قدح دار الأمان
| |||||
| مثال الإقليم: لا يوجد | |||||
| العاصمة | آلور ستار | ||||
| العاصمة السلطانية | أناك بوكيت | ||||
| السلطان | توانكوعبد الحليم معظم شاه | ||||
| الوزير الأول | عزيزان عبد الرزاق | ||||
| المساحة | 9,426 كم2 | ||||
|
السكان - تقدير عام 2003 |
1,778,188 |
||||
| نشيد الإقليم |
Allah Selamatkan Sultan Mahkota "فليحفظ الله السلطان المتوج" |
||||
| المدن الكبرى | ألورستار، سوڠاي پتاني. | ||||
| المنتجات الرئيسية الزراعية | الأرز والمطاط. | ||||
قدح دار الأمان (بالجاوي: "قدح" ، وباللاتينية: "Kedah") هي ولاية في أقصى شمال ماليزيا.
هاتىات محتملة أخرى: قداح ، كيداه
السكان ونظام الحكم
يتكون أكثر من 71% من سكان كداه من أصل ملايوي، ونحو18% صينيون و8% تقريبًا هنود.
الاقتصاد
يعمل معظم أفراد الشعب بالزراعة. المحصول الرئيسي هوالأرز، والولاية هي المنتج الأول للأرز في شبه الجزيرة الملايوية. يوفر مشروع مودا للري أكثر من 125,000 هكتار من الماء لنحو90% من مزارعي الأرز بكيدا.
توجد مزارع المطاط الكبيرة في الأجزاء الوسطى، والجنوبية للولاية. يعتمد بعض السكان في المدن والقرى الساحلية على صيد الأسماك في كسب عيشهم. أنشئت المناطق الصناعية في الجزء الغربي، وأقيمت المصانع فيها. يظل طحن الأرز مصدرًا مهمًا لتوظيف العمالة.
تتزايد أهمية السياحة أكثر فأكثر، وخاصة في جزر لانجكاوي التي تتمتع بالمناظر الجميلة الخلابة.
السطح
معظم أرض كيدا سهل واسع شديد الخصوبة. وهوالمنطقة الرئيسية لزراعة الأرز في شبه الجزيرة. أسهم إنشاء نظام الري الحديث في حمل إنتاجية الأرز. تمثل سلسلة جبال سنجورا المنخفضة حدود قدح مع بيراق. وتنبع عدة أنهار مثل كيدا ومربوك ومودا، من تلال سنجورا لتجري عبر سهل كيدا إلى مضيق ملقا. توجد صخور جيرية كبيرة بارزة عن سطح الأرض في كايدا الشمالية، وفي جزر لانجكاوي. وفي أماكن عديدة، ظهرت الكهوف الكبيرة نتيجة لتحلل الجير بعمل مياه الأمطار.
تاريخ
كانت كيدا ومنذ زمن بعيد، مركزًا مهمًا للاستقرار والتجارة بفضل مسقطها الجغرافي. تضم الولاية مواقع أثرية تعود إلى العصر الحجري، وبها آثار هندوسية وبوذية مهمة.
كان الإقليم جزءًا من إمبراطورية سومطرة الكبرى لسريفيجايا. وبزوال إمبراطورية سريفيجايا في القرن الثالث عشر الميلادي، دخلت كايدا تحت نفوذ التايين الذين قدموا من الشمال. أدت انتفاضة ملقا في القرن الخامس عشر الميلادي إلى تقهقر التايين. وصارت كايدا دولة إسلامية.
خلال القرنين السادس عشر، والسابع عشر الميلاديين كان الأسهينيون من سومطرة والبوجينيون من سولاويسي (سيليبس) يشنون الغارات المتكررة على كايدا. كما احتل البرتغاليُّون كايدا أيضًا. وفي عام 1786م، ضم التاييون بنانج إلى شركة الهند الشرقية البريطانية. وفي عام 1821م، احتلت القوات التايلاندية الإقليم مرة أخرى. وبقيت كايدا تحت سيطرة التايين طوال القرن التاسع عشر. وفي الوقت نفسه، ازدادت الأطماع البريطانية. في عام 1909م، ومن خلال اتفاقية إنجليزية تايلاندية، انضوت الولاية تحت السلطة البريطانية.
خلال الفترة الاستعمارية، شهدت كيدا تدخُّلاً من الإدارة البريطانية أقل من ذلك الذي شهدته ولايات الساحل الغربي. وبالرغم من وجود المستشار البريطاني منذ عام 1909م، فإن الحكام المحليين ظلوا مستقلين بدرجة كبيرة. وفي أعقاب الغزوالياباني لشبه الجزيرة في 1941م أعيدت كيدا إلى تايلاند. وعند هزيمة اليابانيين في عام 1945م، عادت الولاية مرة أخرى للنفوذ البريطاني. في عام 1948م، صارت كيدا جزءًا من اتحاد الملايو. وفي عام 1957م، نالت الملايوالاستقلال من الحكم البريطاني. ومنذ الاستقلال غدت كايدا معقلاً للمنظمة الوطنية للملايويين المتحدين (أمنو) الحزب السياسي المسيطر.
المعالم السياحية
ألورستار
عاصمة الولاية، وهي ذات أهمية تاريخية ومعمارية عظيمة. تضم مباني عظيمة مثل بالاي بسار قاعة اللقاءات الرسمية التي يُقيم فيها سلطان كايدا اللقاءات في المناسبات الاحتفالية. والبالاي نوبات الذي يضم الفرقة الموسيقية الملكية، ومسجد الظاهر.
متنزَّه وادي بوجانج التاريخي
يقع في الطرف الجنوبي الغربي للولاية وهوأقدم مسقط استقر فيه الهنود في شبه جزيرة الملايو. يرجع تاريخ أكبر معبد (كاندي بوكيت باتوباهات) إلى القرن التاسع الميلادي. كما توجد أيضًا آثار عديدة للهندوس والبوذيين في هذا المسقط.
كوالا قدح
الميناء الذي يقع بالقرب من ألورستار، وفيه بقايا القلعة أحد معالم هجوم التايلنديين الرئيسي في 1821م.
جزر لانجكاوي
طُوِّرَتْ لتكون المنتجع السياحي الرئيسي. في مجموعة الجزر هذه مناظر جميلة.
