جعلت القيادة تحركات الجيش أكثر دقة ودراسة مما أحرز تقدماً ملحوظاً في أدائه وفعاليته.
الخدمة
التأسيس
في أواسط شهر فبراير 2011 طرد الثوار في مدن الشرق وعلى رأسها بنغازي وبلدة أجدابيا الاستراتيجية قوات الأمن تماماً وأصبح ذلك الجزء من البلاد تحت سيطرتهم. وبطبيعة الحال فقد حوت هذه المناطق مخازن ضخمة للذخيرة والسلاح، لذا فقد وَجد الثوار في أيديهم كميات ضخمة من السلاح القابل للاستخدام الذي يُمكنه حتى يَكفي آلاف المُقاتلين. لكن بالرغم من ذلك، فعند تلك الفترة لم يَكن المجلس الوطني الانتنطقي - الذي يَقود شرق ليبيا الخاضع للثوار - متشجعاً بَعد لفكرة الدخول في صراع عسكريّ مع قوات القذافي. فقد بدأت هذه الفكرة تسري خلال أواخر شهر فبراير عندما بدأ القذافي بشن المجازر في العاصمة طرابلس ضد المظاهرات فيها، مما دفع ثوار الشرق المُتحررين إلى التفكير بالزحف نحوالعاصمة ودعم المتظاهرين فيها. لكن في فترة مُقاربة لبدأ رواج هذا الأمر نفى أحمد القطراني - والذي كان آنذاك قائد قوات الثوار في بنغازي - إمكانية هذا، كما حاول المجلس الانتنطقي في وقت مقارب الاتصال بثوار العاصمة بشأن أمر الزحف إليهم لكنهم نطقوا أنهم لا يَحتاجون تدخلاً وأنّ الأوضاع تحت سيطرتهم. ومع ذلك، فقد ظلّ المجلس يُبدي استعداداً حتى في ذلك الوقت للزحف نحوطرابلس في أي لحظة يَطلب منهم متظاهروها القيام بذلك.
وفي مُقابل هذا الموقف غير المَحسوم من جانب المَجلس الانتنطقي، فقد أخذت في الوقت ذاته مَجموعات تتألف من مئات الثوار المُستقلّين عن الوحدات القتالية الرسمية للمجلس أواخر شهر فبراير بمُغادرة بنغازي غرباً متجهة إلى طرابلس، وذلك في ظلّ إشارة القيادات الرسمية لجيش التحرير الوطني إلى أنها لا تنوي تحريك الجيش الرسميّ للثوار بَعد. وبعد ذلك ببضعة أيام أعربت القيادة في يوم الثلاثاء 1 مارس تشكيل مجلس عسكري في مدينة بنغازي عاصمة الثوار لإدارة جيش التحرير. لكن مع ذلك، فلم تكن هيئة أركان الجيش هذه مُستقرة ومُتماسكة كثيراً. فقد وَردت أنباء في يومتسعة مارس بوُجود خلافات وعدم توافق كبير داخل هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني مما أدى إلى إعلان بعض المَسؤولين استنطقتهم عما قريب من الهيئة، وذلك خلال جلسة مُغلقة عقدها المجلس الوطني الانتنطقي في شرق ليبيا.
التنظيم
في أواسط شهر مارس 2011 بدأ الثوار بالتقهقر من مواقعهم وانسحبوا من بلدة رأس لانوف النفطية في وسط البلاد، وبدؤوا بُفقدان سيطرتهم على مَجرى المعركة في المنطقة. وتحت هذه الظروف بدأت الكثير من الانتقادات بالظهور بشأن تنظيم الثوار وطبيعة زحفهم، كما أشيرَ إلى عشوائية تحركاتهم وعدم تنظيمهم وخبرتهم واستخفافهم بطبيعة المعركة والأسلحة والذخيرة التي تُهدر في الهواء. وفي ظل هذه الأوضاع، بدأ المجلس الوطني الانتنطقي باتخاذ إجراءات عاجلة لتطوير أداء جيش التحرير الوطني الليبي مع قدوم أواخر شهر مارس وبدأ القذافي بالتقدم مجدداً وسط إحباط الثوار من تراجعهم وتقهقرهم المُستمر بالإضافة إلى قلة تنظيمهم.
ولذا، فقد أخذ اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي - الذي كان قد عُين رئيس أركان لجيش التحرير آنذاك - بإعادة ترتيب صفوف الجيش بشكل تام وللمرة الأولى مع مطلع شهر أبريل 2011، حيث منع بداية الصحفيين والكثير من المُتطوعين عديمي الخبرة من العبور إلى خط الجبهة الأماميّ في مكان نشوب المعارك. ثم بعد ذلك اتجه إلى تنظيم صفوف الجيش، فوجه منصات إطلاق الصواريخ والآليات العسكرية إلى الخطوط الأمامية، ثم انتقى نخبة جنود الجيش السابقين المُنشقين عن القذافي عاليي الخبرة وركّزهم في الجبهة الأمامية، والتي اقتصرت بشكل رئيسي على جنود "كتيبة الصاعقة" السابقين، أما الثوار المتطوعون قليلوالخبرة فقد وُجهوا إلى الخطوط الخلفية، وحتى هؤلاء أصبحوا يَتحركون بشكل أكثر تنظيماً وكفاءة، كما أقيم لهم معسكرات تدريب خاصة في مدينة بنغازي والبيضاء مثل كتيبة شهداء 17 فبراير وكتيبة علي حسن الجابر، وتلقوا فيه الكثير من التدريبات والتمرينات العسكرية لعدة أسابيع. وقد حسَّن هذا التنظيم كثيراً من أداء وفعالية جيش التحرير الوطني.
العتاد والسلاح
بالنسبة لعدد افراد جيش التحرير الوطني الليبي وتنظيمهم وجاهزيتهم فيملك جيش التحرير الليبي الاف الجنود المتطوعين الذين تلقوتدريبا سريعا ومكثفا من قيادات الجيش التي تخلت عن جيش معمر القذافي وكذلك هناك كتيبة القوات الخاصة الليبية اومايعهد بكتيبة الصاعقة التي انضمت للشعب الليبي في حربه ضد نظام معمر القذاقي كذلك هناك عدد من الضباط والجنود السابقين في جيش معمر القذافي وقد تخلوعنه . يملك جيش التحرير عدة معسكرات لتدريب المجندين تدريب عالي ومكثف ليتمكنومن خوض اللقاءات المباشرة مع كتائب معمر القذافي . يملك الجيش الوطني الليبي عدة انواع من الاسلحة الخفيفة والاسلحة الثقيلة خاصة الروسية الصنع كصواريخ غراد ومدافع 106 وكذلك مدافع الهاون والاف بنادق الكلاشنكوف والرشاشات الالية وكذلك بعض من مضادات الطائرات ورشاشات 14.5 ملم وقد تحصل جيش التحرير الوطني الليبي علي عدة شحنات من السلاح القادمة من دول التحالف التي تساعد الشعب الليبي في حرب التحرير ضد معمر القذافي منها الشحنات التي اسقطتها المروحيات الفرنسية علي الجبل الغربي الليبي كقوادف ميلان وبعض من اسلحة القنص المتطورة .
المصادر
- ^ "French jet destroys Libyan plane". BBC News. 24 March 2011.
- ^ "The colonel feels the squeeze". The economist. 19 May 2011.
- ^ قوات الثوار الليبيين تمتلك كميات كبيرة من الأسلحة. تاريخ الولوج 19-04-2011.
- ^ المعارضة الليبية تشكل مجلساً عسكرياً ببنغازى كنواة لجيش تحرير. تاريخ النشر: 01-03-2011. تاريخ الولوج 19-04-2011.
- ^ ثوار ليبيا يستعدون لمسيرة تحرير طرابلس. تاريخ النشر: 28-02-2011. تاريخ الولوج 19-04-2011.
- ^ لقاءة- المنشقون عن الجيش في شرق ليبيا مستعدون لدعم طرابلس. تاريخ النشر: 27-02-2011. تاريخ الولوج 19-04-2011.
- ^ موفد روسيا اليوم: أنباء عن استنطقات في صفوف هيئة أركان الجيش الشعبي الليبي. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 10-03-2011. تاريخ الولوج 19-04-2011.
- ^ جيش ثوار ليبيا منقسم ويعاني من سوء تنظيم ولا قيادة له.. ويتسقط الأسوأ. تاريخ النشر: 27-02-2011. تاريخ الولوج 19-04-2011.
- ^ الصحفيون سافروا معهم على متن الشاحنات.. الثوار الليبيون ينظِّمون صفوفهم ويتجهون نحوالبريقة. تاريخ النشر: 01-04-2011. تاريخ الولوج 13-04-2011.
- ^ معارك حول البريقة والثوار مستعدون لوقف لاطلاق النار. إذاعة هولندا العالمية. تاريخ النشر: 01-04-2011. تاريخ الولوج 13-04-2011.
- ^ كتائب القذافي تهاجم مدن الغرب. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 01-04-2011. تاريخ الولوج 19-04-2011. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "التنظيم4" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ الجزيرة نت الانجليزية