قلعة القشلة
القشلة هي قصر يقع في مركز مدينة حائل، السعودية.
إن مساحة مبنى القشلة الذي كان تعبير عن ثكنة عسكرية شيد عام 1360 هـ في عهد الملك عبد العزيز، وانتهى العمل فيه عام 1362 هـ وهومبنى طيني مستطيل الشكل مكون من دورين تبلغ مساحته 20022 متراً مربعا وطوله 142 م وعرضه 141 م وارتفاعهعشرة م وبه 193 عمودا وثمانية مربعات كبيرة وبابان كبيران ويحتوي على 83 غرفة في الدور الارضي و59 غرفة في الدور الاول وتم الانتهاء من ترميمه كاملا من قبل إدارة الاثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم.
ومن رؤيتنا للمبنى الاثري فقد صمم في أركان المبنى أربعة أبراج مربعة الشكل وأربعة أبراج مربعة أيضاً في منتصف الأسوار يطلق عليها (أبراج ساندة) وللمبنى مدخلان أحدهما رئيسي يقع في منتصف القابلة الشرقية من المبنى والتي تحوي زخارف قليلة، والآخر يقع بالجهة الجنوبية وهوالمستخدم حالياً.
ومعنى الاسم قشلة : لفظ محرف عن أصله الهجري - قيشلق - معناه المأوى الخاص بالشفاء. اطلق في العصر العثماني المتأخر على قلاع الجنود ومراكز اقامتهم بمدينة حائل والقلعة تعبير عن ثكنة عسكرية لتدريب وإقامة الجند بغرض التدريب والإقامة السكنية لحفظ الأمن والاستقرار، وفي المبنى الزخارف الجصية المنتشرة في المجالس وغرف القهوة بمبنى القشلة وهي سمة من سمات العمارة التقليدية في منطقة حائل. وتتميز هذه الزخارف بأنها من الجص المزين بعناصر هندسية أونباتية تجريدية قد تكون في جدار واحد أوفي جدارين متعامدين، ويوجد الوجار وهوتعبير عن حفرة منخفضة عن مستوى الأرض.
وكان الغرض من بنائه سكن لحامية عسكرية من قبل جلالة الملك عبد العزيز لاستتباب الأمن في المنطقة بعد حتى وحد جلالته بلادنا الغالية لتصبح بعد حتى كانت متفرقة تحت راية واحدة. واستمر العمل في بناء القشلة عاماً ونصف العام واستمر استغلال (القشلة) للهدف الذي بنيت من أجله حتى عام 1375هـ بعد حتى هجرها الجيش بعامين فأصبحت مقراً لشرطة المنطقة حتى عام 1395هـ بعدها سلمت القشلة لوكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف لتصبح مبنى تاريخياً وتم تحويله إلى مركز ثقافي وحضاري يروي للأجيال القادمة تاريخ توحيد المملكة. وقد دعم بثمانية أبراج ازدياد البرج 12 متراً وزينت مداخل المبنى بالزخارف التي عملت من الجص خط عليها عبارات منها: يعيش مولانا الملك المعظم عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. وبني المبنى من دورين الدور الأرضي يشتمل على 83 غرفة بالإضافة إلى القبب العالية والدور العلوي 59 غرفة بالإضافة لمباني الخدمات الأخرى.
وقد تراوحت أجور العاملين في المبنى في ذلك الوقت بين ريال إلا ربعاً فضي إلى عشرة ريالات فضية (للستاد) وهوالذي يتولى البناء وكان عددهم (8).